الجيل الأول من المهاجرين كانت فرنسا عندما كانت تستعمر دول شمال أفريقيا ، كانوا اغلبهم ولدوا في الحكم الفرنسي لشمال أفريقيا و احتكوا بالثقافة الفرنسية و كانت فرنسا تجلبهم بالقوة إلى المدارس بدل ذهابهم للاعمال الشاقة قبل الاستعمار، اتمنى ان لا تقول لي اطبل للاستعمار انا شخص حيادي.اصحاب النقاب واللحى لا يشكلون شي في نسبة المسلمين بفرنسا
تانيا فرنسا هي من احضر المهاجرين بقوة في الستينات واستخدمتهم في الاعمال الشاقة
تالتا فرنسا تدعي انها علمانية تحترم الديانات لكن قلبهم لا يتسع للدين الاسلامي وهده حقيقة العلمانيةيدعون شي وينفدون شي اخر
يريدون اسلام بلا صلاة ولا صوم ولا حجاب ولا زكاة و لا احكام شرعية
حقيقة لا نعرف نوع الاسلام الذي يريده العلمانيون
في الستينات بعد الحرب العالمية الثانية، جلبت فرنسا ملايين المهاجرين من شمال أفريقيا للعمل في المناجم و إعادة الأعمار و لكن الجيل الأول كان اغلب المهاجرين من الشباب اليساري او الشيوعي لأن الشيرعية كانت الحركة الاقوى في العالم المستعمر و لم تكن لديهم مشكلة مع فرنسا او الثقافة الفرنسية مثل المهاجرين الصينيين الان في الغرب.
سوف اقول لك العلمانية لا تعني إلغاء الدين كله، فرنسا دولة علمانية ذات ثقافة كاثوليكية لا يمكن للعلمانية ان تقصي الف سنة من الكاثوليكية بين ليلة و ضحاها.
سأقول لك أيضا لولا العلمانية لما وجدت مسجد واحد يبنى في كل أوروبا.
الصلاة و الصوم و العادات الإسلامية التي تتعلق بالعبادة هو شيئ مسموح به بالدين و لكن الشيئ يستفز فرنسا هي خطابات الاسلاميين بعد انتصار الثورة الإسلامية و اسلمة المجتمعات بعد حرب أفغانستان و لكن ألوم فرنسا في هذا الجانب فلقد كانت تاوي الحركات الإسلامية مثل الخميني و غيره و جعلتهم ينشرون أفكارهم بحرية داخل المجتمع المسلم في فرنسا.
الثقافة الإسلامية هي لا تتناسب مع الثقافة الفرنسية العلمانية او الكاثوليكية، هذا كلام من شخص كنت اتبع الإسلام السياسي في الجامعات و لا تنخدع بنفاق الشيوخ الذين يعيشون في الغرب.
هل ثقافة بحر العراة او المثلية و حرية الجنسية هل تنتمى للثقافة الإسلامية في المجتمعات العربية، طبيعي لا تنتمي.
انا مؤمن ان كل ثقافة لها هويتها الخاصة و لا يوجد شيئ اسمه مجتمع متعدد الثقافات هي خرافة ليبرالية اتبث فشلها ليس في الغرب بل في المجتمعات الإسلامية و العالم اجمع.
انا مؤمن أيضا ان الشعوب الإسلامية لها الحق في عدم اختيار العلمانية و البقاء على الثقافة و الحكم الإسلامي في الحياة المدنية في ما يتعلق بالزواج و الإرث و طريقة اللباس، فهي لها الحرية في تقرير مصيرها.
هي فطرة فينا كبشر ان كل مجموعة بشرية لديها خصوصيتها الخاصة حتى في العصر الحجري
التعديل الأخير: