مشروع جسر بحري معلّق بين المغرب وجبل طارق ‬

Rafale marorc

عضو
إنضم
22 مايو 2020
المشاركات
197
التفاعل
128 1 0
الدولة
Morocco
تطرح الأوساط الاسبانية مشروع توحيد المغرب مع جبل طارق بنفق بحري تحت المتوسّط، بشكلٍ جدّي؛ وهي خطوة من شأنها الإضرار بمصالح مدريد، التي كانت تنتظر قبل أكثر من 40 سنة تجسيد هذا المشروع مع الرّباط، بينما الفرصة الآن متاحة أمام البريطانيين لتكثيف العلاقات التّجارية مع المغرب، خاصة بعد الخروج من الاتّحاد الأوروبي.

ويروّج الإسبّان لعدد من المحفّزات تدفع الإنجليز إلى ربط محطّة جبل طارق مع المغرب؛ فبالإضافة إلى اتفاقية الشراكة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الموقعة في عام 2020، يضع الطّرفان نصب أعينهما تشييد نفق أو جسر بحري يربط الجزيرة البريطانية مع المملكة، يمتدّ على مسافة 20 كيلومتراً يوحّد البلدين

ومع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ وبالنّظر إلى العلاقات المتردّدة بين إسبانيا وجبل طارق والرباط من جهة أخرى، تطمح المملكة وبريطانيا إلى إنشاء قناة ثنائية، بحيث تشكّل صخرة جبل طارق رابطا أساسيا بين إفريقيا وأوروبا. وبعد الإغلاق الكامل لملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعمل البريطانيون على البحث عن حلفاء خارج المجموعة الأوروبية.

وفور طرح هذا المشروع على طاولة النّقاش، نقلت وسائل إعلام إسبّانية تخوّف الأوساط الرّسمية من نجاح هذه الفكرة، خاصة أن مدريد انتظرت طوال أربعين سنة لتوحيد مجالها التّرابي مع المغرب، حتى أنها عينت لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى توحيد القارتين في عام 1979.

وتنقل “إسبانيول” أنّه، مباشرة بعد تشكيل اللجنة المشتركة المغربية الاسبانية عام 1979، تم إنشاء الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SEGECSA)؛ وهي شركة عامة تعتمد على التنمية لتوحيد القارتين عن طريق خط السكك الحديدية. كما عقدت اجتماعات مشتركة كل ستة أشهر، ولكن منذ عام 2010 لم تكن هناك اجتماعات.

ولا وجود لمعلومات رسمية حول النّفق البحري: متى سيتم بناؤه وتكلفته ومهندسه. بينما طرح اسم المهندس الإيطالي جيوفاني لومباردي، الذي حفر أطول نفق للسكك الحديدية في العالم في جبال الألب السويسرية. ويمكن أن يكون هذا جسرًا معلقًا على دعامات ثابتة، أو جسرًا معلقًا على دعامات عائمة، أو نفقًا مغمورًا مدعومًا في قاع البحر، أو نفقًا عائمًا مغمورًا أو نفقًا محفورًا، اعتمادًا على التقنيات الحالية.

وفي الوقت الحالي، لا يؤكد الطرفان جاهزية المشروع؛ لكن حلم تشييد النفق أو الجسر بين المغرب وجبل طارق ظل مطروحاً خلال المفاوضات التي جمعت بريطانيا والمملكة، منذ توقيع الاتفاقات بين البلدين في 26 أكتوبر 2019.

ويعود الحوار الإستراتيجي الأول بين المملكة المتحدة والمغرب إلى 5 يوليوز 2018 في لندن، والذي نظمه بوريس جونسون، الذي كان لا يزال وزيرًا للخارجية في ذلك الوقت، وحضره وزير الخارجية المغربي ورئيس الدبلوماسية، ناصر بوريطة. بهدف تعميق وتقوية التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية.

وخلال اجتماعات مع الرباط، لم يخف الوزير البريطاني كونور بيرنز وجهة نظره حول “التثليث: المغرب وإفريقيا والمملكة المتحدة”. إذا صادق الاتحاد الأوروبي على ما اتفقت عليه إسبانيا والمملكة المتحدة حول مستقبل جبل طارق داخل منطقة شنغن، بدون سياج، فإن النفق بالنسبة للبريطانيين يعني الحفاظ على خيط مفتوح مع أوروبا والمنافسة المباشرة على الجزيرة الخضراء.

ونقلت الصّحيفة الإسبانية أن جبل طارق هو أيضا “محور” للتمويل وقطاع الخدمات، وهي تجربة يمكن للمغرب الاستفادة منها. ستنتقل شركات الاستثمار والشركات المعفاة من الضرائب في قطاع التكنولوجيا من جبل طارق لفتح الكازينوهات وشركات الألعاب. وفي أفق عام 2030، من المتوقع أن يحسن المغرب قدرته في إنتاج الكهرباء ولعب دور مهم في تطوير سوق الكهرباء البريطاني.
وتمتد مجسدات هذا التعاون ليشمل قضايا الأمن والدفاع، مع تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة المغربية والفوج البريطاني المتمركز في جبل طارق.

وحسب مصادر دبلوماسية في بريطانيا، فإن “هناك فرصا كثيرة في هذا المجال، وستتوسع”، بالإضافة إلى المكافحة الثنائية للتهريب وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر من خلال التعاون
ونقلت “إسبانيول” أن “المملكة المتحدة لها رؤية إفريقية متكاملة مع المغرب للاستفادة من سوق القارة في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يزور بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، الرباط قريبًا، وهو معجب كبير بالجسور. وفي عام 2020، أعلن أنه “يدرس بنشاط” إمكانية بناء جسر يربط بين إسكتلندا وإيرلندا الشمالية، وهو مشروع قد يكلف 20 مليار جنيه إسترليني.

 

1609859838643.png
 
إسبانيا ايضا يربطها بالمغرب مشروع خط تحت البحر لذالك ان صح الخبر ستكون منافسة بين المشروعين
 
إسبانيا ايضا يربطها بالمغرب مشروع خط تحت البحر لذالك ان صح الخبر ستكون منافسة بين المشروعين

لا يمكن انجاز الاثنين لان تكاليف المشروع الواحد ضخمة..
اعتقد مشروع جبل طارق ضغط سياسي مغربي بريطاني على اسبانيا...
جبل طارق على ما اعتقد لن يخرج من نطاق شينغن والا سيكون المشروع بدون جدوى اقتصادية لكثرة وجود مراكز الجمركة.. في المغرب وجبل طارق ومنطقة شينغن ...
الاقرب البعيد هو جسر المغرب اسبانيا
 
قد تكون كذبة أخرى، كيف سيثم ربط مدينة عدد سكانها 33 ألف نسمة بالمغرب بجسر يكلف عشرات المليارات من الدولارات !

خط بحري كافي.
 
اي ضربة لتدمير الاسباان انا اؤيدها و ادعمها و ادعي كمان.
 
ما هي الجدوى الاقتصادية لربط المغرب بجبل طارق بالنسبة للمغرب ؟ الاسبان عدو بالنسبة للمغرب ولكن جسر يربط بين اسبانيا و المغرب سيكون افضل من جسر يربط بين المغرب و جبل طارق
 
حذار من بروباچاندا اليمين الاسباني، فقد اصبح تضخيم الخطر المغربي مادة دسمة لحشد الدعم الأحزاب متطرفة مثل بوديموس و غيره، و من الغباء ربط المغرب بؤوروپا عن طريق جبل طارق خصوصا أن كلفة المشروع خيالية
المسألة لا تحتاج الى دراسات و تحاليل و لا حتى القليل من الذكاء فمن البديهي أن اسبانيا لن تسمح لأي شاحنة او سيارة بالمرور عبر هذا الجسر .... كما أن المغرب لن يسمح لأي شيئ بالمرور من جسر قد يربط سبتة بإسبانيا.....
 
هذا خبر لا يمكن أن يصدق بحيث ليست هناك جدوى من هذا الربط بين المغرب وصخرة في الضفة الاخرى.ليس هناك مرفأ سوى مطار صغير.ستكون ل السلع التي هي جدوى هذا الربط مضطرة للعبور عبر إسبانيا إدن الاحرى أن يكون الربط مع إسبانيا كما هو مدروس.
 
اعلم ان الكثيرين سيقرأون المقال بعاطفة جياشة نابعة من حب الانتصار للوطن، ولكن عمليا المشروع صعب تنفيذه مع جبل طارق، اولا لان رقعة الارض لديهم صغيرة ولن تكفي للزخم الذي سوف ينجم عن نفق او جسر معلق.
ثانيا تستطيع اسبانيا وبعد انتهاء المشروع قفل او تضييق الحدود على جبل طارق كونه يعد خارج الاتحاد الاوروبي وقد تسمح للسياح بالعبور ولا تسمح بنقل البضائع كما فعلنا نحن مع كل من سبتة ومليلية.
هذا المشروع لن يكتب له النجاح بدون حل المشاكل العالقة مع اسبانيا.
 
اعلم ان الكثيرين سيقرأون المقال بعاطفة جياشة نابعة من حب الانتصار للوطن، ولكن عمليا المشروع صعب تنفيذه مع جبل طارق، اولا لان رقعة الارض لديهم صغيرة ولن تكفي للزخم الذي سوف ينجم عن نفق او جسر معلق.
ثانيا تستطيع اسبانيا وبعد انتهاء المشروع قفل او تضييق الحدود على جبل طارق كونه يعد خارج الاتحاد الاوروبي وقد تسمح للسياح بالعبور ولا تسمح بنقل البضائع كما فعلنا نحن مع كل من سبتة ومليلية.
هذا المشروع لن يكتب له النجاح بدون حل المشاكل العالقة مع اسبانيا.

هل تستطيع اسبانيا اللعب مع بريطانيا؟؟
هنا مربط الفرس
 
عودة
أعلى