بالمتابعه البسيطه لما تفعله القوات المسلحه المصريه في اخر ست سنوات بوجود القياده السياسيه الحاليه. ستشعر انها هذه خطه مدروسه جيداً جدا. وموضوعه اصلا سلفاً. وليست مستحدثه. نعم بعض التفاصيل حسب الموقف. ولكن خطه التحديث هذه كبيره جدا ومدروسه للغايه منا يدل علي وجودها اصلا. فاذا ركزت ستجد ان اهم من التسليح نفسه والتحديث والتطوير للمعده..... هو التحديث الاهم العقيده القتاليه للجيش المصري. صاحب العقيده الواحده سابقاً. عقيده دفاعيه!!!!!! واول مره تم لمس نقاط الضعف في الجيش المصري كانت في ١٩٩٠. عندما طلب منا ارسال فرقتين الي الكويت. وكانت المأساة في كل شيء. حتي الاتصالات يا رجل لم نكن نعلم كيف ننشئها خارج حدود الدوله وكيف يمكننا اداره وسيطره القوات المصريه.فكر عالمي شكل مصر عاوزة تبقي بمستوي دول الناتو
اعتقد من هنا بدء التفكير جدياً علي وضع خطط. وانتظار الوقت المناسب للتنفيذ.
وبعد ٢٠١١ كانت الاشاره البدء في تحويل هذا الجيش الذي لم بعد يصلح فقط بهذا الحجم ليكون جيش دفاعي منغلق. لقد اغير كل شيء في المنطقه واهمها الخلاء اااستراتيجي الناجم عن سقوط العراق وسوريا
الرد المصري كان تتفيذ هذه التحول الرهيب فعلا.
ففي سته اعوام فقط. امتلكت جيوش وليس جيش واحد. بل جيوش منفرده متفرده في المنطقه. اصبح لديك قوات هجوميه صريحه ومتكامله.. فليست جويه فقط او بريه فقط او بحريه فقط... ده حتي الدفاع الجوي..!! فمنظومة مجنزوه طويله المدي زاءد ما تملكه من الاصل. وما حدث في البريه لا يقل بل يزيد عن ما حدث في الجويه او البحريه. ولكننا لا نشعر لانها لم تكن من صفقات خارجيه. بل معظمها تصنيع وتجميع وتحديث وترقيه وصيانه.
الموضوع ضخم يحتاج الي موضوع بحد ذاته. ولكن عنوانه وبدون فلسفه. ان الجيش المصري يستطيع شن حرب علي اي دوله في هذا الاقليم. وتستطيع فعل ذلك في ٤٨ ساعه. وتستطيع فهل ذلك بكل الافرع الاساسيه للقوات المسلحه. فنستطيع مصر الهجوم جوياً وبحريا وبرياً وبنفس الزخم لجميع هذه الافرع وبتكامل مذهل وبقوه نيرانيه عاليه جدا. فمصر تستطيع نقل قولت ابرار بحري بحجم اقل قليل من فرقه ميكانيكي.
مصر تستطيع نقل لواء ميكانيكي عبر الوسائط الجويه خلال ٢٤ ساعه فقط ويمكن في ٤٨ ساعه ان تجد فرقه مصريه خلف قواتك في اي منطقه في الاقليم.