السيسي: لن يستطيع أحد ان يأخذ نقطة مياه من مصر ومن يريد ان يجرب فل يجرب

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
التصريح نقلته الجزيرة فقط وتم تكذيبه من جنوب السودان
هذا ما توقعته لان الخبر كان غريب و عكس سير الاحداث ، مصر تنمي في جنوب السودان و تتعاون معها امنية و اقتصادية و سياسية تدرب جيشها و ووزارة البترول ستبدا في القريب التعاون معهم في مجال البترول و زيادة عدد الطلبة من جنوب السودان في مصر ، حتي زيارة السيسي لهم ، مصر تهيمن علي جنوب السودان

ستنتهي مشكلة السد و ستبدا مصر في اعادة حفر قناه دنجلي في جنوب السودان مرة اخري
 

خط مصر الأحمر يصل سدّ النهضة​

سبت, 04/03/2021 - 08:55
مسار اونلاين
خط مصر الأحمر يصل سدّ النهضة

كتب علي شندب في صحيفة اللواء:
خط أحمر جديد أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال أيام قلقة عاشها العالم وليس مصر فقط انطلاقا من قناة السويس التي شهدت إنسدادا قسريا بفعل جنوح السفينة البنمية، التي أعاد البحريون المصريون تعويمها على ايقاع اكتمال القمر وعوامل المد والجزر التي شكلت روافع مناخية طبيعية ساهمت في تعويم السفينة وسط كفاءة عالية لهيئة قناة السويس التي امتدحها السيسي خلال زيارته لضفة القناة في الاسماعيلية.
وقد اتخذ السيسي من نجاح تعويم السفينة منصة للإعلان عن موقف مصر الحاسم والنهائي حول "سد النهضة". وبدت مواقف السيسي "مياه مصر لا مساس بها، ومحدش يتصور إنه يقدر يبقى بعيدا عن قدرتنا" بمثابة قصفة جوية استطلاعية تسبق اندلاع الحرب التي لا تريدها مصر. وحده المساس بمياه النيل ما يدفع مصر للحرب. هذا ما حصل زمن جمال عبدالناصر، وأيضا زمن خلفه أنور السادات الذي سبق وقصف (ولم يقصف) سدود أثيوبيا. وهو ما كاد أن يحصل في عهد حسني مبارك، وهو ما قد يحصل الان في عهد عبدالفتاح السيسي الذي أطلق صلية صواريخ تهديدية، سيؤثر تجاهلها على استقرار المنطقة بالكامل.
اذن سد النهضة ملف قديم يتحرك بهدف يتجاوز الضغوط على مصر والسودان. ونرى كيف أن أثيوبيا (وكان من ورائها تركيا وقطر واسرائيل وغيرهم) تحث خطاها في بناء السد لفرضه كأمر واقع بعد سنوات من المناورات التفاوضية، حاولت خلالها أثيوبيا التملّص من الالتزام امام وساطات الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.
لكن الامر الواقع الاثيوبي المدفوع والمعزز من قوى اقليمية ودولية اصطدم بالخط الاحمر المصري الذي فكّ شيفرة مواقف دونالد ترامب خلال مهاتفته التطبيعية مع رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك وقوله "أن مصر ستضرب سد النهضة الاثيوبي، وأن لا أحد يستطيع لومها". ورغم الحروب الداخلية التي تعصف باثيوبيا انطلاقا من اقليم التيغراي وتداعياته على دول المنطقة، فإن اثيوبيا المهددة أقاليمها بالتفكك، وربما تسلحت بخروج ترامب من البيت الأبيض، مضت في سعيها لملء السد وفرضه على دولتي المصب مصر والسودان خاصة.
سد النهضة

لكن خطوط مصر الحمراء بدأت تتجحّظ في المنطقة بأبعادها العربية والمتوسطية والافريقية. الخط الأحمر الأول كان في ليبيا عندما أعلن السيسي في سياق ردعه جحافل الغزو الاردوغانية أن مدينتي سرت والجفرة خطا أحمرا للأمن القومي المصري والعربي. والحقيقة أنه من رحم هذا الخط الأحمر استولدت المبادرات السياسية برعاية الامم المتحدة ونجحت في وقف اطلاق النار، ومن ثم في انتاج مجلس رئاسي وحكومة جديدين، كخطوة جادة باتجاه توحيد المؤسّسات السيادية الليبية، واطلاق قطار المصالحة، وتعزيز سلطة الدولة التي ترتكز على حلّ الميليشيات وطرد المرتزقة عامة والموالين لتركيا خاصة.
وقد تمكّن الخط الأحمر المصري في ليبيا من فرض واقع جيواستراتيجي جديد في الاقليم وخاصة في شرقي المتوسط، وهو الواقع الذي كان وراء تراجع تركيا التي بدا تغولها في ليبيا أيضا بمثابة الضلع الثاني لسد النهضة المطوّق لمصر. وهو الواقع الذي فرض على الرئيس التركي اردوغان الاعراب عن نيته وسعيه واستعداده لتطبيع العلاقات مع مصر التي وصفها ابراهيم كالن المتحدث الرئاسي التركي بـ "عقل وقلب العالم العربي". وقد كانت استجابة تركيا لشروط مصر وتشذيبها ألسنة الاخوان المتصاعدة من اسطنبول، بمثابة الدفعة التركية الاولى التي استحسنتها القاهرة بحذر، رغم أنها لا تلبي كامل الشروط المصرية.
اذن فرمل الخط الاحمر المصري في ليبيا اندفاعة الاردوغان، وجوّفها من أغلب مضامينها الاستراتيجية، وهذا ما ستجحظه المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية في السلطة الليبية الوليدة التي جاءت انعكاسا لتفاهمات اقليمية ودولية سمحت بانطلاق التسوية السياسية التي ستجرف بطبيعة الحال، في طريقها جميع "الرؤوس الدامية" التي تعبر عنها الاغتيالات او التصفيات الاحترافية في ليبيا شرقا وغربا.
اذن بعد ثبات ورسوخ خط مصر الأحمر في ليبيا، وتحقيقه النتائج المطلوبة، اختار السيسي اللحظة السياسية المناسبة لاطلاق الخط الأحمر الثاني، انطلاقا من جنوح السفينة البنمية في قناة السويس وما حملته من رسائل تزامنا مع اعلان اسرائيل نيتها البدء في شق "قناة بن غوريون" لتربط بين البحر الأحمر والبحر الابيض المتوسط. انه الربط المستفيد من عودة جزيرتي "تيران وصنافير" الى السيادة السعودية، وقد أصبحت "تيران" ممرا مائيا دوليا، ولتكون قناة بن غوروين في سياق السعي الاسرائيلي المزمن للسيطرة على منابع المياه، بديلا عن قناة السويس وبالحد الأدنى شريكا مضاربا عليها، وهذا ما يستدعي من مصر أن تحضر نفسها للخط الأحمر الثالث.
ما تقدم يشي بأن محاولات تعطيش مصر ومحاصرتها مائيا قائمة على قدم وساق، وأن هذه المحاولات تذكر بمواقف معلومة للعقيد معمر القذافي وتأكيده بأن الحروب القادمة هي حروب المياه، ويرجح أن إنشائه للنهر الصناعي العظيم يقف وراء حتمية اندلاع حروب السيطرة على المياه الهادفة بدورها لتقويض مصر والسيطرة عليها. وفي هذا السياق تفيد المقارنة بين الدعم الاجنبي القديم المتجدد الذي تتلقاه اثيوبيا، وبين الرفض والفيتو الاميركي البريطاني ومعهم صندوق النقد الدولي وعدم دعمهم مصر في بناء السدّ العالي في زمن جمال عبد الناصر.
وأمام تعنّت اثيوبيا واصرارها على الاستمرار في الملء الثاني لسد النهضة، يمكن الفهم العميق لجدية تهديدات الرئيس المصري، المتزامنة مع مناورات "نسور النيل 2" المصرية السودانية في قاعدة مروى السودانية بمشاركة القوات الجوية وقوات الصاعقة الذين يقع على عاتقهما أمر التعامل المناسب مع سد النهضة. والى المناورات الخاصة، فقد بلغت التحضيرات للتعامل العسكري مع سد النهضة وجوزيتها حد انتظار الأوامر في تدمير السد. وتردّد أن مصر والسودان تحوّطا لتدفق كميات المياه الهائلة جراء تدمير السد بتخفيض مياه عدد من بحيرات السدود داخل السودان ومصر لجعل هذه البحيرات تستوعب مياه سد النهضة بأقل أضرار ممكنة.فهل تتوقف اثيوبيا عن الملء الثاني للسد، وتتلقف فرصة المفاوضات في الكونغو وتجنح لابرام اتفاق ملزم حول تحاصص مياه النيل بين دول المنبع ودول المصب، أم تنزلق دول اقليم النيل الى الفوضى وعدم الاستقرار الذين تحدث عنهما عبدالفتاح السياسي وقوله "محدش يقدر ياخد نقطة ميه من مصر واللي عايز يجرب، يجرب".
في ليبيا انتصر الخط الاحمر دون حرب. في سدّ النهضة تثبيت الخط الاحمر ربما يستوجب الحرب.

 
حماس المنتديات لايخلق انتصار والحرب ليست نزهه

حتى تصريح الرئيس السيسي لم يتطرق إلى الحرب صرحتا حتى لايطالب مستقبلا بتنفيذ ماوعد به

السيسي ليس بذلك الغباء بالدخول لحرب ليست مظمونة نتائجها فجميع حروب مصر مع الحبشة انتصرت الحبشة على مصر في عز قوتها

الحل فقط في الخرطوم أن أرادت أن تدخل الحرب فهي تملك الخبرة الميدانية والجوار الاستراتيجي
 
حماس المنتديات لايخلق انتصار والحرب ليست نزهه

حتى تصريح الرئيس السيسي لم يتطرق إلى الحرب صرحتا حتى لايطالب مستقبلا بتنفيذ ماوعد به

السيسي ليس بذلك الغباء بالدخول لحرب ليست مظمونة نتائجها فجميع حروب مصر مع الحبشة انتصرت الحبشة على مصر في عز قوتها

الحل فقط في الخرطوم أن أرادت أن تدخل الحرب فهي تملك الخبرة الميدانية والجوار الاستراتيجي
لا ما تقلقش اثيوبيا دولة فقيرة متخلفة ومصر هتسحقها
 
لا ما تقلقش اثيوبيا دولة فقيرة متخلفة ومصر هتسحقها
لو مشينا بالاسلوب دا، ما امريكا كانت سحقت كل دول العالم!
كانت سحقت افغانستان او سحقت الدول التانية
العالم مش ماشي بالبلطجة اوي كدا

ومصر مش بمستوي قوة امريكا كمان

وفي اعداء لمصر هيطولو الحرب لو حصلت
الحرب مش لعبة يا جماعة ومش سهلة،
 
لا ما تقلقش اثيوبيا دولة فقيرة متخلفة ومصر هتسحقها
الحرب مش لعبه مش معنى كده اننا لو تم فرض الحرب علينا منحاربش ولكن مناخدش الأمور بالبساطه دي ونتخيل اننا في نزهه لمجرد أن العدو اضعف مننا
 

إثيوبيا: اعتدنا استخدام القوة من مصر ومستعدون لأي احتمال بعد تهديد السيسي​

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن تهديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ليس جديدا، بل هو تكرار لما فعله رؤساء مصر السابقون، مؤكدة أن أديس أبابا اعتادت استخدام القوة من قبل مصر.
وقالت الخارجية في مقال نشر في مجلة (A Week in the Horn) التي تنشر على المدونة الرسمية للوزارة، الجمعة، إن "الرئيس السيسي كان واضحًا عندما تحدث مرتين في عام 2020 عن أن الإجراءات العسكرية ضد إثيوبيا غير واردة، لذا فهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس ضد القانون الدولي بشأن التهديد باستخدام القوة".

وتابعت "على الرغم من أن الرئيس السيسي هدد باستخدام القوة لأول مرة، فالرئيس الراحل محمد مرسي هدد إثيوبيا بالفعل أثناء توليه منصبه، وقبله فعل الرئيس الراحل حسني مبارك الشيء نفسه، كما هدد الرئيس الراحل أنور السادات إثيوبيا في عام 1979 مباشرة بعد اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وكان أسوأهم هو الخديوي إسماعيل باشا الذي غزا إثيوبيا في عامي 1875 و1876 وخسر الحرب خسارة لا تصدق".

وقالت "لذا فإن إثيوبيا معتادة على استخدام القوة من مصر وأكثر من مجرد التهديد باستخدامها، لذلك فإن ما قاله الرئيس السيسي ليس جديدًا، وإثيوبيا ستنتظر وترى بالتزامن مع الاستعداد لجميع الاحتمالات".
وأضافت "تريد إثيوبيا من الجميع ألاّ يخطئوا في أنّ جميع الخيارات مطروحة على طاولة إثيوبيا أيضاً".

وفيما يتعلق بتأكيد الرئيس المصري على احتمال عدم الاستقرار لا يمكن تصوره في المنطقة بأكملها، ذكرت الوزارة أنه "لم يقض أي زعيم مصري ليلة دون محاولة خلق حالة من عدم الاستقرار في إثيوبيا، وما قاله الرئيس السيسي في محافظة السويس هو تأكيد لإثيوبيا على ما تفعله القيادة المصرية منذ أكثر من قرن".

وتأتي التصريحات الإثيوبية فيما تتجه الأنظار إلى كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، حيث من المقرر أن تستضيف اليوم السبت قمة حاسمة أعلنت الدولة الثلاث المشاركة فيها، من أجل التوصل إلى حل قبل بدء المرحلة الثانية من ملء السد.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في تصريحات متلفزة "سيحدث عدم استقرار إقليمي، لو انتهك أحد حقوق مصر المائية"، مؤكدا أن "ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد".

وأضاف "معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر ومن يريد أن يجرب فليجرب".

arabic.sputniknews.com/world/202104031048559165
 
حتى لو تصريح جنوب السودان غير صحيح لا تتوقع من جنوب السودان و الصومال و جيبوتي وجميع الدول الضعيفه المجاوره لإثيوبيا اي رد فعل أو موقف واضح معنا لأن ببساطه لا يتحملو اي غضب من إثيوبيا نتيجه للتغلغل الإثيوبي في السياسة الداخليه لهذه الدول على الأقل سيسعو أن يكون على الحياد ولكن موقفهم وتصريحاتهم لا تمثل لنا شيء لا اضافه ولا نقص لأن بعد دكك لإثيوبيا ستجدهم معك فليس منهم قلق اما بالنسبة لاثيوبيا مجرد إعلان حرب وحدوث مناوشات معها فأنت بذالك تفقدها اي عقود استثماريه و تحمل دوله ضعيفه اقتصاديا فوق طاقتها مع انخفاض لقيمه العمله مع نزيف مالي كبير وتجعل من دوله مستورده للبترول أكثر من ٩٩في المائه من احتياجاتها في مهب العوده لعصر الحمير وتصبح كل المعدات من معدات زراعيه و صناعيه وعسكريه ومواصلات توقفت بمجرد أن تحجز عنها استيراد البترول سواء بالعلاقات أو ضرب مستودعات أو جعل موانئ البحر الأحمر الأحمر مناطق عمليات مع فرض حصار على الوارد كل ده وانت لسه بتقول يا هادي
ما بالك بقى بالتقيل لو دخلت بتقلك قصف في كل ما يتحرك وكل البنيه التحتيه من مطارات و محطات كهربا ومياه و قصف ليلي ونهاري مع تسليح بني شنقول و الاورومو و تدعم التجراى في انتقام عادل من الامهرا و خليهم يخبطو في بعض مئه سنه قدام
الإثيوبين ميقدروش بردو بأي حاجه ولا عندهم الإمكانيات لده و الي بيحاولو يهددو بيه انهم يسممو النيل أو تغير مجراه كلام ناس عبيطه وغير واقعي ومستحيل على أرض الواقع يتعمل بس تهديد اهبل لاقي ناس هبل بيردده
و مصر ؟ ماذا سيحدث لمصر لو استخدمت السلاح في نزاع مائي (سابقة تفشّل) ضد عضو محترم في الامم المتحدة؟
 
الحرب مش لعبه مش معنى كده اننا لو تم فرض الحرب علينا منحاربش ولكن مناخدش الأمور بالبساطه دي ونتخيل اننا في نزهه لمجرد أن العدو اضعف مننا
هي مش حرب بمعنى الكلمة
انت عندك بنك اهداف على رأسه السد و اعتقد منظومات القيادة و السيطرة وملحقاتهم وانتهى الامر مش غزو يعني
 
و مصر ؟ ماذا سيحدث لمصر لو استخدمت السلاح في نزاع مائي (سابقة تفشّل) ضد عضو محترم في الامم المتحدة؟
نسيب بقى الموت من العطش و نسيب قنبله مائيه ممكن تدمر الشقيقة السودان و نفكر في السابقه التي لم تحدث ضد العضو إلى انت مديه وزن غير موجود في الامم المتحدة تأكد آخر همنا هيبقى رأي العالم العالم لا يحترم الا لغه القوه و المصالح
 
أتمني الضرب واستعاده الهيبه الدوليه...................

لكن مش هيحصل
 
هو لو انا ضربت السد وخربته وقاعدت مع الجيش السودانى على الحدود الاثيوبيه واستنيت اثيوبيا تهاجم علشان تنتقم هيحصل حاجه ؟!
هذه الحاله هى افضل خيار لمصر والسودان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى