هل تضطر إيران لقبول إدراج صواريخها في الاتفاق النووي؟

إنضم
26 أكتوبر 2008
المشاركات
73
التفاعل
232 3 1
إيران قد تقدم تنازلاً تاريخياً يتضمن الموافقة على فرض قيود على برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما ذكره موقع Oilprice.com.

ولطالما كانت مسألة إجراء إيران اختبارات الصواريخ وتطويرها مسألة خلافية حساسة بينها وبين القوى الكبرى التي أبرمت معها الاتفاق النووي (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا، بالإضافة إلى ألمانيا).

وسبق أن رفضت طهران إدراج برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق النووي 2015، وخلت "خطة العمل الشاملة المشتركة" من هذا الملف عندما تم توقيعها عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى.

وتزعم طهران أن برنامجها الصاروخي هو وسيلة دفاعية لردع خصومها، وتضرب مثلاً بتعرضها لهجمات صاروخية كيميائية من قِبل العراق خلال الحرب بين البلدين في الثمانينات، فيما أفادت تقارير بأن إيران إذا أثيرت مسألة برنامجها الصاروخي قد تطلب التعامل بالمثل مع البرنامج الصاروخي الذي تمتلكه السعودية (تأسَّس عبر شراء صواريخ صينية تحت رقابة أمريكية).

لماذا قد تُقدم إيران هذا التنازل التاريخي؟​

الآن اقترب الاقتصاد الإيراني من نقطة انهيار حرجة، بحسب بيانات اقتصادية جديدة، حصل عليها موقع OilPrice.com.

ومن ثم تقول مصادر قريبة من الحكومة الإيرانية إن طهران قد تكون مستعدة، ولأول مرة، للموافقة أولاً على قواعد جديدة صارمة بشأن برنامجها الصاروخي.

في حال قبول إيران بمثل هذه القيود المفترضة على برنامجها الصاروخي، فقد يعني هذا عودة الولايات المتحدة في وقت أبكر بكثير إلى الاتفاق النووي بتعديلات جديدة، وما يتبعه ذلك من رفع العقوبات المفروضة على إيران، وتدفق النفط الإيراني من جديد إلى سوق النفط العالمي الرسمي، وهو أمر من شأنه أن يضيف مزيداً من الضغوط الهبوطية على أسعار النفط في سوقٍ يعاني فائضاً في المعروض بالفعل.

العملات الأجنبية والذهب على وشك النفاد​

المشكلة الاقتصادية الرئيسية التي تواجه إيران هي أن احتياطياتها من العملات الأجنبية وصلت الآن إلى نحو 10 مليارات دولار فقط، مقارنة مع نحو 114 مليار دولار كانت لديها قبل انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/أيار 2018، بالإضافة إلى أن احتياطياتها من الذهب انهارت حتى باتت لا يُعتدُّ بها، حسب التقرير.

وبحسب ما كشفه مصدرٌ يعمل عن قرب مع إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لموقع OilPrice.com، الأسبوع الماضي، فإن "هذا يعني أن الحرس الثوري الإيراني واقع بين شِقَّي الرَّحى، فيما يتعلق بتمويل شبكته الدولية من الوكلاء الذين يستخدمهم لتعظيم النفوذ الإيراني، ويشمل ذلك ميادين العمليات الرئيسية المشتعلة الآن، في اليمن ولبنان وسوريا، لأن هؤلاء الوكلاء يريدون الدفع إما بالدولار الأمريكي أو بالذهب".

الأدهى من ذلك أنه من المتوقع أن يستمر هذا التناقص في احتياطيات العملات الأجنبية، ما قد يترك إيران من دون احتياطيات في غضون ثلاثة أشهر، لاسيما مع معدل الهروب الحالي لرأس المال المقوم بالعملة الأجنبية من إيران -إلى تركيا ودبي وماليزيا وإسبانيا على وجه الخصوص- الذي بلغ نحو 4 إلى 4.5 مليار دولار أمريكي شهرياً، وفقاً للمصادر.

والعقود الخارجية لم تنفذ​

بالإضافة إلى ذلك، تواجه البلاد مشكلة أخرى تتعلق بهذا الأمر، وهي أن نسبة الاستغلال الحالي للقدرة الصناعية تصل إلى أقل من 40% من قدرات الطاقة الإنتاجية الحقيقية، بسبب النقص المستمر للاستثمار.

ويشير المصدر الإيراني إلى أن "ما يعنيه ذلك بدرجة أساسية، أن عديداً من العقود الاستراتيجية متوسطة الأجل التي نالتها إيران في الخارج قبيل الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة (في 2015) انقطع العمل فيها، ولا توجد فرصة لاستكمالها في ظل الظروف الحالية".

وأضاف المصدر أن "هذه العقود تنطوي على مشاركة إيران المفترضة في تطوير قطاعات معينة في دول أجنبية، يشكّل الاضطلاع بهذا العمل فيها جزءاً أساسياً من نفوذ إيران ومراكمته في هذه المجالات".

إيران تعاني من العديد من الأزمات/رويترز
إيران تعاني من العديد من الأزمات/رويترز
ويشمل ذلك إنشاء شبكة كهرباء تمتد عبر الشرق الأوسط، يدفعها العراق اسمياً لكن مع وجود إيران في مركزها.

كما يعتقد أن العمل في المراكز المستخدمة لتصنيع الأسلحة وبرامج بناء الصواريخ قصيرة المدى، التي تضم الآن، على سبيل المثال، الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون بانتظام ضد السعودية، قد تأثر بهذه الظروف الاقتصادية.

وفي هذا السياق، شدَّد المصدر الإيراني على أن "هناك 21 موقعاً رئيسياً من هذا النوع تقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط خارج إيران، وهي قواعد تحتاج إلى تمويل مستمر لدفع رواتب الأشخاص المعنيين، والشخصيات الحكومية والعسكرية البارزة في تلك البلدان، ولصيانة المرافق ذات الصلة".

والصين لم تساعدها​

نفى المصدر كذلك أن "يكون هناك شريان نجاة قادم بسرعة من الصين لأنه، ورغم الصفقات الضخمة الموقعة منذ 2019، فإنها (الصين) حريصة أشدَّ الحرص على عدم استفزاز الولايات المتحدة بشأن المسألة الإيرانية، عن طريق الانخراط في أعمال علنية لا يمكن للولايات المتحدة غض الطرف عنها، مثل إرسال أي أموال إلى إيران قد تستخدم في تمويل ما تعتبره الولايات المتحدة أنشطة إرهابية".

لمّا كانت الأوضاع على هذا القدر من السوء، والأدهى أنها مستمرة في التدهور، فإن إيران قد تكون مستعدة للموافقة أخيراً على حزمة أشد صرامة من البنود المتعلقة ببرنامجها الصاروخي، وفقاً لموقع Oilprice.com.

الحل قد يكون العودة لبندين اُستبعدا من الاتفاق النووي​

من جهة أخرى، وبالعودة إلى مسودة وثيقة "خطة العمل الشاملة المشتركة" الأصلية لعام 2014، كان هنا بندان صُمِّما بعناية بهدف تعطيل قدرة إيران المستقبلية على الانخراط في برامج صواريخ قادرة على إيصال حمولات نووية، خاصة الموجهة نحو تطوير إيران لصواريخ بعيدة المدى.

البند الأول هو أن إيران "يجب عليها الاعتراف والإقرار بأن هناك صلة لا تنفصم بين برنامج التخصيب النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها". والثاني، المبني على ذلك، أنه يجب على إيران "إنهاء نشرها للصواريخ الباليستية ووقفها لأي عمليات إطلاق أو تطوير للصواريخ ذات القدرة على إيصال حمولات نووية".

رغم الدعم المطلق لهذه القيود الصارمة على برنامج إيران الصاروخي من جانب الولايات المتحدة آنذاك، فإن ضغوطاً من ألمانيا وفرنسا، الشريكتين في الاتحاد الأوروبي (والناتو) أدَّت إلى عدم تضمين هذه البنود في هذه الصفقة النهائية التي وُقِّعت في عام 2015.

فهل يتم إعادة إدراج هذين البندين في الاتفاق النووي الإيراني المعدل، أم يستبدلان بشروط أقل قسوة.

الإيرانيون اكتشفوا أن إسرائيل تخترقهم لدرجة تسمح لها بوقف أي تقدم يحققونه​

بالإضافة إلى كل ذلك، فإن إيران قد تلتفت بإيجابية إلى التنازل عن قضية برنامج الصواريخ لسببين آخرين:

أولاً، أنه على إثر الهجوم الأخير العلني على منشأة نطنز الإيرانية، التي تضم أجهزة طرد مركزية رئيسية ومعدات ذات صلة، خلصت إيران إلى أن درجة اختراق الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية، الإسرائيلية بدرجة أساسية، إلى أشدِّ وحداتها العسكرية نخبوية وموثوقية -ومنها الحرس الثوري، وفيلق القدس- أكبر بكثير مما كانت تعتقد في السابق.

مفاعل بوشهر النووي/رويترز
مفاعل بوشهر النووي/رويترز
ويؤكد المصدر الإيراني ذلك قائلاً: "من الواضح أن إسرائيل باتت قادرة الآن على ضرب الأهداف الإيرانية كما تشاء تقريباً، سواء عن طريق العمل العسكري المباشر أو من خلال الهجمات الإلكترونية على الأصول التي قامت عليها البنية التحتية لإيران منذ فترة طويلة، ومن ثم إلى أن تصل إيران إلى حل لتجاوز هذه الأزمة، فإن أي قدر من التقدم قد تحققه في تطوير أنظمة الصواريخ الخاصة بها وعمليات تخصيب اليورانيوم بعد نقطة معينة يظل محدوداً للغاية".

إيران قد تفضل الرهان على التعاون مع كوريا الشمالية والصين في المجال العسكري​

ثانياً، لما كانت البنود العسكرية من الاتفاق الذي وقعته إيران مع الصين لمدة 25 عاماً قد فتحت سبلاً عدة لإيران، للوصول وزيادة التعاون في مجال الصواريخ والتكنولوجيا النووية مع كوريا الشمالية، فإن حاجة إيران إلى العمل بنفسها على تطوير صواريخ طويلة المدى محلية الصنع قد تقلَّصت إلى حدٍّ كبير، حسب تقرير موقع Oilprice.com.

وبالنظر إلى هذه العوامل، وما يعرف من تركيز متراكم لإدارات أوباما وترامب، والآن بايدن، على برنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى، فإن هناك احتمالاً يبرز بأن إيران قد تستجيب عملياً لمطالب الولايات المتحدة بالانصراف عن تطوير واختبار هذه الصواريخ، وإبرام اتفاق نووي جديد يتيح لها إصلاح مواردها المالية، والتركيز بدلاً من ذلك على استكمال واستدامة العمل على الصواريخ قصيرة المدى التي يستخدمها وكلاؤها في الشرق الأوسط ضد أعدائها في المنطقة.
 
صواريخها البالستيه ليست ذو فائده المطلوب ادراج كل مفاعلاتها النوويه ومنعها من التخصيب فوق ال٢٠٪؜ وليس اللف ودوران وتقديم الصواريخ الايرانيه كقربان لتجاهل وصول ايران الى ٦٠٪؜ تخصيب واكثر
 
البرنامج الصاروخي ووقف دعم الميليشيات ونشر الفوضى في الدول العربية اهميتها لاتقل عن اهمية البرنامج النووي
 
إيران قد تقدم تنازلاً تاريخياً يتضمن الموافقة على فرض قيود على برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما ذكره موقع Oilprice.com.

ولطالما كانت مسألة إجراء إيران اختبارات الصواريخ وتطويرها مسألة خلافية حساسة بينها وبين القوى الكبرى التي أبرمت معها الاتفاق النووي (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا، بالإضافة إلى ألمانيا).

وسبق أن رفضت طهران إدراج برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق النووي 2015، وخلت "خطة العمل الشاملة المشتركة" من هذا الملف عندما تم توقيعها عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى.

وتزعم طهران أن برنامجها الصاروخي هو وسيلة دفاعية لردع خصومها، وتضرب مثلاً بتعرضها لهجمات صاروخية كيميائية من قِبل العراق خلال الحرب بين البلدين في الثمانينات، فيما أفادت تقارير بأن إيران إذا أثيرت مسألة برنامجها الصاروخي قد تطلب التعامل بالمثل مع البرنامج الصاروخي الذي تمتلكه السعودية (تأسَّس عبر شراء صواريخ صينية تحت رقابة أمريكية).

لماذا قد تُقدم إيران هذا التنازل التاريخي؟​

الآن اقترب الاقتصاد الإيراني من نقطة انهيار حرجة، بحسب بيانات اقتصادية جديدة، حصل عليها موقع OilPrice.com.

ومن ثم تقول مصادر قريبة من الحكومة الإيرانية إن طهران قد تكون مستعدة، ولأول مرة، للموافقة أولاً على قواعد جديدة صارمة بشأن برنامجها الصاروخي.

في حال قبول إيران بمثل هذه القيود المفترضة على برنامجها الصاروخي، فقد يعني هذا عودة الولايات المتحدة في وقت أبكر بكثير إلى الاتفاق النووي بتعديلات جديدة، وما يتبعه ذلك من رفع العقوبات المفروضة على إيران، وتدفق النفط الإيراني من جديد إلى سوق النفط العالمي الرسمي، وهو أمر من شأنه أن يضيف مزيداً من الضغوط الهبوطية على أسعار النفط في سوقٍ يعاني فائضاً في المعروض بالفعل.

العملات الأجنبية والذهب على وشك النفاد​

المشكلة الاقتصادية الرئيسية التي تواجه إيران هي أن احتياطياتها من العملات الأجنبية وصلت الآن إلى نحو 10 مليارات دولار فقط، مقارنة مع نحو 114 مليار دولار كانت لديها قبل انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/أيار 2018، بالإضافة إلى أن احتياطياتها من الذهب انهارت حتى باتت لا يُعتدُّ بها، حسب التقرير.

وبحسب ما كشفه مصدرٌ يعمل عن قرب مع إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لموقع OilPrice.com، الأسبوع الماضي، فإن "هذا يعني أن الحرس الثوري الإيراني واقع بين شِقَّي الرَّحى، فيما يتعلق بتمويل شبكته الدولية من الوكلاء الذين يستخدمهم لتعظيم النفوذ الإيراني، ويشمل ذلك ميادين العمليات الرئيسية المشتعلة الآن، في اليمن ولبنان وسوريا، لأن هؤلاء الوكلاء يريدون الدفع إما بالدولار الأمريكي أو بالذهب".

الأدهى من ذلك أنه من المتوقع أن يستمر هذا التناقص في احتياطيات العملات الأجنبية، ما قد يترك إيران من دون احتياطيات في غضون ثلاثة أشهر، لاسيما مع معدل الهروب الحالي لرأس المال المقوم بالعملة الأجنبية من إيران -إلى تركيا ودبي وماليزيا وإسبانيا على وجه الخصوص- الذي بلغ نحو 4 إلى 4.5 مليار دولار أمريكي شهرياً، وفقاً للمصادر.

والعقود الخارجية لم تنفذ​

بالإضافة إلى ذلك، تواجه البلاد مشكلة أخرى تتعلق بهذا الأمر، وهي أن نسبة الاستغلال الحالي للقدرة الصناعية تصل إلى أقل من 40% من قدرات الطاقة الإنتاجية الحقيقية، بسبب النقص المستمر للاستثمار.

ويشير المصدر الإيراني إلى أن "ما يعنيه ذلك بدرجة أساسية، أن عديداً من العقود الاستراتيجية متوسطة الأجل التي نالتها إيران في الخارج قبيل الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة (في 2015) انقطع العمل فيها، ولا توجد فرصة لاستكمالها في ظل الظروف الحالية".

وأضاف المصدر أن "هذه العقود تنطوي على مشاركة إيران المفترضة في تطوير قطاعات معينة في دول أجنبية، يشكّل الاضطلاع بهذا العمل فيها جزءاً أساسياً من نفوذ إيران ومراكمته في هذه المجالات".

إيران تعاني من العديد من الأزمات/رويترز
إيران تعاني من العديد من الأزمات/رويترز
ويشمل ذلك إنشاء شبكة كهرباء تمتد عبر الشرق الأوسط، يدفعها العراق اسمياً لكن مع وجود إيران في مركزها.

كما يعتقد أن العمل في المراكز المستخدمة لتصنيع الأسلحة وبرامج بناء الصواريخ قصيرة المدى، التي تضم الآن، على سبيل المثال، الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون بانتظام ضد السعودية، قد تأثر بهذه الظروف الاقتصادية.

وفي هذا السياق، شدَّد المصدر الإيراني على أن "هناك 21 موقعاً رئيسياً من هذا النوع تقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط خارج إيران، وهي قواعد تحتاج إلى تمويل مستمر لدفع رواتب الأشخاص المعنيين، والشخصيات الحكومية والعسكرية البارزة في تلك البلدان، ولصيانة المرافق ذات الصلة".

والصين لم تساعدها​

نفى المصدر كذلك أن "يكون هناك شريان نجاة قادم بسرعة من الصين لأنه، ورغم الصفقات الضخمة الموقعة منذ 2019، فإنها (الصين) حريصة أشدَّ الحرص على عدم استفزاز الولايات المتحدة بشأن المسألة الإيرانية، عن طريق الانخراط في أعمال علنية لا يمكن للولايات المتحدة غض الطرف عنها، مثل إرسال أي أموال إلى إيران قد تستخدم في تمويل ما تعتبره الولايات المتحدة أنشطة إرهابية".

لمّا كانت الأوضاع على هذا القدر من السوء، والأدهى أنها مستمرة في التدهور، فإن إيران قد تكون مستعدة للموافقة أخيراً على حزمة أشد صرامة من البنود المتعلقة ببرنامجها الصاروخي، وفقاً لموقع Oilprice.com.

الحل قد يكون العودة لبندين اُستبعدا من الاتفاق النووي​

من جهة أخرى، وبالعودة إلى مسودة وثيقة "خطة العمل الشاملة المشتركة" الأصلية لعام 2014، كان هنا بندان صُمِّما بعناية بهدف تعطيل قدرة إيران المستقبلية على الانخراط في برامج صواريخ قادرة على إيصال حمولات نووية، خاصة الموجهة نحو تطوير إيران لصواريخ بعيدة المدى.

البند الأول هو أن إيران "يجب عليها الاعتراف والإقرار بأن هناك صلة لا تنفصم بين برنامج التخصيب النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها". والثاني، المبني على ذلك، أنه يجب على إيران "إنهاء نشرها للصواريخ الباليستية ووقفها لأي عمليات إطلاق أو تطوير للصواريخ ذات القدرة على إيصال حمولات نووية".

رغم الدعم المطلق لهذه القيود الصارمة على برنامج إيران الصاروخي من جانب الولايات المتحدة آنذاك، فإن ضغوطاً من ألمانيا وفرنسا، الشريكتين في الاتحاد الأوروبي (والناتو) أدَّت إلى عدم تضمين هذه البنود في هذه الصفقة النهائية التي وُقِّعت في عام 2015.

فهل يتم إعادة إدراج هذين البندين في الاتفاق النووي الإيراني المعدل، أم يستبدلان بشروط أقل قسوة.

الإيرانيون اكتشفوا أن إسرائيل تخترقهم لدرجة تسمح لها بوقف أي تقدم يحققونه​

بالإضافة إلى كل ذلك، فإن إيران قد تلتفت بإيجابية إلى التنازل عن قضية برنامج الصواريخ لسببين آخرين:

أولاً، أنه على إثر الهجوم الأخير العلني على منشأة نطنز الإيرانية، التي تضم أجهزة طرد مركزية رئيسية ومعدات ذات صلة، خلصت إيران إلى أن درجة اختراق الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية، الإسرائيلية بدرجة أساسية، إلى أشدِّ وحداتها العسكرية نخبوية وموثوقية -ومنها الحرس الثوري، وفيلق القدس- أكبر بكثير مما كانت تعتقد في السابق.

مفاعل بوشهر النووي/رويترز
مفاعل بوشهر النووي/رويترز
ويؤكد المصدر الإيراني ذلك قائلاً: "من الواضح أن إسرائيل باتت قادرة الآن على ضرب الأهداف الإيرانية كما تشاء تقريباً، سواء عن طريق العمل العسكري المباشر أو من خلال الهجمات الإلكترونية على الأصول التي قامت عليها البنية التحتية لإيران منذ فترة طويلة، ومن ثم إلى أن تصل إيران إلى حل لتجاوز هذه الأزمة، فإن أي قدر من التقدم قد تحققه في تطوير أنظمة الصواريخ الخاصة بها وعمليات تخصيب اليورانيوم بعد نقطة معينة يظل محدوداً للغاية".

إيران قد تفضل الرهان على التعاون مع كوريا الشمالية والصين في المجال العسكري​

ثانياً، لما كانت البنود العسكرية من الاتفاق الذي وقعته إيران مع الصين لمدة 25 عاماً قد فتحت سبلاً عدة لإيران، للوصول وزيادة التعاون في مجال الصواريخ والتكنولوجيا النووية مع كوريا الشمالية، فإن حاجة إيران إلى العمل بنفسها على تطوير صواريخ طويلة المدى محلية الصنع قد تقلَّصت إلى حدٍّ كبير، حسب تقرير موقع Oilprice.com.

وبالنظر إلى هذه العوامل، وما يعرف من تركيز متراكم لإدارات أوباما وترامب، والآن بايدن، على برنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى، فإن هناك احتمالاً يبرز بأن إيران قد تستجيب عملياً لمطالب الولايات المتحدة بالانصراف عن تطوير واختبار هذه الصواريخ، وإبرام اتفاق نووي جديد يتيح لها إصلاح مواردها المالية، والتركيز بدلاً من ذلك على استكمال واستدامة العمل على الصواريخ قصيرة المدى التي يستخدمها وكلاؤها في الشرق الأوسط ضد أعدائها في المنطقة.
حتى و ان قبل روحاني او خامنئي فالحرس الثوري لن يقبل
 
إيران قد تقدم تنازلاً تاريخياً يتضمن الموافقة على فرض قيود على برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما ذكره موقع Oilprice.com.

ولطالما كانت مسألة إجراء إيران اختبارات الصواريخ وتطويرها مسألة خلافية حساسة بينها وبين القوى الكبرى التي أبرمت معها الاتفاق النووي (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا، بالإضافة إلى ألمانيا).

وسبق أن رفضت طهران إدراج برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق النووي 2015، وخلت "خطة العمل الشاملة المشتركة" من هذا الملف عندما تم توقيعها عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى.

وتزعم طهران أن برنامجها الصاروخي هو وسيلة دفاعية لردع خصومها، وتضرب مثلاً بتعرضها لهجمات صاروخية كيميائية من قِبل العراق خلال الحرب بين البلدين في الثمانينات، فيما أفادت تقارير بأن إيران إذا أثيرت مسألة برنامجها الصاروخي قد تطلب التعامل بالمثل مع البرنامج الصاروخي الذي تمتلكه السعودية (تأسَّس عبر شراء صواريخ صينية تحت رقابة أمريكية).

لماذا قد تُقدم إيران هذا التنازل التاريخي؟​

الآن اقترب الاقتصاد الإيراني من نقطة انهيار حرجة، بحسب بيانات اقتصادية جديدة، حصل عليها موقع OilPrice.com.

ومن ثم تقول مصادر قريبة من الحكومة الإيرانية إن طهران قد تكون مستعدة، ولأول مرة، للموافقة أولاً على قواعد جديدة صارمة بشأن برنامجها الصاروخي.

في حال قبول إيران بمثل هذه القيود المفترضة على برنامجها الصاروخي، فقد يعني هذا عودة الولايات المتحدة في وقت أبكر بكثير إلى الاتفاق النووي بتعديلات جديدة، وما يتبعه ذلك من رفع العقوبات المفروضة على إيران، وتدفق النفط الإيراني من جديد إلى سوق النفط العالمي الرسمي، وهو أمر من شأنه أن يضيف مزيداً من الضغوط الهبوطية على أسعار النفط في سوقٍ يعاني فائضاً في المعروض بالفعل.

العملات الأجنبية والذهب على وشك النفاد​

المشكلة الاقتصادية الرئيسية التي تواجه إيران هي أن احتياطياتها من العملات الأجنبية وصلت الآن إلى نحو 10 مليارات دولار فقط، مقارنة مع نحو 114 مليار دولار كانت لديها قبل انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/أيار 2018، بالإضافة إلى أن احتياطياتها من الذهب انهارت حتى باتت لا يُعتدُّ بها، حسب التقرير.

وبحسب ما كشفه مصدرٌ يعمل عن قرب مع إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لموقع OilPrice.com، الأسبوع الماضي، فإن "هذا يعني أن الحرس الثوري الإيراني واقع بين شِقَّي الرَّحى، فيما يتعلق بتمويل شبكته الدولية من الوكلاء الذين يستخدمهم لتعظيم النفوذ الإيراني، ويشمل ذلك ميادين العمليات الرئيسية المشتعلة الآن، في اليمن ولبنان وسوريا، لأن هؤلاء الوكلاء يريدون الدفع إما بالدولار الأمريكي أو بالذهب".

الأدهى من ذلك أنه من المتوقع أن يستمر هذا التناقص في احتياطيات العملات الأجنبية، ما قد يترك إيران من دون احتياطيات في غضون ثلاثة أشهر، لاسيما مع معدل الهروب الحالي لرأس المال المقوم بالعملة الأجنبية من إيران -إلى تركيا ودبي وماليزيا وإسبانيا على وجه الخصوص- الذي بلغ نحو 4 إلى 4.5 مليار دولار أمريكي شهرياً، وفقاً للمصادر.

والعقود الخارجية لم تنفذ​

بالإضافة إلى ذلك، تواجه البلاد مشكلة أخرى تتعلق بهذا الأمر، وهي أن نسبة الاستغلال الحالي للقدرة الصناعية تصل إلى أقل من 40% من قدرات الطاقة الإنتاجية الحقيقية، بسبب النقص المستمر للاستثمار.

ويشير المصدر الإيراني إلى أن "ما يعنيه ذلك بدرجة أساسية، أن عديداً من العقود الاستراتيجية متوسطة الأجل التي نالتها إيران في الخارج قبيل الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة (في 2015) انقطع العمل فيها، ولا توجد فرصة لاستكمالها في ظل الظروف الحالية".

وأضاف المصدر أن "هذه العقود تنطوي على مشاركة إيران المفترضة في تطوير قطاعات معينة في دول أجنبية، يشكّل الاضطلاع بهذا العمل فيها جزءاً أساسياً من نفوذ إيران ومراكمته في هذه المجالات".

إيران تعاني من العديد من الأزمات/رويترز
إيران تعاني من العديد من الأزمات/رويترز
ويشمل ذلك إنشاء شبكة كهرباء تمتد عبر الشرق الأوسط، يدفعها العراق اسمياً لكن مع وجود إيران في مركزها.

كما يعتقد أن العمل في المراكز المستخدمة لتصنيع الأسلحة وبرامج بناء الصواريخ قصيرة المدى، التي تضم الآن، على سبيل المثال، الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون بانتظام ضد السعودية، قد تأثر بهذه الظروف الاقتصادية.

وفي هذا السياق، شدَّد المصدر الإيراني على أن "هناك 21 موقعاً رئيسياً من هذا النوع تقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط خارج إيران، وهي قواعد تحتاج إلى تمويل مستمر لدفع رواتب الأشخاص المعنيين، والشخصيات الحكومية والعسكرية البارزة في تلك البلدان، ولصيانة المرافق ذات الصلة".

والصين لم تساعدها​

نفى المصدر كذلك أن "يكون هناك شريان نجاة قادم بسرعة من الصين لأنه، ورغم الصفقات الضخمة الموقعة منذ 2019، فإنها (الصين) حريصة أشدَّ الحرص على عدم استفزاز الولايات المتحدة بشأن المسألة الإيرانية، عن طريق الانخراط في أعمال علنية لا يمكن للولايات المتحدة غض الطرف عنها، مثل إرسال أي أموال إلى إيران قد تستخدم في تمويل ما تعتبره الولايات المتحدة أنشطة إرهابية".

لمّا كانت الأوضاع على هذا القدر من السوء، والأدهى أنها مستمرة في التدهور، فإن إيران قد تكون مستعدة للموافقة أخيراً على حزمة أشد صرامة من البنود المتعلقة ببرنامجها الصاروخي، وفقاً لموقع Oilprice.com.

الحل قد يكون العودة لبندين اُستبعدا من الاتفاق النووي​

من جهة أخرى، وبالعودة إلى مسودة وثيقة "خطة العمل الشاملة المشتركة" الأصلية لعام 2014، كان هنا بندان صُمِّما بعناية بهدف تعطيل قدرة إيران المستقبلية على الانخراط في برامج صواريخ قادرة على إيصال حمولات نووية، خاصة الموجهة نحو تطوير إيران لصواريخ بعيدة المدى.

البند الأول هو أن إيران "يجب عليها الاعتراف والإقرار بأن هناك صلة لا تنفصم بين برنامج التخصيب النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها". والثاني، المبني على ذلك، أنه يجب على إيران "إنهاء نشرها للصواريخ الباليستية ووقفها لأي عمليات إطلاق أو تطوير للصواريخ ذات القدرة على إيصال حمولات نووية".

رغم الدعم المطلق لهذه القيود الصارمة على برنامج إيران الصاروخي من جانب الولايات المتحدة آنذاك، فإن ضغوطاً من ألمانيا وفرنسا، الشريكتين في الاتحاد الأوروبي (والناتو) أدَّت إلى عدم تضمين هذه البنود في هذه الصفقة النهائية التي وُقِّعت في عام 2015.

فهل يتم إعادة إدراج هذين البندين في الاتفاق النووي الإيراني المعدل، أم يستبدلان بشروط أقل قسوة.

الإيرانيون اكتشفوا أن إسرائيل تخترقهم لدرجة تسمح لها بوقف أي تقدم يحققونه​

بالإضافة إلى كل ذلك، فإن إيران قد تلتفت بإيجابية إلى التنازل عن قضية برنامج الصواريخ لسببين آخرين:

أولاً، أنه على إثر الهجوم الأخير العلني على منشأة نطنز الإيرانية، التي تضم أجهزة طرد مركزية رئيسية ومعدات ذات صلة، خلصت إيران إلى أن درجة اختراق الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية، الإسرائيلية بدرجة أساسية، إلى أشدِّ وحداتها العسكرية نخبوية وموثوقية -ومنها الحرس الثوري، وفيلق القدس- أكبر بكثير مما كانت تعتقد في السابق.

مفاعل بوشهر النووي/رويترز
مفاعل بوشهر النووي/رويترز
ويؤكد المصدر الإيراني ذلك قائلاً: "من الواضح أن إسرائيل باتت قادرة الآن على ضرب الأهداف الإيرانية كما تشاء تقريباً، سواء عن طريق العمل العسكري المباشر أو من خلال الهجمات الإلكترونية على الأصول التي قامت عليها البنية التحتية لإيران منذ فترة طويلة، ومن ثم إلى أن تصل إيران إلى حل لتجاوز هذه الأزمة، فإن أي قدر من التقدم قد تحققه في تطوير أنظمة الصواريخ الخاصة بها وعمليات تخصيب اليورانيوم بعد نقطة معينة يظل محدوداً للغاية".

إيران قد تفضل الرهان على التعاون مع كوريا الشمالية والصين في المجال العسكري​

ثانياً، لما كانت البنود العسكرية من الاتفاق الذي وقعته إيران مع الصين لمدة 25 عاماً قد فتحت سبلاً عدة لإيران، للوصول وزيادة التعاون في مجال الصواريخ والتكنولوجيا النووية مع كوريا الشمالية، فإن حاجة إيران إلى العمل بنفسها على تطوير صواريخ طويلة المدى محلية الصنع قد تقلَّصت إلى حدٍّ كبير، حسب تقرير موقع Oilprice.com.

وبالنظر إلى هذه العوامل، وما يعرف من تركيز متراكم لإدارات أوباما وترامب، والآن بايدن، على برنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى، فإن هناك احتمالاً يبرز بأن إيران قد تستجيب عملياً لمطالب الولايات المتحدة بالانصراف عن تطوير واختبار هذه الصواريخ، وإبرام اتفاق نووي جديد يتيح لها إصلاح مواردها المالية، والتركيز بدلاً من ذلك على استكمال واستدامة العمل على الصواريخ قصيرة المدى التي يستخدمها وكلاؤها في الشرق الأوسط ضد أعدائها في المنطقة.
و انت صدقت هذة الخزعبلات ؟!!!!!!
حاليا الي ينفاوض يعني ادراة روحاني منبوذين من حرس الثوري و خامنا اي
لدرجة يعتبروهم من الخونه!!!
و حتي ما يعترفون فيهم برجوع لاتفاق القديم الال اذا امريكا بالاول رفعت كل الحصار و افرجت عن اموال ايرانية
و الكونجرس وافق عل القرار كتبيا !!!
فمابالك في ادراج موضوع الصواريخ في اتفاق النووي
الي اصلا مش من اختصاص فريق التفاوض لا حكومة روحاني
قائد حرس الثوري و خامنا اي قالوا بحرف واحد نقطع لسان الي يريد ان يتفاوض بخصوص قوة الصاروخيه الايرانية
 
n00132760-b.jpg

إيران
السبت, 02 يناير 2021 18:48
Facebook Twitter Telegram Balatarin Print

قائد في الحرس الثوري الإيراني: برنامجنا الصاروخي خط أحمر.. ويخسأ من يتفاوض حوله​

أعلن أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض، و"خسئ" من يريد التفاوض حوله.
وقال حاجي زاده في تصريح أدلى به إلى قناة "المنار": "لن يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القدرات الصاروخية.. هذا خط أحمر".
 
حتى و ان قبل روحاني او خامنئي فالحرس الثوري لن يقبل
شكله جماعتنا ما يعرفون ايش يصير في ايران
روحاني و ظريف قاب قوسين او ادني ليتهموهم بخيانة
لانهم فشلوا في اتفاق النووي 2015 و لا اخذوا تضمينات الكافية من امريكا
يوميا يهاجمهم متشددين
و الحرس الثوري ما يعتبروهم اصلا جزء من الثورة بعد ما خرج ترامب من الاتفاق (روحاني ظريف )
ترامب بغباء خدم المتشددين في ايران ما كانوا يحلموا فيها
 
شكله جماعتنا ما يعرفون ايش يصير في ايران
روحاني و ظريف قاب قوسين او ادني ليتهموهم بخيانة
لانهم فشلوا في اتفاق النووي 2015 و لا اخذوا تضمينات الكافية من امريكا
يوميا يهاجمهم متشددين
و الحرس الثوري ما يعتبروهم اصلا جزء من الثورة بعد ما خرج ترامب من الاتفاق (روحاني ظريف )
ترامب بغباء خدم المتشددين في ايران ما كانوا يحلموا فيها
هناك توقعات ان الحرس الثوري هو من يحكم مباشرة بعد موت خامنئي و اصبح ايران دولة حكم عسكري بصبغة شيعية بدل الحكم الديني الثيوقراطي الثوري المزدوج

الحرس الثوري الان مثل الجيش الانكشاري العثماني او الحرس الامبراطوري الروماني او مثل المماليك الاتراك في الدولة العباسية هم الذين يسيطرون على الاقتصاد و قوة الصواريخ اضافة الى انه لهم استخباراتهم الخاصة و جيشهم الخاص المنفصل عن استخبارات الجيش الايراني و الاستخبارات الوطنية الايرانية اصبحو قوة حتى خامنئي لا يستطيع السيطرة عليهم

الخميني حذر من تحول الحرس الثوري من اداة للدفاع عن الثورة الى جهاز يسيطر على الاقتصاد و يتدخل في السياسة و اليوم اصبحو دولة داخل الدولة كما حذر الرئيس الامريكي ايزنهاور من المجمع العسكري الامريكي و كيف انهم سوف يصبحون الدولة العميقة التي توجه سياسات امريكا
 
الواضح أن الولايات المتحدة لن تضغط بهذا الشي
 
ايران في حال لم توجه لها ضربة و رفعت العقوبات ستصبح قطب اقتصادي عملاق في المنطقة و هذا الذي لايريده الكثيرين على المدى البعيد حرب مع ايران و تدميرها انفع من ايران بعد ثلاثون سنة منافستها تحتاج الكثير من التضحيات من دول الخليج
 
لن تضطر لقبول ذلك مع بايدن الخرف الذي لا يعي ماذا يقول فمابالك بما يفعل
لو في عهد ترامب اكيد بيضطرون لذلك
 
مع الضعف الامريكي والدعم الصيني

ما اضن ايران راح تتنازل عن صواريخها
 

على طاولة المفاوضات فى فينا

البرنامج الصاروخي + دعم الارهاب والمليشات + حقوق الانسان.

لذلك خرج ظريف بتسجيل مسرب يتهم الحرس الثوري الإيراني.
 
إيران قدمت تنازلات من اسبوعين وطلبت وساطة مع السعودية من العراق وقدمت مبادرة للسعودية بحل مشكلة اليمن
لكن لا يوجد خطوات فعليه
 
ايران في حال لم توجه لها ضربة و رفعت العقوبات ستصبح قطب اقتصادي عملاق في المنطقة و هذا الذي لايريده الكثيرين على المدى البعيد حرب مع ايران و تدميرها انفع من ايران بعد ثلاثون سنة منافستها تحتاج الكثير من التضحيات من دول الخليج
لو كان الموضوع حسب ماتصفه على يدك تعال اقنع ايران ان تبتعد عن زرع ميليشيات مسلحة في الدول العربية وتوجه الاموال تلك الى الاقتصاد الايراني وتحسن علاقاتها مع دول الجوار وانا اضمن لك ان مشكلة ايران مع محيطها محلولة ولتنهض باقتصادها كما تشاء حتى لو استطاعت ان تتجاوز الصين وامريكا فلتفعل وتدخل مجموعة العشرين فلن تضر احد بهذا مادامت دولة تحترم الجوار وتتعامل مع الدول من منطلق عدم التدخل في شؤونهم

اما في وضع حالي ايران تقوم فيه بتزويد ميليشيات بصواريخ باليستية ومسيرات انتحارية وهذا لم يحدث غبى مدى التاريخ الحديث ان تجد ميليشيات تمتلك ترسانة صاروخية لاتمتلكها دول منها بلدك على سبيل المثال هل يملك ترسانة صاروخية بحجم ترسانة حزب الله والحوثيين ؟؟

لا افهم حقيقة لماذا يصر كثير من الجزائريين على تنصيب انفسهم مدافعين عن حق ايران ولو زرعت ايران في بلدهم ميليشيا اسمتها حزب الله الجزائري وزودتها بترسانة صاروخية لتهديد امن الجزائر لرفضوا ذلك لكن عندما يتعلق الامر بغيرهم يتطوعون مجانا لتنجيس سمعة بلدهم بالدفاع عن بلد معادي لدول عربية كثيرة وتسبب بكوارث لدول وشعوب اورثها التخلف والجوع والجهل
 
لو كان الموضوع حسب ماتصفه على يدك تعال اقنع ايران ان تبتعد عن زرع ميليشيات مسلحة في الدول العربية وتوجه الاموال تلك الى الاقتصاد الايراني وتحسن علاقاتها مع دول الجوار وانا اضمن لك ان مشكلة ايران مع محيطها محلولة ولتنهض باقتصادها كما تشاء حتى لو استطاعت ان تتجاوز الصين وامريكا فلتفعل وتدخل مجموعة العشرين فلن تضر احد بهذا مادامت دولة تحترم الجوار وتتعامل مع الدول من منطلق عدم التدخل في شؤونهم

اما في وضع حالي ايران تقوم فيه بتزويد ميليشيات بصواريخ باليستية ومسيرات انتحارية وهذا لم يحدث غبى مدى التاريخ الحديث ان تجد ميليشيات تمتلك ترسانة صاروخية لاتمتلكها دول منها بلدك على سبيل المثال هل يملك ترسانة صاروخية بحجم ترسانة حزب الله والحوثيين ؟؟

لا افهم حقيقة لماذا يصر كثير من الجزائريين على تنصيب انفسهم مدافعين عن حق ايران ولو زرعت ايران في بلدهم ميليشيا اسمتها حزب الله الجزائري وزودتها بترسانة صاروخية لتهديد امن الجزائر لرفضوا ذلك لكن عندما يتعلق الامر بغيرهم يتطوعون مجانا لتنجيس سمعة بلدهم بالدفاع عن بلد معادي لدول عربية كثيرة وتسبب بكوارث لدول وشعوب اورثها التخلف والجوع والجهل
اين وجدت دفاعي عن ايران ؟؟؟
و لماذا تعمم ثانيا ؟
ثالثا ايران لن تتوقف الا بضربة قاسمة لايستطيع القيام بها الا امريكا
رابعا ايران ستخرج قوة يحسب لها الف حساب و ستصبح عفريت اكبر في المنطقة ان لم توقف
رجاء لاتقتبس لي من جديد لتفرغ مافي قلبك دون ان تفهم حتى ما اكتب و دون اي رد له علاقة بما كتبت .
 
اين وجدت دفاعي عن ايران ؟؟؟
و لماذا تعمم ثانيا ؟
ثالثا ايران لن تتوقف الا بضربة قاسمة لايستطيع القيام بها الا امريكا
رابعا ايران ستخرج قوة يحسب لها الف حساب و ستصبح عفريت اكبر في المنطقة ان لم توقف
رجاء لاتقتبس لي من جديد لتفرغ مافي قلبك دون ان تفهم حتى ما اكتب و دون اي رد له علاقة بما كتبت .
دفاعك واضح لايحتاج الى نابغة لفهمه بحديثك عن ان الكثيرين لايريدون لايران ان تصبح قطب اقتصادي معلوم ان المنافس الاكبر لايران هي االسعودية التي كثير منكم منشغل بها وبشتمها لحساب ايران للاسف الشديد ثم لاتفتري وتقول اعمم اين تعميمي ؟ هل قولي ان كثير من الجزائريين يعني تعميم ان كنت تفهمه هكذا فهذه مشكلتك في سوء الفهم وليست مشكلتي .

ايران ليست قوة لاتقهر بذاتها بل بالخونة الذين تزرعهم في الدول العربية من نفس تلك البلدان .وبعبيد لها جندوا انفسهم لها وللطعن في خصومها العرب وما اكثرهم

اما الاقتباس لن تمنعني من الرد ان تجاوزت حدودك سأرد عليك
 

على طاولة المفاوضات فى فينا

البرنامج الصاروخي + دعم الارهاب والمليشات + حقوق الانسان.

لذلك خرج ظريف بتسجيل مسرب يتهم الحرس الثوري الإيراني.
اي تسريب؟
 
عودة
أعلى