جو بايدن يقول إن الوقت حان لإنهاء الحرب في أفغانستان

إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
5,511
التفاعل
9,892 12 11
1619904217766.png

1619904320753.png


سيستكمل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/أيلول

بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) رسميا سحب قواتها من أفغانستان، بعد أن شاركت هناك في العمليات العسكرية على مدى ما يقرب من عشرين عاما.
وقال متحدث باسم حركة طالبان إن تأخر القوات الأمريكية في الانسحاب عن الموعد المتفق عليه فيه خرق للاتفاقية التي جرى التوصل إليها العام الماضي. وأضاف أن هذا يعني أن المسلحين ليسوا ملزمين بعدم مهاجمة القوات الأجنبية.
وكان ممثلون عن أفغانستان والولايات المتحدة والصين وروسيا وباكستان قد دعوا الجمعة إلى الالتزام بالسلام خلال عملية الانسحاب.
وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة في إقليم غازني حيث داهم مسلحون من طالبان موقعا عسكريا .

وقال مسؤولون أمريكيون في أفغانستان إن عملية الانسحاب مستمرة منذ فترة، واضعة نهاية لأطول حروب الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت باستكمال الانسحاب في موعد أقصاه عام 2020.
وشوهدت مروحيات أمريكية في سماء كابول وفوق قاعدة باغرام القريبة ورصد نشاط أكبر من المعتاد في سماء المنطقة بينما الاستعدادات للانسحاب على قدم وساق.
ووضعت قوات الأمن الأفغانية في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي هجمات محتملة على القوات الأمريكية المنسحبة.
وقال وزير الداخلية بالوكالة، حياة الله حياة، لقادة الشرطة إن "الأمريكيين سوف ينسحبون بشكل رسمي من أفغانستان بدءا من يوم اليوم الأول من مايو/أيار"، وفقا لتسجيل صوتي حصل عليه مراسلو الصحافة.
نقل جثة أحد القتلى بعد انفجار الأمس

صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
نقل جثة أحد القتلى بعد انفجار الأمس
وقال مستشار مجلس الأمن القومي الأفغاني، حمدالله مهيب: إن طالبان "قد تلجأ للحرب، في محاولة للاستيلاء على السلطة بعد انسحاب القوات الأمريكية ، لكن "قوات الأمن مستعدة لمواجهة المتمردين".
وجاء إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بالرغم من القتال الدائر في أنحاء متفرقة من البلاد، في ظل غياب اتفاقية سلام.
ووقع هجوم الجمعة جنوب العاصمة ذهب ضحيته 24 شخصا وجرح 110، مذكرا بما ينتظر البلاد بعد رحيل القوات الأمريكية في غياب اتفاقية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مصمم على إنهاء ما اسماه "الحرب الدائمة"، معلنا الشهر الماضي أن انسحاب 2500 عسكريا ما زالوا في أفغانستان سيُستكمل مع حلول الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.
وأضاف أن الهجوم المروع الذي وقع قبل 20 عاما ليس سببا للبقاء في أفغانستان عام 2021.
وقالت حركة طالبان إنه كان ينبغي استكمال انسحاب القوات الأمريكية بحلول الأول من مايو/أيار وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع واشنطن، وإن بقاء القوات بعد ذلك التاريخ "فيه انتهاك للاتفاق".
وقال المتحدث باسم طالبان، محمد نعيم، لوكالة أنباء فرانس برس: "هذا يفتح الطريق أمام مجاهدينا لاتخاذ الخطوات المناسبة ضد القوات الغازية"، وأضاف أن المقاتلين بانتظار الأوامر من القيادة.

التعليق على الفيديو،
الحرب في أفغانستان: هل تستعد طالبان للحرب أم للسلام؟
ولم يهاجم مسلحو طالبان قوات أجنبية منذ توقيع الاتفاق ، لكن متمردين هاجموا بقسوة قوات حكومية في الريف وقاموا بحملة إرهاب في المدن.
ويفاقم انسحاب القوات الأمريكية مخاوف الناس العاديين. وقالت مينا نوروزي التي تعمل في محطة إذاعة محلية خاصة "الجميع خائفون من أن نعود إلى الأيام المظلمة لحقبة طالبان.
وأضافت أن "طالبان لم تتغير . كان على القوات الأمريكية أن تمدد فترة بقائها في افغانستان".
ويصر الرئيس الافغاني أشرف غني على أن القوات الحكومية التي نفذت معظم العمليات العسكرية ضد طالبان على مدى شهور، قادرة على لجم المتمردين.


 
غزوا أفغانستان بسبب تنظيم القاعدة وقد تم تدميره ولم يعد من يهاجم سفارات امريكا أو يستهدف الداخل في امريكا
نقلو المعركة إلى أفغانستان واشغلوهم في الدول الأخرى بعد أن كانت امريكا وحدها العدوا المتطرفين أصبحت أوروبا وبعض دول العرب والمسلمين بعد أن أشركتهم امريكا في الحرب
 

20 عاماً من الوجود العسكري في أفغانستان: هل كان ذلك يستحق كل تلك التضحيات؟


لقد خلف عقدان من الصراع في أفغانستان الكثير من الألم

صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
لقد خلف عقدان من الصراع في أفغانستان الكثير من الألم
تغادر القوات الأمريكية والبريطانية أفغانستان بعد 20 عاماً من التواجد في ذلك البلد.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر أن ما يتراوح ما بين 2500 إلى 3500 جندي أمريكي سوف ينسحبون بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وستفعل بريطانيا الشيء نفسه حيث تسحب ما تبقى من قواتها هناك والبالغ عددها 750 جنديا.
ويعد التاريخ مهما إذ يصادف ذكرى مرور 20 عاما بالضبط على هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة، وهي الهجمات التي خطط لها التنظيم ووجهها من أفغانستان. ورداً على تلك الهجمات قادت الولايات المتحدة تحالفاً غربياً واجتاحت أفغانستان وأطاحت بحكم طالبان وطردت تنظيم القاعدة من هناك مؤقتا.
وكانت تكلفة هذا الغزو والوجود العسكري والأمني لمدة 20 عاما هناك باهظة للغاية من الناحية البشرية والمالية حيث قُتل أكثر من 2300 جندي أمريكي وأصيب أكثر من عشرين ألف جندي، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 450 جندياً بريطانيا ومئات آخرين من جنسيات أخرى.

لكن الأفغان أنفسهم هم الذين تحملوا العبء الأكبر من حيث الضحايا، حيث قُتل أكثر من 60 ألفا من أفراد قوات الأمن ونحو ضعف هذا العدد من المدنيين.
وتقترب التكلفة المالية لهذه العملية بالنسبة لدافعي الضرائب في الولايات المتحدة من تريليون دولار أمريكي تقريباً.
لذلك فإن السؤال المحرج الذي يجب طرحه هو: هل كان الأمر يستحق كل هذه الكلفة البشرية والمالية؟.
وتتوقف الإجابة على الزاوية التي تنظر منها للمسألة.
دعونا نعود للوراء للحظة ونفكر في سبب دخول القوات الغربية في المقام الأول وما شرعت في القيام به. فلمدة 5 سنوات بين عامي 1996و2001 تمكنت جماعة إرهابية عابرة للحدود، وهي القاعدة، من ترسيخ وجودها في أفغانستان بقيادة زعيمها صاحب الشخصية الكاريزمية أسامة بن لادن حيث أقامت معسكرات تدريب إرهابية.
ومن بين ما قام به التنظيم إجراء تجارب على استخدام الغازات السامة على الكلاب وتجنيد وتدريب ما يقدر بنحو 20 ألف متطوع جهادي من جميع أنحاء العالم، كما نفذت الجماعة الهجومين المزدوجين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 مما أسفر عن مقتل 224 شخصا معظمهم من المدنيين الأفارقة.
موقع السفارة الأمريكية في نيروبي بعد التفجير هناك

صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
موقع السفارة الأمريكية في نيروبي بعد التفجير هناك
وتمكنت القاعدة من الاستمرار في النشاط والإفلات من العقاب في أفغانستان لأنها كانت محمية من قبل الحكومة الأفغانية في ذلك الوقت وهي حكومة حركة طالبان التي سيطرت على البلاد بأكملها في عام 1996 بعد انسحاب الجيش الأحمر السوفيتي وبعد عدة سنوات من الحرب الأهلية المدمرة.
وقد حاولت الولايات المتحدة عبر حلفائها السعوديين إقناع طالبان بطرد القاعدة، لكن الحركة رفضت، وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول من عام 2001 طلب المجتمع الدولي من طالبان تسليم المسؤولين عن تلك الهجمات، ولكن مرة أخرى رفضت طالبان.
لذلك تقدمت في الشهر التالي قوة أفغانية مناهضة لطالبان تُعرف باسم التحالف الشمالي صوب كابول، بدعم من القوات الأمريكية والبريطانية، مما أدى إلى خروج طالبان من السلطة ودفع تنظيم القاعدة للفرار عبر الحدود إلى باكستان.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى لبي بي سي هذا الأسبوع إنه منذ ذلك الوقت لم يتم التخطيط لهجوم إرهابي دولي واحد ناجح من أفغانستان، لذلك فإنه باعتماد مقياس مكافحة الإرهاب الدولي فقط يكون الوجود العسكري والأمني الغربي هناك قد نجح في تحقيق هدفه.
لكن بالطبع سيكون ذلك مقياسا مفرطا في التبسيط ويتجاهل الخسائر الهائلة التي خلفها الصراع، ولا يزال ولاسيما في صفوف الأفغان من المدنيين والعسكريين.
فبعد مرور 20 عاما مازالت البلاد لا تنعم بالسلام، وبحسب مجموعة البحث في العنف المسلح فقد شهد عام 2020 مقتل عدد من الأفغان بالعبوات الناسفة أكثر من أي دولة أخرى في العالم، ولم يختف من هناك بعد تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة الأخرى فهي تنشط من جديد ويشجعها بلا شك الرحيل الوشيك لآخر القوات الغربية المتبقية.
نساء يبكين خارج مستشفى في كابول بعد هجوم بشاحنة مفخخة

صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
نساء يبكين خارج مستشفى في كابول بعد هجوم بشاحنة مفخخة
وتعود بي الذاكرة إلى عام 2003 حيث رافقت القوات الأمريكية التي كانت تتمركز في قاعدة نائية في إقليم باكتيكا. كانت القوات الموجودة هناك تابعة للفرقة الجبلية العاشرة في الجيش الأمريكي، وكنت حينها برفقة زميلي المخضرم في بي بي سي فيل غودوين. شكك غودوين في جدوى الوجود العسكري للتحالف في افغانستان وقال حينئذ: "في غضون 20 عاماً ستعود طالبان للسيطرة على معظم الجنوب" واليوم وعلى ضوء محادثات السلام في الدوحة والتقدم العسكري الذي تحققه الحركة على الأرض ستلعب طالبان دوراً حاسماً في مستقبل البلاد بأكملها.
ومع ذلك، يشير الجنرال السير نك كارتر، رئيس أركان الجيش البريطاني والذي خدم عدة جولات هناك، إلى أن "المجتمع الدولي قد بنى مجتمعا مدنيا غير الحسابات بشأن نوعية الشرعية الشعبية التي تريدها طالبان، فالبلاد في وضع أفضل مما كانت عليه في عام 2001 وقد أصبحت طالبان أكثر انفتاحا".
ويتبنى الدكتور ساجان غوهيل من مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ وجهة نظر أكثر تشاؤما، ويقول: "هناك خوف حقيقي من أن أفغانستان يمكن أن تعود مرة أخرى لتصبح أرضا خصبة للتطرف كما كانت في التسعينيات من القرن الماضي"، وهو قلق يشاركه العديد من وكالات الاستخبارات الغربية.

ويتنبأ الدكتور غوهيل بأن "تتجه موجات جديدة من الإرهابيين الأجانب من الغرب إلى أفغانستان لتلقي التدريب على العمليات الإرهابية هناك ولن يكون الغرب قادرا على التصدي لهم لأن التخلي عن أفغانستان سيكون قد اكتمل بالفعل".
وقد لا يكون ذلك حتمياً حيث يعتمد الأمر على عاملين. الأول هو ما إذا كانت حركة طالبان المنتصرة ستسمح بأنشطة القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والثاني هو مدى استعداد المجتمع الدولي للتعامل مع الحركة.
لذلك فإن الصورة الأمنية المستقبلية لأفغانستان مبهمة حيث أن البلد الذي تغادره القوات الغربية هذا الصيف يفتقر لأدنى مقومات الأمن، وقلة من الناس كان بإمكانها التنبؤ في الأيام التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر/أيلول بأن تلك القوات ستبقى عقدين من الزمن هناك.
وعندما أنظر الآن إلى الوراء وأتذكر الجولات الصحفية التي قمت بها إلى أفغانستان ورافقت خلالها القوات الأمريكية والبريطانية والإماراتية، وتبرز ذكرى واحدة قبل غيرها. كنت خلال إحدى الجولات في قاعدة للجيش الأمريكي على بعد 6 كيلومترات فقط من الحدود مع باكستان، وكنا نجلس على صناديق الذخيرة في حصن طيني تحت سماء مليئة بالنجوم وكان الجميع قد استمتع للتو بشرائح لحم تم نقلها جوا من رامشتاين في ألمانيا. وقبل أن تدك صواريخ حركة طالبان القاعدة، روى جندي يبلغ من العمر 19 عاماً من نيويورك كيف فقد العديد من رفاقه خلال فترة وجوده هناك، ثم هز كتفيه قائلا: "إذا كان أجلي قد أتى فليكن كذلك".

التعليق على الفيديو،
“طالبان حاولت قتلي… لأنني امرأة”
ثم أخرج شخص ما غيتارا وغنى بشكل بديع أغنية Creep لفريق ريديوهيد، وكانت خاتمة الأغنية: "ماذا أفعل هنا بحق الجحيم؟ أنا لا أنتمي إلى هذا المكان"، وأتذكر أنني فكرت في تلك الكلمات حينها وقلت في نفسي: "ربما لا ننتمي إلى هذا المكان".


 

الحرب في أفغانستان: كم كلف ذلك الصراع الولايات المتحدة؟


1619914573021.png

القوات الأمريكية موجودة في أفغانستان منذ عام 2001
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يريد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/أيلول من هذا العام، مؤجلا الموعد النهائي الذي كان قد وافق عليه سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب والذي كان من المقرر أن يكون في 1 مايو/آيار المقبل.
وقال بايدن: "حان الوقت لإنهاء أطول حرب خاضتها أمريكا".
ولقد دققنا في مقدار ما أنفقته الولايات المتحدة في أفغانستان منذ بدء الحرب، وإليكم خلاصات ذلك.
ما هو حجم القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة؟

قامت الولايات المتحدة بغزو أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001 للإطاحة بحركة طالبان، متهمة إياها بإيواء أسامة بن لادن وشخصيات أخرى في القاعدة مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
وزاد عدد القوات الأمريكية في أفغانستان مع ضخ واشنطن لمليارات الدولارات لمحاربة تمرد طالبان، فضلا عن تمويل إعادة الإعمار.
وقد انخفض هذا العدد إلى 4 آلاف جندي بحلول ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، مع تقلص الأرقام بشكل أكبر هذا العام.
وقد لا تتضمن البيانات الرسمية دائما قوات العمليات الخاصة والوحدات المؤقتة الأخرى.
الحرب في أفغانستان

وهناك أيضا أعداد كبيرة من المتعاقدين الأمنيين الذين يعملون لحسابهم الخاص، والذين يعملون لصالح الولايات المتحدة في أفغانستان، ويشمل ذلك العدد اعتبارا من الربع الأخير من عام 2020 أكثر من 7800 متعاقد يحملون الجنسية الأمريكية، وفقا لبحث أجراه الكونغرس الأمريكي.
وقد انخفضت التكاليف بشكل حاد مع تحويل الجيش الأمريكي تركيزه بعيدا عن العمليات الهجومية والتركيز بشكل أكبر على تدريب القوات الأفغانية.
وبين عامي 2010 و 2012 ، عندما كان لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف جندي في البلاد، ارتفعت تكلفة الحرب إلى ما يقرب من 100 مليار دولار سنويا، وفقا لأرقام الحكومة الأمريكية.

وبحلول عام 2018 بلغ الإنفاق السنوي نحو 45 مليار دولار، بحسب ما قاله مسؤول كبير في البنتاغون للكونغرس الأمريكي في ذلك العام.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية بلغ إجمالي الإنفاق العسكري في أفغانستان (من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001 وحتى سبتمبر/أيلول من عام 2019) 778 مليار دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، أنفقت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى جانب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) ووكالات حكومية أخرى نحو 44 مليار دولار على مشاريع إعادة الإعمار.
تساعد الولايات المتحدة في جهود إعادة الإعمار في أفغانستان

صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
تساعد الولايات المتحدة في جهود إعادة الإعمار في أفغانستان
وبذلك يصل إجمالي التكلفة، استنادا إلى البيانات الرسمية، إلى 822 مليار دولار بين عامي 2001 و 2019، لكن تلك الأرقام لا تشمل أي إنفاق في باكستان التي تستخدمها الولايات المتحدة كقاعدة للعمليات المتعلقة بأفغانستان.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة براون في عام 2019، والتي رصدت عملية الإنفاق على الحرب في كل من أفغانستان وباكستان، أنفقت الولايات المتحدة حوالي 978 مليار دولار (تشمل تقديراتهم أيضا الأموال المخصصة للسنة المالية 2020).
وتشير الدراسة إلى أنه من الصعب تقييم التكلفة الإجمالية لأن الأساليب المحاسبية تختلف بين الدوائر الحكومية، كما أنها تتغير بمرور الوقت مما يؤدي إلى تقديرات عامة مختلفة.

أين ذهبت الأموال؟

كان الجزء الأكبر من الأموال التي أنفقت في أفغانستان على عمليات مكافحة التمرد وعلى احتياجات القوات الأمريكية مثل الطعام والملابس والرعاية الطبية والأجور الخاصة وغيرها.
ومع ذلك، تظهر البيانات الرسمية أنه منذ عام 2002 أنفقت الولايات المتحدة أيضا حوالي 143.27 مليار دولار على أنشطة إعادة الإعمار في أفغانستان.
تكبدت قوات الأمن الأفغانية خسائر فادحة في الأرواح

صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
تكبدت قوات الأمن الأفغانية خسائر فادحة في الأرواح
وقد أُنفق أكثر من نصف هذا المبلغ (88.32 مليار دولار) على بناء قوات الأمن الأفغانية، بما في ذلك الجيش الوطني الأفغاني وقوات الشرطة.
كما خُصص ما يقرب من 36 مليار دولار للحوكمة أو"الحكم الرشيد" والتنمية، في حين تم تخصيص مبالغ أصغر أيضا لجهود مكافحة المخدرات وللمساعدات الإنسانية.
ولقد ضاع بعض هذه الأموال من خلال الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام على مر السنين.
وفي تقرير للكونغرس الأمريكي في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، قدرت هيئة الرقابة المسؤولة عن الإشراف على جهود إعادة الإعمار في أفغانستان أن حوالي 19 مليار دولار قد ضاعت بهذه الطريقة بين مايو/آيار من عام 2009 و 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2019.

ماذا عن التكلفة البشرية؟

الحرب في أفغانستان

صدر الصورة،GETTY IMAGES
منذ بدء الحرب ضد طالبان في عام 2001، تكبدت القوات الأمريكية أكثر من 2300 قتيل كما أصيب نحو 20660 جنديا بجراح أثناء القتال.
لكن أرقام الضحايا الأمريكيين تتضاءل أمام الخسائر في الأرواح بين قوات الأمن الأفغانية والمدنيين.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني في عام 2019 إن أكثر من 45 ألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية قد قتلوا منذ أن أصبح رئيسا قبل 5 سنوات.
الحرب في أفغانستان


وقدر بحث لجامعة براون في عام 2019 الخسائر في الأرواح بين الجيش الوطني والشرطة في أفغانستان بأكثر من 64100 عنصر منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001 ، عندما بدأت الحرب.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما) فقد قُتل أو جُرح ما يقرب من 111 ألف مدني منذ أن بدأت في تسجيل الخسائر المدنية بشكل منهجي في عام 2009.

 
غزوا أفغانستان بسبب تنظيم القاعدة وقد تم تدميره ولم يعد من يهاجم سفارات امريكا أو يستهدف الداخل في امريكا
نقلو المعركة إلى أفغانستان واشغلوهم في الدول الأخرى بعد أن كانت امريكا وحدها العدوا المتطرفين أصبحت أوروبا وبعض دول العرب والمسلمين بعد أن أشركتهم امريكا في الحرب
جورج بوش الابن قالها اما ان تكون معانا او ضدنا لا يوجد حياد
حتي ان الروس عرضوا المساعده و هكذا الصينين
العالم كان فى حاله رعب من الولايات المتحدة
حتي ان بعض الدول التى كانت تقاتل جماعات متطرفه على اراضيها اوقفت عملياتها حتى لا يقال انها عندها ارهاب و يكون ذريعه لتدخل امريكي
لانها اقوى عمليه بعد بيرل هاربر تتعرض لها الولايات المتحدة
يا راجل وعدوا العالم باحضار بن لادن حي او ميتا و فعلوها
 
غزوا أفغانستان بسبب تنظيم القاعدة وقد تم تدميره ولم يعد من يهاجم سفارات امريكا أو يستهدف الداخل في امريكا
نقلو المعركة إلى أفغانستان واشغلوهم في الدول الأخرى بعد أن كانت امريكا وحدها العدوا المتطرفين أصبحت أوروبا وبعض دول العرب والمسلمين بعد أن أشركتهم امريكا في الحرب
من انشأ تنظيم القاعدة هم الامريكان ومن سلحهم هم الامريكان ومصر ببعض اسلحتها القديمة والسعودية ضد الاتحاد السوفيتي وكانت المنابر الاعلامية العربية تدعو (للمجاهدين)
 
من انشأ تنظيم القاعدة هم الامريكان ومن سلحهم هم الامريكان ومصر ببعض اسلحتها القديمة والسعودية ضد الاتحاد السوفيتي وكانت المنابر الاعلامية العربية تدعو (للمجاهدين)
و اسقطوا الاتحاد السوفيتي
 
عودة
أعلى