شكراً لك،
لكن دعني أكون معك صريحة،
إذا ما انسحبت "بنوك الأفشور" من البحرين، وبعض الشركات العالمية التي في البحرين، فعندها ستكون كارثة علينا،
لأن يوجد في بنوك الأفشور وهذه الشركات العالمية العشرات من أبناء البحرين ممن يعملون فيها، والكثيرين من أبناء الشيعة يعملون فيها، أولئك الذين يحملون شهادات ودرجات رفيعة خريجي جامعة جورج تاون في واشنطن وجامعات كاليفورنيا وبوسطن في أميركا، وأكسفورد وكامبريدج في بريطانيا .... وغيرها، ممن درسوا في أميركا وبريطانيا على نفقة الدولة أو على نفقة ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد الذي لديه برنامج خاص لإبتعاث الطلبة المتفوقين إلى أميركا وبريطانيا،
ولك أن تتخيل إذا ما نقلت هذه البنوك أو الشركات العالمية لخارج البحرين، هذا يعني تسريح موظفين بحرينيين من حملة الشهادات الجامعية الرفيعة، وهذا يعني أن معدل البطالة عندنا سيرتفع،
حالياً معدل البطالة عندنا مقبول، آخر احصائية تقول بأن نسبة البطالة 4.9%،
وبالرغم من أن معدل البطالة عند مستوى مقبول، ومع ذلك كل يومين نرى على مواقع التواصل الإجتماعي حملات تذمر وامتعاض من البطالة، يريدون معدل البطالة أن يكون صفر بالمئة أو على أعلى تقدير 1%،
وأي تسريح لهذه الفئة من الموظفين البحرينيين قد يؤدي إلى تظاهرات في الشوارع.
بالنسبة لهم قطاع السياحة والفنادق ليس هو المهم، بل المهم وظائفهم.