لكن أيضًا في عامل نفسي (لا اقول انه الوحيد) له تاثير فاعل في التعاطي مع ظاهرة الدين والتدين والنص المقدس عمومًا (قراءة وفهم)
اي نص ديني لو أعطيته لشخص غبي لا يعقل يستطيع أن يبني عليه أغبى منظومة فكرية عرفها التاريخ وأسوأ صورة ذهنية للإله، وهو نفسه النص الذي يمكن أن يبني عليه الإنسان الراقي الفاضل أرقى ما عرفت البشرية على الإطلاق إيمانا وعملًا، وهذا يجسد المعضلة الكبرى في التعامل مع النصوص، أيا كان مصدرها ونوعها، وهو ما يشهد به الواقع في كل عصر وبيئة
"يُضِل به كثيرا ويهدي به كثيرا"