انا اناقضك الراي حول عامل الوقت فالوقت في صالح سوريا فاسرائيل وصلت الى قمت الهرم في قوتها اما نحن لم نصل لنصف قوتنا او ادنى واي عامل وقت سيوئدي الى ازديادنا قوتنا واسرائيل ستبقى كما هي والوقت مهما لم يلغي في التاريخ حق مغتصب
اوافقك تماما انكم بعد سنوات قليلة سيتم الانتهاء من تحديث الجيش السورى وبالتالى قدرة اكبر على شن حرب على اليهود.
وبالتالى لحل اى قضية هناك ثلاثة احتمالات
1/ السلام
2/ الحرب
3/ التناسى (وعندك مثلا مشكلة جزر الكوريل بين روسيا واليابان)
اذا دخلت سوريا عملية التفاوض مع الجانب اليهودى ولم تاخذ نها الجولان
فهذا يعنى انة لاتوجد الا الوسيلة الثانية الا وهى (الحرب)
اى ان ما قصدتة من موضوع عامل الوقت
هو تاكل الوقت من الخيار الاول (السلام)/ وترحيلة الى الخيار الثانى (الا وهو(الحرب).
بحكم ان تكلفة الحرب هى ضخمة للغاية واحتمالات الانتصار فيها على افضل حال تساوى احتمالات الهزيمة وبالتالى ضياع الجولان للابد
خصوصا انكم فى هذة الحالة ستضطرون الى محاربة العدو وحدكم........ حتى ولو مع ايران......ولكن الحرب البرية ستكونون فيها وحدكم للاسف..........تلك الحرب البرية التى تستطيعون بها تحرير الجولان....... بغض النظر عن حر ب ( فرض الرؤى) والتى تستخدم فيها الاذرع الطويلة صواريخ او طيران.... وهى التى استبعدها فى الحرب القادمة بينكم وبين العدو الاسرائيلى(الا فى حدود الجولان فقط)....وبالتاكيد تدخل امريكا فى شكلها الواضح وليس فقط مساعدة لاسرائيل.
- او قد يتم تسكين القضية مع القيادة السورية حتى الانتهاء من ضرب ايران وبالتالى خضوع مسالة الجولان لنتيجة الحرب مع ايران.
هذا هو ما كنت اقصدة من مسالة عامل الوقت
اى عامل الوقت(فى مرحلة السلام) قبل ترحيلة الى ( مرحلة الحرب المسلحة).
من هنا كنت اقصد عامل الوقت اخى العزيز.
ثم ما المشكله في الحرب الى جانب ايران اذا كنا سنقاتل على ارضنا ونستعيد حقوقنا نحن وبالعكس فانا ارى الحرب ضد ايران
انا اتمنى عند انتهاء المفاوضات الى لا شئ او الى ما لا ترضاة الادارة السورية وكذلك الشعب الشعب السورى الجميل
وبدات الحرب مع ايران او تكون ايران على مشارف الحرب مع اليهود وامريكا
ان تحاربوا مع ايران وبكل طاقكتم
ليس حبا فى ايران
ولكن حبا فيكم انتم
وانتم معذورون انكم لم تفعلوها فى حرب تموز مع حزب الله رغم الكتابات الكثيرة التى تحدثت فى هذا الامر
لان تجربة حرب العصابات كانت فى بداياتها ولم يتم تقييم نتائجها
بخلاف ان الجيش السورى كان فى بدايات تحديثة
بما يعنى انكم فعلتم الافضل وقتها ولا لوم عليكم بهذا الامر
ولكن افعلوها مع ايران لانه لن يكون لكم سبيل الا هذا لاسترداد الجولان.
وبالنسبه لاتفاقيه السلام فمن المستحيل ان سوريا ستوقع اتفاقيه مشابهه لاتفاقيه كامب ديفت او وادي عربه لان الشروط والمطالب السوريه واضحه ولم تتخلى عنها سوريا في قمه الهجمه الاميركيه على المنطقه وفي قمه القوه الميركيه الاسرائيليه في المنطقه
فكيف ستتخلى عنها ونحن نرى اميركا تترنح في المنطقه ونرى اسرائيل قد هزمت امام حركات مقاومه لا تقارن قوتها بسوريا
وانا اقول الان الواقع امامنا اما السلام بشروطنا التي تمسكنا بها سنين طويله في كل المراحل مراحل قةتنا وضعفنا مراحل هزيممتنا وانتصارنا او سيكون وضع اخر كما اعلنت القياده السوريه استعادة الارض بكل الوسائل
__________________
اخى/ اتمنى ان اسفرت مفاوضات السلام بينكم وبين اليهود عن اتفاقية تاخذون بموجبها الجولان ان تكون تلك الاتفاقية قد كتبت ووقعت بما يتوافق تمام مع كل الشروط السورية وكما يتمناها الجانب السورى
ولكن
فى المفاوضات الحاكمة لاى اتفاقية يا اخى
ضرب من ضروب الخيال
ان لا تلبى اشتراطات كلا من الطرفين تماما
والا كانت اتفاقية اذعان
او وصاية
او اتفاقية احتلال
بما يعنى انة من المستحيل ان يفرض طرف شروطة تمام على الطرف الاخر
دة قانون قيس علية اى مفاوضات فى تاريخ البشرية
وبالتالى يعيد الامر الى المواجهة المسلحة لان اسرائيل بالتاكيد سوف لن ترضى بكل الشروط السورية (وما يجبرها) مثل محطة الانذار المبكر فى الجولان والتى كانت من اهم اسباب انتهاء المفاوضات فى التسعينيات والتى رفضتوها فى سوريا.
وبالتالى العودة الى نقطة الحرب اى (ان عامل الوقت ليس فى مصلحة سوريا كما زكرت واعنى بكلمة ليس فى مصلحة سوريا هو ان سوريا ومن المحتمل ان تحارب دولتين امريكا واسرائيل )
لكن فى كل الاحوال انا اتمنى لكم استعادة الجولان بالحرب او السلام.
وارى ايضا انة يمكنكم الانتصار فى حرب كالتى من المحتمل ان تحدث ولكن بثمن كبير للغااااااااااية.
تحياتى اليك اخى ولبلدك العظيم.