المغرب يقطع علاقاته المؤسساتية مع ألمانيا

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
دعت الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء السفيرة المغربية في برلين، إلى لقاء “لإجراء مناقشة عاجلة”، وذلك بعد قرار المغرب تجميد العلاقات المؤسساتية مع السفارة الألمانية في الرباط.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء، في تصريح نقلته “دويتشه فيله DW”، إنها دعت السفيرة المغربية في برلين إلى لقاء “لإجراء مناقشة عاجلة”، لشرح أسباب تعليق وزارة الخارجية المغربية لجميع أشكال التواصل مع السفارة الألمانية بالرباط، مؤكدة حرصها على العلاقات مع المغرب واصفة إيها بـ”الطيبة”.
 
صحفي بقناة medi1



المسألة كلها معقدة ،إقتصاديا ،ديبلوماسيا ،هل تذكرون في شهر فبراير إن لم أخطئ من العام الماضي حينما اقصت ألمانيا المغرب من حضور قمة لقاء فرقاء صراع ليبيا في ألمانيا ؟؟
عدة ملفات متربطة بالصحراء وتغلغل المغرب إقتصاديا في إفريقيا مع إيعاز من دول تكن العداء للمغرب مثل إسبانيا التي ربما إقترحت على ألمانيا تصعيد التوتر .
لمادا بكت ميركل أمام الأمم المتحدة حينما أعلن ترامب عن وحدة التراب المغربي بترسيم خريطته كاملة و دعت في جلسة مغلقة مناقشة قضية الصحراء؟؟؟
ألمانيا دولة فاشلة في إفريقيا وهي تعي أنها تفقد يوما بعد يوم موطن القدم أمام العملاق الصيني الذي سيدشن اكبر المشاريع التنموية والصناعية في الصحراء المغربية.
 
أمثلة كثيرة عن تدمر ألمانيا من نجاحات المغرب في إفريقيا

* اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة قضية الصحراء الغربية بطلب من ألمانيا


*

مجلس الأمن الدولي يناقش قضية الصحراء الغربية بعد اعتراف ترامب بسيادة المغرب عليها


*

مستقبل ألمانيا يوجد أيضًا في إفريقيا".. هل يفهم المغاربة الدرس؟

 
التعديل الأخير:
لو كان هذا القرار قام به قردوغان لسمعنا تهليل وتطبيل من المحيط الى الخليج ، وسمعت عبارات :انظر لشجاعة قردوغان يتحدى عمالقة الغرب ، هو الوحيد الذي تجرأ على التعامل ندا لند مع القوى العالم ، اما زعمائنا نحن فهم خاضعين وعملاء الخ الخ الخ
 
ويبدو أن أصحاب القرار في ألمانيا تعزز لديهم الشك أن بلادهم غير قادرة بوضعها الحاليّ على مسايرة الصعود الهائل لمنافسيها التقليديين في إفريقيا، وهو ما تجلى في تصريحات الخبراء والسياسيين بشكل واضح، مثل عالم الاجتماع الألماني تروتز فون تروتا الذي كان من بين الأوائل المنادين بانفتاح بلادهم على القارة السمراء من خلال عبارته الشهيرة "مستقبل ألمانيا يوجد أيضًا في إفريقيا".

ووزير التنمية جيرد مولر الذي أكد سابقًا أن "إفريقيا هي سوق النمو للغد.. الصين وتركيا وروسيا أقروا بذلك بالفعل"، وأشار إلى أن "شمال إفريقيا بصفة خاصة يعد جديرًا بالاهتمام بالنسبة للأوروبيين، يمكننا أن نوقظ تطورًا هناك يضاهي التوسع الشرقي للاتحاد الأوروبي قبل 25 عامًا".

وازدادت أهمية القارة الإفريقية بالنسبة لألمانيا خاصة وأوروبا عامة بعد تغلغل القوى الاقتصادية الصاعدة في المنطقة كالصين وروسيا والتمدد التركي الناعم، وذلك نتيجة التحولات الرئيسية المهمة التي لعبت دورًا في صعود القارة على رأس أولويات أجندة السياسة للغرب والشرق على حد سواء.
 
صحافة بورقعة القشتالي تقول

La suspensión por Marruecos de la relación con Alemania: un aviso también para España​


تعليق المغرب للعلاقة مع ألمانيا: تحذير لإسبانيا أيضا

 
صحافة بورقعة القشتالي تقول

La suspensión por Marruecos de la relación con Alemania: un aviso también para España​


تعليق المغرب للعلاقة مع ألمانيا: تحذير لإسبانيا أيضا


ترجمة آلية للمقال

طار علم البوليساريو على مدى ساعات قليلة صباح يوم السبت من واجهة أصغر البرلمانات الإقليمية في ألمانيا ، برلمان بريمن ، بمناسبة الذكرى 45 لتأسيس الجبهة. كان ذلك حافزاً لدبلوماسية مغربية جريئة لإطلاق العنان ، يوم الإثنين ، 1 مارس ، لأزمة مع برلين. أرسل وزير الشؤون الخارجية ، ناصر بوريطة ، مذكرة يأمر الحكومة بأكملها ، بما في ذلك رئيسها ، 'بتعليق أي اتصال أو تفاعل أو عمل تعاون (...) مع السفارة الألمانية في المغرب ، مع وكالات التعاون والمؤسسات السياسية الألمانية' العاملة في الرباط.

تشير المذكرة إلى "سوء تفاهم عميق" مع ألمانيا "بشأن القضايا الأساسية للمملكة المغربية" ، لكنها لا تشرح أسباب مثل هذا القرار الجذري الذي لا يرقى إلى مستوى الانهيار الدبلوماسي. من الواضح أنها مرتبطة بموقف ألمانيا من القضية الأحادية للسياسة الخارجية المغربية: الصحراء الغربية. كانت الدبلوماسية الإسبانية في مأزق بالفعل بسبب مبادرة الرئيس دونالد ترامب للاعتراف ، في 10 ديسمبر ، بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. الآن ، تشكل الأزمة التي أطلقتها الرباط مع برلين تحذيرًا للحكومة الإسبانية للابتعاد عن موقفها التقليدي واعتماد موقف أكثر تصالحية مع مصالح المغرب ، وفقًا لمصادر دبلوماسية. العلاقة بين إسبانيا والمغرب لم تعد تمر بأفضل لحظاتها ، والدليل على ذلك أن القمة الثنائية التي طلبها رئيس الحكومة ، سعيد الدين العثماني ، والتي انعقدت في 17 ديسمبر ، تم تأجيلها ، بطلب من المغرب ، حتى فبراير. ، لكنها لم تعقد الشهر الماضي أيضًا. الآن ليس هناك موعد محدد لهذا الموعد. يجب أن يكون هذا الاجتماع ، من الناحية النظرية ، سنويًا ، لكن آخر اجتماع عُقد في عام 2015.

إن العلم في برلمان بريمن وتغريدة التضامن مع البوليساريو التي نشرتها تلك المؤسسة كانت بمثابة قطرة ماء جعلت كأس الصبر المغربي يفيض. بدأت الرباط في خسارتها أمام ألمانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ، بعد أن حققت أكبر نجاح دبلوماسي لها في الآونة الأخيرة ، بالاعتراف بسيادتها على الصحراء من قبل قوة غربية ، لا شيء سوى الولايات المتحدة. الأمم المتحدة ، كريستوف هيوسجن ، الذي ترأس بعد ذلك مجلس الأمن ، طلب عقد اجتماع لهذه الهيئة لتقييم الوضع في تلك المستعمرة الإسبانية السابقة (1884-1975). عند مغادرته ، في 21 ديسمبر ، وصف هيوسجن الصحراء بأنها أرض "محتلة". وأشار إلى أن المغرب هو من "شن العملية العسكرية" في نوفمبر لتطهير طريق الكركرات في جنوب الصحراء "، وردا على ذلك ، أوقفت البوليساريو احترام وقف إطلاق النار عام 1991". هكذا بدأت حرب منخفضة الحدة. وحذر من أن "(...) الإحباط المتزايد لجبهة البوليساريو يمكن أن يولد التطرف والإرهاب والهجرة" ، داعياً الرباط إلى التفاوض. بعد يومين ، كان نيلز أنين ، وزير الدولة للشؤون الخارجية ، أكثر قوة في مقابلة مع "دير شبيجل". وشدد على أنه "نرفض الاعتراف على حساب أحد الأطراف" ، منتقدًا مبادرة ترامب ، وهو قرار يتمسك به حاليًا الرئيس جو بايدن. وشدد على أن ما حدث "يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". ودانت الصحيفة الرقمية Le 360 ، الوسيلة الأقرب للقصر الملكي ، اليوم الثلاثاء ، "هكذا أظهرت برلين تجاه المملكة ووحدة أراضيها [سيادتها على الصحراء ، باللغة الدبلوماسية المغربية] عداء غير عادي". تتصرف ألمانيا في الاتجاه المعاكس لما طلبه المغرب ، الذي حث وزير خارجيته الأوروبيين ، في 15 يناير ، على "الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم واتباع ديناميات الولايات المتحدة". وأضاف في إشارة واضحة إلى إسبانيا ، القوة الاستعمارية السابقة: "يجب أن يكون جزء من أوروبا جريئًا لأنه قريب من ذلك الصراع".


إسبانيا قريبة جدًا لدرجة أنه على الرغم من أن الحكومات المتعاقبة تحاول تجاهل الصحراء ، إلا أن التقرير الأخير لنائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية ، هانز كوريل ، اعتبر في عام 2002 أنها كانت القوة الإدارية للإقليم على الرغم من أنها لم تستطع تنفيذها. تلك المهمة. منذ ذلك الحين لم ترد أي تقارير تبطل واحدًا منذ 19 عامًا. في كل مرة تتحدث فيها ، تقوم وزيرة الخارجية الإسبانية ، أرانشا غونزاليس لايا ، بموازنة محاولة الحفاظ على الموقف التقليدي لإسبانيا بشأن النزاع ، ولكن دون إزعاج جارتها في الجنوب. على عكس الألماني نيلز أنين ، فقد رفض رفض القرار الأمريكي ، لكنه أصر على أن "القضايا الدولية لا يمكن حلها من خلال أحادية الجانب" وأنه من الضروري "السعي للحصول على إجماع من المجتمع الدولي". لم يذكر الوزير حق تقرير المصير للصحراويين ، وهو ما يصر عليه نائب الرئيس بابلو إغليسياس على تويتر. واندنداند ، الدبلوماسية الإسبانية أكثر تعاطفاً مع الموقف المغربي ، لكنها في نظر الرباط مقصرة ، لا سيما في الأماكن العامة. وكتبت صحيفة Hespress الرقمية في شباط / فبراير أن "البلد المجاور ينفذ بكامل قوته وبصراحة وبتقدير ، حملة عدائية ضد المغرب لإعادة فريق بايدن الجديد إلى الوضع التقليدي للولايات المتحدة" ، بشأن الصحراء ، الأكثر قراءة على نطاق واسع في البلاد. وتشتبه الدبلوماسية الإسبانية في عدم عقد قمة مع المغرب ما دامت إسبانيا لا تقدم بادرة دعم لـ "مغربية" الصحراء. بل إنه يخشى أنه إذا لم يحدث ذلك في الأشهر المقبلة ، فإن الرباط ستبحث عن ذريعة لإطلاق العنان لأزمة مع إسبانيا ذات خصائص مماثلة لتلك التي أطلقتها مع ألمانيا.
 
20210303_011550.jpg

ولا يزال اعلام جمهورية الطوابير يكذب تم يكذب حتى يكتب عند الله كذاب
 
ألمانيا ليست الأولى.. دول كبرى دخل المغرب معها في "معارك دبلوماسية" اختار فيها "سلاح التصعيد".


فاجأت وزارة الشؤون الخارجية المغربية الكثيرين يوم أمس الاثنين، بمراسلتها رئيس وأعضاء الحكومة لإخطارهم بقطع كل أشكال التعاون والاتصال مع السفارة الألمانية بالرباط، وهي الخطوة التي أرجعتها لوجود "سوء فهم عميق مع جمهورية ألمانيا الفدرالية بخصوص القضايا الأساسية للمملكة المغربية"، دون التفصيل في ذلك.

غير أن هذه الخطوة، التي اعتبر مراقبون أنها تمثل "تصعيدا دبلوماسيا صريحا" تجاه دولة عظمى تمثل إحدى أهم قوى الاتحاد الأوروبيين لم تكن الأولى من نوعها خلال الـ15 عاما الماضية التي بدأت خلالها معالم التغير تتضح على مستوى الدبلوماسية المغربية وعلاقاتها بالعديد من دول العالم بما فيها تلك المصنفة في خانة "الحلفاء التاريخيين

فرنسا.. صدام بعنوان "الحموشي"

لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تساند بشكل علني الطرح المغربي بحل قضية الصحراء انطلاقا من مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة، أكثر من فرنسا، بل إنها كانت إلى حدود 10 دجنبر 2020 الدولة الوحيدة دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تدافع بقوة عن هذا الطرح إلى حين انضمام الولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء بشكل مباشر، لكن كل ذلك لم يمنع الرباط عدة مرات من الاصطدام دبلوماسيا مع باريس.

وكانت أصعب الفترات الحرجة التي مرت منها العلاقات الثنائية المغربية الفرنسية هي تلك التي تلت زيارة عبد اللطيف الحموشي، مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأقرب المستشارين الأمنيين للملك محمد السادس، إلى باريس في فبراير من سنة 2014، لتطارده الشرطة الفرنسية التي حملت مذكرة قضائية بإحضاره إلى مقر السفارة المغربية هناك، من أجل الاستماع له حول اتهامات بـ"تعذيب" الرياضي المغربي زكرياء المومني، الأمر الذي سيدفع الرباط للرد بلهجة شديدة.

ولم تتأخر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون طويلا، حيث عجلت باستدعاء السفير الفرنسي في الرباط حينها، شارل فري، الذي استقبلته الوزيرة المنتدبة في الخارجية حينها، مبارك بوعيدة، وليس وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وأخبرته "الاحتجاج الشديد للمملكة المغربية"، ووفق بلاغ للوزارة، فإن بوعيدة أوضحت للسفير أيضا أن المغرب "يرفض رفضا باتا المسطرة الفجة التي تم اتـباعها والمنافية لقواعد الدبلوماسية المعمول بها، والحالات القضائية التي تم التطرق إليها، والتي لا أساس لها".

معتبرة أن "هذا الحادث الخطير وغير المسبوق في العلاقات بين البلدين، من شأنه المساس بجو الثقة والاحترام المتبادل الذي ساد دائما بينهما"، خالصة إلى أن المغرب "يطلب بإلحاح تقديم توضيحات عاجلة ودقيقة بشأن هذه الخطوة غير المقبولة وبتحديد المسؤوليات".

لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فوزارة العدل قامت بعد ذلك بإلغاء اتفاقية التعاون القضائي الثنائي بين البلدين، كما تحدثت عدة تقارير عن وقف الملك محمد السادس لجميع اتصالاته برئيس الجمهورية الفرنسية حينها فرانسوا هولاند، الأمر الذي سيدفع فرنسا إلى العمل على إنهاء هذه الأزمة طيلة سنة انتهت بانتقال الحموشي مرة أخرى إلى فرنسا في فبراير من سنة 2015، لكن هذه المرة من أجل أن يوشحه وزير الداخلية وقتها، بيرنار كازنوف، بوسام الاستحقاق من درجة ضابط.

إلغاء مناورات مع واشنطن

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثل إلى جانب فرنسا أقوى حلفاء المغرب، قد تأكدت من أن هذا البلد مستعد للدخول في صدام دبلوماسي مع أي كان حين يتعلق الأمر بسيادته على الصحراء، ففي 2013 وبعد وصول جون كيري إلى منصب وزير الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون التي كانت توصف بـ"صديقة المملكة"، اقترحت وزارة الخارجية الأمريكية على مجلس الأمن توسيع صلاحيات بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية.

ولم تتأخر الرباط كثيرا لإعلان رفضها الصريح لهذا المقترح عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون وقتها، سعد الدين العثماني، فيما أورد بلاغ للحكومة المغربية أنها "على يقين بحكمة أعضاء مجلس الأمن وقدرتهم على إيجاد صيغة مناسبة للحفاظ على العملية السياسية من أي خطوات سيئة قد تكون لها عواقب وخيمة وخطيرة على استقرار المنطقة".

أما وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة آنذاك، مصطفى الخلفي فأورد أمام وسائل الإعلام أن المغرب "يرفض رفضا قاطعا هذا النوع من المبادرات الجزئية والأحادية الجانب"، وتابع أن الأمر يتعلق بقرار "غير مبرر لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة من المغرب للنهوض بحقوق الإنسان".

لكن المغرب سيذهب أبعد من ذلك في صدامه مع الولايات المتحدة الأمريكية، حين سيلغي مناورات "الأسد الإفريقي" التي كانت ستحتضنها سواحله وأجواؤه في أبريل من العام نفسه بمشاركة 1400 عنصر من القوات الأمريكية، والذي كانت ستشارك فيه جيوش 20 بلدا، وهو ما سيدفع واشنطن لمراجعة موقفها وسحب المسودة التي سبق أن قدمتها لمجلس الأمن.

إسبانيا.. زيارة ملكية بطعم الأزمة

لكن أكثر بلد يعلم يقينا أن الغضب الدبلوماسي المغربي يجب أن يؤخذ على محمل الجد، هو الجار الشمالي للمملكة، إسبانيا، التي سبق أن تأكدت من الإقدام على بعض الخطوات التي لا ترضى عنها الرباط، حتى لو كانت مدريد تعتبرها جزءا من ممارساتها "السيادية"، فإنها في نهاية المطاف قد تؤدي إلى مشاكل كثيرة، على غرار ما حدث في نونبر من سنة 2007 عندما قام العاهل الإسباني السابق الملك خوان كارلوس الأول وعقيلته الملكة صوفيا بزيارة هي الأولى من نوعها لمدينتي سبتة ومليلية.

وفتحت هذه الخطوة أبواب مشاكل كثيرة ستتحمل تبعاتها الحكومة الاشتراكية بقيادة خوسي لويس رودريغيز ثباتيرو، الذي عمل طويلا على كنس إرث سلفه اليميني خوسي ماريا أثنار، وبدت جدية الموقف حين أعلنت وزارة الخارجية أن الملك محمد السادس "قرر شخصيا استدعاء السفير المغربي في مدريد، عمر عزيمان، لفترة غير محدودة، في الوقت الذي أعلن فيه الوزير الأول آنذاك، عباس الفاسي "الأسف الشديد والرفض التام للمملكة لهذه الزيارة"، وتطور الأمر إلى سماح المغرب بتنظيم وقفات احتجاجية أمام التمثيليات الدبلوماسية الإسبانية على أراضيه.

لكن صداع الرأس الأكبر الذي ستعاني منه إسبانيا بعدها سيكون هو طوفان زوارق الهجرة السرية التي ستصل إقليمي الأندلس والكناري بعد أن رفع المغرب يده عن مراقبة نشاط الهجرة غير النظامية على سواحله، وهو ما يفسر رغبة الحكومة الاشتراكية الحالية التي يقودها بيدرو سانشيز، في عدم تكرار هذا السيناريو بإصرارها على "تأجيل" زيارة الملك الحالي فيليبي السادس وعقيلته الملكة ليتيثيا إلى سبتة ومليلية، التي تراجع البلاط الإسباني عن تحديد موعدها في يوليوز الماضي.

الريف وشعو والخصام مع هولندا

بلد أوروبي آخر وصلت الصدام الدبلوماسي بينه وبين المغرب مراحل متقدمة من التشنج، وصلت حد استدعاء الرباط لسفيرها على أراضيه، ويتعلق الأمر بهولندا التي تشعبت علاقاتها بملف حراك الريف، ففي يونيو من سنة 2017 ستستدعي الرباط سفيرها في أمستردام للتشاور بعد ظهور البرلماني السابق سعيد شعو في فيديو يتحدث فيه عن منطقة الريف والمؤسسة الملكية المغربية، حيث اعتبرت الرباط أنه "يمول" الاضطرابات التي تعرفها المنطقة.

وأوضحت وزارة الخارجية المغربية حينها أن الأمر يتعلق بشخص مطلوب للعدالة بموجب مذكرتي اعتقال صادرتين في 2010 و2015 بسبب اتهامه بـ"تكوين عصابة إجرامية والرشوة والاتجار الدولي في المخدرات"، مبرزة أنه "تمت مراسلة السلطات الهولندية ومدها بمعلومات دقيقة منذ شهور حول تورط مهرب المخدرات هذا في التمويل والدعم اللوجيستي لبعض الأوساط في شمال المغرب"، وأضافت "من الواضح أن السلطات الهولندية عليها أن تقوم بإجراءات ملموسة وعاجلة تجاه هذا التاجر في المخدرات والمرتزق"، وفق لغة البيان.

وتعد هولندا إحدى أكثر الدول الأوروبية التي تصطدم بها الرباط بلغة مباشرة، وآخر تجليات ذلك كانت في دجنبر الماضي حين أجاب وزير الخارجية ناصر بوريطة على سؤال كتابي طرحه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب حول تطور العلاقات بين البلدين بالقول إن هولندا "لا تزال البلد الوحيد في أوروبا الذي يقحم نفسه في أمور تعتبر شأنا داخليا للمغرب"، موردا أن "السياسة الخارجية للمملكة التي تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ترفض أي مساس بسيادتها، وتفضل عن ذلك أن تقوم العلاقات بين المغرب وهولندا على أسس صلبة قوامها المتبادل والتنسيق والتعاون في القضايا ذات البعد المشترك".

 
من الاخر الخير غريب جدا الصراحه. فحتي لا توجد صفقات عسكريه بين الالمان والمغرب. وايضا المغرب ليس متورط في حروب تضع المانيا نفسها موقع المحافظ علي حقوق الانسان. هو خبر غريب بمنتهي الصراحه وفيه شيء لا نعلمه.
ولكن لي سؤال للاخوه في المغرب... هل قرار ترامب فيما يخص الصحراء المغربيه يخص اسبانيا في اي شيء...!!؟.
يعني هل من استفاده ما لاسبانيا او ضرر من قرار ترامب ان الصحراء مغربيه..!!!؟؟
مشكله اسبانيا والمغرب هي الجزيرتين فما شأنها بقضيه الصحراء كي تحرص المانيا او لا.
ام تقصدون ان اسبانيا تضغط من اي نقطه وخلاص علي المغرب. ..!!؟؟ واذا كان. لما تنساق وراءها المانيا.!؟
هناك شيء ما مفهوم اخواني.
 
من الاخر الخير غريب جدا الصراحه. فحتي لا توجد صفقات عسكريه بين الالمان والمغرب. وايضا المغرب ليس متورط في حروب تضع المانيا نفسها موقع المحافظ علي حقوق الانسان. هو خبر غريب بمنتهي الصراحه وفيه شيء لا نعلمه.
ولكن لي سؤال للاخوه في المغرب... هل قرار ترامب فيما يخص الصحراء المغربيه يخص اسبانيا في اي شيء...!!؟.
يعني هل من استفاده ما لاسبانيا او ضرر من قرار ترامب ان الصحراء مغربيه..!!!؟؟
مشكله اسبانيا والمغرب هي الجزيرتين فما شأنها بقضيه الصحراء كي تحرص المانيا او لا.
ام تقصدون ان اسبانيا تضغط من اي نقطه وخلاص علي المغرب. ..!!؟؟ واذا كان. لما تنساق وراءها المانيا.!؟
هناك شيء ما مفهوم اخواني.
الواقع هو ما يلي
أوروبا تريد مغرب ضعيف وخانع
ذلك غير ممكن لأن
المغرب والمغاربة كضمير جماعي قررو أن الضربة يتم إرجاعها بضربة أخرى
لا غالب إلا الله , كلنا جنود تحت أمرت الإمام وأمير المؤمنين محمد السادس
 
فل يستقبل المغرب التنين الصيني شمالا و أهلا بالضرر الاقتصادي الجسيم لاروبا
ربما هم من عطلوا الاستتمار الصيني الضخم في طنجة
لكن لا مشكل ان ارادوا التصعيد فللمغرب ورقة رابحة هي التنين الصيني الذي لا تهمه الا مصالحه الاقتصادية و قتما تنادي عليه سيلبي الدعوة باستتمارات ضخمة
 
فل يستقبل المغرب التنين الصيني شمالا و أهلا بالضرر الاقتصادي الجسيم لاروبا
ربما هم من عطلوا الاستتمار الصيني الضخم في طنجة
لكن لا مشكل ان ارادوا التصعيد فللمغرب ورقة رابحة هي التنين الصيني الذي لا تهمه الا مصالحه الاقتصادية و قتما تنادي عليه سيلبي الدعوة باستتمارات ضخمة
أنا أراهن على المحور الأنجلو ساكسوني
 
عودة
أعلى