ضوء على الغارة الإسرائيلة على مطار بيروت 1968
تم التخطيط لعملية "الهدية" في الاصل على أنها عملية اختطاف لطائرة عربية رداً على المضايقات المستمرة واختطاف طائرات العال من قبل المسلحين العرب.
ومع ذلك فإن التصعيد الدراماتيكي لعمليات الاختطاف والهجمات في عام 1968 ولا سيما الهجوم على الطائرات الإسرائيلية في أثينا في 26 ديسمبر أدى بالقيادة الإسرائيلية إلى تحويل تركيزها من الاختطاف إلى العقاب ففي الهجوم على مطار إلينيكو أطلق فلسطينيان النار على رحلة طيران العال 253 مما أسفر عن مقتل واحد وإصابة راكبين آخرين قبل اعتقالهم عندها طفح الكيل بالإسرائيليين وبعد يومين فقط نزل الجنود الإسرائيليون من سرية الأركان الخاصة من ثلاث مروحيات SA 321 سوبر فريلون ليلة 28-29 ديسمبر في مطار بيروت الدولي .
على بعد 90 كيلومترًا فقط من الحدود. تم تقسيم رجال سرية الأركان إلى ثلاث مجموعات (عوزي ودغلي ونجبي بأسماء قادتهم). تحت غطاء الدخان والمشاعل التي خلفتها إحدى طائرات الهليكوبتر السبع المرافقة أمام المباني الإدارية تحركت فرق من 20 إلى 22 رجلاً بسرعة إلى أجزاء مختلفة من المطار وعزلوا ودمروا 12 طائرة ركاب و وطائرتين شحن خلال المهمة تلقى الإسرائيليون نيرانًا متفرقة من أسلحة صغيرة (ربما مسدسات من حرس المطار) تم إسكاتها ببضع رشقات نارية تحذيرية.
تم التخطيط لعملية "الهدية" في الاصل على أنها عملية اختطاف لطائرة عربية رداً على المضايقات المستمرة واختطاف طائرات العال من قبل المسلحين العرب.
ومع ذلك فإن التصعيد الدراماتيكي لعمليات الاختطاف والهجمات في عام 1968 ولا سيما الهجوم على الطائرات الإسرائيلية في أثينا في 26 ديسمبر أدى بالقيادة الإسرائيلية إلى تحويل تركيزها من الاختطاف إلى العقاب ففي الهجوم على مطار إلينيكو أطلق فلسطينيان النار على رحلة طيران العال 253 مما أسفر عن مقتل واحد وإصابة راكبين آخرين قبل اعتقالهم عندها طفح الكيل بالإسرائيليين وبعد يومين فقط نزل الجنود الإسرائيليون من سرية الأركان الخاصة من ثلاث مروحيات SA 321 سوبر فريلون ليلة 28-29 ديسمبر في مطار بيروت الدولي .
على بعد 90 كيلومترًا فقط من الحدود. تم تقسيم رجال سرية الأركان إلى ثلاث مجموعات (عوزي ودغلي ونجبي بأسماء قادتهم). تحت غطاء الدخان والمشاعل التي خلفتها إحدى طائرات الهليكوبتر السبع المرافقة أمام المباني الإدارية تحركت فرق من 20 إلى 22 رجلاً بسرعة إلى أجزاء مختلفة من المطار وعزلوا ودمروا 12 طائرة ركاب و وطائرتين شحن خلال المهمة تلقى الإسرائيليون نيرانًا متفرقة من أسلحة صغيرة (ربما مسدسات من حرس المطار) تم إسكاتها ببضع رشقات نارية تحذيرية.