صفقة تصنيع الغواصات على الأراضي المصرية كخطوة عملاقة نحو مصر العظمى في مراحلها الأخيرة،، واعتراض إسرائيلي
يتم التحضير لصفقة كبيرة بين مصر وفرنسا تشمل تصنيع الغواصات على الأراضي المصرية كخطوة عملاقة نحو مصر العظمى، وهي في مراحلها الأخيرة.
لغالبية الصفقات المغيرة لموازين القوى، لاقت صفقة التصنيع المصري للغواصة الفرنسية “العقرب” المعروفة بإسم “سكوربيون” أيضًا معارضة شديدة من إسرائيل مما أدى إلى عرقلة التوقيع وجعل الاتفاق حتى الآن هو تجميع للغواصة كمرحلة أولى بدلًا من التصنيع الثوري لتلك الغواصة كأول دولة في المنطقة تصنع الغواصات.
وتتحدث التسريبات الأخيرة أن الصفقة تتراوح بين 12 و 14 غواصة بمواصفات خاصة بمصر بقيمة تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار شاملة تجهيز قاعدة 3 يوليو بأحواض البناء والمعدات والماكينات المطلوبة لتدخل مصر
عهد الترسانات المتخصصة المتعددة بدلاً من ترسانة وحيدة بالإسكندرية.
كما تحدث التسريب عن زيادة حجم الغواصة لتستوعب الآتي:
1- عدد 25 طوربيد
2- عدد 20 صاروخ مضاد للسفن طراز إكسوزيت النسخة الأحدث المطلقة من الأعماق
3- عدد غير محدد من صواريخ الدفاع الجوي كأول غواصة يمتلكها الأسطول المصري تمتلك تلك الميزة الجبارة
4- عدد غير محدد من الألغام البحرية
5- غواصتين آليتين
6- عدد 30 غواصة ألترا ميكرو الشهيرة بالغواصات الإنتحارية ذات المدى المحسن والسرعة العالية (في حجم دانة المدفع)
7- عدد 2 مروحية ألية بالونية الإطلاق
8 – عدد 10 طوربيدات مضادة للطوربيدات
9- منظومة مضادة لغواصات الألترا ميكرو لحماية الغواصة من التهديدات المستحدثة بالأعماق.
تتمسك فرنسا ببند التجميع ومصر تتمسك ببند نقل التكنولوجيا والتصنيع وتنتظر الصين وإيطاليا ومن ورائها ألمانيا النتيجة النهائية للمفاوضات مع الجانب الفرنسي للتدخل وتقديم تسهيلات أفضل من الجانب الفرنسي كما فعلت إسبانيا منذ أيام في صفقة تصنيع قطع السطح الكبيرة مع الجانب المصري وتقديمها عرض أفضل من الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وحتى روسيا كمحاولة للفوز بصفقة تصنيع قطع السطح المصرية بمواصفات خاصة جدًا بمصر.
المصدر