آخر تحديث [17:56]
نشر مركز الدراسات الاسترالي " إير بوور استراليا" في شهر فبراير/ شباط دراسة دورية قارن فيها إمكانيات الدفاع الجوي الروسي والطائرات الحربية الامريكية. وتؤكد هذه الدراسة ان وسائل الدفاع الجوي الروسية وصلت الى مستوى يستبعد عمليا امكانية بقاء طائرات تابعة للقوات الجوية الامريكية في حال وقوع نزاع مسلح.
وصرح روسلان بوخوف مدير مركز الاستراتيجيات والتقنيات يوم 6 فبراير/ شباط لوكالة أنباء " نوفوستي" الروسية بانه في فترة الحرب الباردة كانت الطائرات السوفيتية تتخلف عن مثيلاتها الاجنبية من حيث مواصفاتها الفنية التكتيكية. ولذلك فان قيادة الاتحاد السوفيتي حينذاك ركزت على تطوير وسائل الدفاع الجوي بغية تعويض عيوب طيرانها.
وبحسب قول بوخوف فان هذه السياسة أيدتها القيادة الروسية التي ركزت ايضا على تطوير الطائرات التي لا تتراجع في الوقت الحاضر امام أحسن النماذج الغربية، ربما باستثناء طائرة " اف – 22" الامريكية. غير ان منظومات الدفاع الجوي الحديثة تتقدم الى حد كبير على مثيلاتها الاجنبية.
ويقول مدير المركز الروسي ان الدليل الساطع على ذلك هو المجاميع الصاروخية المضادة للجو الروسية من طراز "اس-300" وخاصة " اس-400" التي تصنعها شركة " الماس- انتاي" والتي قد دخلت الخدمة في الجيش الروسي وتتفوق كثيرا من حيث مواصفاتها الفنية التكتيكية على المجاميع الامريكية من طراز " باتريوت".
وأضاف بوخوف قائلا: " علاوة على ذلك فان الامريكيين اذ يدركون تفوق "اس-300" و " اس-400" على الطائرات الامريكية "اف-15" و"اف-16" و"اف-18" تزعجهم أنباء ترد حول احتمال توريد هذه المجاميع الى إيران".
ويعتبر الطلب العالمي الفائق بهذه المنظومات برهانا على تفوق وسائل الدفاع الجوي الروسية. وكانت الصين وسلوفاكيا وفيتنام والقبرص قد اشترت منظومات "اس-300" بعيدة المدى. وتم تزويد الجيش الصيني والايراني والهندي واليوناني والسوري والمصري والفنلندي والمغربي بالمنظومات المتوسطة والقصيرة المدى من طراز "تور" و"بوك" و" تونغوسكا". والى جانب أصحاب الطلب التقليديين بالمعدات الحربية الروسية تبدي دول مثل سينغافورة والبرازيل اهتمامها بوسائل الدفاع الروسية.
تعتبر مواقف روسيا قوية ايضا في سوق المجاميع البحرية المضادة للطائرات. وثمة مجاميع " شتيل" و" ريف" و" كلينوك" تستخدم بنجاح في السفن الحربية الهندية والصينية.
وبحسب المعطيات التي تنص عليها الدراسة الصادرة عن مركز " إير بوفر استراليا" فانه لا تستطع الطائرات الامريكية "اف-15" و"اف-16" و"اف اي - 18 " مواجهة الدفاع الجوي الروسي فحسب، بل ومقاتلة الجيل الخامس المتعدد الاغراض المستقبلي Joint Strike Fighter المعروف باسم " اف-35" Lightning . ومن اجل تحقيق التفوق الذي كان يملكه الطيران الامريكي لدى انتهاء الحرب الباردة ينبغي على البنتاغون ان يزود قواته الجوية ب 400 طائرة من طراز "اف-22 " Raptor ، والا سيفقد الطيران الامريكي تفوقه نهائيا الاستراتيجي على الدفاع الجوي الروسي.
ووصل الباحثون الى استنتاج ان المهندسين الروس تمكنوا من تحقيق نجاحات بالغة في تحديث وسائل الدفاع الجوي. وكانت قد اتيحت لهم فرص لمعالجة قدرة العدو المحتمل أثناء وقوع النزاع في العراق عام 1991 والنزاع في صربيا عام 1999 . ويشير المحللون بمقارنتهم بين امكانات منظومات الدفاع الجوي الحديثة والطائرات الى ان المنظومة الصاروخية المضادة للجو الر وسية من طراز " اس-400 تري اومف" لا مثيل لها في العالم كله، علما انها تتفوق كثيرا من حيث امكاناتها على منظومة " باتريوت" الامريكية.
اما فيما يتعلق بالطيران فان الخبراء يرون ان المقاتلة المتعددة الاغراض "اف-22 " Raptor هي الوحيدة التي يمكن ان تعتمد عليها بثقة القوات الجوية الامريقية .اما النموذج التصديري " اف-35" فلا يستطع ان ينافسها ابدا. ولذلك فاذا قررت الادارة الامريكية الجديدة بوقف صنع " اف-22" فانها تكون قد ارتكبت خطأ استراتيجيا.
نشر مركز الدراسات الاسترالي " إير بوور استراليا" في شهر فبراير/ شباط دراسة دورية قارن فيها إمكانيات الدفاع الجوي الروسي والطائرات الحربية الامريكية. وتؤكد هذه الدراسة ان وسائل الدفاع الجوي الروسية وصلت الى مستوى يستبعد عمليا امكانية بقاء طائرات تابعة للقوات الجوية الامريكية في حال وقوع نزاع مسلح.
وصرح روسلان بوخوف مدير مركز الاستراتيجيات والتقنيات يوم 6 فبراير/ شباط لوكالة أنباء " نوفوستي" الروسية بانه في فترة الحرب الباردة كانت الطائرات السوفيتية تتخلف عن مثيلاتها الاجنبية من حيث مواصفاتها الفنية التكتيكية. ولذلك فان قيادة الاتحاد السوفيتي حينذاك ركزت على تطوير وسائل الدفاع الجوي بغية تعويض عيوب طيرانها.
وبحسب قول بوخوف فان هذه السياسة أيدتها القيادة الروسية التي ركزت ايضا على تطوير الطائرات التي لا تتراجع في الوقت الحاضر امام أحسن النماذج الغربية، ربما باستثناء طائرة " اف – 22" الامريكية. غير ان منظومات الدفاع الجوي الحديثة تتقدم الى حد كبير على مثيلاتها الاجنبية.
ويقول مدير المركز الروسي ان الدليل الساطع على ذلك هو المجاميع الصاروخية المضادة للجو الروسية من طراز "اس-300" وخاصة " اس-400" التي تصنعها شركة " الماس- انتاي" والتي قد دخلت الخدمة في الجيش الروسي وتتفوق كثيرا من حيث مواصفاتها الفنية التكتيكية على المجاميع الامريكية من طراز " باتريوت".
وأضاف بوخوف قائلا: " علاوة على ذلك فان الامريكيين اذ يدركون تفوق "اس-300" و " اس-400" على الطائرات الامريكية "اف-15" و"اف-16" و"اف-18" تزعجهم أنباء ترد حول احتمال توريد هذه المجاميع الى إيران".
ويعتبر الطلب العالمي الفائق بهذه المنظومات برهانا على تفوق وسائل الدفاع الجوي الروسية. وكانت الصين وسلوفاكيا وفيتنام والقبرص قد اشترت منظومات "اس-300" بعيدة المدى. وتم تزويد الجيش الصيني والايراني والهندي واليوناني والسوري والمصري والفنلندي والمغربي بالمنظومات المتوسطة والقصيرة المدى من طراز "تور" و"بوك" و" تونغوسكا". والى جانب أصحاب الطلب التقليديين بالمعدات الحربية الروسية تبدي دول مثل سينغافورة والبرازيل اهتمامها بوسائل الدفاع الروسية.
تعتبر مواقف روسيا قوية ايضا في سوق المجاميع البحرية المضادة للطائرات. وثمة مجاميع " شتيل" و" ريف" و" كلينوك" تستخدم بنجاح في السفن الحربية الهندية والصينية.
وبحسب المعطيات التي تنص عليها الدراسة الصادرة عن مركز " إير بوفر استراليا" فانه لا تستطع الطائرات الامريكية "اف-15" و"اف-16" و"اف اي - 18 " مواجهة الدفاع الجوي الروسي فحسب، بل ومقاتلة الجيل الخامس المتعدد الاغراض المستقبلي Joint Strike Fighter المعروف باسم " اف-35" Lightning . ومن اجل تحقيق التفوق الذي كان يملكه الطيران الامريكي لدى انتهاء الحرب الباردة ينبغي على البنتاغون ان يزود قواته الجوية ب 400 طائرة من طراز "اف-22 " Raptor ، والا سيفقد الطيران الامريكي تفوقه نهائيا الاستراتيجي على الدفاع الجوي الروسي.
ووصل الباحثون الى استنتاج ان المهندسين الروس تمكنوا من تحقيق نجاحات بالغة في تحديث وسائل الدفاع الجوي. وكانت قد اتيحت لهم فرص لمعالجة قدرة العدو المحتمل أثناء وقوع النزاع في العراق عام 1991 والنزاع في صربيا عام 1999 . ويشير المحللون بمقارنتهم بين امكانات منظومات الدفاع الجوي الحديثة والطائرات الى ان المنظومة الصاروخية المضادة للجو الر وسية من طراز " اس-400 تري اومف" لا مثيل لها في العالم كله، علما انها تتفوق كثيرا من حيث امكاناتها على منظومة " باتريوت" الامريكية.
اما فيما يتعلق بالطيران فان الخبراء يرون ان المقاتلة المتعددة الاغراض "اف-22 " Raptor هي الوحيدة التي يمكن ان تعتمد عليها بثقة القوات الجوية الامريقية .اما النموذج التصديري " اف-35" فلا يستطع ان ينافسها ابدا. ولذلك فاذا قررت الادارة الامريكية الجديدة بوقف صنع " اف-22" فانها تكون قد ارتكبت خطأ استراتيجيا.