الذكرى ال 69 لمعركة الشرطة والشعب في الإسماعيلية عام 1952

OSORIS

عضو
إنضم
14 ديسمبر 2020
المشاركات
11,311
التفاعل
37,443 92 6
الدولة
Egypt

الذكرى 69 لمعركة الشرطة والشعب ضد الاحتلال البريطاني فى 25 يناير 1952

مبنى قسم شرطة البستان  بالإسماعيلية
مبنى قسم شرطة البستان بالإسماعيلية
الإسماعيلية






الأثنين 25 يناير تحل الذكرى الـ69 على أهم معركة شعبية فى تاريخ مصر المعاصر ضد الاحتلال الإنجليزى آنذاك، معركة يطلقون عليها أهالى الإسماعيلية معركة الصمود والتحدى، وهى المعركة التى صمدت فيها قوات البوليس المصرى ومعهم الفدائيون من أبناء منطقة القناة بأسلحة خفيفة ضد دبابات ومدفعيات الإنجليز بقيادة البرجيدير إكسهام، الجميع محاصر فى مبنى البستان "مبنى مديرية الأمن حاليًا" من فجر يوم الجمعة 25 يناير حتى غروب الشمس، استشهد فى هذه المعركة 56 شهيدًا وأصيب 80 مصريًا بحسب ما تم تداوله إعلاميًا وقتها، وسجلها التاريخ فى صفحات من نور.



بداية المعركة

يقول جلال عبده هاشم، أحد المعاصرين لمعركة الشرطة بالإسماعيلية وصاحب تمثالى الصمود والنصر المصنوعين من شظايا الحروب التى مرت بالمنطقة، إنه فى صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتخرج من دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين ضد قواته فى منطقة القنال، ورفضت المحافظة الإنذار البريطانى وأبلغته إلى وزير الداخلية "فؤاد سراح الدين باشًا" الذى أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.






يتابع هاشم، فقد القائد البريطانى أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم شرطة البستان بالإسماعيلية لنفس الدعوى، بعد أن أرسل إنذارًا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الإنذار ووجهت دباباتهم مدافعهم، وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.


صمود حتى النهاية

1611582919431.png

ويضيف البطل إسماعيل بيومى أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه قبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم البوليس "الشرطة" الصغير مبنى المحافظة فى الإسماعيلية، سبعة آلاف جندى بريطانى مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة فى الثكنات وثمانين فى المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة فى قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم، ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 56 شهيدًا و80 جريحًا وهم جميع أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم، وأصيب نحو سبعين آخرين، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقى منهم، ولم يستطع الجنرال "اكسهام" أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏:‏ "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا".


بوابة ثورة 23 يوليو

1611582971496.png

كتاب بوابة مصر الشرقية، والذى صدر فى السبعينيات بمجموعة من المؤرخين فى الإسماعيلية، كشف عن الأسباب التى أدت إلى معركة الشرطة فى 25 يناير 1952، حيث بدأت المقاومة الشعبية والتى أطلق عليها وقتها بأعمال الفدائيين فى منطقة القناة ضد المحتل كانت البداية فى 16 أكتوبر 1951 بمظاهرات الطلاب والعمال وتم حرق مبنى النافى مجمع استهلاكى للمواد الغذائية البحرية للجنود الإنجليز وأسرهم ومكانه حاليًا فى ميدان عرابى أمام محطة السكة الحديد وتوالت عمليات الفدائيين ومنها واقعة كوبرى سالا أمام منطقة الجمرك فى شارع محمد على، والتى راح ضحيتها العشرات من الجنود الإنجليز وكان أحد أبطالها الراحل محمد خليفة الشهير بشزام، حيث تجمع ثلاثة أفراد من الفدائيين بعربة يد بها كمية من البرتقال وتوقفت العربة بالقرب من أحد الأكمنة الخاصة بجنود الاحتلال وأفتعل الفدائيون معركة وتركوا عربة البرتقال ليسطوا عليها جنود الاحتلال وتنفجر القنبلة التى كانت أسفل العربة لتتناثر أشلاء جنود الاحتلال على جانبى ترعة محمد على وفى الشارع لتبدأ غضبة قيادات الاحتلال البريطانى والتنكيل بالمدنيين من أبناء المدينة وترك العمال عملهم فى معسكرات الإنجليز، وتوقف متعهدو المواد الغذائية عن توريد الأغذية لجنود الاحتلال، وكان عددهم 80 ألف جندى وسجل المؤرخون فى كتاب بوابة مصر الشرقية عدد العمال الذين تركوا عملهم فى معسكرات الإنجليز بـ91572 عاملًا وذلك فى الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 نوفمبر من العام نفسه، وتوالت عمليات الفدائيين وغضب الإنجليز حتى جاء يوم 25 يناير 1952.

الاحتفال بعيد الشرطة

1611583004612.png

1611583104781.png




وفى هذا اليوم تنظم مديرية أمن الإسماعيلية احتفالية لاستعراض كافة المعدات والأسلحة للإدارات المختلفة، فى طابور عرض يبدأ من أمام مبنى المديرية فى شارع محمد على حتى ميدان السادات فى نهاية الشارع، وتعزف الموسيقات العسكرية السلام الوطنى بحضور قيادات الشرطة والقوات المسلحة ومحافظ الإسماعيلية، وتوقف الاحتفال لمدة عامين فى 25 يناير 2012 عقب ثورة 25 يناير ثم العام الذى تلاه، وعادت الاحتفالات بداية من 2014 وهى احتفالات رمزية بسيطة يتم خلالها تكريم عدد من رموز وقيادات الشرطة، وكانت محافظة الإسماعيلية تحتفل بالعيد القومى لها فى اليوم نفسه، حتى تم تغيير العيد القومى للمحافظة العام الماضى من 25 يناير إلى 16 أكتوبر حتى تظل الاحتفالية خاصة بالشرطة وثورة 25 يناير.


1611583336942.png


اليوزباشي مصطفى رفعت.. الفارس الأسطوري في معركة الإسماعيلية​




1-مبنى قسم شرطة البستان  بالغسماعيلية

مبنى قسم شرطة البستان بالإسماعيلية

2- حراسة  اعلى المبنى من المصريين

حراسة اعلى المبنى من المصريين

3- طابور عرض لقوات البوليس المصرى

طابور عرض لقوات البوليس المصرى

4- شارع محمد على  ايام المعركة

شارع محمد على ايام المعركة



6-إحدى الدبابات الإنجليزية  أمام مبنى البستان

إحدى الدبابات الإنجليزية أمام مبنى البستان


1611583218960.png


لوحة شهداء المعركه


1611582840620.png


لوحه تحذر من التعامل مع البريطانيين في الإسماعيلية وتنذر العملاء بالموت





8- ميدان السادات نهاية شارع محمد على

ميدان السادات نهاية شارع محمد على

9- شارع محمد على الذى يقع بة مبنى قسم شرطة البستان

شارع محمد على الذى يقع بة مبنى قسم شرطة البستان

11- البطل  إسماعيل بيومى

البطل المرحوم إسماعيل بيومي أحد ابطال المقاومه الشعبيه في الإسماعيلية

مديرية أمن الإسماعيلية

مبنى مديرية أمن الإسماعيلية حاليا
 
البطل شزام بطل المقاومة الشعبيه في منطقه القناه وقت الاحتلال البريطاني لمنطقه قناه السويس واشترك في معركه الإسماعيلية وأحد أبرز ابطال المقاومه الشعبيه في حروب مصر أعوام 1956-1967-1970-1973



1611584785213.png
 

بمناسبه عيد الشرطة​

فيلم “حماية وطن”.. محاكاة حقيقية لضبط تشكيل عصابي شديد الخطورة دارت أحداثها عام 2020​

👏 👏 👏
 
الضباط الذين شاركوا خلال معارك المائة يوم بالإسماعيلية:


FB_IMG_1611804973444.jpg





معارك المائة يوم استمرت من 16 اكتوبر1951 وحتى 25 يناير 1952
وشهدث أحداث تاريخية هامة كثيرة سنورد بعضها وأسماء الذين شاركوا فى معارك المائة يوم علينا ان نتذكرهم لقيامهم بدور كبير فى مقاومة القوات البريطانية ومساعدة الفدائيين ومساعدتهم بالسلاح ومساعدتهم فى القيام ببعض العمليات الفدائية ضد القوات البريطانية والتستر عليهم أيضا وخاصة أبناء الإسماعيلية ومنهم اليوزباشي أحمد عطية فيصل رئيس نقطة بوليس محمد على" فريد ندا" والتي طالبت القوات البريطانية بالقبض عليه بعد احداث1952.


FB_IMG_1611804976453.jpg



وقد حصلوا جميعاً علي نوط الامتياز الوطني :
ـ القائمقام "اللواء " أحمد رائف – قائد قوات بلوكات النظام
البكباشى حسان حسن أبو السعود ـ ..بلوكات بلوكات النظام
ـ اللواء سعد الدين صبور – مدير العمليات الحربية
ـ القائم مقام عبد المجيد الزيتي – قومندان بلوكات النظام
ـ البكباشي أحمد فتحي فتح الله – قومندان بلوكات النظام
ـ اليوزباشي زكريا مصطفى طه – من قوات بلوكات النظام
ـ اليوزباشي احمد جبر – أ.ح بلوكات النظام
ـ الملازم أول عبد المنعم عطية – من ضباط بلوكات النظام
ـ اليوزباشي عطوة مباشر – من ضباط بلوكات النظام
ـ القائم مقام عبد المجيد الأمين – القائد العام للقوات المصرية
ـ البكباشي شريف العبد – ضابط الاتصال المصري
ـ اليوزباشي مصطفى رفعت ـ قائد معركة 25 يناير 1952
ـ إبراهيم زكى الخولى ـ محافظ منطقة القنال
ـ على حلمي ـ وكيل المحافظة
ـ القائمقام "اللواء" احمد عبد الهادي الحكمدار
ـ القائمقام أمين حلمي ـ مساعد الحكمدار
ـ البكباشي محمد حسن الهلالي – مأمور قسم البستان
ـ الصاغ محمد البحراوي – مأمور قسم المركز
ـ الصاغ مختار عطا الله – مأمور الضواحي
ـ اليوزباشي فؤاد الدالي – من ضباط قسم البستان
ـ اليوزباشي احمد عطية فيصل – رئيس نقطة بوليس محمد علي
ـ اليوزباشي سيد لطفي الخولى – رئيس نقطة بوليس فايد
ـ الصاغ حسن طلعت – رئيس قسم المخصوص
ـ الملازم اول عبد العزيز حمدي – من ضباط قسم الخصوص
ـ الملازم اول عبد الخالق بركات – من ضباط نقطة بوليس فايد


FB_IMG_1611804979459.jpg



FB_IMG_1611804983265.jpg
 
هناك معركة قسم كرموز و الذي نتج عنها فيلم سينمائي مصري "حرب كرموز" و بطولات اهل القناة خاصة و معاناتهم لا توصف بكلمات
 
عودة
أعلى