القدس العربية المحتلة: اعتدى مئات المستوطنين الإسرائيليين، مساء الخميس، وفجر الجمعة، على الفلسطينيين في عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة؛ فيما ارتفعت حصيلة المصابين المقدسيين جراء المواجهات في المدينة مع قوات إسرائيلية إلى 105.
وفي حيّ الشيخ جرّاح، وسط مدينة القدس، حاول عشرات المستوطنين الإسرائيليين فجر الجمعة، الاعتداء على منازل الفلسطينيين، برميّ الحجارة عليها، لكن السكان المتواجدون تصدوا لهم، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود، أن مستوطنين حطموا زجاج عشرات السيارات في شارع “المُطران” بالحيّ وأعطبوا إطارات أخرى.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مقدسيين في حي التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، دون وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.
وفي سياق متصل، ذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني (غير حكومية) أنّ الحصيلة النهائية لإصابات المواجهات التي اندلعت مساء الخميس مع قوات إسرائيلية، وسط مدينة القدس، وصلت إلى 105 إصابات، من بينها 22 إصابة متوسطة، تم نقلها لمستشفى المقاصد بالمدينة.
وأفاد شهود عيان أنّ رقعة المواجهات شملت أحياء الصوانة والطور ووادي الجوز، القريبة لمركز مدينة القدس.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الخاصة أنّ مئات المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتمون لحركة “لاهافا” اليمينية حاولوا الوصول إلى منطقة “باب العامود” وسط القدس، هاتفين “الموت للعرب”، ومهددين بقتلهم.
لكنّ الصحيفة أشارت إلى أنّ الشرطة الإسرائيلية منعتهم من الوصول إلى منطقة “باب العامود” والمناطق العربية، في ظلّ وجود آلاف الفلسطينيين.
وتأتي هذه المحاولات، استجابة لدعوات يمينية إسرائيلية انتقامية من الفلسطينيين في القدس، ردًا على ما وصفوه بـ “هجمات شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالمدينة”.
وداخل البلدة القديمة من القدس، اعتدى عدد من المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين، بحسب ما أظهر شريط فيديو مصور تداوله ناشطون فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهر الشريط بكاء أطفال ونساء فلسطينيين جراء الاعتداءات.
وتشهد مدينة القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة، منذ بداية شهر رمضان الجاري، مناوشات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بسبب محاولات الأخيرة منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة.
وفي حيّ الشيخ جرّاح، وسط مدينة القدس، حاول عشرات المستوطنين الإسرائيليين فجر الجمعة، الاعتداء على منازل الفلسطينيين، برميّ الحجارة عليها، لكن السكان المتواجدون تصدوا لهم، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود، أن مستوطنين حطموا زجاج عشرات السيارات في شارع “المُطران” بالحيّ وأعطبوا إطارات أخرى.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مقدسيين في حي التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، دون وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.
وفي سياق متصل، ذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني (غير حكومية) أنّ الحصيلة النهائية لإصابات المواجهات التي اندلعت مساء الخميس مع قوات إسرائيلية، وسط مدينة القدس، وصلت إلى 105 إصابات، من بينها 22 إصابة متوسطة، تم نقلها لمستشفى المقاصد بالمدينة.
وأفاد شهود عيان أنّ رقعة المواجهات شملت أحياء الصوانة والطور ووادي الجوز، القريبة لمركز مدينة القدس.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الخاصة أنّ مئات المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتمون لحركة “لاهافا” اليمينية حاولوا الوصول إلى منطقة “باب العامود” وسط القدس، هاتفين “الموت للعرب”، ومهددين بقتلهم.
لكنّ الصحيفة أشارت إلى أنّ الشرطة الإسرائيلية منعتهم من الوصول إلى منطقة “باب العامود” والمناطق العربية، في ظلّ وجود آلاف الفلسطينيين.
وتأتي هذه المحاولات، استجابة لدعوات يمينية إسرائيلية انتقامية من الفلسطينيين في القدس، ردًا على ما وصفوه بـ “هجمات شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالمدينة”.
وداخل البلدة القديمة من القدس، اعتدى عدد من المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين، بحسب ما أظهر شريط فيديو مصور تداوله ناشطون فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهر الشريط بكاء أطفال ونساء فلسطينيين جراء الاعتداءات.
وتشهد مدينة القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة، منذ بداية شهر رمضان الجاري، مناوشات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بسبب محاولات الأخيرة منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة.