لا أتصور أن هناك تعارضا حاليا وسابقا في المصالح بين السعودية خصوصا والخليج عموما وأمريكا
فيما يخص قطر وتركيا مثلا الأمريكيين لم يعنيهم تلك الخلافات طالما لا تؤثر على التعاون الأمريكي مع كل الأطراف
فلسطين الصهاينة تدرجو في كسب الإنجازات فيما يخص التطبيع وتخفيض حد العداوة وخصوصا شعبيا
لبنان سوريا العراق توافق على التوجس من التمدد الإيراني بدرجة معينة من الأمريكيين لأن دور الأمريكيين واضح في التمدد الإيراني في العراق سوريا لبنان الذي تريده أمريكا في حدود وخطوط حمراء لا ينبغي الإيرانيين تجاوزها
ليبيا تداخل مصالح أطراف ذات ثقل فرنسا إيطاليا تركيا وبدرجة أقل روسيا والأمريكي ين موقفهم ليس ثابت ولا متقدم
إيران الموقف الأمريكي متلاعب بدرجة كبيرة ويستعمل نفس السياسة السابقة بين عراق صدام والشاه الصفوي وعراق صدام وايران الخميني ومن بعد ذلك الخليج وإيران خامنئي تلاعب بدعم طرف علنا والتغاضي عن الطرف المعاكس سرا لتحقيق عدم إستقرار إقليمي وتوازن لمصلحة الطرف الثالث
تعارض المصالح الذي قصدته هو توجه الخليج للعلاقات إستراتيجية مع الصين أو توافق خليجي إيراني أو عداء إتجاه إسرائيل أو توافق طاقوي خليجي روسي
وقتها أمريكا ستضهر وجهها الحقيقي