فرانس برس: قصف مطار بغداد هو الهجوم الـ23 على المصالح الأمريكية منذ تولي بايدن الحكم

إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
19,334
التفاعل
66,428 779 0
الدولة
Saudi Arabia
سقطت ثلاثة صواريخ فجر الجمعة على قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية وأخرى عراقية بمطار بغداد تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأسفر الهجوم عن إصابة عسكري عراقي بجراح بعد سقوط الصواريخ الثلاثة في الجزء الذي تشغله القوات العراقية. وهو الهجوم الثاني من نوعه خلال أسبوع في تواصل لحلقات مسلسل التوتر المستمر بين الفصائل العراقية الموالية لإيران والولايات المتحدة.


أفاد مسؤول أمني عراقي بسقوط ليل الخميس-الجمعة على بمطار بغداد تتمركز فيها قوات عراقية وأخرى أمريكية مما أسفر عن إصابة عسكري عراقي بجروح، في أحدث حلقة من مسلسل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية.
وقال المسؤول، الذي طلب التحفظ على هويته، إن الصواريخ الثلاثة سقطت في القاعدة الجوية في الجزء الذي تشغله القوات العراقية وليس القوات الأمريكية. ويتقاسم هذه القاعدة عسكريون عراقيون وآخرون أمريكيين يشاركون في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي. وأضاف المسؤول إنّ القصف أسفر عن إصابة عسكري عراقي بجروح.
ثاني هجوم في أسبوع
وهذا ثاني هجوم صاروخي يستهدف القوات الأمريكية في العراق في أقل من أسبوع، إذ تعرضت قاعدة عسكرية أخرى تقع شمال بغداد، هي قاعدة بلد، لقصف بخمسة صواريخ الأحد، مما أدى إلى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة جنود عراقيين ومتعاقدتان أجنبيتان.

ولم تتبن أيّ جهة هذا الهجوم الجديد، لكن غالبا ما تنسب واشنطن الهجمات التي تستهدف قواتها أو مقراتها الدبلوماسية في العراق إلى مجموعات مسلّحة موالية لإيران.
وبذلك يرتفع إلى 23 عدد الهجمات التي استهدفت بصواريخ أو قنابل قواعد تضم عسكريين أمريكيين أو مقرات دبلوماسية أمريكية في العراق، منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.
وقبل تسلّم بايدن السلطة استهدفت عشرات الهجمات المماثلة المصالح الأمريكية في العراق في عهد سلفه دونالد ترامب وذلك اعتباراً من خريف 2019.
وقتل في الهجمات المتواصلة منذ عام متعاقدان أمريكيان وثالث عراقي، بالإضافة إلى ثمانية مدنيين عراقيين.
مستوى جديد
وبلغت هذه الهجمات مستوى جديداً في منتصف نيسان/أبريل حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في مطار أربيل بإقليم كردستان (شمال)، في أول هجوم من نوعه.
وتأتي هذه الهجمات وسط توتّرات متزايدة بين واشنطن وطهران بسبب الملف النووي الإيراني.
ولكلّ من الولايات المتحدة وإيران حضور عسكري في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد. من جهتها تدعم إيران قوات الحشد الشعبي.
وفي بعض الأحيان تتبنّى الهجمات ضدّ المصالح الأمريكية مجموعات غير معروفة هي في الواقع واجهة لمجموعات مسلّحة موالية لإيران، وفق خبراء، فيما تواصل أطراف في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية منضوية في المؤسسات الرسمية للدولة العراقية، تهديداتها للأمريكيين في العراق.
وفي 7 نيسان/أبريل استأنفت الولايات المتحدة والعراق "الحوار الاستراتيجي" الذي يرمي لوضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وبلغ التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران ذروته في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020 حين قُتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة شنّتها طائرة أمريكية مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ولم تتبن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بحسب مسؤولين عراقيين فإن مدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن حوادث مماثلة فيما مضى.
 
images (21).jpeg

بسم رب الحسين نبدأ هجمة جديدة



الصورة دي لهجوم فاشل .
 
عودة
أعلى