إفشال محاولة إنقلاب في الأردن و اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله

الخيطان: الأمير حمزة اشترط تولي قيادة الجيش والاشراف على الاجهزة الأمنية​



عمون - يرى الكاتب الصحفي فهد الخيطان أن تعهد الأمير حمزة بالولاء والطاعة، بداية وليست النهاية، مؤكدا ان على عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية، أهمها الالتزام بالدستور وثوابته، وبقانون الأسرة المالكة للعام 1937.

واستعرض الخيطان بمقال نشرته يومية الغد خمس أمور وصفها بالحقائق حول الفتنة ورموزها.

وتاليا ما كتبه الخيطان:

حظي مسار الحل العائلي لقضية الأمير حمزة بدعم واسع من الأردنيين، وأمام الموقف الموحد للأسرة الهاشمية، وحكمة الأمير الحسن بن طلال، وصلابته وثقله، لم يكن أمام الأمير حمزة سوى الانصياع وتوقيع رسالة يتعهد فيها بالولاء والطاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده، والالتزام بثوابت الدستور الأردني، التي حمت الأردن لقرن من الزمان.

حدث ذلك بالتزامن مع توقيف رموز الفتنة وبدء التحقيق معهم فيما توفر من معلومات خطيرة عن نشاط عملياتي بلغ حد الحديث عن ”ساعة الصفر”، و”وقت التحرك”.

لكن ينبغي هنا توضيح جملة من الحقائق الأساسية. توقيع الأمير حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، بداية وليست النهاية، وعلى عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية، أهمها الالتزام بالدستور وثوابته، وبقانون الأسرة المالكة للعام 1937.

الحقيقة الثانية، أن امتثال الأمير لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية. كان الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم، لكن المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر تشير بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر.

لقد مثلت هذه الحقائق الحاسمة صدمة كبيرة لأفراد الأسرة الهاشمية حين تم إطلاعهم عليها
، وقبل ذلك للملك عبدالله الثاني والذي استرجع لحظتها سيرة طويلة من الوقائع والأحداث والنقاشات مع الأمير حمزة كان يأمل منها إعادته لصف العائلة والدستور دون جدوى. لقد بلغ الوهم حدا جنونيا عندما اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح.

وإلى أن يكتمل التحقيق وتصدر لائحة الاتهام بحق المتهمين، وما فيها من اعترافات غزيرة، سيدرك الرأي العام حجم القضية وخطورتها، وسيحصل الكثيرون على جواب عن سؤال هيمن على الفضاء العام عن وجاهة الربط بين الأمير وباسم عوض الله، الذي انخرط قبل ذلك في نشاط سياسي خارجي لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة. ستكشف الوقائع كيف يمكن للمصالح والطموحات والأوهام أن تجمع بين الطرفين.

والحقيقة الثالثة، هي أن الأمير كان يبيت النوايا المسبقة، بدليل أنه حرص على تسجيل وتصوير كل ما يحصل وبثه على الفور للخارج عبر صديقه ”دحلان” السعودي المقيم في لندن. وحين زاره رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي في منزله، لم يكن الأمير يعرف مسبقا فحوى الرسالة التي يحملها اللواء الحنيطي، لكنه ورغم ذلك حرص على تسجيل الاجتماع منذ لحظة وصول الحنيطي، وافتعال مشكلة والزعم بأن رئيس هيئة الأركان يهدده، رغم أن كلام الرجل لم يحمل أي تهديد بل اتسم بلهجة مؤدبة وواضحة لا تقبل التأويل.

كما حرص الأمير فور انتهاء اللقاء على إرسال التسجيل الصوتي لخارج البلاد، في سلوك لا ينم عن احترام لمكانته الهاشمية، ولا لكونه ضابطا سابقا في الجيش العربي.

الحقيقة الرابعة، إن القول بأن القضية مفبركة برمتها لتصفية الحساب، لا يعد تشكيكا بمؤسساتنا الأمنية والعسكرية فحسب، بل استخفافا بموقف دول كبرى وقادتها ما كانوا ليقبلوا إطلاق حملة تضامن ودعم مع الأردن
لو لم تتوفر بين أيديهم معلومات موثقة ومصادق عليها من قبل أجهزتهم تؤكد صحة الموقف الرسمي الأردني.


الحقيقة الخامسة، أن الأزمة التي يمر فيها الأردن كشفت عن حاجة لا تقبل التأجيل لمراجعة شاملة للسياسات والأدوات وإدارة شؤون البلاد، والتحرك السريع لإطلاق عمليات إصلاح واسعة وعميقة، تعيد للدولة بريقها وللمؤسسات هيبتها، ولرجال الدولة مصداقيتهم.


----------------------------------------------------------
على الهامش بالمقالة المقصود بدحلان اعلاه هو مالك دحلان وهو صديق مقرب للامير حمزة ومقيم في بيرطانيا
 
على الهامش بالمقالة المقصود بدحلان اعلاه هو مالك دحلان وهو صديق مقرب للامير حمزة ومقيم في بيرطانيا
محامي الامير ، مالك دحلان الهاشمي ، هاشمي كمان
 
مصر والاردن يبتزون السعودية باستقرارهم.
FB_IMG_1616148948762.jpg
 

الخيطان: الأمير حمزة اشترط تولي قيادة الجيش والاشراف على الاجهزة الأمنية​



عمون - يرى الكاتب الصحفي فهد الخيطان أن تعهد الأمير حمزة بالولاء والطاعة، بداية وليست النهاية، مؤكدا ان على عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية، أهمها الالتزام بالدستور وثوابته، وبقانون الأسرة المالكة للعام 1937.

واستعرض الخيطان بمقال نشرته يومية الغد خمس أمور وصفها بالحقائق حول الفتنة ورموزها.

وتاليا ما كتبه الخيطان:

حظي مسار الحل العائلي لقضية الأمير حمزة بدعم واسع من الأردنيين، وأمام الموقف الموحد للأسرة الهاشمية، وحكمة الأمير الحسن بن طلال، وصلابته وثقله، لم يكن أمام الأمير حمزة سوى الانصياع وتوقيع رسالة يتعهد فيها بالولاء والطاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده، والالتزام بثوابت الدستور الأردني، التي حمت الأردن لقرن من الزمان.

حدث ذلك بالتزامن مع توقيف رموز الفتنة وبدء التحقيق معهم فيما توفر من معلومات خطيرة عن نشاط عملياتي بلغ حد الحديث عن ”ساعة الصفر”، و”وقت التحرك”.

لكن ينبغي هنا توضيح جملة من الحقائق الأساسية. توقيع الأمير حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، بداية وليست النهاية، وعلى عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية، أهمها الالتزام بالدستور وثوابته، وبقانون الأسرة المالكة للعام 1937.

الحقيقة الثانية، أن امتثال الأمير لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية. كان الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم، لكن المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر تشير بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر.

لقد مثلت هذه الحقائق الحاسمة صدمة كبيرة لأفراد الأسرة الهاشمية حين تم إطلاعهم عليها
، وقبل ذلك للملك عبدالله الثاني والذي استرجع لحظتها سيرة طويلة من الوقائع والأحداث والنقاشات مع الأمير حمزة كان يأمل منها إعادته لصف العائلة والدستور دون جدوى. لقد بلغ الوهم حدا جنونيا عندما اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح.

وإلى أن يكتمل التحقيق وتصدر لائحة الاتهام بحق المتهمين، وما فيها من اعترافات غزيرة، سيدرك الرأي العام حجم القضية وخطورتها، وسيحصل الكثيرون على جواب عن سؤال هيمن على الفضاء العام عن وجاهة الربط بين الأمير وباسم عوض الله، الذي انخرط قبل ذلك في نشاط سياسي خارجي لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة. ستكشف الوقائع كيف يمكن للمصالح والطموحات والأوهام أن تجمع بين الطرفين.

والحقيقة الثالثة، هي أن الأمير كان يبيت النوايا المسبقة، بدليل أنه حرص على تسجيل وتصوير كل ما يحصل وبثه على الفور للخارج عبر صديقه ”دحلان” السعودي المقيم في لندن. وحين زاره رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي في منزله، لم يكن الأمير يعرف مسبقا فحوى الرسالة التي يحملها اللواء الحنيطي، لكنه ورغم ذلك حرص على تسجيل الاجتماع منذ لحظة وصول الحنيطي، وافتعال مشكلة والزعم بأن رئيس هيئة الأركان يهدده، رغم أن كلام الرجل لم يحمل أي تهديد بل اتسم بلهجة مؤدبة وواضحة لا تقبل التأويل.

كما حرص الأمير فور انتهاء اللقاء على إرسال التسجيل الصوتي لخارج البلاد، في سلوك لا ينم عن احترام لمكانته الهاشمية، ولا لكونه ضابطا سابقا في الجيش العربي.

الحقيقة الرابعة، إن القول بأن القضية مفبركة برمتها لتصفية الحساب، لا يعد تشكيكا بمؤسساتنا الأمنية والعسكرية فحسب، بل استخفافا بموقف دول كبرى وقادتها ما كانوا ليقبلوا إطلاق حملة تضامن ودعم مع الأردن
لو لم تتوفر بين أيديهم معلومات موثقة ومصادق عليها من قبل أجهزتهم تؤكد صحة الموقف الرسمي الأردني.


الحقيقة الخامسة، أن الأزمة التي يمر فيها الأردن كشفت عن حاجة لا تقبل التأجيل لمراجعة شاملة للسياسات والأدوات وإدارة شؤون البلاد، والتحرك السريع لإطلاق عمليات إصلاح واسعة وعميقة، تعيد للدولة بريقها وللمؤسسات هيبتها، ولرجال الدولة مصداقيتهم.


----------------------------------------------------------
على الهامش بالمقالة المقصود بدحلان اعلاه هو مالك دحلان وهو صديق مقرب للامير حمزة ومقيم في بيرطانيا

محامي الامير ، مالك دحلان الهاشمي ، هاشمي كمان


مالك دحلان قطري الجنسية
 
ملاحظة مهمة :: مقال فهد الخيطان هو خرق واضح لقرار المدعي العام بمنع النشر بالقضية !!

ياللي تقولوا الملف طوي داخل العائلة، لو طوي لماذا يخرج فهد الخيطان ويضع نفسه موضع المحقق والقاضي ؟؟ مع العلم انه قرار منع النشر هو يخص قانون المطبوعات والنشر الخاصة بوسائل الاعلام ، وحتى الاستثنائين الذين تم اقرارهما ضمن المادة 38 فقرتين ج،د والمادة 39 فلا يتوافقان مع محتويات مقال الخيطان !! يعني مخالف و واجب التوقيف والمحاسبة والمساءلة

هل سيجرئ احد على توقيف فهد الخيطان، ولا اللي ظهره مسنود ما ينضرب على بطنه ؟
 

المرفقات

  • F99F54CF-5E87-4B08-8605-2B764F8611D3.jpeg
    F99F54CF-5E87-4B08-8605-2B764F8611D3.jpeg
    144.6 KB · المشاهدات: 80
ملاحظة مهمة :: مقال فهد الخيطان هو خرق واضح لقرار المدعي العام بمنع النشر بالقضية !!

ياللي تقولوا الملف طوي داخل العائلة، لو طوي لماذا يخرج فهد الخيطان ويضع نفسه موضع المحقق والقاضي ؟؟ مع العلم انه قرار منع النشر هو يخص قانون المطبوعات والنشر الخاصة بوسائل الاعلام ، وحتى الاستثنائين الذين تم اقرارهما ضمن المادة 38 فقرتين ج،د والمادة 39 فلا يتوافقان مع محتويات مقال الخيطان !! يعني مخالف و واجب التوقيف والمحاسبة والمساءلة

هل سيجرئ احد على توقيف فهد الخيطان، ولا اللي ظهره مسنود ما ينضرب على بطنه ؟

القانون الي تقوله انا فهمته انه من الطرفين من طرف الحكومه وحمزه

لكن الفديوهات والتسريبات الا تعتبر انتهاك ايضا ؟
 
اتمنى انها غير صحيحه لكن بغض النظر، مصر والاردن يبتزون السعودية باستقرارهم.
فلوس و أموال ونفط
كله ممكن و معقول
لكن أرض أنسى

حسب التاريخ و المعروف
عن ال سعود
لن يمنحوا احد سم واحد
من ارض
انسى بس أنسى​
 
القانون الي تقوله انا فهمته انه من الطرفين من طرف الحكومه وحمزه

لكن الفديوهات والتسريبات الا تعتبر انتهاك ايضا ؟
قرارات منع النشر تطبق على الوسائل الاعلاميه وليس فيديوهات وتسريبات لان هذي مافيه شي يحكمها
 

الرجل قطري موسس منتدي قطر للقانون

الجماعه لعبين عليكم وانتم مثل الاطرش بالزفه

مالك دحلان سعودي اخذ الجنسية القطرية .
الحكومة السعودية تعرف سبب تجنيس مالك دحلان بالجنسية القطرية والسيناريو المخطط ان يكون للمنطقة الغربية السعودية .. أيام حكم المنقلب حمد بن خليفة و حمد بن جاسم .



 
فلوس و أموال ونفط
كله ممكن و معقول
لكن أرض أنسى

حسب التاريخ و المعروف
عن ال سعود
لن يمنحوا احد سم واحد
من ارض
انسى بس أنسى​

عقليه اللي يبي يجيب قاسم سليماني على الحدود السعودية وعقليه صاحبنا راعي الرز هي المقصود بالابتزاز. اخلق مشاكل بين الحين والاخر ياتيك الرز من كل مكان. فهمت الخطه. انت تبغاني بلد مستقر، ادفع والا اسوي شوشرة واجيب لك وجع راس.
 
عقليه اللي يبي يجيب قاسم سليماني على الحدود السعودية وعقليه صاحبنا راعي الرز هي المقصود بالابتزاز. اخلق مشاكل بين الحين والاخر ياتيك الرز من كل مكان. فهمت الخطه. انت تبغاني بلد مستقر، ادفع والا اسوي شوشرة واجيب لك وجع راس.
واحد من عيال اخواني اول ما بدا يمشي كان يرقى الطاولة في الصالة ثم يسقط نفسه سقوط حر وهو يناظرك لعلمه أنك لا محالة تبي تمسكه لا يطيح.
المشكلة انها جازت له واخذها لعبة..!!!
 
أتوقع أنها راح تتيح دخول أعضاء من الأسرة المالكة العمل الوزاري والنيابي وبقوة .
يا سلاااااام !! هسا احنا بدنا ملكية دستورية ، وهم جالسين يدوروا يخلوها مطلقة !! لا هذا مرفوض سيدي طبعا !!

الشعب يريد الملكية الدستورية فقط
 
يا سلاااااام !! هسا احنا بدنا ملكية دستورية ، وهم جالسين يدوروا يخلوها مطلقة !! لا هذا مرفوض سيدي طبعا !!

الشعب يريد الملكية الدستورية فقط
آسف الموضوع طلع من إيدي .😁😁
 
عودة
أعلى