قدمت شركة بناء السفن الروسيه Rubin النسخة الاولى من السفينة الدورية الغاطسة (Border and Offshore Submersible Sentry, BOSS) التي تجمع بين مزايا الغواصه والسفية الدوريه والمخصصه للتصدير للعملاء الاجانب
تعتبر سفن الدورية البحرية غير مكلفة، مما يجعلها في متناول الدول ذات الميزانيات المحدودة. فضلا عن إن تشغيلها مفيد لأنه يمكن استخدامها لمنع التجارة غير المشروعة والصيد الجائر وغير ذلك من انتهاكات القانون. السفن من هذا النوع متعددة الوظائف ويمكن استخدامها كسفن دورية ، وسفن إنقاذ أو بحث أيضًا.
توفر القدرة على الغوص للسفينة ميزتين في وقت واحد: مراقبة المجرمين بتكتم (والقبض عليهم متلبسين) والتهرب من الظروف الجوية القاسية دون الغاء المهمة. يمكن استخدام السفينة الغاطسة كغواصة تقليدية، للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) ، بالإضافة إلى مهام أخرى.
تكون القدرة البحثية في قاع البحار للسفينة الدورية الغاطسة أوسع من قدرة السفن السطحية، ويمكن أيضًا أن تكون بمثابة سفينة تدريب غير مكلفة لمنح الأطقم البحرية الخبرة وإعداد البنية التحتية قبل شراء الغواصات التقليدية في مرحلة لاحقة.
تشبه السفينة الغاطسه في تصميمها الغواصات من فئة Whiskey (Project 613)، وهي أكثر فئات الغواصات السوفيتية عددًا وانتشاراً، وتحظى بشعبية كبيرة لدى العملاء الأجانب. المواصفات الأساسية هي نفسها أيضًا إلى حد كبير ، مع إزاحة السطح حوالي 1000 طن ، والطول الإجمالي من 60 إلى 70 مترًا اعتمادًا على التجهيز ، والطاقم يصل إلى 42 شخصًا بما في ذلك القوات الخاصه.
يمكن استخدام الحاويات الكبيرة المقاومة للضغط لتخزين قوارب مطاطيه للقوات الخاصه أو طائرة بدون طيار مع ما يصل إلى 3 ساعات من التحمل، وبناءً على اختيار العميل ، يمكن تزويد السفينة بطوربيدات وصواريخ موجهة صغيرة ومدفع آلي.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
