ظريف: على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران إلى طاولة الحوار
07.02.2021 | 19:26 GMT
ظريف: على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران إلى طاولة الحوار
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
ANI / Reuters
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يتعين على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران إلى طاولة الحوار.
إقرأ المزيد
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
ظريف: 21 فبراير هو الموعد النهائي لوقف الالتزام بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي
وجاء تصريح ظريف خلال لقاء مع القناة الإيرانية الثانية مساء اليوم الأحد.
وأضاف أن "السعودية كانت تعول على ترامب وبعد رحيله عن السلطة لجأت إلى إسرائيل"، مؤكدا أن "السعودية تعيق أي مفاوضات بين إيران ودول المنطقة لأنها تعول على الخارج".
وتابع: "نقترح على السعودية والبحرين والإمارات وبقية دول المنطقة الجلوس إلى طاولة واحدة بإشراف الأمم المتحدة".
وأشار ظريف إلى أن "إيران لا تفاوض الغرب على شؤون المنطقة، بل هي مستعدة للحوار مع دول المنطقة ذاتها".
وفي حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني، أكد ظريف أن "إيران من تفرض شروط العودة إلى الاتفاق، لا الولايات المتحدة"، وأنه في حال عدم رفع العقوبات "ستخفض إيران عدد المفتشين الدوليين والرقابة على منشآتها النووية".
ولفت إلى أن "كرة الاتفاق النووي ليست في الملعب الإيراني وعلى أمريكا تنفيذ التزاماتها أولا"، مؤكدا أن "إيران ليست على عجلة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي".
وحول موقف بلاده من الأزمة اليمنية، قال ظريف إن "مبادرة إيران لحل الأزمة لا تزال مطروحة على الطاولة، وإن زيارة المبعوث الأممي في اليمن إلى طهران لا علاقة لها بالموقف الأمريكي الأخير من الحرب على اليمن".
وأضاف أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخطأ عندما اعتقد أنه سيهزم اليمنيين خلال ثلاثة أسابيع، فقد مضت 6 سنوات على أوهامه لهزيمة اليمن".
وأكد ظريف أن بلاده "ترحب بأي جهود قطرية أو كويتية لإطلاق حوار بين دول المنطقة الثمانية"، وأن "طهران مستعدة لإقامة علاقات جوار حسنة مع كافة دول المنطقة ولا نرى أي مانع لذلك".
المصدر: RT
07.02.2021 | 19:26 GMT
ظريف: على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران إلى طاولة الحوار
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
ANI / Reuters
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يتعين على السعودية أن تخفض نفقات التسلح إذا أرادت الجلوس مع إيران إلى طاولة الحوار.
إقرأ المزيد
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
ظريف: 21 فبراير هو الموعد النهائي لوقف الالتزام بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي
وجاء تصريح ظريف خلال لقاء مع القناة الإيرانية الثانية مساء اليوم الأحد.
وأضاف أن "السعودية كانت تعول على ترامب وبعد رحيله عن السلطة لجأت إلى إسرائيل"، مؤكدا أن "السعودية تعيق أي مفاوضات بين إيران ودول المنطقة لأنها تعول على الخارج".
وتابع: "نقترح على السعودية والبحرين والإمارات وبقية دول المنطقة الجلوس إلى طاولة واحدة بإشراف الأمم المتحدة".
وأشار ظريف إلى أن "إيران لا تفاوض الغرب على شؤون المنطقة، بل هي مستعدة للحوار مع دول المنطقة ذاتها".
وفي حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني، أكد ظريف أن "إيران من تفرض شروط العودة إلى الاتفاق، لا الولايات المتحدة"، وأنه في حال عدم رفع العقوبات "ستخفض إيران عدد المفتشين الدوليين والرقابة على منشآتها النووية".
ولفت إلى أن "كرة الاتفاق النووي ليست في الملعب الإيراني وعلى أمريكا تنفيذ التزاماتها أولا"، مؤكدا أن "إيران ليست على عجلة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي".
وحول موقف بلاده من الأزمة اليمنية، قال ظريف إن "مبادرة إيران لحل الأزمة لا تزال مطروحة على الطاولة، وإن زيارة المبعوث الأممي في اليمن إلى طهران لا علاقة لها بالموقف الأمريكي الأخير من الحرب على اليمن".
وأضاف أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخطأ عندما اعتقد أنه سيهزم اليمنيين خلال ثلاثة أسابيع، فقد مضت 6 سنوات على أوهامه لهزيمة اليمن".
وأكد ظريف أن بلاده "ترحب بأي جهود قطرية أو كويتية لإطلاق حوار بين دول المنطقة الثمانية"، وأن "طهران مستعدة لإقامة علاقات جوار حسنة مع كافة دول المنطقة ولا نرى أي مانع لذلك".
المصدر: RT