بسم الله الرحمن الرحيم،
يعيش اللبنانيين هذه الأيام أوضاعا صعبة للغاية حيث تسارع انهيار الليرة اللبنانية بشكل غير مسبوق حتى إبان الحرب الأهلية اللبنانية. بدأت مؤسسات الدولة تنهار واحدة تلو الأخرى وبدأت المؤسسات الصلبة تضعف لدرجة الانكماش مثل وزارة الداخلية والمالية.
لبنان في وضع ينبيء بكارثة على الإنسان العادي الذي لم يعد يستطيع ان يعيش او يعول أسرته دون منة أو حسنة أو مساعدات من دولة أو منظمة إغاثة.
اهترأ الاقتصاد اللبناني لدرجة وصول متوسط دخل الفرد الشهري إلى ستين دولار في الشهر أو ما يعادل دولارين في اليوم.
الشكل السياسي في لبنان ضبابي وزعماء الطوائف يتصارعون بينهم ويحاولوا إثبات خطأ أو خطيئة على كل طرف لغرض تحقيق نقاط سياسية أمام الشارع الذي يقف مذهولا أمام هذا السلوك الذي لا ينظر لحقيقة الأزمة.
زعماء الطوائف في لبنان في معرض ارتمائهم لمصالح الخارج قرروا مع سبق الاصرار والترصد ان يغضوا النظر عن عداوة فصيل إرهابي ممثل في حكومة لبنان لبلد شقيق كالمملكة العربية السعودية. قرر اللبنانيون التذاكي على الجميع والتظاهر بأنهم ضد تصرفات وسلوك حزب الله الذي يعادي المملكة بشكل منظم، لكن في نفس الوقت لا يتخذون أي اجراءات ضد الحزب وعندما يتم حشرهم في زاوية أروقة المؤسسات الدولية ينحازون لإرهاب حزب الله (مما يجعلهم في نظري جميعا شركاء في الارهاب بما في ذلك مسيحييهم).
رفعت المملكة يدها عن لبنان بشكل كامل. هتف اللبنانيين قبل سنة ونصف في الشوارع قائلن للسعودية: حلوا عنا .. حلوا عنا بالاضافة لعبارات جارحة للفرد السعودي الذي لا يحمل اي كراهية للبنان.
منذ أن رفعت السعودية يدها عن لبنان بدأ التدهور وتسارع واستفحل حتى جاء انفجار بيروت. هذا الانفجار الذي كان سببه تخزين حزب الله لمواد متفجرة في المرفأ مستعدا لشحنها لإيران ولأصدقاءه الإرهابيين في سوريا وغيرها من مواطن الإرهاب التي يتبناها ذلك الفصيل الممثل في حكومة لبنان.
حاول العالم تقديم الدعم للبنان فتم سرقة المساعدات من قبل لصوص الأحزاب والجماعات اللبنانية + تم لوم الخارج أنه يريد ان يجعل لبنان تخسر كرمتها وكبريائها ومقاومتها وغيره من العبارات المطاطة الفارغة التي يضعها اللصوص كساتر على أي عملية مخالفة للاداب.
حاول اللبنانيين التذاكي مرة أخرى بعد أن رفضت السعودية تقديم دعم لحكومة قطاع الطرق اللصوص حيث قام اللبنانيين بإشاعة ان تركيا ستدخل لبنان ظنا منهم ان السعودية ستهرول لمنع ذلك. لم تتدخل المملكة وتركت اللبنانيين يتذاكون على أنفسهم واستمرت سياسة المملكة لا دعم، لا مساعدات، لا أموال. حاول ماكرون التوسط لتمويل افكاره الغبية فيما يخص لبنان لكنه لم يلقى آذانا سامعة في الرياض. واستمر اللبنانيين يخربون بلدهم بأيديهم وبتذاكيهم وبرميهم المسئولية على الخارج وسط سرقة المساعدات وبيعها.
الحرب الأهلية تلوح في الأفق. هي أمر فظيع ومؤلم جدا ولا يمكن لبشر أن يقبل به جريا على المعايير الأخلاقية الطبيعية. لكن لبنان بلد تجار المخدرات والإرهابيين وقطاع الطرق الذين يلبسون من ايف سان لوران لديهم وجهة نظر أخرى يطبقونها عمليا.
لبنان في مفترق طرق تاريخي. ما سيحدث خلال الأشهر القادمة مهما كان سيكون صعبا للغاية على الأبرياء في لبنان. السياسيين سيستمرون في تبادل الاتهامات واللعب في الوقت الضائع. أما البلد فقد انتهى.
تبقى إعلان ذلك رسميا.
تحية،
يعيش اللبنانيين هذه الأيام أوضاعا صعبة للغاية حيث تسارع انهيار الليرة اللبنانية بشكل غير مسبوق حتى إبان الحرب الأهلية اللبنانية. بدأت مؤسسات الدولة تنهار واحدة تلو الأخرى وبدأت المؤسسات الصلبة تضعف لدرجة الانكماش مثل وزارة الداخلية والمالية.
لبنان في وضع ينبيء بكارثة على الإنسان العادي الذي لم يعد يستطيع ان يعيش او يعول أسرته دون منة أو حسنة أو مساعدات من دولة أو منظمة إغاثة.
اهترأ الاقتصاد اللبناني لدرجة وصول متوسط دخل الفرد الشهري إلى ستين دولار في الشهر أو ما يعادل دولارين في اليوم.
الشكل السياسي في لبنان ضبابي وزعماء الطوائف يتصارعون بينهم ويحاولوا إثبات خطأ أو خطيئة على كل طرف لغرض تحقيق نقاط سياسية أمام الشارع الذي يقف مذهولا أمام هذا السلوك الذي لا ينظر لحقيقة الأزمة.
زعماء الطوائف في لبنان في معرض ارتمائهم لمصالح الخارج قرروا مع سبق الاصرار والترصد ان يغضوا النظر عن عداوة فصيل إرهابي ممثل في حكومة لبنان لبلد شقيق كالمملكة العربية السعودية. قرر اللبنانيون التذاكي على الجميع والتظاهر بأنهم ضد تصرفات وسلوك حزب الله الذي يعادي المملكة بشكل منظم، لكن في نفس الوقت لا يتخذون أي اجراءات ضد الحزب وعندما يتم حشرهم في زاوية أروقة المؤسسات الدولية ينحازون لإرهاب حزب الله (مما يجعلهم في نظري جميعا شركاء في الارهاب بما في ذلك مسيحييهم).
رفعت المملكة يدها عن لبنان بشكل كامل. هتف اللبنانيين قبل سنة ونصف في الشوارع قائلن للسعودية: حلوا عنا .. حلوا عنا بالاضافة لعبارات جارحة للفرد السعودي الذي لا يحمل اي كراهية للبنان.
منذ أن رفعت السعودية يدها عن لبنان بدأ التدهور وتسارع واستفحل حتى جاء انفجار بيروت. هذا الانفجار الذي كان سببه تخزين حزب الله لمواد متفجرة في المرفأ مستعدا لشحنها لإيران ولأصدقاءه الإرهابيين في سوريا وغيرها من مواطن الإرهاب التي يتبناها ذلك الفصيل الممثل في حكومة لبنان.
حاول العالم تقديم الدعم للبنان فتم سرقة المساعدات من قبل لصوص الأحزاب والجماعات اللبنانية + تم لوم الخارج أنه يريد ان يجعل لبنان تخسر كرمتها وكبريائها ومقاومتها وغيره من العبارات المطاطة الفارغة التي يضعها اللصوص كساتر على أي عملية مخالفة للاداب.
حاول اللبنانيين التذاكي مرة أخرى بعد أن رفضت السعودية تقديم دعم لحكومة قطاع الطرق اللصوص حيث قام اللبنانيين بإشاعة ان تركيا ستدخل لبنان ظنا منهم ان السعودية ستهرول لمنع ذلك. لم تتدخل المملكة وتركت اللبنانيين يتذاكون على أنفسهم واستمرت سياسة المملكة لا دعم، لا مساعدات، لا أموال. حاول ماكرون التوسط لتمويل افكاره الغبية فيما يخص لبنان لكنه لم يلقى آذانا سامعة في الرياض. واستمر اللبنانيين يخربون بلدهم بأيديهم وبتذاكيهم وبرميهم المسئولية على الخارج وسط سرقة المساعدات وبيعها.
الحرب الأهلية تلوح في الأفق. هي أمر فظيع ومؤلم جدا ولا يمكن لبشر أن يقبل به جريا على المعايير الأخلاقية الطبيعية. لكن لبنان بلد تجار المخدرات والإرهابيين وقطاع الطرق الذين يلبسون من ايف سان لوران لديهم وجهة نظر أخرى يطبقونها عمليا.
لبنان في مفترق طرق تاريخي. ما سيحدث خلال الأشهر القادمة مهما كان سيكون صعبا للغاية على الأبرياء في لبنان. السياسيين سيستمرون في تبادل الاتهامات واللعب في الوقت الضائع. أما البلد فقد انتهى.
تبقى إعلان ذلك رسميا.
تحية،
التعديل الأخير: