مع دخولنا عقد جديد في القرن الحادي والعشرين، ننظر إلى ما حققته الثورة الصناعية الرابعة على مدى الأعوام الخمسة الماضية، حيث لمسنا تقدّماً جليّاً في مختلف المجالات التي ساهمت في تطوير مجموعة واسعة من التقنيات وتحويل العديد من الأفكار إلى أنظمة ومعدات مبتكرة دخلت حيّز الإنتاج. هذا التقدّم سيزداد زخماً وتسارعاً خلال العقد القادم، ولا شك أن قطاع الصناعات العسكرية سيستحوذ على حصة كبيرة من الاستثمارات والابتكارات في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
بداية، ما هي الثورة الصناعية الرابعة؟
الثورة الصناعية الرابعة هي وليدة فكر كلاوس شواب في عامي 2015 و2016، وقد ساهمت في دفع خبراء التكنولوجيا والمجتمعات حول العالم إلى إيجاد طرق لتعزيز الاستفادة من التقنيات الموجودة وإعادة توظيفها لابتكار أنظمة جديدة تساعد على تقدّم البشرية وكسر الحواجز أمام التنمية المستدامة.
وتعدّ هذه الثورة الصناعية الجديدة بمثابة تجمّع لعدد كبير من الابتكارات التقنية الحديثة، وذلك عبر مجموعة متنوعة من المجالات الفيزيائية والرقمية والبيولوجية وغيرها الكثير، حيث لعبت التطورات التقنية دور الممكن لإحداث هذه الثورة؛ ولعل أبرز هذه التطورات الروبوتات والأتمتة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والاتصال بين الآلات، والحوسبة الكمية، وتقنية النانو، وتحليلات البيانات الكبيرة.
هذا النموذج الجديد في التصنيع يعتمد على الثورات الصناعية الثلاث السابقة والتي بدأت بالمكننة، ومن ثم أنظمة الاتصال الكهربائي، وتلاها ثورة التحول الرقمي.
وقد ساعدت هذه الثورات على ربط العالم بعضه ببعض وزيادة التعاون بين الدول في المجالات الصناعية مما أدى إلى تخفيض التكاليف وتعزيز القوّة الإنتاجية وصولاً إلى الكفاءة الصناعية التي نشهدها في عالمنا اليوم.
بداية، ما هي الثورة الصناعية الرابعة؟
الثورة الصناعية الرابعة هي وليدة فكر كلاوس شواب في عامي 2015 و2016، وقد ساهمت في دفع خبراء التكنولوجيا والمجتمعات حول العالم إلى إيجاد طرق لتعزيز الاستفادة من التقنيات الموجودة وإعادة توظيفها لابتكار أنظمة جديدة تساعد على تقدّم البشرية وكسر الحواجز أمام التنمية المستدامة.
وتعدّ هذه الثورة الصناعية الجديدة بمثابة تجمّع لعدد كبير من الابتكارات التقنية الحديثة، وذلك عبر مجموعة متنوعة من المجالات الفيزيائية والرقمية والبيولوجية وغيرها الكثير، حيث لعبت التطورات التقنية دور الممكن لإحداث هذه الثورة؛ ولعل أبرز هذه التطورات الروبوتات والأتمتة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والاتصال بين الآلات، والحوسبة الكمية، وتقنية النانو، وتحليلات البيانات الكبيرة.
هذا النموذج الجديد في التصنيع يعتمد على الثورات الصناعية الثلاث السابقة والتي بدأت بالمكننة، ومن ثم أنظمة الاتصال الكهربائي، وتلاها ثورة التحول الرقمي.
وقد ساعدت هذه الثورات على ربط العالم بعضه ببعض وزيادة التعاون بين الدول في المجالات الصناعية مما أدى إلى تخفيض التكاليف وتعزيز القوّة الإنتاجية وصولاً إلى الكفاءة الصناعية التي نشهدها في عالمنا اليوم.
ما هو تأثير الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الدفاع والأمن؟ | WDS
www.worlddefenseshow.com