عن الجحـيم نتحدث.. عن الفســـفور الأبيـــض نتحدث
الكـــيان الصهيـــوني يستخدم الفسفــور الابيض في حرق الفلسطينـــين
الفسفور الابيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع ، وعديمة اللون تميل الى اللون الاصفر وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم . ويتميز النوع المستعمل في الاغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا ويلتهب عند تعرضه للآوكسجين.وعندما يتعرض الفسفور الابيض للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا ويتحول البى خامس اكسيد الفسفور . ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة الى حد ان العنصر ينفجر ، ليعطي لهبا أصفر اللون وكذلك ينتج دخانا كثيفا ابيض.ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة او حرمانها من الاوكسجين . ويبقى 15 في المئة من الفسفور الابيض في القسم المحترق من الجسم المصاب . وتعود تلك البقايا للأشتعال مجددا اذا تعرضت للهواء .لذلك يستعمل الفسفور الابيض لغراض عدة مثل اصدار دخان كثيف لتحديد مكان العدو ، وكذلك لصنع ستار دخاني يحجب روؤية تحركات القوات ، اضافة الى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب اخماد نيرانها ، ناهيك عن قدرته على ابادة الطرف المقابل وتدمير معدات العدو وبنوع خاص ضد المركبات و اماكن تخزين النفط و الزيوت ومواد التشحيم و الذخائر . وتستخدمه القوات البحرية بكثافة اذ يساعدها في تحديد خطوط الملاحة .آثاره الصحية يتسبب الفسفور الابيض بحروق كايميائية مؤلمة . ويبدو الحرق الناجم عنه بالاجمال كموضع يموت فيه النسيج ، ويصبح لونه ضاربا للأصفر ويصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد . والفسفور الابيض مادة تذوب في الدهن بسهولة ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها اياة ، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر انسجة الجسم المختلفة ، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات ، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الابيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الاجمال ..
الكـــيان الصهيـــوني يستخدم الفسفــور الابيض في حرق الفلسطينـــين
الفسفور الابيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع ، وعديمة اللون تميل الى اللون الاصفر وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم . ويتميز النوع المستعمل في الاغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا ويلتهب عند تعرضه للآوكسجين.وعندما يتعرض الفسفور الابيض للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا ويتحول البى خامس اكسيد الفسفور . ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة الى حد ان العنصر ينفجر ، ليعطي لهبا أصفر اللون وكذلك ينتج دخانا كثيفا ابيض.ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة او حرمانها من الاوكسجين . ويبقى 15 في المئة من الفسفور الابيض في القسم المحترق من الجسم المصاب . وتعود تلك البقايا للأشتعال مجددا اذا تعرضت للهواء .لذلك يستعمل الفسفور الابيض لغراض عدة مثل اصدار دخان كثيف لتحديد مكان العدو ، وكذلك لصنع ستار دخاني يحجب روؤية تحركات القوات ، اضافة الى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب اخماد نيرانها ، ناهيك عن قدرته على ابادة الطرف المقابل وتدمير معدات العدو وبنوع خاص ضد المركبات و اماكن تخزين النفط و الزيوت ومواد التشحيم و الذخائر . وتستخدمه القوات البحرية بكثافة اذ يساعدها في تحديد خطوط الملاحة .آثاره الصحية يتسبب الفسفور الابيض بحروق كايميائية مؤلمة . ويبدو الحرق الناجم عنه بالاجمال كموضع يموت فيه النسيج ، ويصبح لونه ضاربا للأصفر ويصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد . والفسفور الابيض مادة تذوب في الدهن بسهولة ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها اياة ، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر انسجة الجسم المختلفة ، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات ، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الابيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الاجمال ..