تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض ضريبة حدودية على الدول ذات السياسات المناخية الأضعف، تحفيزًا على القيام بدورها في مكافحة تغيّر المناخ.
وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض للمناخ، جون كيري، أمس الجمعة، إن فكرة فرض ضريبة تعديل على الحدود من شأنها أن تفرض ضريبة على الواردات من البلدان التي لا تلتزم بهدف مناخي كافٍ، حسبما ذكر موقع بلومبرغ.
جاء ذلك خلال قمة افتراضية للمناخ استضافها الرئيس الأميركي عبر الاتصال المرئي، بمشاركة 40 من قادة دول العالم، لمواجهة التغيّرات المناخية، وتحقيق الاستدامة.
وقال الحجي -في مقاله- إن "سيطرة المتطرّفين على السياسات الطاقية والبيئية، الأمر الذي ينتج عنه تصنيف دول العالم بيئيًا، ومعاقبة الدول بناءً على موقفها وأدائها بالنسبة إلى التغيّر المناخي".
وأضاف أن موضوع العقوبات سيشكّل حقبة تاريخية من الإمبريالية العالمية تحت ظلّ التغيّر المناخي.
ونالت الفكرة اهتمامًا من قادة العالم بوصفها طريقة لحماية العمال المنزليين الذين يصنعون سلعًا كثيفة الاستهلاك للطاقة، مع تشجيع الدول الأخرى على خفض انبعاثاتها.
وأيّد بايدن ضريبة تعديل الكربون خلال حملته الرئاسية، كما حثّ رئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، دول مجموعة السبع على سن ضرائب حدودية على الكربون.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي، غاستن ترودو، تأييده للفكرة، بوصفها مجالًا محتملًا للتعاون مع الولايات المتحدة.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي في مارس/آذار الماضي، إنه يدرس آلية الكربون الحدودية لتشجيع العمل المناخي على مستوى العالم، مع حماية التصنيع المحلي.
وتأتي ضريبة الكربون الحدودية التي يرسمها الاتحاد الأوروبي، لضمان عدم التراجع عن القواعد البيئية للاتفاقية الخضراء من قِبل الدول ذات المعايير الأضعف.
والإجراء الذي يُصاغ من قبل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي يعاقب التلوث بغازات الاحتباس الحراري التي تنتجها المصانع خارج المنطقة التي تشحن منتجاتها إلى أوروبا.
وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض للمناخ، جون كيري، أمس الجمعة، إن فكرة فرض ضريبة تعديل على الحدود من شأنها أن تفرض ضريبة على الواردات من البلدان التي لا تلتزم بهدف مناخي كافٍ، حسبما ذكر موقع بلومبرغ.
جاء ذلك خلال قمة افتراضية للمناخ استضافها الرئيس الأميركي عبر الاتصال المرئي، بمشاركة 40 من قادة دول العالم، لمواجهة التغيّرات المناخية، وتحقيق الاستدامة.
تحذيرات منصة "الطاقة"
كان خبير الطاقة الدولي، مستشار تحرير منصّة "الطاقة"، الدكتور أنس الحجي، قد حذر -في مقال له في 7 يناير/كانون الثاني الماضي- من أن سيطرة الديمقراطيين على مقاليد الأمور في الولايات المتحدة قد ينتج عنها عديد من القرارات المتطرفة بيئيًا، ويضر بعديد من الصناعات وفي مقدمتها صناعة النفط المحلّية والعالمية.وقال الحجي -في مقاله- إن "سيطرة المتطرّفين على السياسات الطاقية والبيئية، الأمر الذي ينتج عنه تصنيف دول العالم بيئيًا، ومعاقبة الدول بناءً على موقفها وأدائها بالنسبة إلى التغيّر المناخي".
وأضاف أن موضوع العقوبات سيشكّل حقبة تاريخية من الإمبريالية العالمية تحت ظلّ التغيّر المناخي.
تكثيف الوعي المناخي
قال كيري: "إنني أعلم أن الرئيس بايدن مهتم بشكل خاص بتقييم آلية تعديل الحدود، كما يريد أن ينظر إلى ذلك ويرى ما إذا كان هذا شيئًا نحتاج إلى نشره".ونالت الفكرة اهتمامًا من قادة العالم بوصفها طريقة لحماية العمال المنزليين الذين يصنعون سلعًا كثيفة الاستهلاك للطاقة، مع تشجيع الدول الأخرى على خفض انبعاثاتها.
وأيّد بايدن ضريبة تعديل الكربون خلال حملته الرئاسية، كما حثّ رئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، دول مجموعة السبع على سن ضرائب حدودية على الكربون.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي، غاستن ترودو، تأييده للفكرة، بوصفها مجالًا محتملًا للتعاون مع الولايات المتحدة.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي في مارس/آذار الماضي، إنه يدرس آلية الكربون الحدودية لتشجيع العمل المناخي على مستوى العالم، مع حماية التصنيع المحلي.
الاتحاد الأوروبي
كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن مستهدفاته حول المناخ، متعهدًا بالوصول إلى الحياد الكربوني في 2050، وخفض الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 1990.وتأتي ضريبة الكربون الحدودية التي يرسمها الاتحاد الأوروبي، لضمان عدم التراجع عن القواعد البيئية للاتفاقية الخضراء من قِبل الدول ذات المعايير الأضعف.
والإجراء الذي يُصاغ من قبل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي يعاقب التلوث بغازات الاحتباس الحراري التي تنتجها المصانع خارج المنطقة التي تشحن منتجاتها إلى أوروبا.
ضريبة الكربون.. بايدن يلوح بمعاقبة الدول غير الملتزمة بخفض الانبعاثات - الطاقة
تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض ضريبة حدودية على الدول ذات السياسات المناخية الأضعف، تحفيزًا على القيام بدورها في مكافحة تغيّر المناخ.
attaqa.net