إفشال محاولة إنقلاب في الأردن و اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله

لا اريد التدخل في شأن اردني بحت لكني ارى ان الملك الحسين رحمه الله اوصى بولاية العهد لابنه الامير حمزة و تم تعيينه ثم اعفي من منصبه و هو كما اعتقد يريد العودة لولاية العهد .
حفظ الله الاردن من كل مكروه .
 
لا اريد التدخل في شأن اردني بحت لكني ارى ان الملك الحسين رحمه الله اوصى بولاية العهد لابنه الامير حمزة و تم تعيينه ثم اعفي من منصبه و هو كما اعتقد يريد العودة لولاية العهد .
حفظ الله الاردن من كل مكروه .
لاكن دستوريا ذا مخالف وفعل ملك الاردن هو الصحيح لاجل استقرار الاردن على المدى المتوسط والبعيد
 
قبل تشكك بالرواية الحكومية واشغلت زميلنا thetank @thetank وانت تشكك بكلام الحكومة

واليوم !!!

هنالك فئة من الشعب تعاطفت مع الامير حمزة نتيجة خطابه العاطفي الذي لامس الاوضاع الاقتصادية الصعبة انذاك لكن هذا لا يعني ان هنالك على الامير مؤامرة بالعكس تصرف الامير حمزة للاسف كان خاطىء ومحاولة للانقلاب على الدستور وادخال البلاد في دوامة ممكن لا نعلم ما نهايتها
 
لا اريد التدخل في شأن اردني بحت لكني ارى ان الملك الحسين رحمه الله اوصى بولاية العهد لابنه الامير حمزة و تم تعيينه ثم اعفي من منصبه و هو كما اعتقد يريد العودة لولاية العهد .
حفظ الله الاردن من كل مكروه .

وقتها الامير حسين ابن الملك عبدالله الثاني لم يبلغ 18 عشر ووجب وضع ولي العهد الذي يكون من الاخوة لكن في الدستور الاردني الولاية للابن الاكبر

حتى الملك حسين سحب ولاية العهد من اخاه الامير حسن وسلمت لابنه الاكبر الملك عبدالله الثاني
 
هنالك فئة من الشعب تعاطفت مع الامير حمزة نتيجة خطابه العاطفي الذي لامس الاوضاع الاقتصادية الصعبة انذاك لكن هذا لا يعني ان هنالك على الامير مؤامرة بالعكس تصرف الامير حمزة للاسف كان خاطىء ومحاولة للانقلاب على الدستور وادخال البلاد في دوامة ممكن لا نعلم ما نهايتها
الدستور يتغير عادى .. الدستور ليس القران الكريم .. الدستور لايمكن ان يبقى للابد مع تغيير الازمنه واىعقول والظروف التعليميه والثقافيه .. يعنى مثلا عندنا الدستور يقيد مدد رئاسه رئيس الجمهوريه .. فعدله السيسى ليتناسب مع ظروفه ويبقى في الخكم .. وهكذا ..الى اقصده الشعب يستفتى وياخذ رايه فى تعديل نظام الحكم من عدمه .. هذا هو الاصح في زمن 2022
الشعوب من تقرر عبر استفتاء عام منضبط من كل النواحى بابعاد التغيير من عدمه وفب الاخر الشعب هو صاحب حق الاختيار ..
وكل طريقه لعا مساؤها ومميزاتها .. ولكن طريقه استفتاء الشعب والامه على تغيير الدساتير هى الاقل ضررا ..
 
الدستور يتغير عادى .. الدستور ليس القران الكريم .. الدستور لايمكن ان يبقى للابد مع تغيير الازمنه واىعقول والظروف التعليميه والثقافيه .. يعنى مثلا عندنا الدستور يقيد مدد رئاسه رئيس الجمهوريه .. فعدله السيسى ليتناسب مع ظروفه ويبقى في الخكم .. وهكذا ..الى اقصده الشعب يستفتى وياخذ رايه فى تعديل نظام الحكم من عدمه .. هذا هو الاصح في زمن 2022
الشعوب من تقرر عبر استفتاء عام منضبط من كل النواحى بابعاد التغيير من عدمه وفب الاخر الشعب هو صاحب حق الاختيار ..
وكل طريقه لعا مساؤها ومميزاتها .. ولكن طريقه استفتاء الشعب والامه على تغيير الدساتير هى الاقل ضررا ..

في موضوع نظام الحكم لدينا في الاردن جزئية انتقال الحكم من الافضل ان تكون ثابتة في الدستور الاردني نحن نتحدث عن مستقبل بعيد ممكن ان تتوسع فيه افراد العائلة المالكية من ناحية العدد وتجنبا للخلافات بين افراد العائلة الواحدة وضمانة للاستقرار والامان وعدم تحول الدولة لدولة انقلابات
 
في موضوع نظام الحكم لدينا في الاردن جزئية انتقال الحكم من الافضل ان تكون ثابتة في الدستور الاردني نحن نتحدث عن مستقبل بعيد ممكن ان تتوسع فيه افراد العائلة المالكية من ناحية العدد وتجنبا للخلافات بين افراد العائلة الواحدة وضمانة للاستقرار والامان وعدم تحول الدولة لدولة انقلابات
مع احترامي وحبي وعشقي والله للاردن التى لم نرى ولم نسمع عنها الا كل خير .. اطيب شعب والله وارجل شعب ونخوه على الاسلام والمقدسات الاسلاميه .. فعلا والله وليس رياءا
ولكن رايي في اى موضوع خلافي وقد يسبب ازمات استفتاء الشعب .. الشعب الان في 2022 والعقول والثقافه في هذا الزمان للشباب اكثر تفتحا و عيا ومن حق الشعب ان يستفتى اقل حق للشعب .. مستحيل ان يبقى الدستور بكل بنوده في الستينات والسبعينات والثمانينات هى هى في 2022 الزمان والغقول تغييرت .. الشعب والامه هى صاحبه الحق في اختيار تعديل الدستور من عدمه كله او بعض بنوده ..
وصدقنى لن تسمع عن كلمه انقلابات الا في الدول التى جعلت راي شعبها ثانوى ليس له قيمه .. لان الكل يدعي ان الشعب معه فانقلب لمصلحه الشعب ..
فجاءت الاستفتاءات لتحل ابسط قضيه واكثرها منطقيه فكرييه .. الا وهى ما هو راي الشعب والامه وومكن نضع الضوابط نسبه المشاركه كم والتاييد او الرقض لازم تنجاوز كم نسبه المسائل الفنيه والتفصيليه ابسط من اقناع المسؤول بان الشعب هو صاحب الحق في تعديل الدستور من عدمه
 
وقتها الامير حسين ابن الملك عبدالله الثاني لم يبلغ 18 عشر ووجب وضع ولي العهد الذي يكون من الاخوة لكن في الدستور الاردني الولاية للابن الاكبر

حتى الملك حسين سحب ولاية العهد من اخاه الامير حسن وسلمت لابنه الاكبر الملك عبدالله الثاني

اذا على الدستور الاردني فأنه يقول من يتولى الحكم يكون من ابوين مسلمين و هذة النقطة لا تنطبق على الملك عبدالله و انما على الامير علي .
الوصية واضحة من الملك الحسين ولاية العهد للامير حمزة .
 
اذا على الدستور الاردني فأنه يقول من يتولى الحكم يكون من ابوين مسلمين و هذة النقطة لا تنطبق على الملك عبدالله و انما على الامير علي .
الوصية واضحة من الملك الحسين ولاية العهد للامير حمزة .
الأميرة منى مسلمة قبل تعرفها على الملك الحسين بسنة !
 
مع احترامي وحبي وعشقي والله للاردن التى لم نرى ولم نسمع عنها الا كل خير .. اطيب شعب والله وارجل شعب ونخوه على الاسلام والمقدسات الاسلاميه .. فعلا والله وليس رياءا
كل الشكر اخي الكريم هذا الامر من ذوقك ولطفك وكل التحية للاهل والاشقاء في مصر الحبيبة
ولكن رايي في اى موضوع خلافي وقد يسبب ازمات استفتاء الشعب .. الشعب الان في 2022 والعقول والثقافه في هذا الزمان للشباب اكثر تفتحا و عيا ومن حق الشعب ان يستفتى اقل حق للشعب .. مستحيل ان يبقى الدستور بكل بنوده في الستينات والسبعينات والثمانينات هى هى في 2022 الزمان والغقول تغييرت .. الشعب والامه هى صاحبه الحق في اختيار تعديل الدستور من عدمه كله او بعض بنوده ..
وصدقنى لن تسمع عن كلمه انقلابات الا في الدول التى جعلت راي شعبها ثانوى ليس له قيمه .. لان الكل يدعي ان الشعب معه فانقلب لمصلحه الشعب ..
فجاءت الاستفتاءات لتحل ابسط قضيه واكثرها منطقيه فكرييه .. الا وهى ما هو راي الشعب والامه وومكن نضع الضوابط نسبه المشاركه كم والتاييد او الرقض لازم تنجاوز كم نسبه المسائل الفنيه والتفصيليه ابسط من اقناع المسؤول بان الشعب هو صاحب الحق في تعديل الدستور من عدمه


بخصوص الاستفتاءات بشكل عام اتوقع انه امر غير متعارف عليه دستوريا وسوف يدخل عمل السلطات في بعضها البعض التنفيذية والقضائية والتشريعية وعليه فان مجلس الشعب الذي هو ممثل للشعب من الافضل ان يطرح اي شىء تحت القبة ويناقشه بموضوعية ولاحقا يعرض هذا الامر على مجلس الاعيان ومن ثم تصدر التشريعات اللازمة من السلطة التنفيذية وباشعار السلطة القضائية

المهم هو عدم تداخل عمل السلطات واما السلطة التشريعية التي تنتج مجالس النواب واللامركزية والبلديات صدا لها سلطة كبيرة في الدستور لكن مشكلتنا في المجتمعات العربية وفي الاردن لا نوصل من هو صاحب كفاءة كنائب او كمسؤول

ودمت بود اخي الكريم
 

إرادة ملكية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته


صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الماضي.
ووجه جلالة الملك رسالة للأسرة الأردنية الواحدة، فيما يلي نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
الأهل والعزوة، أبناء أسرتنا الأردنية الواحدة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أبعث إليكم بخالص مشاعر الود والاعتزاز بكم أبناء أسرتنا الأردنية الواحدة. فأنتم منبع الأمل، وأنتم مصدر العزم. معكم وبكم نستمر في بناء وطننا الأبي، الذي سيظل أنموذجا في المحبة والتماسك والوئام والانتصار على التحديات مهما عظمُت.
أكتب إليكم آملاً بطي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا. فكما تعلمون، عندما تم كشف تفاصيل قضية "الفتنة" العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية. لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه. ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائما نظرة الأب لابنه. وتأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله.
ما يزال أخي حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة. وللأسف، يؤمن أخي حقا بما يدعيه. والوهم الذي يعيشه ليس جديدا، فقد أدركت وأفراد أسرتنا الهاشمية، ومنذ سنوات عديدة، انقلابه على تعهداته وتصرفاته اللامسؤولة التي تستهدف بث القلاقل، غير آبهٍ بتبعاتها على وطننا وأسرتنا. فما يلبث أن يتعهد بالعودة عما هو عليه من ضلال، حتى يعود إلى الطريق التي انتهجها منذ سنوات؛ يقدم مصالحه على الوطن بدلاً من استلهام تاريخ أسرته وقيمها، ويعيش في ضيق هواجسه بدلا من أن يقتنع برحابة مكانته ومساحة الاحترام والمحبة والعناية التي وفرناها له، يتجاهل الحقائق، وينكر الثّوابت، ويتقمص دور الضّحية.
لقد مارست، خلال الأعوام السابقة، أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي. التمست له الأعذار على أمل أنه سينضج يوما، وأنني سأجد فيه السند والعون في أداء واجبنا لخدمة شعبنا الأبي وحماية وطننا ومصالحه. صبرت عليه كثيرا، لكن خاب الظّن مرة تلو المرة.
الأهل والعزوة،
لم تكن قضية الفتنة في نيسان من العام الماضي بداية لحالة ضلال حمزة، فقد اختار الخروج عن سيرة أسرته منذ سنين طويلة، حيث ادّعى أنه قبل قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدّستوريّة الأساس، ولكن أظهرت كلّ تصرّفاته منذ ذلك الوقت غير ذلك، حيث انتهج سلوكا سلبيا، بدا واضحا لكلّ أفراد أسرتنا، وأحاط نفسه بأشخاص دأبوا على ترويج معارضة القرار من دون تحريك ساكن لإيقافهم.
كنت آمل أن يقتنع حمزة بما أنعم الله، عز وجل، عليه من مكانة ومساحة لخدمة وطننا وشعبنا العزيزين، إلا أنه استمر في تصرفاته المسيئة لي ولتاريخ أسرته ومؤسسات الدولة التي تقدم كل أشكال الدعم والعون له ولغيره. وبالرّغم من ذلك، اخترت أن أغض النّظر عله يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها؛ فهو أخي في كل حين. لكنه فضل على الدوام أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء، مواصلاً دوره في إثارة المتاعب لبلدنا، ومبرراً عجزه عن خدمة وطننا وتقديم الحلول الواقعية لما نواجه من تحديات، بأنه محارَب ومستهدف.
وقد سعيت إلى دعم مسيرته المهنيّة في القوات المسلحة، آملا أن يحيي فيه صبر رفاق السلاح وتضحياتهم الإرادة والعزم، ويخرجوه مما كان يغرق فيه من مشاعر سلبية. لكن الأمل خاب. فعلى مدى سنوات عمله في قواتنا المسلحة الباسلة، مدرسة الرّجولة والشّرف، كنت أتلقّى الشّكاوى من قيادات نشامى جيشنا العربيّ ومن زملائه حول الفوقيّة التي كان يتعامل فيها مع رؤسائه، ومحاولاته زرع الشّك في مهنيّة قواتنا المسلحة وحرفيّتها.
حاولت، وحاول أفراد أسرتنا، مساعدته على كسر قيد الهواجس التي كبّل نفسه بها، ليكون فردا فاعلا من أفراد أسرتنا في خدمة الأردن والأردنيين، وعرضت عليه مهمات وأدوارا عديدة لخدمة الوطن، لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك. لم يقدّم يوما إلا التذمّر والشعارات المستهلكة، ولم يأت لي يوما بحل أو اقتراح عمليّ للتّعامل مع أي من المشاكل التي تواجه وطننا العزيز، وكان الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرته، متجاهلا عدم منطقية اقتراحه، وتناقضه مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة.
إنني أدرك التّحديات التي تواجه بلدنا والحاجة المستمرّة لمعالجة الاختلالات وسدّ الثّغرات، وأرحب بالنّقد البنّاء والحوار الهادف وأطلبهما من الجميع، ولكنني أدرك في الوقت نفسه أن هذه التحديات لا يمكن معالجتها والتصدي لها بتصرفات استعراضية تحاول توظيف ظروفنا الاقتصادية واستغلالها لبثّ اليأس والخطاب العدمي.
دعوت الله، عز وجل، أن يخرج حمزة من عزلته في كل مرّة اعتصرني الألم، وأنا أجد مكانه خاليا في مناسباتنا الوطنية والأسرية. لكنه فضل الإثارة التي تطرح الأسئلة حول غيابه علها تقوي صورة الضحية التي افتعلها على القيام بواجباته الأسرية والوطنية، فأبى حتى المشاركة في مراسم تشييع جثمان عمّنا الأكبر، المغفور له سمو الأمير محمد بن طلال، لتسجيل موقف شخصي في لحظة عائلية تستدعي التضامن والمواساة.
الأهل والعزوة،
ومنذ وأد محاولة الفتنة العام الماضي في مهدها، وفي إطار جهود التعامل مع الأمير حمزة في سياق العائلة، جلس معه عمنا سمو الأمير الحسن أطال الله في عمره، مرات عدة، ناصحا وموجها. وبذل إخوتنا وأبناء عمينا جهودا مكثفة لإعادته إلى طريق الصواب. لكننا نجده اليوم، بعد كل ما أتيح له من وقت لمراجعة الذّات والتّصالح مع النّفس، على ما كان عليه من تيه وضياع.
لم أر منه إلا التّجاهل للحقائق ولكلّ ما ارتكب من أخطاء وخطايا ألقت بظلالها على وطن بأكمله، وكان ذلك جليا في رسالته الخاصة التي أرسلها لي في الخامس عشر من شهر كانون الثاني الماضي. لم أجد في تلك الرسالة إلا التّحريف للوقائع والتأويل والتّجاهل لما لم ينسجم مع روايته للأحداث، لا بل ذهب به الخيال حد "تقويلي" ما لم أقله قط.
حرف ما دار بينه وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة، مدّعيا زيارة رئيس هيئة الأركان لمنزله بشكل مفاجئ، في حين جاء اللقاء في الزمان والمكان اللذين حددهما هو.
وقدم سردا مشوّها عن دوره في قضية الفتنة، متجاهلا ما تكشّف للملأ من حيثيّات لعلاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، الذي كان يعلم أخي جيدا أنّه طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم.
وادّعى حمزة وقوعه وأفراد أسرته الصّغيرة ضحيّة استهداف لسنوات عديدة، في حين أنه ينعم هو وعائلته بشتّى سبل الرّاحة والرفاهية التي لطالما وفّرناها لهم في شتى مناحي حياتهم وفي قصره حتى بعد أحداث الفتنة، دون أية قيود أو محددّات على أهل بيته أو على قدرتهم على الوصول إلى أرصدته وحساباته.
خرج أخي عن تقاليد أسرتنا كلّها وعن قيمنا الأردنية، وأساء لمكانته كأمير هاشميّ حين خرق أبسط مبادئ الأخلاق وحرمة المجالس بتسجيله لوقائع لقائه مع رئيس هيئة الاركان سرًا، ليرسله فورا إلى باسم عوض الله. ومن ثم سارع لبث تسجيل مصور للإعلام الخارجي، في سلوك لا يليق بوطننا ولا بأسرتنا. ولم يفكّر للحظة بتبعات ذلك على بلدنا وشعبنا. فقد كان بإمكانه أن يلجأ للاتصال معي، أو مع من يشاء من أفراد العائلة، ليعرض ما جرى حفاظا على سمعته وسمعة عائلتنا ووطننا، لكنه اختار التّشهير بالأردن سبيلاً لكسب الشّعبية وإثارة المشاعر والاستعراض.
ولم يحدث في تاريخ أسرتنا الهاشمية، أو في تاريخ أي من الأسر المالكة في العالم، أن قام أحد أفرادها بإرسال رسائل مصورة للإعلام الخارجي، يهاجم فيها مؤسسات وطنه التي ينعم بمزاياها وخدماتها، ويطعن في نزاهتها.
وتمثّل هذه التّصرفات خرقا واضحا لمكانته كأمير هاشمي، وتجاوزا على الأعراف والتقاليد التي احترمها كل أفراد أسرتنا منذ أن حمل عبدالله الأول، رحمه الله، أمانة المسؤولية. وتخيلوا الفوضى التي ستعمّ، لو اختار كل فرد من عائلتي التعبير عن مواقفه ووجهات نظره في شؤون السياسة والدولة بشكل علني، ووجّه الانتقادات لمؤسساتنا دون احترام لدستورنا وأعرافنا.
يلبس أخي حمزة ثوب الواعظ ويستذكر قيمنا الهاشمية في الوقت الذي خرقتها أفعاله وتصرفاته. يدّعي الامتثال بسلفنا الرّاحل قولاً ويتجاوز إرثهم فعلاً. فالتّشبّه بالآباء لا يكون بتقليد ظاهرهم؛ بل بحفظ إرثهم والتّمسك بمبادئهم واتّباع أخلاقهم. بدا واضحا أن الأمير يعيش في وهم زرعه بعض من حوله بامتلاكه وحده هذا الإرث العظيم، متجاهلاً صغر سنه وتواضع تجربته، فكم تمنيت لو عاش سنوات أطول مع أبينا الحسين، رحمه الله، ليتعلم منه قيم القيادة والثوابت الراسخة التي أورثنا إياها، لكن قدّر الله وما شاء فعل.
صارحت حمزة على مرّ السنين بكل ما سبق، وقدّمت له النّصح محاولاً مساعدته على الخروج من الحالة التي وضع نفسه فيها، لكنّه لم يتغيّر، على العكس من ذلك، ظلّ على ضلاله الذي وصل قاعه العام الماضي. وكان ذلك جلياً في كل رسائله، التي شعرت أنها معدّة مسبقاً للإعلام، والتي عكست قناعته بادعاء الظلم عليه بالرغم من المحاولات التي بُذلت معه.
لقد تيقّنت، بعد كل ذلك، أن أخي الصّغير سيظل يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال. وتيقنت وقتها أيضاً، صعوبة التعامل مع شخصٍ يرى نفسه بطلاً وضحيةً في الوقت نفسه.
"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ".
ورغم ذلك، بذلت المزيد من الجهد لإعادته إلى صوابه، وبعثت له ردا مكتوبا على رسالته الخاصة التي كان بعثها لي، وطلبت منه أن يأتيني متصالحاً مع نفسه، معترفاً بخطئه، ملتزماً بقيمنا وإرثنا. وأكدت له أنه إذا كان يريد التّعامل مع موضوعه قانونيا كما طلب، فخيار اللّجوء إلى القوانين ذات العلاقة متاح أمامه، على أن يتحمّل ما يصدر عنها من قرارات.
وبناء على طلبه، التقيته بحضور أخوينا صاحبي السمو الأمير فيصل بن الحسين والأمير علي بن الحسين علّه يهتدي. وقدّمت له في ذلك اللّقاء خارطة طريق لإعادة بناء الثّقة، تتضمّن خطوات واقعيّة يقود التزامه بها إلى عودته، إن شاء، عضوا فاعلا في الأسرة المالكة، وأعطيته حرّية الاختيار كاملة. وتفاءلت خيرا حين اختار حمزة أن يقرّ بما فعل، وبعث لي رسالة اعتذر فيها للوطن والشعب ولي عمّا قام به.
وللأسف، ما هي إلا أسابيع حتى أثبت الأمير حمزة سوء نيته، وعاد إلى استعراضيته ولعب دور الضّحية كما عوّدنا. فهو لم يخرج من قصره مدّة شهر كامل، ولم يستخدم التسهيلات التي منحت له، بل خرج ببيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلنًا فيه تخلّيه عن لقبه. فعل أخي الصغير ذلك، وهو يعرف تمامًا أن منح الألقاب واستردادها صلاحية حصرية للملك، حسب المادة 37 من الدستور وقانون الأسرة المالكة. وفي الوقت الذي أعلن الأمير حمزة قراره التّخلي عن لقبه، بعث لي برسالة خاصة يطلب فيها الاحتفاظ بمزايا لقبه المالية واللوجستية خلال الفترة المقبلة.
نقض حمزة ما تعهد به في رسالته، وأخل بما التزم به خلال لقائنا، رغم أن التزامه كان بخطوات قصيرة الأجل، هدفت لإعادة بناء الثقة. ولجأ كما اعتدنا منه على الدّوام إلى الإعلام، متعمّدا إثارة البلبلة وجذب الاستعطاف والانتباه.
وعلى المنوال نفسه، حاول حمزة فرض احتكاك على نشامى الحرس الملكي صبيحة عيد الفطر المبارك في مؤشر قاطع على أنه مستمر في سعيه افتعال القلاقل وإشعال الأزمات على غرار ما فعل مع رئيس هيئة الأركان المشتركة العام الماضي. يعرف حمزة أن ترتيبات صلاة العيد كانت مقرة وضمن الترتيبات الأمنية المعتمدة في كل تحركاته. ومع ذلك، بدأ يستفز نشامى الحرس الملكي بتصرفات تأزيمية، موظفا الخطاب الديني لكسب التعاطف وتصوير ما افتعل وما نطق من حق أراد به باطلا. وبحمد لله أدى منتسبو الحرس عملهم بمهنية عالية وباحترام، وحالوا دون حمزة ورغبته افتعال مشكلة لا تليق بمكانته ولا يستحقها رجال قواتنا المسلحة.
"إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ".
أبناء أسرتنا الأردنية الواحدة،
بعد استنفاد محاولات التّعامل مع كل ما ورد من أخي حمزة في إطار الأسرة، وعبر النّصح والحوار الأخويّ والأسريّ، لا أرى الآن بدّا من القيام بما تمليه علي الأمانة والمسؤولية؛ فواجبي تجاه أسرتي الصغيرة كبير، لكن واجبي إزاء أسرتي الأردنية الكبيرة ومصالحها أكبر وأسمى. ولن أسمح لأيٍّ كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن، ولن أسمح حتى لأخي أن يكون سببا للمزيد من القلق في وطننا الشامخ.
لا وقت نضيعه في التعامل مع تقلبات الأمير حمزة وغاياته. فالتّحدّيات كبيرة، والصّعاب كثيرة، وعملنا كلّه منصبّ على تجاوزها، وعلى تلبية طموحات شعبنا وحقه في الحياة الكريمة المستقرة.
وعليه، فقد قرّرت الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لنا منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الماضي، وكنت قد ارتأيت التّريث في الموافقة عليها لمنح أخي حمزة فرصة لمراجعة الذّات والعودة إلى طريق الصّواب.
وبالنظر إلى سلوك الأمير الهدام، فإنني لن أفاجأ إذا ما خرج علينا بعد هذا كله برسائل مسيئة تطعن بالوطن والمؤسسات. لكنني وكل أبناء شعبنا لن نهدر وقتنا في الرد عليه، لقناعتي بأنه سيستمر في روايته المضللة طوال حياته. إننا لا نملك ترف الوقت للتعامل مع هذه الروايات؛ فأمامنا الكثير من الأولويات الوطنية والتحديات التي يجب أن نواجهها بشكل سريع وصارم.
وسنوفّر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر. فالأردن أكبر منّا جميعا، ومصالح شعبنا أكبر من أي فرد منه، ولن أرضى أن يكون الوطن حبيس نزوات شخص لم يقدم شيئا لبلده. وبناء على ذلك، سيبقى حمزة في قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة، ولضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة، والتي إن تكررت سيتم التعامل معها.
أما أهل بيت الأمير حمزة، فلا يحملون وزر ما فعل، فهم أهل بيتي، لهم مني في المستقبل، كما في الماضي، كل الرّعاية والمحبّة والعناية.
الأهل والعزوة،
بحمد الله ورعايته، سيبقى أردننا منيعا آمنا مستقرا، قويا بوحدتكم، شعبنا الأبي، وبتماسككم وتآخيكم. فهذا هو الأردن، وطن الحكمة والتّسامح، ووطن العزم والحزم العصي على الفتنة وعلى التّحديات.
وبكم ومعكم ستستمر مسيرتنا، بثقة المؤمنين بالله، عز وجل، وسأبقى أستمد منكم العزم والأمل، ونحن نبني معا على ما أنجزه الآباء والأجداد، ونشيد المستقبل الأفضل الواعد المستقر.
حفظكم الله جميعا، وحمى وطننا الأشم، ويسّر لنا، سبحانه وتعالى، طريق الخير، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم
عبدالله الثاني ابن الحسين
عمان في 18 شوال 1443 هجرية
الموافق 19 أيار 2022 ميلادية".


لن أقول تحت الإقامة الجبرية ولكن مسجون فى القصر الملكي .​
 
سبق وقلت باحد المواضيع

حمزة يرمي حجر في بحيرة راكدة

بدون عنوان.jpg




الزبدة موضوع عائلي تتهم فيه السعودية
لكن الاصل هي مشكلة عائلية خلفها نسوان وتستغلها دول غربية
 
عودة
أعلى