امريكا دولة مصالح فهي من مصلحتها ان لا يكون هناك استقرار في اي منطقة سواء في بحر الصين او الشرق الاوسط او شرق اوربا و امريكا الجنوبية. الفرق ان ما يحدث حالياً هو تصرفات امريكية من اليسار نابعة عن حقد تجاه كل ما قام به ترامب من تعزيز شراكة امريكا مع حلفائها الاساسيين ولو كان ترامب يقوم بعكس كل تصرفاته خلال فترة حكمه لرايت اليسار يقوم بعكس ما يقوم به بايدن في الوقت الحالي. الديموقراطيين يحاولون اقصاء الجمهورين والتيار المتحفظ من الساحة رغم ان الطرفين يخدمون نفس الاهداف لكن التوجه اليساري معادي خبيث و ليس واضح في سياساته وتعاملاته.
بايدن منتهي ومن يقود البيت الابيض شلة شرذمة مشردين يجب التعامل معهم بمرونة، تخيل انك تضع كاميلا هاريس و مثليين و الهان عمر و بيلوسي في قيادة امريكا ليواجهوا القيادات المحافظة في كل ارجاء العالم خصوصا حلفائهم، بريطانيا تعاني منهم بسبب وجود بوريس جونسون في رئاسة الوزراء فقط لانه من التيار المحافظ وحليف الجمهوريين. ستكون سنوات صعبة لكن مررنا بالاصعب و انهينا مشاريع لليسار المتطرف ولن ينجحوا بأوراق محروقة مقدماً.