البلاشفة السوفييت اعدمو الاسرة القيصرية في روسيا
ليلة إعدام آخر قياصرة روسيا
في السابع عشر من يوليو 1918، تم إعدام آخر قياصرة روسيا (قبل الثورة البلشفية ) وهو نيقولاى الثانى مع أفراد عائلته ومرافقيه، وتم ذلك بطريقة وحشية حيث قامت حفنة من الجنود بإطلاق الرصاص على رؤوسهم من مسافة قريبة ثم قاموا بالتمثيل بجثة القيصر وزوجته.
البلاشفة كانوا قد قرروا في البداية إعدام القيصر وحده، وجرت نقاشات طويلة، ويُقال إن ليف تروتسكي (1849-1940) رغب بتقديم القيصر إلى المحاكمة، ولكن القائد فلاديمير لينين رفض الفكرة خوفاً من التأييد والتعاطف الشعبي مع القيصر وعائلته، والبلاد لا تزال فى حال كر وفر. فأتى القرار بإعدام القيصر وأسرته جميعهم. ويظهر أن تروتسكى فيما بعد صار مقتنعاً بهذا القرار، حيث برر أن إعدام أسرة القيصر ليس ضروريًا لإرهاب العدو فحسبّ، بل أيضا مهما لإقناع الشعب والمؤيدين بأنه لا عودة أبدا إلى الخلف، فإما النصر الكامل أو الهزيمة الكاملة. وبذلك تقرّر المصير المحتوم لأسرة القيصر، ويُقال إنّ قائد فرقة الإعدام يورفسكى، كان قد تلقى قرار موسكو بتنفيذ العملية فى 13 يوليو، وتطلب إعداد العدة لها ثلاث أيام.
وصف ليلة الإعدام:
عند الثانية من فجر 17 يوليو 1918، أيقظ يوروفسكى القيصر وأسرته ومرافقيه، و تم إنزالهم إلى الطابق الأرضى من المنزل فى انتظار آليّة نقل. وبعد ذاك اقتادهم إلى غرفة خالية من الأثاث فى قبو المنزل، وكان نيقولاى الثانى يحمل على ذراعيه إبنه المريض ألكسى (14 عاماً) وتوجّه يورفسكي بحديثه إلى القيصر، شارحاً له أنه تسرى شائعات حول إعدام البلاشفة له، لذلك سوف تقف الأسرة بجميع أفرادها مع المرافقين كى تؤخذ لها صورة فوتوغرافيّة تدحض تلك الشائعات!!!!
حينذاك اعترضت زوجة القيصر ألكسندرا فيودوروفنا على عدم وجود مقاعد فى الغرفة، فأتى الجنود بمقعدين حيث أجلس نيقولاى الثانى إبنه ألكسى على أحدهما.
ووفق إحدى الروايات، أمر يوروفسكي بلطف واحترام كل واحد من أعضاء الأسرة بالوقوف فى وضعية ملائمة للصورة، وأن يتقدّم القيصر خطوتين إلى الأمام، قبل أن يتلو البرقية المرسلة إليه من موسكو ويصدر أمره إلى فرقة الإعدام.
انتفض القيصر محتجا بعد سماعه نص البرقية ، وصاح فى وجه يوروفسكي قائلا "ماذا؟ ماذا؟"، لكن إطلاق النار كان قد بدأ، وكان هو أول من عاجلته طلقة فى رأسه، وتكفّلت بقية الطلقات بإصابة بناته الأميرات وزوجته وإبنه ألكسى والطبيب والطّباخ والمدبرة المنزلية والمرافق الشخصي.
ويظهر أن الوابل الأول من الطلقات لم يكن كافيا لقتل الأميرات، وقيل إن السبب فى ذلك هو طريقة حياكة القسم العلوى ذى الطبقتين من فساتينهّن، حيث كانت الرصاصات تجرحهن ولا تقتلهن، إلا أنهن كنّ متجمدات من الرعب، فكان على فرقة الإعدام أن تقتلهن واحدة تلو أخرى، بالإضافة إلى ألكسى الذى كان يئن جريحاً على الأرض.
مشهد من فيلم لعملية الإعدام
البلاشفة السوفييت باترتكابهم مجزرة لتصفية القيصر وعائلته انهو الحكم القيصري في روسيا الى الابد
هم والعائله المالكه العراقيه
نهايتهم على يد ناس خسيسين قذرين
يروى ان مابعد اختفاء الاميره انتسازيا
اتت فتاة تدعى انها هي ووجدت تعاطف
من الروس على انها الاميره وهربت من الاغتيال
ولكن بعد فتره تبين انها منتحله لشخصية الاميره
وان وضع الاميره مجهول واقرب توقع
انها اغتيلت مع اخواتها