الفكر الترامبي الجمهوري الجديدعشت بها مايقارب العقد وادعي اني ملم بالحد الادنى على الاقل بعقلية امريكا الجديدة وتخوف الكثير من دكاترة السياسة وعلم الاجتماع بان الثقافة الحالية مدمرة بمعنى الكلمة للدولة ومصالحها خلف المحيطات..
اتفق تماما ان الصين بعيدة حاليا ولكن حديثي عن 2050 ومابعدها. الصين تتضخم قدراتها بشكل رهيب حتى على الساحة العلمية ولديها بيئة داخلية متماسكة وايمان شعبي بأحقية ان تلعب دور عالمي كبير وعرقية واحدة ( اعني الهان الاغلبية الساحقة) ..
الان انظر للجانب الاخر ( اعني امريكا ) من شعب براغماتي وثقافة بيضاء بروتستانتية الى اقطاب متعددة عرقية متباينة وانقسامات فكرية وصراعات ايديولوجية في معقل الرأسمالية وجيل همه تلوين شعر ابطه والتحول من سياسة المصالح الى سياسة المبادئ.
امريكا هي من ستنعزل وليس العالم من سيعزلها...
لا يريد الانعزال كما تعتقد
بل أقرب شيء له فكر االإمبراطوريات القرن 19 و 18
السيطرة وفرض الأمر وقليل من الدبلوماسية
أنظر فقط تصريحات ترامب الموجهة للداخل عن المواضيع الخارجية وتعرف قصدي
فقط تعليقه على التواجد الأمريكي بسوريا
وعلل ذالك بأخذ النفط بكل صراحة وكأن الأمر عادي الأمثلة على ذلك كثيرة
أما الفكر الديمقراطي
أيضا لا يعدو الى الانعزال وجل اهتمامه بنقل الفكر و المناخ و أسلحة الدمار الشامل
السيطرة الأمريكية تعتبر محل إجماع
لكن التطبيق يختلف
اكبر عيوب الفكر الترامبي لا يراعي إختلاف الزمن وأن مثل هذا الأسلوب قد يسبب حروب و كوارث و تفرق الحلفاء الفكر الديمقراطي أكثر واقعية ويحافظ على السيطرة الأمريكية ويتفق مع أغلب تفاصيله الجمهوري التقليدي
التعديل الأخير: