كل بلد يرغب في الاقتناء أسلحة هو غير قادر على صنعها او يرغب في اقتناء أسلحة متطورة اكثر جودة و دقة منا ما يصنعه يذهب إلى البلد المصنع لاقتناء هذه الاسلحة فالبلد المصنع اي البائع يكون سعيدا في مضاعفة ارباحه و زيادة إنتاج المصانع، بيع الاسلحة غير مختلف عن بيع السيارات، انت مثلا عند سيارة تريد بيعها للشاري، انت تريد من الشاري ان يدفع أموال اكثر منا اشتريته به السيارة و كذلك الشاري لا يريد ان يكون لقمة صائغة لاطماع البائع.
لكن مشكلة الهند الازلية ، لو الهند ذهبت تشتري السلاح من اميركا او من اي دولة أوروبية مصنعة للاسلحة مثلا فلازم اميركا تتسأل لو باعت هذه الاسلحة للهند فهل جارتها باكستان سوف تغضب ؟ خصوصا في موضوع إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند و باكستان بصورة رئيسية مع ان الصين تسيطر أيضا على جزء من هذا الإقليم بسبب الحرب الهندية-الصينية في الستينات فاي بلد تبيع سلاح دائما تسأل نفسها هو يا ترى هل ستضر بعلاقتها مع باكستان او الصين، إضافة إلى أن الهند دولة حليف للغرب لكن غير خاضعة مثل الصين ايام الانشقاق مع الاتحاد السوفييتي و التي كانت تلعب دور حليف غير خاضع و ايضا نفس المثال مع الصين ضد اليابان اقتصاديا التي كانت تهدد مكانة الاقتصاد الأمريكي ثم اصبحت بعد ذلك عدو للغرب و للولايات المتحدة الأمريكية ؟ و هذا الذي يعطل كثيرا سوق بيع السلاح للهند.
لكن الدولة التي ليس لديها مشكلة في بيع الاسلحة و لا يهمها ان تكون حليف او معارض او حليف حليفي او معارض لحليفي هي روسيا الذي يهتمون بالنقود كاي بائع و لا يراعون غير ذلك و انا هنا لا اشتمهم ولا اهينهم انا هنا احاول اوصل لك ان الروس ليس عندهم لا غالي و لا عزيز طالما الموضوع توجد في نقود و مال، بعدما فهمنا الموضوع نتكلم عن موضوع اليوم عن صفقة شراء الهنود لحاملة الطائرات اي ان INS Vicramaditya.
سنه 1988 كان الاتحاد السوفياتي حتفل بدخول حاملة الطائرات Baku للخدمة البحرية ، هو أسمى علي اسم مدينة باكو التي هي الان تكون عاصمة دولة اذربيجان و التي كانت جمهورية من جمهوريات الاتحاد السوفياتي، المهم ان حامله الطائرات دي كانت من طراز كييف Kiev-Class و ايضا هذا الطراز كان من حاملات الطائرات الذي سمي على اسم مدينة كييف التي هي الان تكون عاصمة اوكرانيا والتي كانت أيضا جمهورية من جمهوريات الاتحاد السوفياتي المنحل و حاملة الطائرات باكو واحدة من 4 حاملات طائرات من طراز كييف اتصنعت علي يد الجيش السوفياتي، الذي يميز حاملة الطائرات من طراز كييف هذه انك لما تاتي لتراها ترى انها لديها ميزة غريبة، هي سفينة مثل أي سفينة أخرى لكن حجمها كبير جدا، ككتلة هي وزنها يتعدى 40,370,000 kg ، ثلث حاملة الطائرات الأمامي عندما تراه تجده انه يشبه مدمرة عادية، في التلث الامامي ستجد صاروخ SS-N-12 وهذه صواريخ جيدة جدا في مضادات السفن و الفرقاطات و هذه التي موجودة في الاسطوانات الضخمة التي عندك في الصورة ، في الشق الامامي ستجد 192 صاروخ ارض- جو مضاد للطائرات و مدفعين عيار 100 مليمتر مثل التي تراهم على الدبابات، ثلثي حاملة الطائرات الخلفي كان هو عبارة عن مهبط للهيلوكوبتيرات ستجد ان مهبط الاقلاع و الهبوط في الجانب الأمامي للحاملة.
و كما قلت هذه السفينة حاملة الطائرات دخلت الخدمة 1988 لكن الاتحاد السوفيتي انحل في سنة 1991.
الاتحاد الروسي وريث الاتحاد السوفياتي الشرعي ورثت حاملة الطائرات باكو و التي تغير اسمها و اصبحت حاملة الطائرات ادميرال جروشكوف Admiral Groshkov لان دولة اذربيجان استقلت و المفروض ان روسيا لن تكون لديها قطع عسكرية و بحرية على اسم دول اخرى ، سنة 1996 حصلت حادثة انه انفجرت واحد من الغلايات Boilers التي تشغل الحاملة ومن بعدها و طلع قرار من قيادة القوات البحرية الروسية ان حامله الطائرات هذه يجب ركنها و الترسانة البحرية المرافقة لها إلى أن يأتي وقت ليتم بيعها او صيانتها
و هنا يأتي سؤال كيف لبلد بحجم روسيا لا يستطيع صيانة هذه الحاملة للطائرات؟ المشكلة اعقد تعقيدات من هذا، هذه حاملة الطائرات باكو او الادميرال جروشكوف التي صنعها الاتحاد السوفياتي كانت الترسانة البحرية نيكولاييف Nikolayev Shipyard في اوكرانيا فهذا يعني اذا ارادت روسيا ان تصلح هذه القطعة البحرية تحتاج إلى قطع الغيار و المعدات من اوكرانيا او تعطيها لاوكرانيا تقوم هي بالصيانة و طبعا نعرف انه بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي و العلاقة السيئة التي تجمع بين الروس و الاوكرانيين، نقطة تانية ان انفصال الاتحاد السوفيتي لم يكن انفصال ودي بل كان انفصال عنيف جدا فعندما اخذت روسيا حصتها اخدت حاملة الطائرات و لم يكن يصلح تذهب لاوكرانيا تخبرها باعطائها معدات الصيانة اللازمة و قطع الغيار و كل ما يتعلق بصيانة حاملة الطائرات.
مبدئيا لابد من الهند أن تكون تمتلك حاملة الطائرات ليس من أجل سيرتها على المحيط الهندي لكن كسمعة بلد يقول عن نفسه انه قوة عظمى قادمة، بلد لديها مشكلة مع جارتها باكستان و علاقتها بالصين سيئة أيضا ، سنة 2000 الهنود قالوا لانفسهم انه الان تحت يدنا حاملة طائرات اسمها INS Viraat لكنها ستكون خارج الخدمة سنه 2007 و هذا ما يعني انهم محتاجين ان يجدوا بديل لحاملة الطائرة القديم و سيكونون بحاجة إلى أخرى جديدة في ذلك الوقت كانت هناك ثلاثة دول الذين كانوا يصنعون حاملة الطائرات و في ذلك الوقت كانت اميركا و فرنسا و ايطاليا بيصنعوا، حاملات طائرات بتكليف اكبر من قدرة ما تتحمله الهند من قدرة على الدفع و الصيانة و التجهيز.
النقطة الثانية انها ستكون مشكلة ان كل من هذه الدول الثلاثة ، اذا باعت اي حاملة طائرات ضمنيا للهند ستكون في مشكلة مع باكستان التي لن تشتري منها اي سلاح او منتج تجاري لها ، سنة 2004 الهنود لم بجدوا حل غير انهم يذهبوا إلى لروسيا و مضوا معهم عقد ان الهند ستاخد حاملة الطائرات Admiral Groshkov ب974 مليون دولار ثم يستلمونها سنة 2008 من شركة ترسانة البحرية Sevmash الروسية .. و هذه كانت صفقة العمر لروسيا و ليس للهند ? .. حاملة طائرات كاملة باقل من مليار دولار في اقل من 4 سنين، حاملة الطائرات نفسها الهند كأنها ستاخدها مجانية.
كان من المفروض ان الهنود يعرفون ان الموضوع ليس بهذه السهولة التي هم متخيلينها .. حاملة الطائرات هذه دخلت الخدمة سنة 1988 و ذهبت للتقاعد سنة 1994 هذا يعني انها اشتغلت فقط 8 سنين .. بعد هذا الروس ركنوها من 1996 إلى سنة 2004 هذا يعنب نتكلم عن انها من 8 سنين أيضا كانت مرونة بدون صيانة و ياريتهم و الأسوأ انها كانت مركونة في مكان جليدي صقيع بارد، فياريت الموضوع وصل إلى هذا الامر، حاملات الطائرات من طراز كييف كان لديها شكلها المميز .. مثل ما قلتلك قلتها الأمامي مدمرة و شكلها الخلفي حاملة طائرات، الهنود كانوا يريدون ان يغيروا التصميم هذا بحيث انهم يجعلون نصفها الامامي ان يزيلوا المدافع و الصواريخ و ان يبنوا فوقها Ramp فبالاضافة ما ستكون حاملة الطائرات تحمل طائرات الهيليكوبتر فقط فهي ايضا تقدر تحمل 24 طائرة مقاتلة من طراز MiG-29K و ايضا تحمل 10 طائرت هليكوبتر من طراز Kamov.
انت ستاتي بحاملة طائرات مصممة لأجل طائرات طيارات هليكوبتر فقط ثم ستغير في تصميمها من أجل جعلها تحمل طائرات مقاتلة .. و ستقوم بتركيب ramp لاقلاع الطائرات المقاتلة و هذا لوحده سيجعل طول الحاملة يزيد عن 900 قدم (283.5 متر) و هذه مسافة كبيرة جدا فمثلا ستقوم بزيادة طول برج كامل متوسط لحاملة الطائرات .. و طبعا ستقوم بتركيب Arresting Wires و هذه كابلات تقوم بامساك الطائرة وهي تهبط من أجل جعل قدرة عمل المكابح افضل بشكل اسرع و هذه تصميمها و تركيبها و تدريب المهندسين و الفنيين و الطائريين عليها لوحده مشكلة و نحن نعرف ماشاء مستوى الطياريين الهنود .. طبعا ال24 طائرة هذه لن يبقوا على سطح حاملة الطائرات و يجب أن يتم ركنهم داخل مقطورة في داخلها.
تخيل معي انك ستاخد المقطورة من مكان داخل السفينة إلى سطح الحاملة من أجل الطائرات، و تعيد تركيب الجزء المفقود من 22 دور او طبقة لأجل ركن الطائرات من داخل الحاملة و ستعيد توصيل كابلات الكهرباء كلها في ال22 دور داخل الحاملة بطول 900 قدم للدور الواحد .. و ستقوم بتركيب رادارات جديدة بدل الرادارات القديمة في عهد الحرب الباردة .. لا و ايضا ستقوم بتغير اسمها من الادميرال جروشكوف و ستجعله INS Vicramaditya.
ألم تسأل نفسك لماذا تشاهد حاملة الطائرات الروسية و هي مركونة في الموانئ او على محادات البحار لماذا هي هكذا؟ لماذا لا يتم إصلاحها او صيانتها.. السبب ان الترسانة البحرية Nikolayev Shipyard كانت في اوكرانيا؟ ، لم يأتي في بالك ان تدخل Website لشركة Sevmash الذين الروس قالوا لك انهم سيعملون لك كل هذا الخيال ان هذه الشركة تعمل في تصنيع الغواصات و لم يعملوا في حياتهم صناعة او حتى صيانة لحاملة الطائرات؟؟؟
سنه 2007 الهنود عرفوا انهم اخدوا اكبر صفعة في حياتهم .. لاذكرك ان 2007 هذه قبل سنة تسليم الطلبية إلى الهند .. فجأه وزارة الدفاع الهندية وصلها تقرير من شركه Sevmash يقول ان 974 مليون دولار لا تلبي طلبات الصيانة و ان التكلفة الاجمالية للمشروع تصل إلى 3 مليار دولار .. التقرير قال ان هذه 3 مليار دولار ليس مبلغ كبير, بالطبع لا بالنسبة لحاملة طائرات، و قالوا لو انتم لو ذهبتم و اشتريتم اي حاملة طائرات من اميركا او ايطاليا او فرنسا لن تدفعوا اقل من 5 مليار دولار ، ليس هذا و حسب بل أيضا تكاليف مرحلة التجارب و الاختبارات لوحدها ستكون من 27 مليون دولار الى 550 مليون دولار الوضع أصبح صعب جدا للهنود، حوالي 40% من عمل شركة Sevmash في حاملة الطائرات انتهى و عطلوا العمل من أجل أن حضرت الهند غير راضية على أن تدفع فوق 974 مليون دولار التي في العقد و علي الناحية الثانية الهنود يرفضوا انهم سيدفعون زيادة عن الذي موجود في العقد، وزارة الدفاع الروسية من ناحيتها قالت ان لو الهند فسخت العقد فهي لن تاخد نقوذها و روسيا ستحتفظ بحاملة الطائرات ،بقي الوضع هكذا من 2007 إلى 2009، حاملة الطائرات مركونة و لا تشتغل فيها لكن الروس في هذا الوضع في ذلك الوقت كان من مصلحتهم ان الموضوع ينتهي، في ذلك الوقت انت تتكلم عن سنة 2009، تتكلم عن سنة مبيعات السلاح الروسي فيها وصلت 8 مليار دولار ولو ان الخبر انتشر و ان صفقة بالحجم الضخم هكذا باظت يتدمر سمعة الاسلحة الروسية لان العالم كلها تتعرف ان الروس "نصابين" سياخذون النقود التي دفعتها ثم يرغومنك على دفع اكثر و اذا رفضت لن تحصل على الصفقة الموجودة بالعقد، في يوليو 2009 الرئيس الروسي كان (دميتري ميدفيديف Dmitri Mdevedev) ذهب زيارة لمقر شركة Sevmash و معه طاقم صحفيين و تركهم يصورونه و معه رئيس الشركة (نيكولاي كاليستراتوف Nikolai Kalistratov) و كان من الواضح أن ميدفيدف كان منزعج من عدم تسليم الطلبية للهند INS Vicramaditya.. في نفس الوقت (دميتري ميدفيديف Dmitri Mdevedev) تكلم مع الهنود انهم يجب ان يدفعوا زيادة اكثر و اقنعهم انهم سيدفعوا 2.2 مليار دولار وهذا اقل من 2.9 التي الشركة Sevmash كانت تريده.
و بعد هذا المرار الصعب و العتاب من الرئيس الروسي قامت شركة sevmash بالبدء الفعلي في تكملة الصيانة و بعدما كان الاتفاق الاول ان الهند تستلم حاملة الطائرات في 2008 فهي بدات تدخل مرحلة الاختبارات في اغسطس 2012 و دخلت الخدمة الفعلية في القوات البحرية الهندية في نوفمبر 2013 .. إلى هنا كان المفروض ان الهنود يكونوا قد استوعبوا الدرس.
وصلوا إلى مرحلة ان شركة Syvmash كانت ستاخد نقودهم و دون تسليم الطلبية اي مثل نقود مجاني حصلت عليها الشركة، و هذه كانت السابقة الأولى في حاملات الطائرات و ليست بطريقة احترافية فكان من المفروض بعد التسليم ان ترفض الهند تتعامل مع هذه الشركة مرة أخرى، الذي حصل ان الهند مضت مع الشركة انها هي التي ستاخد عقد الصيانة للحاملة لمدة 20 سنة .
المشكل أين ؟ .. المشكله في Concept التي تم عليه العمل .. انت تقوم بصيانة و تفكيك و تركيب اجزاء و ان تعمل كابلات جديدة و مهبط جديد و تغير بشكل كبير جدا هيكلة الحاملة، مشروع بناء INS Vicramaditya في الواجهة العامة التي قامت به هي شركة Sevmash .. اسمها هو الذي موجود على كل اللوائح و في العقد فقط هذا، اما الواقع ان شركة هذه لم تعرف لوحدها تتكلف بمشروع ضخم مثل هذا و لأجل هذا كان يوجد 200 شركة اشتغلوا من الباطن في المشروع و شركات هذه من جنسيات مختلفة سواء من روسيا او كرواتيا او الدانمرك او المانيا او ايطاليا او اليابان او فنلندا او فرنسا او النرويج او بولندا او السويد او حتي بريطانيا، مشروع حاملة الطائرات وزع ارباحه على كل كل هؤلاء.
دعني اقول لك موقف ان في اول رحلة تجربة لحاملة الطائرات هي ابحرت من روسيا للهند وهي ذاهبة حصلت مشكلة في Arresting Wires التي تكبح سرعة الطائرات وهي تنزل على سطح الحاملة، عندما المهندسين بدأوا ينضروا المشكلة اين وجدوا ان المشكلة كان في العازل في المحرك، ذهبوا لمعرفة هذا العازل من أين انتى وجدوه انه استورد من شركة صينية، ذهبوا ليسالوا الشركة الصينية عن الأمر، اكتشفوا ان الشركة اصلا لم تكن تعرف ان التي صدرته لشركة sevmash ذهب لمشروع حاملة طائرات؟؟؟؟؟
كيف لشركة Sevmash ستوفر قطع الغيار هذه كلها من 200 شركة ؟ الهنود وجدوا انهم في مشكلة انهم سيظطرون لتوريد من عشرات الشركات لصيانة حاملة الطائرات و بتكلفة باهظة جدا.
الهند دفعت الغالي و النفيس لتحصل على حاملة الطائرات و ليس بها انظمة دفاع جوي .. يعني لو مدمرة باكستانية ضربت صاروخ على حاملة الطائرات هذه فالاخيرة تستطيع فقط عمل Flares لأجل الصاروخ بدل ما هو اتي علي حاملة الطائرات يذهب وراد هذا Flares لكن حماية الحاملة نفسها يجب يكون عن طريق مدمرات و فرقاطات ثانية ذاهبة بجانبها .
المضحك في الامر هو التطبيل و الثقة بالنفس في شركة Sevmash التي تقول انها ستكمل في سكة بناء حاملات الطائرات و تريد اقناع البرازيل انها تعمل لها حاملة طائرات.
الخلاصة يجب أن تفهم ان شراء السلاح نفسه ليس صعب انك تشتري سلاح فهذا مثل انك تذهب تشتري سيارة تشتري مستعملة بالضبط فقط عليك أن تكون ذكي في عملية البيع و الشراء،. شراء السلاح ليس علم ميكانيكا الكم ، المهم هو ان لا تقع تحت عملية نصب.
ps://nationalinterest.org/blog/buzz/india-really-regrets-buying-aircraft-carrier-russia-87051
/www.dnaindia.com/world/report-medvedev-asks-sevmash-to-deliver-gorshkov-soon-1280228