الثقوب السوداء

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,268 1 0
الدولة
Jordan





عندما ننظر الى السماء في الليل ونشاهد مجرّتنا, نهراً من الأضواء ينساب في عتم الفضاء الشاسع, تنبعث فينا مشاعر السلام والطمأنينة. ولكن في هذه اللوحة الشاعرية الهادئة, وفي قلب “درب التبّانة” ذاتها, يختبئ غول يترصّد, كما العنكبوت من وسط شباكه, إقتراب نجمة أو سحابة غاز, لينقض عليها ويدخلها في دوّامة جهنمية من المكان والزمان, تبقى أسيرة فيها إلى ما لا نهاية.
إنه غول الفضاء الذي يطلق عليه العلماء, إسم الثقب الأسود الهائل. والجدير بالذكر إن المقصود هنا ليست الثقوب السوداء الصغيرة, وهي بقايا نجوم انطفأت, توجد منها أعداد بالملايين في مجرّتنا. بل ما نعنيه, هو الثقب الأسود الهائل في الحجم والوزن والذي يفوق بكتلته, مليوني مرّة كتلة الشمس, بينما يصل قياسه أو “أفقه”(1) بتعبير أصحّ, إلى ثلاثة ملايين كيلومتر, أي ما يعادل مرتين قياس قطر الشمس. وهذا ليس كل شيء!
“هناك في قلب مجرّات أخرى غير مجرّتنا, ثقوب سوداء تساوي كتلتها, مليار مرّة كتلة الشمس”, هذا ما يؤكده أحد المراقبين الفلكيين.

قوة هائلة لا يمكن لأي نجم أن يفلت من براثنها

كيف يمكن للعلماء أن يتثبتوا من وجود هذه الوحوش الفضائية, بما إنه تستحيل رؤيتها علمياً؟ تمهيداً لفهم ما يلي لا بد من تعريف الثقوب السوداء: إنها أجسام غازيّة تصل كثافتها المادية إلى درجة, أنها تشوّه المكان * الزمان من حولها, وتُحدث نوعاً من الدوّامة تجذب إليها كل ما يقترب من أفقها, فيستحيل بالتالي على أي نجم أو حتى شعاع ضوئي, متى تخطى هذا الأفق, أن يعود ويخرج منه!
وبمعنى آخر, فالثقوب السوداء هي في ظلام دامس. والسبيل الوحيد لتحديد مكانها بطريقة غير مباشرة, هو دراسة المؤشرات التي تثبّت وجودها فعلاً. والمؤشر الأول القادر على الكشف عن هذه الثقوب, هو التسارع في حركة الأجسام التي تصطادها: فالنجوم وسحب الغاز التي تبتلعها الدوامة بفعل جاذبية الثقب الهائلة, تدور بشكل متسارع في مدارها وهي تسقط على الثقب. ويقول أحد علماء الفلك: “منذ عشرين عاماً, ونحن نعيش التغيّرات في سرعة النجوم والغاز, بالقرب من مراكز المجرّات, الأمر الذي سمح لنا, بتقدير كتلة الثقب الأسود الهائل الموجود في الوسط, والمسؤول عن هذه الحركة. انها دراسة تحتاج لنفَس طويل جداً. والنتائج الأوليّة فيها, تعود لبضع سنوات قليلة فقط. وهذه الطريقة التي تمكّن بواسطتها فريق العمل في معهد Max Planck)) في ألمانيا في العام 1996, من تحديد وزن الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب مجرّة “درب التبّانة”, والذي يساوي مليونين ونصف المرّة وزن الشمس, هي أيضاً أول برهان ملموس على وجود الثقب الأسود في مجرّتنا, كما ان هذه الطريقة هي مصدرٌ لعددٍ وافر من المعلومات والنتائج: “لقد تمكّنا اليوم, من تحديد وزن نحو أربعين مركزاً للمجرّات, تحوي كلها ثقباً أسود”.
هذا ما تؤكده إحدى عالمات الفيزياء الفضائية. والملاحظ أنه كلما كان لبّ المجرّة (القسم الأوسط الأكثر لمعاناً), كبيراً, كلما ازداد ثقبها الأسود حجماً.

المادّة تطلق وميضاً هائلاً عند سقوطها على الثقب الأسود

مؤشّر آخر على وجود الثقوب السوداء, هو الضوء الذي يصدر عن المادّة وهي تتوجّه نحو الثقب الأسود. فالغاز أو النجم المندفع في مساره المجنون حول الثقب, يسخن, لتصل حرارته إلى ملايين الدرجات, فتصدر عنه أشعة سينية Rayon X)) قويّة يمكن رصدها بواسطة تلسكوب فضائي خاص. وفي شهر أيلول من العام 1999, تمكّن التلسكوب الأميركي “شاندرا”, من تحديد مصدر إشعاع سينيّ قوي ينبع من الجزء الأوسط لمجرّتنا, وهو مؤشّر محتمل لوجود ثقب أسود هائل, في قلب المجرّة. وفي السادس والعشرين من شهر تشرين الأول سنة 2000, ازدادت قوة هذا الإشعاع فجأة, بنسبة خمس وأربعين مرة, قبل أن تعود الى طبيعتها بعد ساعات قليلة. ويقول العلماء عن هذه الظاهرة, إنها “وليمة” قد يكون الثقب الأسود إبتلع فيها مذنّباً أو نجماً أو سحابة غاز. وهكذا, ضُبط غول الفضاء بالجرم المشهود!
مؤشّرات أخرى عن اختراق الثقوب السوداء لفضائنا الشاسع, لقد رصد التلسكوب هابل الفضائي, حركة لولبية, لكميّة ضخمة من الغاز والغبار, حول مركز عدد من المجرّات, وتُظهر أجهزة التلسكوب * الراديوية, صوراً رائعة عن ألسنة نارية تخرج من وسط المجرّات. ويقول المراقبون إن هذه الألسنة, التي تقارب سرعتها سرعة الضوء, تصدر عن الثقوب السوداء الهائلة الحجم التي تحرّر بذلك جزءاً من طاقتها. ويقول أحد علماء معهد الفيزياء الفضائية في باريس عن هذه الظاهرة: “نحن لا نزال نجهل أشياء كثيرة عن هذا القذف الماديّ الذي يعمل بعكس قوانين الجاذبية. إنها واحدة من الأسئلة النظرية التي تبقى من دون جواب”.

أصل الثقوب السوداء

يبقى سؤال رئيسي: كيف تشكّلت الثقوب السوداء الهائلة؟ هل تضخّمت تدريجياً بابتلاعها المتواصل للمادة؟ أم هي ثمرة انهيار(2) كومة من النجوم؟
يعتقد العلماء بصحّة النظريتين. لكن أحدهم يقول: “لا يمكن ان تكون الثقوب السوداء قد تشكّلت كلّها بالتضخّم التدريجي. انها عملية طويلة للغاية. نحن نكتشف مع الوقت, المزيد من هذه الثقوب الهائلة, في قلب مجرّات متناهية في البعد, وبالتالي موجودة منذ زمن بعيد جداً. وهذا مؤشّر لوجود الثقوب السوداء منذ بداية المجرّات”. وتقول نظرية أخرى عن إحتمال وجود ثقوب سوداء قبل نشوء المجرّات التي تشكّلت في ما بعد حول هذه الثقوب التي أصبحت نواة لها. لكن الأمـر الأكيد هو الإرتباط الوثيق بين تاريـخ الثقوب الهائلة وبـين تاريخ المجرّات. وهذا ما يجعل الأمل كبيراً باكتشاف المزيد عن هذه الاجسام الغامضة.

وإذا تمّ بالفعل إحداث ثقوب سوداء على الأرض؟

مع الإعلان عن تحقيق جهاز تصادم الجزئيات LHC)) المستقبلي, الذي سيبدأ العمل في العام 2005, يبرز سؤال مقلق في هذا المجال: هل سيتسبّب هذا الجهاز الذي يُحدث طاقة هائلة تؤدّي الى تلاحم جسيمات مثل التي تتألف منها نواة الذرّة مثلاً, بتشكيل كومة واحدة تصل كثافتها المادية الى درجة تتحوّل معها الى ثقب أسود, صغير من دون شك, لكنه مثير للقلق؟ وهل سيتسبّب هذا الثقب بابتلاع جهاز تسريع الجسيمات أولاً, ويستتبعه بالمدينة الأقرب, ثم يعود ليتحلّى أخيراً بابتلاع كوكب الأرض بكامله؟
في “طريقة صنع” الثقب الأسود, وحدها قوة الجاذبية هي الأهم. فمن الناحية النظرية يمكن أن يؤدّي تلاحم جُسيمَين لمداه الأقصى, إلى تشكيل ثقب أسود. لكن ذلك يبقى نظرياً, لأن حدوثه ليس ممكناً, إلاّ عند تعريض الجسيمات لطاقة هائلة شبيهة بالتي كانت تسود في اللحظات الأولى لنشوء الكون, وهي طاقة أكبر بكثير من التي يمكن ان يُُحدثها جهاز LHC)) . فهل يتوصّل العلماء يوماً, إلى إحداث مثل هذه الطاقة وبالتالي إعطاء الفرصة لأحد الثقوب السوداء لابتلاعنا؟
وبانتظار ذلك اليوم, يراودني سؤال أودّ أن أشارك القارئ في طرحه. لماذا أصبح الإنسان يبتعد عن النور, ويسعى الى الدخول في ظلام لا متناهي, لا يتمكّن من الخروج منه حتى ولو أراد ذلك؟

عن مجلة:
Science & Vie
Novembre 2002.


(1) أفق الثقب الأسود: هو الحدود الهندسية للثقب. في كل مرّة تجتاج فيها نجمةٌ, هذه البقعة من المكان * الزمان, تسقط حكماً في الثقب الأسود, ولا يعود بالإمكان الحصول على أية معلومة من داخل هذا الأفق. إنها منطقة معزولة تماماً عن باقي الكون.
(2) انهيار النجم: انطفاؤه وبرودته بعد قوة اشتعال وسخونة, وانكماشه بعد تمدّد هائل ليصبح كتلة مظلمة وباردة, تتميّز بكثافة ماديّة عالية وبالتالي بقوة جاذبية كبيرة جداً خالية من كل طاقة. لذلك يصبح النجم المنهار ثقباً أسود مترصداً لاصطياد كل شكل من أشكال الطاقة التي تقترب من أفقه.


 
رد: الثقوب السوداء

موضوع علمي ممتاز

ان الكون الذي نعيش فيه مليء بالخفايا والاسرار التي لم يتم الكشف عن حقيقتها واحدها الثقوب السوداء هذه القوة الهائلة (اكلة النجوم)
وبخصوص سؤالك عن سعي الانسان للدخول في الظلام فاجيبك انه يجب كشف اسرار وخفايا الظلام لكي نحس بقيمة النور

بارك الله فيك اخي
 
رد: الثقوب السوداء

موضوع جميل ........شكرا لك ...يقال ان وزن ملعقة من مادة الثقب الاسود تعادل وزن كوكب او شمس ....وانها كثافتها عاليه لدرجة (تجمع مادة بشكل كبير في حيز صغير نسبيا ) ان الضوء لا يستطيع ان يفلت من جاذبيتها .......!!!!!!

وهناك من يقول ان هذه الثقوب قد تكون الطريق الى الجانب الاخر من الكون اي بمجرد عبورها سينتقل الانسان الى بعد اخر او مكان بعيد عنا حاليا ملاييين السنسن الضوئيه

امس صعدت على سطح المنزل وقمت بتصويره هههه

File:Black_Hole_Milkyway.jpg


File:Black_Hole_Milkyway.jpg
 
رد: الثقوب السوداء

اخي الكريم.
شكرا كثيرا على هذا الموضوع المميز والهام....
 
رد: الثقوب السوداء

و ماذا يحدث للماده ان مرت عبره
اسمع عن وجود احد الثقوب السوداء بعد مدار نبتون .., اتسائل هل يمكن ارسال جهاز يقوم بعبور هذا الثقب لمرعفه ماذا يوجد خلفه ؟؟
 
رد: الثقوب السوداء

قال تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}، صدق الله العظيم
75-76 سورة الواقعة


موضوع في الصميم للعلم ان نضرية العلم يقول ان هناك عمليتان تحدثان في النجوم باستمرار، انفجارات نووية تطلق فيها النجوم الهيدروجين
من وسطها إلى الخارج، والجاذبية حيث تقوم بسحب هذا الهيدروجين إلى الداخل مرة أخرى
، وتقوم هاتان العمليتان بعمل توازن بينهما إلى أن ينتهي الهيدروجين والهيليوم وكل المواد
المنتجة للطاقة الموجود داخل النجم، فتتوقف الانفجارات النووية مما يؤدي إلى طغيان قوة
الجاذبية على النجم، وعند هذه الحالة يصبح النجم غير مستقر ويبدأ بالانكماش إلى الداخل
، ويعتمد ما يحدث بعد ذلك على كتلة النجم، فليس جميع النجوم التي تنكمش بسبب جاذبيتها
تتحول إلى ثقوب سوداء، فنجم كثافته أصغر من كثافة الشمس بـ 1,4 مرة سيتحول إلى
ما يسمى الأقزام البيض ومن ثم إلى الأقزام السوداء حيث تتوقف عن النمو، أما النجم الذي
كثافته أكبر من كثافة الشمس بما بين 1,4 - 3 مرات فسيتحول إلى نجم نيتروني، والنجوم
التي تكون أكبر من 3 قد يحدث أن تنفجر وتسمى بالسوبرنوفا Supernova، أو تنكمش
بدون توقف مما يجعلها أصغر حجماً وأكثر كثافة إلى أن تتحول إلى ثقب أسود.
وهناك طريقة أخرى لتكون الثقوب السوداء من دون أن تمر بالمراحل السابقة وإن كانت
كثافتها أقل من كثافة الشمس لأنها لن تتكون من جراء انكماش النجم وتسمى بالثقوب
السوداء البدائية، وهناك احتمال واحد فقط لوجود مثل هذه الثقوب السوداء وهي أن تكون
قد تكونت في الأيام المبكرة للفضاء حيث كان الضغط والحرارة مرتفعين جداً، حيث يفترض
العلماء أن المواد المبعثرة الموجودة في الفضاء تتجمع وتنضغط بفعل قوة خارجية شديدة
مكونة ثقباً أسود
 
رد: الثقوب السوداء

شكرا كثيرا على هذا الموضوع المميز والهام....
 
رد: الثقوب السوداء

موضوع جميل ........شكرا لك ...يقال ان وزن ملعقة من مادة الثقب الاسود تعادل وزن كوكب او شمس ....وانها كثافتها عاليه لدرجة (تجمع مادة بشكل كبير في حيز صغير نسبيا ) ان الضوء لا يستطيع ان يفلت من جاذبيتها .......!!!!!!

وهناك من يقول ان هذه الثقوب قد تكون الطريق الى الجانب الاخر من الكون اي بمجرد عبورها سينتقل الانسان الى بعد اخر او مكان بعيد عنا حاليا ملاييين السنسن الضوئيه


صحيح اخي بيركوت تجمع المادة في حيز يعادل الصفر المطلق (كيف الله اعلم )
ويقول العلماء ان هذه الثقوب هي عبارة عن الة زمانية مكانية اي انها تنقل المادة لمكان ثاني وزمن اخر في

الكون والغريب انه حتى الضوء الذي يعتبر السرعة النهائية في الكون لا يسلم منه ولا يستطيع الفرار منه
ww22.jpg


750px-BH_LMC.png


وهكذا تبدأ بسحب مادة النجم القريبة منه

svarthal.png


الثقب السود يمتص الزمان والمكان وهو نقطة انهيار قوانين الفيزياء

black_hole.jpg
 
رد: الثقوب السوداء

تحياتي اخي الشهم _هنالك ملاحظه وهي ان الانسان سيتحول الى معجون طماطم لو دخل الثقب الاسود بالسرعه الخياليه في لا زمن _لهذا عليكم الحذر :)
 
رد: الثقوب السوداء

فعلا وهناك تجربة محاكاة التي يدور حولها الحديث مؤخرا وهي محاكاة اصطدام تلك الجسيمات الصغيرة التي ادت الى حدوث انفجار هائل كان السبب في نشأة هذا الكون الذي لاندري عنه شيئا وهم ياملون من خلا هذه التجربة معرفة وفهم نشاة الكون واعادة الانفجار الكبير وايضا معرفة الجسيمات والمادة السوداء والابعاد الاخرى والتعمق اكثر في فهم الثقوب السوداء الذي يشكل بعدا عالما وكونا اخر جديد لاندري حوله شيءا
 
رد: الثقوب السوداء

الموضوع قمة في التميز و بعد الاطلا ع اجيد والدقيق للموضوع يدفعنا للتفكير مليا في عظمة الواحد الاحد وقدرة صنعه .
ولو تعمقنا في هذه المواضيع لو جدنا فيها عجائب قد لايمكن لعقل ابشري تخيلها.
 
رد: الثقوب السوداء

مشكور على موضوعك المفيد .
فعلا ان قوة الثقب الاسود هائله جدا .
و هناك من الاسرار الفضائيه لم تكتشف .
 
رد: الثقوب السوداء

حاليا يبحث العلماء انه من الممكن السفر عبر الزمن عن طريق الثقوب السوداء والتي تضم بعدا اخر وزمانا اخر يسمح لنا بالانتقال عبر الزمن لكن لاندري اي زمن ضمن هذا الثقب او الثقوب السوداء بكم سنة ضوئية .. هل زمن موجب ام سالب ...اسئلة كبرى لطالما حيرت العالم
 
رد: الثقوب السوداء

السلام عليكم ورحمة الله

وبهذا الموضوع وهم يؤكدوا لنا عقيدتنا الاسلامية وهي الرجوع الي قول الله تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم
"فلا اقسم بالخنس()الجوار الكنس() والليل اذا عسعس() والصبح اذا تنفس"

وهو ان الله قسم بالخنس الكنس لقوتها ووصفها سبحانه وتعالي بالكنس اي مثل المكنسة الكهربائية
تنظف الكون :eek:ld[1]:
 
رد: الثقوب السوداء

هناك العديد من الناس المتشددين في عالمنا العربي ليس التشدد بمعناه الحقيقي وانما على مستو اراء ونقاش فعندما تتحاور معه يظل متشبتا بنقطة فهم واحدة قد يكون سمعها عن من هو اكبر منه سنا او غير ذلك دون ان يعطيها اي تحليل عقلي او يحاول فهم تلك النقطة .. المهم عند هذا النوع من الناس لاتهمه المعرفة ومحاولة البحث او فهم حقيقة ما يجري .. ومن بين هذه الامور نجد امور علمية تعتمد على البحث ومن ثم الوصول الى الحقيقة فعند هؤلاء سنجدهم ينتقدون فكرة تطور العلم والابحاث والاكتشافات كقضايا الفضاء وعلوم الفلك وغيرها .. بل يظلون يعتمدون على امور مسلمات ثابتة . اي يظلون رهيني افكارهم وهذا مايؤدي الى انغلاق هذه الطبقة على ذاتها . وتظل مهمشة لاراي لها سوى التبعية والتقليد .

حسنا اذا اعتبرنا ان فعلا هذه المسلمات حقيقة وثابتة هذا جيد نعم ولانقاش فيه لكنه لايعطي العذر للعقل بان يقف جامدا بلاحراك لايحاول معرفة واكتشاف مايدور حوله حبيس وجوده وذاته المقلدة لا .. بل على العكس وخاصة نحن العرب بل يجب علينا ان ننهض بذاتنا ومعرفة كيفية عمل هذا الكون وتشغيل عقولنا في كافة مجالات الحياة انطلاقا من الذات لتحقيق تنمية شاملة في كافة المجالات
 
رد: الثقوب السوداء

الثقوب السوداء هي بمثابة singularité في الفضاء المكان-الزمان الرباعي الأبعاد حسب نظرية النسبية العامة لأنشتاين 1916م (خلال الحرب العالمية الأولى) ، و طبقا للنسبية العامة تفقد جميع القوانين الفيزيائية معناها تماما ذاخل الثقب الأسود مثل الكتلة و الأبعاد و حتى الزمن)
و أول من افترض وجودها بشكل نظري كان العالم الفرنسي laplace (الذي تولى وزارة الذاخلية الفرنسية في امبراطورية نابليون الأول)
و هي بكل بساطة آخر مرحلة من حياة النجم (كما يتوقع العلماء لمصير الشمس)

و قد تمكن في الوقت الحاضر العالم الإنكليزي الفذ steven hawking (علما أنه مشلول بصفة شبه تامة) من الربط البارع بين النسبية العامة و ميكانيك الكم بدراسة الثقوب السوداء و استنتاج إشعاعات X بجوار الثقوب السوداء )كما أشار صاحب الموضوع) و تحمل هذه الإشعاعات إسم أشعة هوكينغ
و يأمل علماء الفيزياء من دراسة البروفيسور hawking من تقريب الجهود لتوحيد كل قوانين القوى الفيزيائية في الكون تحت نظرية واحدة شاملة تسمح بدراسة الكون من أصغر مكوناته إلى أكبرها و الدراسات متواصلة حتى الآن

العالم الفيزيائي الجزائري المقيم بأمريكا الدكتور مصطفى إسحاق بوشاقي يعمل حاليا ضمن فريق بحث حول "النظرية الشاملة" ، كما يوجد فيزيائي يمني ( للأسف لا أعلم اسمه )قام بنقد نظرية النسبية لإينشتاين و قدم بديلا لها بطريقة علمية منطقية لكن للأسف لا يوجد إشهار قوي لبحثه ، و لما لا يكون بديل العالم اليمني هو البداية الصحيحة لنظرية "الكل"؟
 
رد: الثقوب السوداء

الثقوب السوداء هي بمثابة singularité في الفضاء المكان-الزمان الرباعي الأبعاد حسب نظرية النسبية العامة لأنشتاين 1916م (خلال الحرب العالمية الأولى) ، و طبقا للنسبية العامة تفقد جميع القوانين الفيزيائية معناها تماما ذاخل الثقب الأسود مثل الكتلة و الأبعاد و حتى الزمن)
و أول من افترض وجودها بشكل نظري كان العالم الفرنسي laplace (الذي تولى وزارة الذاخلية الفرنسية في امبراطورية نابليون الأول)
و هي بكل بساطة آخر مرحلة من حياة النجم (كما يتوقع العلماء لمصير الشمس)

و قد تمكن في الوقت الحاضر العالم الإنكليزي الفذ steven hawking (علما أنه مشلول بصفة شبه تامة) من الربط البارع بين النسبية العامة و ميكانيك الكم بدراسة الثقوب السوداء و استنتاج إشعاعات X بجوار الثقوب السوداء )كما أشار صاحب الموضوع) و تحمل هذه الإشعاعات إسم أشعة هوكينغ
و يأمل علماء الفيزياء من دراسة البروفيسور hawking من تقريب الجهود لتوحيد كل قوانين القوى الفيزيائية في الكون تحت نظرية واحدة شاملة تسمح بدراسة الكون من أصغر مكوناته إلى أكبرها و الدراسات متواصلة حتى الآن

العالم الفيزيائي الجزائري المقيم بأمريكا الدكتور مصطفى إسحاق بوشاقي يعمل حاليا ضمن فريق بحث حول "النظرية الشاملة" ، كما يوجد فيزيائي يمني ( للأسف لا أعلم اسمه )قام بنقد نظرية النسبية لإينشتاين و قدم بديلا لها بطريقة علمية منطقية لكن للأسف لا يوجد إشهار قوي لبحثه ، و لما لا يكون بديل العالم اليمني هو البداية الصحيحة لنظرية "الكل"؟
 
رد: الثقوب السوداء

الف شكـر علـى المعلومات المفيدهـ ..

ننتظر كل جديد ..
 
عودة
أعلى