معركة حمص
الأستاذ الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
الأستاذ الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
إذا كان المسلمون بقيادة قطز قد انتصروا في معركة عين جالوت على المغول سنة 658 هجرية فإن الجيش المغولي في تلك المعركة لم يزد عن 15 ألف مقاتل بسبب عودة هولاكو الى منغوليا بمعظم جيشه لوفاة أخيه الخان منكوقآآن . كما أن بيبرس اباد جيشا مغوليا في ابلستين (البستان) جنوب أسيا الصغرى سنة 675 هجرية وكان عدده نحو 15 ألف مقاتل .الامر الذي جعل أبغا بن هولاكو يقرر حشد كل جيوشه للانتقام من دولة المماليك واحتلال مصر والشام .وظل يجمع القوات ويستعد لمدة خمس سنوات حتى حشد أكثر من مئة ألف مقاتل وأسند قيادتها الى أخيه منكوتيمور الذي توجه بتلك القوات الى الشام .وكان سلطان المماليك حينذاك هو قلاوون الذي ماأن علم بزحف المغول حتى خرج من مصر بجيش يزيد عن 50 ألف مقاتل لصد الخطر الداهم..وكان سكان حلب وكل شمال الشام قد هربوا من مناطقهم صوب دمشق خوفا من وحشية المغول.
والتقى قلاوون بجموع المغول عند حمص ودارت معركة رهيبة بين الجانبين استمرت من عصريوم السبت 6 من شهر رجب الى بعد ظهر الاحد التالي سنة 680 هجرية وصمد قلاوون في قلب الجيش صمودا اسطوريا ورغم هزيمة ميسرة المسلمين في بداية المعركة الا أن صمود قلاوون قلب المعركة رأسا على عقب على المغول وأنزل بالمغول هزيمة ساحقة وكبدهم خسائر جسيمة وأصيب القائد المغولي منكوتيمور بجروح بالغة.وطارد المسلمون فلول المغول حتى نهر الفرات وأبادوا معظمهم،ومات أبغا بن هولاكو كمداً في السنةِ نفسها،وتعتبر معركة حمص أكبر معركة وقعت بين المسلمين والمغول على الاطلاق من حيث عدد الجيوش التي تقاتلت فيها ومن حيث النتائج التي تمخضت عنها. فقد قصمت ظهر مغول فارس.ولم يحاولوا الانتقام زهاء عشرين سنة.
لقد كانت امتنا أمة حية تنتقم لنفسها وتعاقب الغزاة . أما آن لها اليوم ان تنهض وتعيد امجادها وتنتقم من العدوان الصهيو صليبي مجوسي الذي لن يتوقف الا إذا تلقى خسائر جسيمة كتلك التي الحقها أولئك الابطال بالمغول!!!!
والتقى قلاوون بجموع المغول عند حمص ودارت معركة رهيبة بين الجانبين استمرت من عصريوم السبت 6 من شهر رجب الى بعد ظهر الاحد التالي سنة 680 هجرية وصمد قلاوون في قلب الجيش صمودا اسطوريا ورغم هزيمة ميسرة المسلمين في بداية المعركة الا أن صمود قلاوون قلب المعركة رأسا على عقب على المغول وأنزل بالمغول هزيمة ساحقة وكبدهم خسائر جسيمة وأصيب القائد المغولي منكوتيمور بجروح بالغة.وطارد المسلمون فلول المغول حتى نهر الفرات وأبادوا معظمهم،ومات أبغا بن هولاكو كمداً في السنةِ نفسها،وتعتبر معركة حمص أكبر معركة وقعت بين المسلمين والمغول على الاطلاق من حيث عدد الجيوش التي تقاتلت فيها ومن حيث النتائج التي تمخضت عنها. فقد قصمت ظهر مغول فارس.ولم يحاولوا الانتقام زهاء عشرين سنة.
لقد كانت امتنا أمة حية تنتقم لنفسها وتعاقب الغزاة . أما آن لها اليوم ان تنهض وتعيد امجادها وتنتقم من العدوان الصهيو صليبي مجوسي الذي لن يتوقف الا إذا تلقى خسائر جسيمة كتلك التي الحقها أولئك الابطال بالمغول!!!!