- إنضم
- 16 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 3,103
- التفاعل
- الدولة
يعمل الباحثون الصينيون على ربط أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في سرب ذكي لشن هجمات منسقة.
ستكون مثل هذه الأسراب أكثر خطورة بكثير من الصواريخ الفردية ، مما يضاعف قوة الأسلحة عالية السرعة.
الصواريخ الفائقة السرعة ، صواريخ كروز التي تسافر داخل الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت (أكثر من 4000 ميل في الساعة) ستكون هي الموجة التالية من الابتكار العسكري. في حين أنها قد تكون أبطأ من الصواريخ الباليستية ، فإن تحليقها منخفض المستوى نسبيًا يعني أن هناك تحذيرًا أقل ، كما أن اعتراضها أكثر صعوبة و يمكنها ايضا إطلاق رؤوس حربية نووية أو شن هجمات مفاجئة مدمرة ضد حاملات الطائرات أو القواعد الجوية. لا عجب أن الصين تطورها لمواجهة التفوق الأمريكي في مجالات أخرى ، والبنتاغون يكرس الكثير من الجهد للدفاع ضد مثل هذه الصواريخ.
تسعى دراسة جديدة من معهد بكين للتكنولوجيا بعنوان "شبكة لأسراب الطائرات بدون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت"
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
إلى مضاعفة قوة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من خلال جعلها تعمل معًا. UCAV هو اختصار لمركبة جوية قتالية غير مأهولة ، وهو مصطلح يستخدم عادة للطائرات المسلحة بدون طيار ولكنه ينطبق في هذه الحالة لأنها أكثر من مجرد صواريخ بل سيحمل أعضاء السرب أجهزة استشعار واتصالات.
الفوائد هي الوعي المشترك بالموقف ، على سبيل المثال تنبيه أعضاء السرب الآخرين حيث توجد الدفاعات ، والقدرة على ضرب أهداف في وقت واحد بأسلحة متعددة قادمة من اتجاهات مختلفة ، والبحث بشكل تعاوني عن أهداف بعيدة المنال أو متحركة. يمكن أن يتألف السرب من عدة موجات ، حيث تنصح كل واحدة الموجة التالية بالأهداف التي تم تدميرها بالفعل أو حيث تم إحداث ثقوب في الدفاعات الجوية.
في النهاية ، سيتخذ السرب قراراته الخاصة حول أين يتجه وكيف يهاجم.
تشير الورقة إلى أن "سرب الطائرات بدون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت توفر فائدة تكتيكية مجزية وطويلة الأمد". "يمكنها تنفيذ مهام مثل هجمات التشبع ، ومشاركة الوعي بالموقف ، والتوجيه التعاوني الموزع ، وتخطيط المسار التعاوني ، والبحث التعاوني ، وفي النهاية ، الاستقلالية التعاونية."
سيعني الاستقلالية التعاونية أن السرب يتحكم بنفسه بدلاً من توجيهه من قبل الإنسان ، وهو أمر قد يصبح مهمًا بشكل متزايد نظرًا للوتيرة السريعة للأحداث التي تبلغ خمسة أضعاف سرعة الصوت.
والأهم من ذلك أن التقرير يقتبس مرارًا وتكرارًا العمل الأمريكي بدلاً من الصين كمصدر إلهام له ، مما يعطي الانطباع بأن الصين تستجيب ببساطة للمشاريع الأمريكية الجارية بالفعل.
على سبيل المثال:
أعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا أنه يعمل على تطوير قدرات التنسيق المستقلة. في عام 2017 ، بدأ برنامج تقنيات المشاركة المتزامنة المتعددة للصواريخ (MSET) ، والذي تم تصوره على أنه مجموعة من التقنيات التي توفر مشاركة طرفية مستقلة خاضعة للإشراف لصواريخ متعددة ضد أهداف مختلفة والتواصل بين المجموعات من أجل الوعي المشترك بالظروف ".
هذا يخفي تفاصيل أن MSET هو نظام تكتيكي صغير الحجم ، وليس سلاحًا استراتيجيًا بصواريخ تفوق سرعة الصوت. يحاول الباحثون الصينيون أساسًا تطوير شيئ مشابه ولكن على نطاق كبير و هائل. هذا يجعل الأمور أكثر صعوبة بكثير لتصدي لها. تقر الورقة بأن "التنقل العالي ، والطوبولوجيا الديناميكية ، والتغطية الجغرافية الكبيرة ، والبيئات المعادية" سيتم التغلب عليها.
حلهم هو نسخة من شبكة مخصصة للهاتف المحمول أو MANET (مثل تلك المستخدمة في مشروع IVAS للجيش الأمريكي) حيث يتم تنضيم عقد الاتصال تلقائيًا مع أقرب الجيران لتمرير البيانات. سيحافظ تطبيق العشوائية وانتشار الطيف على أمان الشبكة ويجعل من الصعب التشويش عليها ، وتوفر الهوائيات المتقدمة لتشكيل حزمة إشارات طويلة المدى ومحكمة الشعاع. من المحتمل أن تتطلب الشبكة تقنية ذات أطوال موجية قصيرة جدًا ("موجة ملليمتر") في نطاق 30-200 جيجاهرتز ، ومن المحتمل أن تتداخل مع بعض أنظمة الجيل الخامس. لكن مطلوب برنامج جديد لربطها معًا بكفاءة.
تدور الورقة حول طرح الأسئلة أكثر من تقديم الإجابات ، وهو أمر غير مرجح في منشور مفتوح المصدر ، ومن الواضح أن السرب الذي تفوق سرعته سرعة الصوت سيكون لسنوات عديدة هو سلاح المستقبل. وهو يعطي نظرة ثاقبة عما قد يفكر فيه المخططون العسكريون الصينيون:
"بمساعدة تقنية التنظيم الذاتي الجيدة ، يمكن لمجموعة من الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة وجيدة التنظيم أن تنتج في كثير من الأحيان قدرات وتأثيرات قتالية أقوى من طائرة UCAV واحدة ممتازة وغالية الثمن. خذ هجمات التشبع كمثال: لاكتساب مزايا تشغيلية ، تتطلب كل جولة هجوم وحدات متعاونة متعددة لضرب الهدف في وقت واحد ... تم تصميم هجمات التشبع هذه كإجراء مضاد فعال يمكنه الصمود من تهديد الاعتراضات واختراق أنظمة الدفاع .
بينما تبدأ الولايات المتحدة العمل على الدفاعات ضد الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ، يعمل الصينيون بالفعل على إيجاد طرق للتغلب على تلك الدفاعات والتفوق على الأقل خطوة واحدة إلى الأمام.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
