أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، الإثنين، تلقيها "500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا، بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيرة إلى أنه "قد تم، بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية".
وأكد بلاغ الرئاسة على أنه "لم يقع تطعيم أي كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بهذا التلقيح، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه".
بدورها، أفادت المكلفة بالإعلام لدى رئاسة الجمهورية، ريم قاسم، بتسلم الرئاسة ألف جرعة من اللقاح المضاد لكورونا قادمة من الإمارات العربية المتحدة في شكل هبة، وبأنه تم وضعها بالكامل على ذمة مصالح الصحة العسكرية.
وأضافت قاسم لوكالة الأنباء التونسية أن هذه الجرعات ستخصص لتلقيح 500 من المهنيين في قطاع الصحة من العاملين في الخط الأول نافية أن يكون قد انتفع بهذه التلاقيح مسؤولون او قيادات امنية او سياسية.
في المقابل نفى رئيس لجنة التلقيح وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الهاشمي الوزير، في تصريح نقلته إذاعة "موزاييك"، علمه بالتلاقيح التي تلقتها رئاسة الجمهورية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت أنباء تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تؤكد أن جرعات من التلاقيح تسلمتها رئاسة الجمهورية وتم توزيعها على قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين سامين برئاسة الجمهورية، وهو ما أثار جدلا واسعا.
وأكد بلاغ الرئاسة على أنه "لم يقع تطعيم أي كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بهذا التلقيح، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه".
بدورها، أفادت المكلفة بالإعلام لدى رئاسة الجمهورية، ريم قاسم، بتسلم الرئاسة ألف جرعة من اللقاح المضاد لكورونا قادمة من الإمارات العربية المتحدة في شكل هبة، وبأنه تم وضعها بالكامل على ذمة مصالح الصحة العسكرية.
وأضافت قاسم لوكالة الأنباء التونسية أن هذه الجرعات ستخصص لتلقيح 500 من المهنيين في قطاع الصحة من العاملين في الخط الأول نافية أن يكون قد انتفع بهذه التلاقيح مسؤولون او قيادات امنية او سياسية.
في المقابل نفى رئيس لجنة التلقيح وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الهاشمي الوزير، في تصريح نقلته إذاعة "موزاييك"، علمه بالتلاقيح التي تلقتها رئاسة الجمهورية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت أنباء تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تؤكد أن جرعات من التلاقيح تسلمتها رئاسة الجمهورية وتم توزيعها على قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين سامين برئاسة الجمهورية، وهو ما أثار جدلا واسعا.
- المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام تونسية