هؤلاء الشهداء كانوا من المخيم التدريبي وليس من المقاتلين ، لأنهم رفضوا الإنسحاب لما طلب منهم الجيش ذلك
كانت المدفعية لها الدور الكبير في دعم القوات ، الخنادق كانت تحمي الجنود بشكل جيد من ضرب الطيران الصهيوني ، أما ضد الدروع كان فكانت القاذفات المضادة للدروع ودبابات M47 , M-48 ، كانت معركة أسطورية فعلاً ، والأهم أنها كانت معركة جيوش والقوات المقاتلة من الفدائيين تم الطلب منها بالإنسحاب قبل المعركة بساعات ، وبالفعل ولم يبقى في الكرامة ليس المخيمات التدريبية للفدائيين
nayrouz.com
مش هكذا ، مشهور كان قائد المنطقة وقائد الحدود وحصل على تفويض مسبق من الملك برد أي عدوان والرد عليه بأقصى قوة !! مشهور كان مستندا في رده وهجومه عليهم بالملك الحسين رحمه الله ،،، لكنه خاف تحصل ضغوطات على الملك لوقف النار والقوات الصهيونية في الاراضي الاردنية لهذا قطع الاتصالات مع القيادة وبقي في المعركة وحده يردهم ويضربهم حتى أخرجهم ، ومن حركته مفيدة أيضاً للملك الحسين نفسه لأنه لو حصلت عليه ضغوطات ورضخ "وهو لم يرضخ" يتحجج بالرد على من يضغطون عليه (الامريكان والانجليز) انه ضابط المنطقة قائد المعركة اتصالاتي فيه مقطوعة ،،، لكن فعلياً الملك الحسين رفض الضغوطات عليه لوقف اطلاق النار حتى يقوم الصهاينة بسحب جثثهم وخسائرهم ، واشترط الملك لوقف إطلاق النار ان تعود جميع القوات الصهيونية إلى غرب النهر ولا يبقى اي جندي صهيوني شرقه ، وبالفعل انسحبوا دون ان يسحبوا خسائرهم وجثث جنودهم ، وخرجوا انقلعوا اخر النهار إلى غير رجعة ، ولاحقاً قام الاردن بمبادلة الجثث والاسرى بأسرى اردنيين وفلسطينيين
أخوي نورس صحيح مشهور قطع اتصالاته بالقيادة وقال هذا الكلام بلسانه في اللقاء فوق ، وكتبت توضيحاً حول ذلك ، ومشهور كان هو قائد المعركة الملك الحسين فوضه بكل شيء أنه قائد المنطقة لضرب اي تقدم معادي ورده ، الملك الحسين قائد البلاد والقائد الاعلى للقوات المسلحة ، رحمهم الله جميعاً
قصده يا عميد انه ما راح يستنى اوامر القيادة حتى يجي ويرد على العدوان ، لانه هذا واجبه لانه هو قائد المنطقة وقائد الفرقة الاولى ، وهو مفوض من الملك لرد اي عدوان او اي تقدم معادي والتصدي له ودحره وهكذا كان
الملك الحسين زار احدى غرف القيادة في الخطوط الخلفية في الجبهة بعد قطع الاتصالات ، وامرهم بالاستمرار حتى اخراج اخر جندي معتدي
العدو الصهيوني يتبع استراتيجية التمويه بالهجوم ، فقام بالهجوم على غور الصافي جنوب البحر الميت للتمويه على هجومه في الكرامة ، وفي جنوب الاردن وفي غور الصافي كانت ترابط القوات السعودية الشقيقة ، وقدمت الشهداء رحمهم الله اجمعين
قادة العدو الصهيوني تبهدوا من الجيش العربي ، اولوهم شارون في معركة باب الواد في حرب 1948 جابه الذيب حابس المجالي من ذيله ورماه مع الاسرى في المفرق ،،،، ونتنياهو انمسح فيه الارض في المعركة فعلياً
ببساطة لانه العقيدة العسكرية الصلبة (المعنويات) كان لها الدور الاكبر انها لم تنهار لانه مشهور قدر يرفعها لاعلى قدر ممكن ،، أضف إلى ذلك انه نفس الجندي اللي هزم في حرب 1967 نفسه انتصر في معركة الكرامة 1968 وبعد 8 اشهر فقط من الهزيمة وحالتهم النفسية والمعنويات المحبطة !! هذه اهم ما يجب ان ننظر له في المعركة ، وهذه تحسب للاردن وقيادته
هو وجيشه على مرتفات السلط ، ومشهور الجازي والجيش العربي شربوه هو ونتنياهو وجيشه الكرتوني برميل 
مرتب يليق برؤوسهم النجسة ، حتى يعلموا انه الاردن وجيشه ليسوا لقمة سائغة كغيرهم !!
الصورتين الثانية والثالثة تخص القوات المصرية صحيح ، والسادسة ايضا لا تخص المعركة بل حرب 67
@m2abuassi ومن كلام مشهور حديثة الجازي قائد المعركة وسأنقلها بالحرف من كلامه في المقابلة ::
وسأضع لكم صور من كتاب الفريق نذير رشيد عن المعركة اليوم ان شاء اللهرد على الاخوة A @AmeeD QassaM
"معركة الكرامة أتت محصلة للمواجهة اليومية بين القوات الاردنية والاسرائيلية لأننا كنا نقوم بأعمال تدريبية ومناوشات مع العدو الاسرائيلي المتواجد والذي كان يحاول تعزيز قواته ووجوده امامنا، أضف إلى ذلك تواجد العمل الفدائي وإعطائنا له كل المساندة والمساعدة ليقوم بعملياته" / 01:40 - 02:10
"مسببات المعركة العملياتية كانت بسبب تنامي مناوشات الجيش الأردني مع الاسرائيليين اصبح يزعج الاسرائيليين بشكل لم يعتادوا عليه ، والهدف كان هو رفع معنويات الجنود وترسيخ فكرة استمرار القتال مع العدو حتى لو خسرنا الحرب وان مقاتلة اسرائيل ليست صعبة ، لأن إسرائيل بعد حرب عام 1967 إعتقدت أنه يجب ان تستسلم هذه المنطقة كاملة !" / 04:30 - 05:15
"مسببات المعركة الحقيقة والأهداف منها ، (1) هي قتل الروح المعنوية في القوات الاردنية المتنامية ، (2) القضاء على العمل الفدائي قضاءاً مبرماً لأنه القواعد الفدائيين الحقيقة كانت في الأردن (3) إحتلال جيب وهو الجيب الواقع بين النهر ومرتفعات السلط ، لتصبح المنطقة أشبه بجنوب لبنان ويمارس هناك ضغط على الدولة الاردنية لصك السلم للإعتراف بإسرائيل ، هذه المسببات بنظري هي الحقيقية ، ولا اعتقد ان سبب المعركة كما قالت اسرئيل (اقتلاع الفدائيين) ليس صحيح ، لان اقتلاع الفدائيين كان مستحيلا لانه الفدائيين كانوا في عدة مواقع صعب العدو يقتلعهم دفعة واحدة كما يدعي ما عدا موقع الكرامة ، الا انه كان القتال عندما دخلت القوات الاردنية المواجهة ، جميع القتال وجميع الضرب كان على قواتنا الاردنية ومركزنا القيادية والرئيسية والهجوم كان على 3 محاور رئيسية ، (1) الطريق المؤدي من نابلس الى السلط (2) الطريق المؤدي من جسر الملك حسين الى السلط عمان (3) القدس - جسر الملك عبدالله - سويمة - ناعور ، فقد كانت عملية احتلال مبيتة ، وليست ضربة خاطفة للعمل الفدائي ولو كانت هكذا كانوا لم يزجوا بـ 30 ألف جندي وأكثر من 100 طائرة مقاتلة ومئات الدبابات !! لم تكن المعركة محدودة ، بل كانت احتلالية واحتلال مواقع جديدة وضغط على الاردن والقضاء على العمل الفدائي والوصول الى ما يريدوه وهو اتفاقية سلام تنهي حالة النزاع والحرب بشكل مذل للاردن" / 05:15 - 07:21
"اجتمعت مع قيادات الفدائيين والمنظمات الفدائية واولهم ياسر عرفات واتفقت معهم على ان تقوم نيران قواتنا في الجيش بتغطية قواتهم الشعبية وبالتالي حمايتهم و تغطية هجومهم الكر والفر على العدو ، بإستثناء الكرامة لانه حصل فيها انزل جوي مظلي واستبسل فيها الفدائيين وساندهم قوات الجيش لاحقاً بعد اتمام الانزال الصهيوني ، وشارك بنيامين نتنياهو في هذا الانزال ، وكان اغلب قادة العدو الصهيوني شاركوا في هذه المعركة منهم بنيامين نتنياهو ، ايهود باراك ، موشيه ديان وغيرهم. ونسقت مع الفدائيين واخبرتهم ان المعركة قادمة وحتى الفدائيين بأنفسهم كان لهم رصد الحدود الخاص بهم " / 07:27 - 07:50 / 13:00 -
"المعركة كانت ذات طابع سياسي استراتيجي هدفها احتلال مواقع رئيسية في جبال السلط والمرتفعات ، ولغاية الان تأسف إسرائيل لعدم إحتلالها في حرب عام 1967 لأنه الجبهة لديهم كانت منهارة وغير قادرين على الاستمرار ، المعركة كانت معركة جيش لجيش ، ولم تكن أبداً معركة قوات مسلحة اسرائيلية لفدائيين مسلحين ، ولو كانت هكذا لدمر العمل الفدائي في الاردن عن بكرة ابيه ولاحتلت اسرائيل الاراضي التي تريد ! المعركة كانت معركة جيوش واصطدمنا بهم بقوات الدبابات مهاجمتنا بجنون ودخلت الجسر بشكل وسرعة جنونية ، إلا انه الأخوة الفدائيين ابلوا بلاءاً حسناً أينما وجدوا وقاتلوا في مخيم الكرامة وقاتلوا قتالاً مريراً وقدموا شهداء يزيدوا عن الـ 100 وهذا ان دل فإنه يدل على انهم كانوا أبطالاً في هذه المعركة ، لكنها لم تكن معركة فدائيين وجيس اسرائيلي أبداً بل معركة جيوش فقط" / 07:57 - 09:10
"عرفنا موعد المعركة وكافة المعلومات من الإستخبارات العسكرية ولها يعود الفضل بتحديد عدد القوات المعادية وساعة الصفر للهجوم الصهيوني وبالفعل كانت المعلومات صحيحة وبدقة عالية" / 09:20 - 09:52
"إستطعنا إعادة الثقة للفرد والجندي المقاتلة نتيجة التدريب والعمل المستمر خلال الـ 8 أشهر بين حرب النكسة 67 وفيها انهارت المعنويات للجنود والافراد المقاتلين وبين معركة الكرامة 68 والتي رفعت معنوياتهم اكثر واكثر بعد النصر ، واعدنا الثقة للجندي والفرد المقاتل بسلاحه وقيادته وبلده ، واستطعت ان ادخل بذهنهم الثقة بقيادتي انا شخصيا وكان لهذا الامر الاثر الكبير في النصر" / 10:06 - 10:40
"كان عدد القوات الصهيونية يفوقنا عدداً 3 أضعاف !! حيث كانت القوات الاردنية 3 ألوية ، 2 مشاة اغلبها مشاة راجلة و 1 مدرع بعدد تقريباً 5 آلاف فرد ،، بينما القوات الاسرائيلية كانت 3 ألوية مدرعة و 3 ألوية مشاة محمولة ، ولواء مظليين ، وعدة اسراب مقاتلة من سلاح الجو (على الاقل 4 اسراب) في الطلعة الواحدة كانوا يخرجوا 50 طائرة على الاقل وكانت الطائرات لها السيادة الجوية المطلقة (بسبب ان سلاح الجو الاردني كان مدمراً) !" / 10:50 - 11:45
"برغم التفوق الجوي المطلق للعدو الصهيوني ، لم يكن لضرباتهم الجوية الأثر الكبير وذلك بسبب التخندق المتمكن لقوات الجيش العربي واعطيت اوامري بعدم الخروج من الخنادق بأي حال من الأحوال لأنه لو خرجنا لأصبحنا أهدافاً سهلة للقوات الصهيونية الجوية ولو سقطت الخنادق لإستمر العدو بالتقدم حتى الوصول إلى عمان العاصمة !! وامر القوات والجنود بإطلاق النار من المضادات الأرضية المتخصصة وكان عددها قليلاً ، ومن رشاشاتهم الشخصية بإتجاه طائرات العدو لأنهم أجبن من ان يميلوا بالطائرة بشكل مباشر بإتجاه القوات الاردنية لقصفها بشكل دقيق !" /11:48 - 12:51
"موشي ديان وزير دفاع الكيان الصهيوني قبل يوم من المعركة في 20 اذار 1968 جمع حوالي الـ 300 صحفي في اريحا وقسم منهم بلغني هذا الكلام شخصياً وقال لهم سوف اشرب الشاي غداً في السلط وقالها بالحرف (Salt) ، ما الذي يقصده بالسلط ؟ هل هم الفدائيين ؟! السلط مدينة اردنية وفيها قوات الجيش وهي منطقة استراتيجية جداً وهي الحامية الرئيسية لمدينة عمان" / 14:25 - 14:50
