بعد مصادقة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، بالإجماع، على مشروعي قانونين يهدفان إلى بسط الولاية القانونية للمملكة المغربية على كافة مجالاتها البحرية، ادعت اسبانيا أن هذا الإجراء، إنما جاء لتعزيز ثقة المغرب في ضمّ جبل بحري غني بالمعادن النفيسة يُدعى “تروبيك”، تمّ اكتشافه سنة 2017 في مياه الأطلسي الرابطة بينها وبين المغرب.
وكان المعهد الإسباني لعلوم المحيطات والمعهد الهيدروغرافي للبحرية، قد أنجزا دراسات معمقة بخصوص جبل “تروبيك” فور اكتشافه على عمق ألف متر تحت سطح البحر، والذي يحوي احتياطات مهمة من المعادن النفيسة مثل الكوبالت والتيروليوم ، هذا الأخير الذي يُعد أحد المواد الرئيسة في الصناعات الالكترونية، وكذا في صناعة الألواح الشمسية، وتُقدر ما يُخزنه جبل “تروبيك” من التيروليوم بنحو 10 % من الاحتياطي العالمي، في حين أن الكوبالت الذي يُخزنه أيضاً يكفي لتصنيع أكثر من 270 مليون سيارة كهربائية، وهو ما يُمثل 54 ضعفاً مما تتوفر عليه كل دول العالم قاطبة من هذا النوع من السيارات في يومنا هذا.
وقد أوردت هذه الدراسات أرقاما تقريبية لكميات المعادن التي يزخر بها جبل “تروبيك”، والذي كشفت أنه كان عبارة عن بركان نشطٍ قبل 119 مليون عام، يأتي في مقدمتها الكوبالت بكمية تناهز 7.1 كلغ عن كل متر مكعب، ثم الباريوم بـ 5.6 كلغ، والفاناديوم بـ 3.6 كلغ، والنيكل بـ 2.9 كلغ، والرصاص بـ 2.1 كلغ عن كل متر مكعب.
ومحاولة من اسبانيا للاستحواذ على هذا الجبل البحري، فقد سبق لها وتقدمت بطلبٍ للأمم المتحدة، للترخيص لها بتمديد الجرف القاري لجزر الكناري من 200 ميل بحري إلى 350 ميلاً، مما يضيف إلى المناطق البحرية التي تقع تحت وصايتها نحو 350 ألف كلم مربع، أي ما يُعادل مساحة إيطاليا، كما لوّحت باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 ، والتي جاء فيها بأن كل دولة لها السيادة على أول 22 كيلومتراً من سواحلها، أو ما يُصطلح عليه بـ “البحر الإقليمي”، هذه المساحة تُمكّن كل دولة من أن تمارس فيها سيادتها الكاملة على الهواء والجو والبحر والفضاء وتحت الماء، كما يُمكنها أن تُنشأ منطقتها الاقتصادية على امتداد 370 كيلومتراً من الساحل، باستغلالها للمنطقة عبر استكشاف واستخراج وصون وإدارة الموارد الطبيعية للبحر وتربة الأرض فيها، بما في ذلك الحيوانات والمعادن والطاقة، غير أنها عادت لتعترف بأن جبل “تروبيك” بعيد عن سواحل جزيرة “إلهييرو” التابعة لأرخبيل جزر الكناري بنحو 499 كلم، والذي يتموقع بالضبط في الإحداثيات 20.72 درجة غربًا 23.89 درجة شمالًا !
ولتأكيد مزاعمها، تدعي اسبانيا أيضاً أن التربة الجيولوجية المحيطة بجبل “تروبيك”، لا يتوافق تكوينها مع مثيلتها في القارة الأفريقية، ولكنها تنسجم مع الامتداد الطبيعي لأرخبيل جزر الكناري، كما أن الجبال البركانية التي تشكل الأرخبيل، تتشكل من نفس العناصر التي يتكون منها “تروبيك”
وكان المعهد الإسباني لعلوم المحيطات والمعهد الهيدروغرافي للبحرية، قد أنجزا دراسات معمقة بخصوص جبل “تروبيك” فور اكتشافه على عمق ألف متر تحت سطح البحر، والذي يحوي احتياطات مهمة من المعادن النفيسة مثل الكوبالت والتيروليوم ، هذا الأخير الذي يُعد أحد المواد الرئيسة في الصناعات الالكترونية، وكذا في صناعة الألواح الشمسية، وتُقدر ما يُخزنه جبل “تروبيك” من التيروليوم بنحو 10 % من الاحتياطي العالمي، في حين أن الكوبالت الذي يُخزنه أيضاً يكفي لتصنيع أكثر من 270 مليون سيارة كهربائية، وهو ما يُمثل 54 ضعفاً مما تتوفر عليه كل دول العالم قاطبة من هذا النوع من السيارات في يومنا هذا.
وقد أوردت هذه الدراسات أرقاما تقريبية لكميات المعادن التي يزخر بها جبل “تروبيك”، والذي كشفت أنه كان عبارة عن بركان نشطٍ قبل 119 مليون عام، يأتي في مقدمتها الكوبالت بكمية تناهز 7.1 كلغ عن كل متر مكعب، ثم الباريوم بـ 5.6 كلغ، والفاناديوم بـ 3.6 كلغ، والنيكل بـ 2.9 كلغ، والرصاص بـ 2.1 كلغ عن كل متر مكعب.
ومحاولة من اسبانيا للاستحواذ على هذا الجبل البحري، فقد سبق لها وتقدمت بطلبٍ للأمم المتحدة، للترخيص لها بتمديد الجرف القاري لجزر الكناري من 200 ميل بحري إلى 350 ميلاً، مما يضيف إلى المناطق البحرية التي تقع تحت وصايتها نحو 350 ألف كلم مربع، أي ما يُعادل مساحة إيطاليا، كما لوّحت باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 ، والتي جاء فيها بأن كل دولة لها السيادة على أول 22 كيلومتراً من سواحلها، أو ما يُصطلح عليه بـ “البحر الإقليمي”، هذه المساحة تُمكّن كل دولة من أن تمارس فيها سيادتها الكاملة على الهواء والجو والبحر والفضاء وتحت الماء، كما يُمكنها أن تُنشأ منطقتها الاقتصادية على امتداد 370 كيلومتراً من الساحل، باستغلالها للمنطقة عبر استكشاف واستخراج وصون وإدارة الموارد الطبيعية للبحر وتربة الأرض فيها، بما في ذلك الحيوانات والمعادن والطاقة، غير أنها عادت لتعترف بأن جبل “تروبيك” بعيد عن سواحل جزيرة “إلهييرو” التابعة لأرخبيل جزر الكناري بنحو 499 كلم، والذي يتموقع بالضبط في الإحداثيات 20.72 درجة غربًا 23.89 درجة شمالًا !
ولتأكيد مزاعمها، تدعي اسبانيا أيضاً أن التربة الجيولوجية المحيطة بجبل “تروبيك”، لا يتوافق تكوينها مع مثيلتها في القارة الأفريقية، ولكنها تنسجم مع الامتداد الطبيعي لأرخبيل جزر الكناري، كما أن الجبال البركانية التي تشكل الأرخبيل، تتشكل من نفس العناصر التي يتكون منها “تروبيك”