نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الاسرائيلية مؤخرا تحقيقا إخباريا بعنوان “بدلاً من أوغندا: عندما أراد هرتزل إعلان المغرب “دولة اليهود”، ركزت فيه على مضمون رسالة غامضة وسرية منسوبة إلى تيودور هرتزل، يرجع تاريخها إلى 1903، روج من خلالها لـ”خطة المغرب” قبل “خطة أوغندا”، بغرض توطين يهود روسيا في “وادي الحصان” جنوب غرب المغرب.
وأضافت الجريدة الاسرائيلية نقلا عن البروفيسور يوسي شتريت من قسم اللغة العبرية بجامعة حيفا، إن خيار توطين اليهود بالمغرب، تم طرحه لأول مرة، من قبل شقيقين من طبريا، هما باروخ ويعقوب موشي طوليدانو، ابنان لأبوين هاجرا من المغرب، وكانوا نشطاء صهاينة معروفين في ذلك الوقت.
وحسب “يديعوت أحرنوت”، خاطب باروخ هرتزل قبل وفاته بعدة أشهر بهذا الخصوص، ثم نقل دعوته للحاخام الفرنسي فيدال من فاس، المقرب من النظام الملكي والحكومة المغربية، لإنشاء منطقة مستقلة لليهود في وادي الحصان بالمغرب، وهذا الحاخام الفرنسي كان ضليعًا بالسياسة الداخلية، وأدرك أنها خطة وهمية، ولم تأخذ بعين الاعتبار الوضع الداخلي للمغرب، ووضعها في أحد الأدراج.
وبعد مرور سنوات، عثر حفيده في إسرائيل، ويحمل اسمه، على الوثيقة، وكشفها لأول مرة، وتعود إلى العام 1909، وكتب طوليدانو فيها أنه “على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما كان هرتسل على قيد الحياة، قدمنا له الاقتراح بمنح أرض لليهود في المملكة المغربية، وبعد بضعة أشهر تلقينا إجابة ثانية بأن الاقتراح تم تقديمه للجنة التنفيذية الكبرى للمؤتمر الصهيوني لمناقشته، دون أن نسمع ردودا عليه.
وأكد سيرج بيرديكَو، رئيس الجاليات اليهودية بالمغرب ووزير السياحة السابق، لـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “لم يكن على دراية بخطة “الدولة اليهودية في المغرب”، قائلا : “لأول مرة في حياتي أسمع شيئًا مجنونًا كهذا، ولم يسمع أحد هنا بهذا الاقتراح الوهمي. عائلتي في المغرب منذ 1492، ومنذ طرد اليهود من إسبانيا (الأندلس) أعرف كل القصص التي رويت عن الوطن القومي لليهود، لكني لم أسمع مثل هذه القصة من قبل.
المصدر : يدعوت أحرنوت العبرية
وأضافت الجريدة الاسرائيلية نقلا عن البروفيسور يوسي شتريت من قسم اللغة العبرية بجامعة حيفا، إن خيار توطين اليهود بالمغرب، تم طرحه لأول مرة، من قبل شقيقين من طبريا، هما باروخ ويعقوب موشي طوليدانو، ابنان لأبوين هاجرا من المغرب، وكانوا نشطاء صهاينة معروفين في ذلك الوقت.
وحسب “يديعوت أحرنوت”، خاطب باروخ هرتزل قبل وفاته بعدة أشهر بهذا الخصوص، ثم نقل دعوته للحاخام الفرنسي فيدال من فاس، المقرب من النظام الملكي والحكومة المغربية، لإنشاء منطقة مستقلة لليهود في وادي الحصان بالمغرب، وهذا الحاخام الفرنسي كان ضليعًا بالسياسة الداخلية، وأدرك أنها خطة وهمية، ولم تأخذ بعين الاعتبار الوضع الداخلي للمغرب، ووضعها في أحد الأدراج.
وبعد مرور سنوات، عثر حفيده في إسرائيل، ويحمل اسمه، على الوثيقة، وكشفها لأول مرة، وتعود إلى العام 1909، وكتب طوليدانو فيها أنه “على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما كان هرتسل على قيد الحياة، قدمنا له الاقتراح بمنح أرض لليهود في المملكة المغربية، وبعد بضعة أشهر تلقينا إجابة ثانية بأن الاقتراح تم تقديمه للجنة التنفيذية الكبرى للمؤتمر الصهيوني لمناقشته، دون أن نسمع ردودا عليه.
وأكد سيرج بيرديكَو، رئيس الجاليات اليهودية بالمغرب ووزير السياحة السابق، لـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “لم يكن على دراية بخطة “الدولة اليهودية في المغرب”، قائلا : “لأول مرة في حياتي أسمع شيئًا مجنونًا كهذا، ولم يسمع أحد هنا بهذا الاقتراح الوهمي. عائلتي في المغرب منذ 1492، ومنذ طرد اليهود من إسبانيا (الأندلس) أعرف كل القصص التي رويت عن الوطن القومي لليهود، لكني لم أسمع مثل هذه القصة من قبل.
المصدر : يدعوت أحرنوت العبرية