أكاذيب الصناعة النووية - مائة عام من النشاط الإشعاعي في مارس 2011، تلقت حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية "يو إس إس رونالد ريغان" أمرا بالإبحار إلى اليابان لمساعدة ضحايا تسونامي. مرت السفينة عبر السحابة المشعة في فوكوشيما، وتعرض الجنود على متنها للتلوث الإشعاعي. يعد اكتشاف الذرة والنشاط الإشعاعي من أهم الاكتشافات العلمية في القرن العشرين. ومع ذلك، فقد أعمت النجاحات الباحثين وأخفوا مخاطرها. يروي الفيلم قصص عائلات يابانية رفعت دعاوى قضائية على شركة تيبكو المشغلة لفوكوشيما لأن أطفالها أصيبوا بسرطان الغدة الدرقية بعد الكارثة النووية. بالإضافة إلى ذلك، يتحدث الجنود الأمريكيين عن تجربتهم في أثناء قيادة حاملة طائراتهم عبر سحابة فوكوشيما المشعة. يصفون أمام الكاميرا بالتفصيل ما حدث على متن سفينتهم. رفع هؤلاء الجنود أيضا دعوى قضائية على شركة تيبكو. يكافح المتضررون على جانبي المحيط الهادئ لمواجهة حجب المعلومات. كما يعود الفيلم الوثائقي أيضًا إلى بدايات العصر الذري ويقدم أشخاصا آخرين وقعوا ضحية السرية العسكرية والصناعية. مثل الصيادين والمحاربين القدامى الذين تعرضوا للإشعاع في أثناء الاختبارات الأمريكية في بيكيني أتول، والناجين من هيروشيما أو العمال الشباب في مصانع الراديوم الأمريكية في عشرينيات القرن الماضي. لا يمكن رؤية النشاط الإشعاعي أو شمه أو تذوقه، ومع ذلك فإن له تأثيرات هائلة على الكائنات الحية. يشرح طبيب ياباني كيف يؤثر الإشعاع على جسم الإنسان، ولماذا يتسبب في الإصابة بالسرطان، وكيف يمكنك حماية نفسك منه. يقدم هذا الوثائقي تحقيقا تاريخيا شاملاً لمائة عام من النشاط الإشعاعي، ويحيي ذكرى ضحاياه، من الزوجين كوري إلى فوكوشيما، ويكشف أكاذيب الصناعة النووية.