خامنئي: إيران لن ترضخ للضغوط وتستطيع تخصيب اليورانيوم حتى 60%

لماذا ليست من مصلحة روسيا و الصين امتلاك ايران لسلاح نووي؟
رح اجاوبك بإ ختصار دون تفاصيل اولا ايران منتجه للنفط وروسيا وكلاهما دول نوويه هناك تضارب مصالح رح يكون ثانيا زيادة عدد الدول النوويه ليس من مصالح اي دوله عظمى ثالثا رح يكون هناك سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط رح يكون نسبة حرب نوويه مرتفعه والبعد الجغرافي بين الدولتين ليس متباعد والمصالح الإقتصاديه الروسيه مع جيرانها المجاورين للروسيا واخير الهيمنه الروسيه في دول البلقان واخيرا دول مسلمه مثل تركيا جارتها نوويه وهي ايران رح تسعى لإمتلاك نووي والغاز المسال الروسي الذاهب الى اوروبا رح يتأثر او يتم فرض عقوبات عليه في حال تركيا او ايران اصبحت نووويه ودعمت ذلك وليست من مصالحه الإقتصاديه السماح بذلك للخاطر عيون ايران وايضا المدى الصاروخي الإيراني بين ايران وروسيا ليسا كبير رح يكون هناك تهديد نووي من ايران بصواريخ متوسطة المدى وهذا الأمر اللي يوجد اتفاق مع امريكا لعدم نشر صواريخ صواريخ متوسطة المدى بين روسيا وامريكا ربما الغاه ترامب ولكن سيعود لأنه منذ حقبه زمنيه كبيره هذه المعاهده ولأسباب معروفه الصواريخ المتوسطه المدى النوويه امبر خطر على البلدان للعامل الزمني واتخاذ القرار وسرعة الردع واخرى هذا من وجهة نظري تستطيع البحث عن ذلك او ماهو مشابه ومتقارب معي في الرأي والصين ايضا لأسباب البترول ومصالحها في الخليج والأهم منع التسلح على ايران حتى اليابان وكوريا الجنوبيه لا يمتلكون النووي مثلها ولأجل خط الحرير المزمع قيامه وللمصالح الإستراتيجيه مع باكستان لأهدافها المستقبليه وهو الوصول عبرها لللسواحل المياه الدافئه واشياء اخرى والله اعلم شكرا
 
بصراحة يعجبني هالشجاعة
اسرائيل و اكبر منه و القصد امريكا
هكذا لازم تتعامل مع الغرب و الا لا يحترمك
واحسن شي يعلم متى يكون شجاع ومتى يكون جبان هذا اذا صار في امان يهايط واذا شاف الأمور تخوف اكل تبن هذا الجبان بأم عينه اي شجاعه تتكلم عنها والهالك سليماني والإنتقام له بضرب طائره مدنيه هذه اكبر شجاعه وقتل الأبرياء والأطفال لماذا لكي غطاء على فشله وجبنه كم وعد لإنتقام للسليماني وعلشان ينسون الأمر ملعون ابو الشجاعه لو كانو الصفويين المجوس يمتلكون ذره منها
 
إيران سوف تتجبر في عهد الديمقراطيين ...
في عهد ترامب ايران تتجبرت
و في عهد ترامب رفع التخصيب
و زاد من مدي صواريخها
و كل هذا سبب ها سياسات الخارجية الغبية لترامب
فكر لما يطلع من اتفاق النووي ايرانيين يركضوا و يطلبوا منه سماح و يقبلوا تفاوضات على شروطهم
و لتاديب ايران على كلامهم
و لا بومبيو حدد 12 شرطا كمان ههههههههههه
في حال ايران مشي عكس الشروط 180 درجة
يعني لو كان ترامب يحترم نفسه و ادارة الامريكية وما كان هياط ترامب بهذة الصورة
و كان التخصيب 3% و تحت كنترول

12.jpg
 
التعديل الأخير:
واحسن شي يعلم متى يكون شجاع ومتى يكون جبان هذا اذا صار في امان يهايط واذا شاف الأمور تخوف اكل تبن هذا الجبان بأم عينه اي شجاعه تتكلم عنها والهالك سليماني والإنتقام له بضرب طائره مدنيه هذه اكبر شجاعه وقتل الأبرياء والأطفال لماذا لكي غطاء على فشله وجبنه كم وعد لإنتقام للسليماني وعلشان ينسون الأمر ملعون ابو الشجاعه لو كانو الصفويين المجوس يمتلكون ذره منها
لا اخوي انا بصراحة اشوفها شجاعة من اكبر شخص عل راس النظام تتحدي امريكا و اسرائيل و تامر بوصول التخصيب ل 60%
بخصوص سليماني ناقشنا و شفنا الرد و كان رد الايراني و عدم الرد الامريكي لقصف اكبر قادعتها
و بلع الضربه كافي
لنعلم الشجاع من الجبان
 
واحسن شي يعلم متى يكون شجاع ومتى يكون جبان هذا اذا صار في امان يهايط واذا شاف الأمور تخوف اكل تبن هذا الجبان بأم عينه اي شجاعه تتكلم عنها والهالك سليماني والإنتقام له بضرب طائره مدنيه هذه اكبر شجاعه وقتل الأبرياء والأطفال لماذا لكي غطاء على فشله وجبنه كم وعد لإنتقام للسليماني وعلشان ينسون الأمر ملعون ابو الشجاعه لو كانو الصفويين المجوس يمتلكون ذره منها
هههههه
 
لا اخوي انا بصراحة اشوفها شجاعة من اكبر شخص عل راس النظام تتحدي امريكا و اسرائيل و تامر بوصول التخصيب ل 60%
بخصوص سليماني ناقشنا و شفنا الرد و كان رد الايراني و عدم الرد الامريكي لقصف اكبر قادعتها
و بلع الضربه كافي
لنعلم الشجاع من الجبان
قصف ايش يابو قصف تستهبل انت ذكرني بس كم مات جندي امريكي وليه امريكا ماردت الكل يعلم ان امريكا وايران متى يكون الرد والساعه لأن ترامب مقبل كان على انتخابات ومو وقت الحرب ولأن امريكا قالو يالله نعطيك جوك بس اقصف باتفاق ولو تأذى جندي امريكي رح نلعن ابو اللي جابكم يايران وين الشجاعه وباقي تمدح للمره الأخيره ماذا عن قصف الطائره المدنيه بعد مقتل سليماني وين اعرابها من الشجاعه خلك من الرد الرسمي الإيراني واعترافها انه خطاء هذا لابد من حصول هذا واعترافها وهذه الأمور معروفه تستخدمها الدول لإغراق الحدث الرئيسي بتغطيته بحدث اكبر حتى يتم ارسال الحدث السابق لإرشيف بذمتك الشجاعه بكلمتين في تويتر شوف اسرائيل وش مسويه بالحرس الثوري في سوريا ولا يتنفسون وين الشجاعه الإيرانيه مقتل رئيس علماء في ايران ونتنياهو يتملق على الشاشات وين الشجاعه ايام ترامب الخميني ولاحرف وين الشجاعه يأخي الشجاعه فعل وليست كلام اذا ايران اسرو امريكان ايام اوباما الخواف ولا سوى شي يعني بايدن بيحارب ايران علشان كلمتين قالها هذا اللعين على تويتر والله لو يدري فيها ذرة اذى ماقال حرف هذه شجاعة الجبان اسد على بايدن ونعامه كان مع ترامب ياخي من جد تمدح شخص انه شجاع وهو لايعرف عن الشجاعه الى مسمى حدث العاقل بما يعقل فإن صدق فلاعقل له حتى اسرائيل عارفين انه جبان والا ماكانو يسرحون ويمرحون في طهران وهم اجبن البشر بذمتك لو كان في اسد في ايران رح تشوف الدجاج يتمشى في طهران
 
قصف ايش يابو قصف تستهبل انت ذكرني بس كم مات جندي امريكي وليه امريكا ماردت الكل يعلم ان امريكا وايران متى يكون الرد والساعه لأن ترامب مقبل كان على انتخابات ومو وقت الحرب ولأن امريكا قالو يالله نعطيك جوك بس اقصف باتفاق ولو تأذى جندي امريكي رح نلعن ابو اللي جابكم يايران وين الشجاعه وباقي تمدح للمره الأخيره ماذا عن قصف الطائره المدنيه بعد مقتل سليماني وين اعرابها من الشجاعه خلك من الرد الرسمي الإيراني واعترافها انه خطاء هذا لابد من حصول هذا واعترافها وهذه الأمور معروفه تستخدمها الدول لإغراق الحدث الرئيسي بتغطيته بحدث اكبر حتى يتم ارسال الحدث السابق لإرشيف بذمتك الشجاعه بكلمتين في تويتر شوف اسرائيل وش مسويه بالحرس الثوري في سوريا ولا يتنفسون وين الشجاعه الإيرانيه مقتل رئيس علماء في ايران ونتنياهو يتملق على الشاشات وين الشجاعه ايام ترامب الخميني ولاحرف وين الشجاعه يأخي الشجاعه فعل وليست كلام اذا ايران اسرو امريكان ايام اوباما الخواف ولا سوى شي يعني بايدن بيحارب ايران علشان كلمتين قالها هذا اللعين على تويتر والله لو يدري فيها ذرة اذى ماقال حرف هذه شجاعة الجبان اسد على بايدن ونعامه كان مع ترامب ياخي من جد تمدح شخص انه شجاع وهو لايعرف عن الشجاعه الى مسمى حدث العاقل بما يعقل فإن صدق فلاعقل له حتى اسرائيل عارفين انه جبان والا ماكانو يسرحون ويمرحون في طهران وهم اجبن البشر بذمتك لو كان في اسد في ايران رح تشوف الدجاج يتمشى في طهران
بغير ردي احتراما للمنتدى فقط اقصد خامنئي تويترمان
 
وحتى الصين لأن ليس من مصلحة الصين ان تكون ايران نوويه

المعذرة أخي الكريم، إذا تسمح لي أن أختلف مع وجهة نظرك بخصوص الصين،
الفكر السياسي والعسكري الصيني، لاسيما استراتيجي جيش التحرير الشعبي الصيني، يتطلع إلى أن إيران النووية ستكون في مصلحة الصين، حيث أن لا يكفي (الحليفة) باكستان النووية لمقارعة الهند والولايات المتحدة، وإذا أصبحت إيران دولة نووية فهذا يعني زيادة حلفاء الصين النووين.
للصين دور رئيسي ومهم جداً في البرنامج النووي الإيراني، التعاون الصيني الإيراني في المجال النووي في الفترة من عام 1985 إلى 2004 كان كبير جداً، في تلك السنوات كان التعاون بينهم سراً ولم يكتشفه المجتمع الدولي إلا بعد فوات الأوان، لم يكن أحد يعرف عن العلاقة السرية بين الصين وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
الصين تريد أن تقول للعالم أنظروا إلى حلفائي فهم دول نووية، هاهي باكستان نووية وهاهي إيران أيضاً.
 
المعذرة أخي الكريم، إذا تسمح لي أن أختلف مع وجهة نظرك بخصوص الصين،
الفكر السياسي والعسكري الصيني، لاسيما استراتيجي جيش التحرير الشعبي الصيني، يتطلع إلى أن إيران النووية ستكون في مصلحة الصين، حيث أن لا يكفي (الحليفة) باكستان النووية لمقارعة الهند والولايات المتحدة، وإذا أصبحت إيران دولة نووية فهذا يعني زيادة حلفاء الصين النووين.
للصين دور رئيسي ومهم جداً في البرنامج النووي الإيراني، التعاون الصيني الإيراني في المجال النووي في الفترة من عام 1985 إلى 2004 كان كبير جداً، في تلك السنوات كان التعاون بينهم سراً ولم يكتشفه المجتمع الدولي إلا بعد فوات الأوان، لم يكن أحد يعرف عن العلاقة السرية بين الصين وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
الصين تريد أن تقول للعالم أنظروا إلى حلفائي فهم دول نووية، هاهي باكستان نووية وهاهي إيران أيضاً.
للعلم إيران متحالفة اصلا مع الهند ولكن تبقى بعض الخيوط مع باكستان لمنع انحياز باكستان للسعودية والحفاظ على حيادها

الأمر الآخر إيران تعمل مع أمريكا والهند على إفشال الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني ضمن مشروع طريق الحرير وقبضت باكستان على جاسوس اعترف ان هناك غرف مشتركة بين المخابرات الهندية والإيرانية في بلوشستان لاستهداف مشروع الممر الاقتصادي

إيران مع الغرب طول عمرها ولن تكون مع الصين ابدا

تأكدي بنفسك
 
للعلم إيران متحالفة اصلا مع الهند ولكن تبقى بعض الخيوط مع باكستان لمنع انحياز باكستان للسعودية والحفاظ على حيادها

الأمر الآخر إيران تعمل مع أمريكا والهند على إفشال الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني ضمن مشروع طريق الحرير وقبضت باكستان على جاسوس اعترف ان هناك غرف مشتركة بين المخابرات الهندية والإيرانية في بلوشستان لاستهداف مشروع الممر الاقتصادي

إيران مع الغرب طول عمرها ولن تكون مع الصين ابدا

تأكدي بنفسك

وجهة نظرك أحترمها، لكن لا يعني أن أتفق معها،
أنا كلي ثقة في كل كلمة كتبتها في تقريري عن "العلاقات الصينية الإيرانية"،
تجدها في هذا الموضوع


أما بخصوص "طريق الحرير" فإيران من الدول الرئيسية التي يمر فيها طريق الحرير،
في التقرير تكلمت كثيراً عن "طريق الحرير الصيني" ودور إيران فيه.
 
المعذرة أخي الكريم، إذا تسمح لي أن أختلف مع وجهة نظرك بخصوص الصين،
الفكر السياسي والعسكري الصيني، لاسيما استراتيجي جيش التحرير الشعبي الصيني، يتطلع إلى أن إيران النووية ستكون في مصلحة الصين، حيث أن لا يكفي (الحليفة) باكستان النووية لمقارعة الهند والولايات المتحدة، وإذا أصبحت إيران دولة نووية فهذا يعني زيادة حلفاء الصين النووين.
للصين دور رئيسي ومهم جداً في البرنامج النووي الإيراني، التعاون الصيني الإيراني في المجال النووي في الفترة من عام 1985 إلى 2004 كان كبير جداً، في تلك السنوات كان التعاون بينهم سراً ولم يكتشفه المجتمع الدولي إلا بعد فوات الأوان، لم يكن أحد يعرف عن العلاقة السرية بين الصين وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
الصين تريد أن تقول للعالم أنظروا إلى حلفائي فهم دول نووية، هاهي باكستان نووية وهاهي إيران أيضاً.
اعتقد انك محقه انا متأكد كنت من استراتيجية روسيا مع ايران ولكن الصين توقع واعتقد ان هذا الجزء من المقال يؤكد

ولكن دعمها لإيران وهي نسبقا بتوقيع اتفاق مع ايران لإستغلال موارد ايران لمدة 25 سنه قادمه في 2019 او 2020 حسب ماهو متفق مع ازدواجية العلاقات الصينيه مع اسرائيل والخليج وايران وللمقال بقيه


وعلى المنوال نفسه، تمتنع الصين عن الانحياز لأي طرف في النزاع الحاصل بين إيران وإسرائيل، وأسّست "شراكة الابتكار الشاملة" مع إسرائيل. واتّضحت مصلحة الصين الاقتصادية مع إسرائيل حين حصلت الشركة الصينية "شنغهاي إنترناشيونال بورت غروب" (SIPG) على حقوق تشغيل ميناء حيفا لمدة 25 عامًا اعتبارًا من العام 2021.

لا شك في أن الصين جادةٌ في توطيد علاقتها الوثيقة أصلاً مع إيران، ولكن هذه العلاقة الوثيقة ليست ولن تكون شرطًا مسبقًا أو عقبة في علاقات الصين الثنائية مع أي جهة إقليمية أخرى على غرار إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وبالنظر إلى الاتفاقية الصينية المذكورة مع إسرائيل بشأن تشغيل ميناء حيفا، يتراءى بوضوح أن علاقة الصين مع إيران ليست علاقة مميزة أو فريدة في المنطقة. علاوةً على ذلك، في ما يتعلق بفكرة الانتشار العسكري، تدرك الصين تمامًا حقيقة أن الوعي القومي الأبيّ لدى الشعب الإيراني والثقافة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يسمحا بنشر أعداد كبيرة من الجنود الأجانب في إيران، لكنها في مطلق الأحوال لا ترغب في إرسال الجنود إلى إيران لتجنّب الخطر المحتمل بانجرارها إلى صراع مسلّح بين إيران وخصومها الإقليميين.

"أنت تحارب بأسلوبك، وأنا أحارب بأسلوبي": استراتيجية الصين وتوقعاتها من إيران

على عكس ذلك، فإنّ منظار الصين الإقليمي والعالمي المختلف هو ما يحرّك موقفها من علاقتها بإيران: فمن المنظار الإقليمي، ليست إيران إلا واحدة من شركاء الصين الاقتصاديين في الشرق الأوسط، وليس لدى الصين أي نية بالانحياز لأي طرف في صراع إيران مع دول المنطقة الأخرى. أما من المنظار العالمي، فتُعتبر إيران شريكًا مفيدًا للصين من ناحية تحدّي الهيمنة الأمريكية أو أقله مضايقة الولايات المتحدة. وقد أفضى هذان المنظاران المزدوجان إلى سياسة دقيقة: فالصين مستعدة لدعم إيران بفاعلية في المجالات الاقتصادية والسياسية، ولكنها لا تخطط لدعم إيران في أي صراع إقليمي.

ويُشار إلى أن هذه الإستراتيجية انبثقت عن استراتيجية الرئيس ماو تسي تونغ العظمى لعام 1947، أي "أنت تحارب بأسلوبك، وأنا أحارب بأسلوبي"، التي تطبَّق على نطاق واسع في كل الاستراتيجيات العسكرية والدبلوماسية الماوية تقريبًا. ومثلما يوحي اسم الاستراتيجية، يتمثل جوهرها في أن الصين لن تواجه الضغوط الخارجية بشكل مباشر في المناطق التي يتمتع فيها خصمها بأفضلية استراتيجية، ولكنها ستسعى دائمًا إلى تبنّي موقف هجومي في المناطق التي تتمتع فيها الصين إما بمزايا استراتيجية أو بتكاليف استراتيجية منخفضة. وأصبحت هذه الاستراتيجية الماوية موروثة كتقليد أساسي في السياسة الخارجية الصينية ولا تزال تشكل أساسًا استراتيجيًا للدور الصيني في الشرق الأوسط اليوم، لا سيما في العلاقات الصينية الإيرانية.

بالنسبة إلى الصين، تقع المناطق المحيطة بها (كالبحر الشرقي ومضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي) في صلب مصالحها الأساسية. فالصين لا ترى أمامها في هذه الأماكن سوى خيار الرد العسكري في حال اندلاع النزاعات فيها، ومن المؤكد أن النزاعات في مجالات المصالح الأساسية هذه ستشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار الصين ونموّها. وبالتالي فإن هدف الصين في منطقة شرق آسيا هو تجنّب أي نزاع عسكري فعلي، وفي الوقت نفسه الدفاع عن مصالحها الأساسية التي تتعرض للضغوط الأمريكية.

بالنتيجة، ها هي الصين تستخدم مجددًا استراتيجيات ماو وتتبنى سياسة مرنة: بدلاً من مجابهة الضغط الأمريكي مباشرةً في المناطق المحيطة بالصين، اختارت الصين أن تحارب على طريقتها وأن تتحدى الولايات المتحدة في مناطق بعيدة عن الصين إنما قريبة من مصالح الولايات المتحدة الأساسية. وبذلك أصبحت إيران – بصفتها دولةً تستطيع أن تتحدّى مصالح الولايات المتحدة الأساسية وحلفاءها في الشرق الأوسط، وتقع بعيدًا عن المناطق المحيطة بالصين – أفضل شريك تعمل معه الصين. من وجهة النظر الصينية، لا يترتب على الصين إلا كلفة ضئيلة مقابل دعم إيران اقتصاديًا وسياسيًا. ولن تواجه الصين أي إمكانية انجرار إلى حرب فعلية في الشرق الأوسط ضد الولايات المتحدة، ولكن هذه الاستراتيجية تأتي أيضًا بفوائد كبيرة لأن التوسع الإيراني قادر على التسبب بصعوبات هائلة أمام الولايات المتحدة في المنطقة، في محاولة لإلهاء الولايات المتحدة عن زيادة ضغطها على المناطق المحيطة بالصين وبالتالي تخفيف الضغط عن مصالح الصين الأساسية.

وهذه الاستراتيجية هي أساس الدعم الاستراتيجي الصيني لإيران. وهي تبيّن أن الصين جادة في تعزيز وتعميق شراكتها مع إيران، والاتفاقية الراهنة المبرمة على 25 عامًا هي نتيجة طبيعية لمنحى العلاقة الحميمة هذه، ولكن هذه الاستراتيجية في الوقت نفسه تؤكد أن الصفقة بين الصين وإيران ستكون بطبيعتها محافظةً من الناحية الاستراتيجية. كما تشير هذه الاستراتيجية أيضًا أن الصين لن ترغب في المخاطرة بنشر جنود على الأرض في إيران، لأن القيام بذلك سيزيد من التكاليف والمخاطر التي قد تتكبدها الصين، وهو ما يتعارض مع جوهر استراتيجية الصين المتمثلة في دعم إيران بفعالية وبتكلفة منخفضة نسبيًا ومخاطر منخفضة، فالصين تضع نفسها في المقام الأول.

بعد فهم سياسة الصين المتوازنة والاقتصادية بالدرجة الكبرى في الشرق الأوسط، وكذلك توقعات الصين الاستراتيجية من إيران، يصبح لدينا أسباب كافية للاعتقاد بأن هذه الاتفاقية الجديدة ما هي إلا امتداد للشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين الصين وإيران، وبأن هذه الاستراتيجية ستكون ذات طابع محافظ من الناحية الاستراتيجية. والسؤال الأهم حاليًا بشأن سياسات الصين المستقبلية في الشرق الأوسط لا يتعلق بالاتفاقية نفسها بل بما إذا كانت الصين ستظل قادرة على الحفاظ على موقف متوازن بين مختلف تكتلات الأطراف الإقليمية مع تعمّق علاقاتها في المنطقة وتوسّعها. وقد تمكّنت الصين في السابق من الحفاظ على هذا الموقف المتوازن بين مختلف أطراف المنطقة لأنها لم تكن نسبيًا ذات أهمية للمنطقة. ولكن بما أن نفوذها يزداد هناك باعتبارها المستثمر الأكبر، سوف تتغير البيئات السابقة في المستقبل. ولا يزال غير واضح ما إذا كانت الصين قادرة على إنجاز المهام المترتبة عن دور "شريك الجميع في المنطقة"، ذاك الهدف الذي حاولت قوى عظمى أخرى تحقيقه وفشلت


اعتقد نقطة الإختلاف معك ان العلاقه الصينيه الإيرانيه ليست مبنيه على تحالف نووي اكثر مماهي مصالح اقتصاديه .
 
اعتقد انك محقه انا متأكد كنت من استراتيجية روسيا مع ايران ولكن الصين توقع واعتقد ان هذا الجزء من المقال يؤكد

ولكن دعمها لإيران وهي نسبقا بتوقيع اتفاق مع ايران لإستغلال موارد ايران لمدة 25 سنه قادمه في 2019 او 2020 حسب ماهو متفق مع ازدواجية العلاقات الصينيه مع اسرائيل والخليج وايران وللمقال بقيه


وعلى المنوال نفسه، تمتنع الصين عن الانحياز لأي طرف في النزاع الحاصل بين إيران وإسرائيل، وأسّست "شراكة الابتكار الشاملة" مع إسرائيل. واتّضحت مصلحة الصين الاقتصادية مع إسرائيل حين حصلت الشركة الصينية "شنغهاي إنترناشيونال بورت غروب" (SIPG) على حقوق تشغيل ميناء حيفا لمدة 25 عامًا اعتبارًا من العام 2021.

لا شك في أن الصين جادةٌ في توطيد علاقتها الوثيقة أصلاً مع إيران، ولكن هذه العلاقة الوثيقة ليست ولن تكون شرطًا مسبقًا أو عقبة في علاقات الصين الثنائية مع أي جهة إقليمية أخرى على غرار إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وبالنظر إلى الاتفاقية الصينية المذكورة مع إسرائيل بشأن تشغيل ميناء حيفا، يتراءى بوضوح أن علاقة الصين مع إيران ليست علاقة مميزة أو فريدة في المنطقة. علاوةً على ذلك، في ما يتعلق بفكرة الانتشار العسكري، تدرك الصين تمامًا حقيقة أن الوعي القومي الأبيّ لدى الشعب الإيراني والثقافة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يسمحا بنشر أعداد كبيرة من الجنود الأجانب في إيران، لكنها في مطلق الأحوال لا ترغب في إرسال الجنود إلى إيران لتجنّب الخطر المحتمل بانجرارها إلى صراع مسلّح بين إيران وخصومها الإقليميين.

"أنت تحارب بأسلوبك، وأنا أحارب بأسلوبي": استراتيجية الصين وتوقعاتها من إيران

على عكس ذلك، فإنّ منظار الصين الإقليمي والعالمي المختلف هو ما يحرّك موقفها من علاقتها بإيران: فمن المنظار الإقليمي، ليست إيران إلا واحدة من شركاء الصين الاقتصاديين في الشرق الأوسط، وليس لدى الصين أي نية بالانحياز لأي طرف في صراع إيران مع دول المنطقة الأخرى. أما من المنظار العالمي، فتُعتبر إيران شريكًا مفيدًا للصين من ناحية تحدّي الهيمنة الأمريكية أو أقله مضايقة الولايات المتحدة. وقد أفضى هذان المنظاران المزدوجان إلى سياسة دقيقة: فالصين مستعدة لدعم إيران بفاعلية في المجالات الاقتصادية والسياسية، ولكنها لا تخطط لدعم إيران في أي صراع إقليمي.

ويُشار إلى أن هذه الإستراتيجية انبثقت عن استراتيجية الرئيس ماو تسي تونغ العظمى لعام 1947، أي "أنت تحارب بأسلوبك، وأنا أحارب بأسلوبي"، التي تطبَّق على نطاق واسع في كل الاستراتيجيات العسكرية والدبلوماسية الماوية تقريبًا. ومثلما يوحي اسم الاستراتيجية، يتمثل جوهرها في أن الصين لن تواجه الضغوط الخارجية بشكل مباشر في المناطق التي يتمتع فيها خصمها بأفضلية استراتيجية، ولكنها ستسعى دائمًا إلى تبنّي موقف هجومي في المناطق التي تتمتع فيها الصين إما بمزايا استراتيجية أو بتكاليف استراتيجية منخفضة. وأصبحت هذه الاستراتيجية الماوية موروثة كتقليد أساسي في السياسة الخارجية الصينية ولا تزال تشكل أساسًا استراتيجيًا للدور الصيني في الشرق الأوسط اليوم، لا سيما في العلاقات الصينية الإيرانية.

بالنسبة إلى الصين، تقع المناطق المحيطة بها (كالبحر الشرقي ومضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي) في صلب مصالحها الأساسية. فالصين لا ترى أمامها في هذه الأماكن سوى خيار الرد العسكري في حال اندلاع النزاعات فيها، ومن المؤكد أن النزاعات في مجالات المصالح الأساسية هذه ستشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار الصين ونموّها. وبالتالي فإن هدف الصين في منطقة شرق آسيا هو تجنّب أي نزاع عسكري فعلي، وفي الوقت نفسه الدفاع عن مصالحها الأساسية التي تتعرض للضغوط الأمريكية.

بالنتيجة، ها هي الصين تستخدم مجددًا استراتيجيات ماو وتتبنى سياسة مرنة: بدلاً من مجابهة الضغط الأمريكي مباشرةً في المناطق المحيطة بالصين، اختارت الصين أن تحارب على طريقتها وأن تتحدى الولايات المتحدة في مناطق بعيدة عن الصين إنما قريبة من مصالح الولايات المتحدة الأساسية. وبذلك أصبحت إيران – بصفتها دولةً تستطيع أن تتحدّى مصالح الولايات المتحدة الأساسية وحلفاءها في الشرق الأوسط، وتقع بعيدًا عن المناطق المحيطة بالصين – أفضل شريك تعمل معه الصين. من وجهة النظر الصينية، لا يترتب على الصين إلا كلفة ضئيلة مقابل دعم إيران اقتصاديًا وسياسيًا. ولن تواجه الصين أي إمكانية انجرار إلى حرب فعلية في الشرق الأوسط ضد الولايات المتحدة، ولكن هذه الاستراتيجية تأتي أيضًا بفوائد كبيرة لأن التوسع الإيراني قادر على التسبب بصعوبات هائلة أمام الولايات المتحدة في المنطقة، في محاولة لإلهاء الولايات المتحدة عن زيادة ضغطها على المناطق المحيطة بالصين وبالتالي تخفيف الضغط عن مصالح الصين الأساسية.

وهذه الاستراتيجية هي أساس الدعم الاستراتيجي الصيني لإيران. وهي تبيّن أن الصين جادة في تعزيز وتعميق شراكتها مع إيران، والاتفاقية الراهنة المبرمة على 25 عامًا هي نتيجة طبيعية لمنحى العلاقة الحميمة هذه، ولكن هذه الاستراتيجية في الوقت نفسه تؤكد أن الصفقة بين الصين وإيران ستكون بطبيعتها محافظةً من الناحية الاستراتيجية. كما تشير هذه الاستراتيجية أيضًا أن الصين لن ترغب في المخاطرة بنشر جنود على الأرض في إيران، لأن القيام بذلك سيزيد من التكاليف والمخاطر التي قد تتكبدها الصين، وهو ما يتعارض مع جوهر استراتيجية الصين المتمثلة في دعم إيران بفعالية وبتكلفة منخفضة نسبيًا ومخاطر منخفضة، فالصين تضع نفسها في المقام الأول.

بعد فهم سياسة الصين المتوازنة والاقتصادية بالدرجة الكبرى في الشرق الأوسط، وكذلك توقعات الصين الاستراتيجية من إيران، يصبح لدينا أسباب كافية للاعتقاد بأن هذه الاتفاقية الجديدة ما هي إلا امتداد للشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين الصين وإيران، وبأن هذه الاستراتيجية ستكون ذات طابع محافظ من الناحية الاستراتيجية. والسؤال الأهم حاليًا بشأن سياسات الصين المستقبلية في الشرق الأوسط لا يتعلق بالاتفاقية نفسها بل بما إذا كانت الصين ستظل قادرة على الحفاظ على موقف متوازن بين مختلف تكتلات الأطراف الإقليمية مع تعمّق علاقاتها في المنطقة وتوسّعها. وقد تمكّنت الصين في السابق من الحفاظ على هذا الموقف المتوازن بين مختلف أطراف المنطقة لأنها لم تكن نسبيًا ذات أهمية للمنطقة. ولكن بما أن نفوذها يزداد هناك باعتبارها المستثمر الأكبر، سوف تتغير البيئات السابقة في المستقبل. ولا يزال غير واضح ما إذا كانت الصين قادرة على إنجاز المهام المترتبة عن دور "شريك الجميع في المنطقة"، ذاك الهدف الذي حاولت قوى عظمى أخرى تحقيقه وفشلت


اعتقد نقطة الإختلاف معك ان العلاقه الصينيه الإيرانيه ليست مبنيه على تحالف نووي اكثر مماهي مصالح اقتصاديه .

هل لك أخي الكريم أن تضع لي رابط المقال الذي بالاقتباس ؟؟
لكي أعرف مدى موثوقية المصدر وكاتب المقال.
وشكراً لك.
 
هل لك أخي الكريم أن تضع لي رابط المقال الذي بالاقتباس ؟؟
لكي أعرف مدى موثوقية المصدر وكاتب المقال.
وشكراً لك.
انا لا اعلم عن موثوقية المصدر بس المقال واقعي جدا
 
عودة
أعلى