هل تعلمون ان اسرائيل باعت النسخة الاقدم من الهاربي للصين في التسعينيات؟ واعادتها الاخيرة في 2004 من اجل الترقية؟
"في 2004، كانت الهاربي في بؤرة جهود الولايات المتحدة للحد من بيع وسائل قتالية متطورة للصين. والهاربي التي تم بيعها للصين في 1994 بحوالي 55 مليون دولار، أعيدت إلى إسرائيل في 2004 لتعديلها في إطار شروط العقد. وحينها طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل مصادرة الطائرة والغاء العقد. وزعمت الولايات المتحدة أن الهاربي تتضمن تكنولوجيا أمريكية، إلا أن إسرائيل انكرت هذا الزعم. وفي 2005 أعيدت الطائرة بدون طيار إلى الصين بدون تطويرها. وهذه الحادثة أدت إلى حدوث ازمة حادة في العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، وتسببت في إقصاء إسرائيل عن المشاركة في برنامج تطوير الطائرة الحربية المتطورة JSF. وطالبت الولايات المتحدة بإقالة كل من "عاموس يرون" مدير عام وزارة الدفاع، و"كوتي مور" رئيس بعثة المشتريات التابعة للجهاز الأمني الإسرائيلي في نيويورك، و"يوسي بن حنان" رئيس شعبة المساعدات والتصدير الامني بوزارة الدفاع، و"يحيال حورف" المسئول عن الدفاع في الجهاز الأمني. وفي 6 نوفمبر2005 ، وبعد أن استقال عاموس يرون مدير عام وزارة الدفاع من منصبه بضغط من الولايات المتحدة، تم اعادة إسرائيل إلى مشروع الـJSF ."
"في 2004، كانت الهاربي في بؤرة جهود الولايات المتحدة للحد من بيع وسائل قتالية متطورة للصين. والهاربي التي تم بيعها للصين في 1994 بحوالي 55 مليون دولار، أعيدت إلى إسرائيل في 2004 لتعديلها في إطار شروط العقد. وحينها طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل مصادرة الطائرة والغاء العقد. وزعمت الولايات المتحدة أن الهاربي تتضمن تكنولوجيا أمريكية، إلا أن إسرائيل انكرت هذا الزعم. وفي 2005 أعيدت الطائرة بدون طيار إلى الصين بدون تطويرها. وهذه الحادثة أدت إلى حدوث ازمة حادة في العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، وتسببت في إقصاء إسرائيل عن المشاركة في برنامج تطوير الطائرة الحربية المتطورة JSF. وطالبت الولايات المتحدة بإقالة كل من "عاموس يرون" مدير عام وزارة الدفاع، و"كوتي مور" رئيس بعثة المشتريات التابعة للجهاز الأمني الإسرائيلي في نيويورك، و"يوسي بن حنان" رئيس شعبة المساعدات والتصدير الامني بوزارة الدفاع، و"يحيال حورف" المسئول عن الدفاع في الجهاز الأمني. وفي 6 نوفمبر2005 ، وبعد أن استقال عاموس يرون مدير عام وزارة الدفاع من منصبه بضغط من الولايات المتحدة، تم اعادة إسرائيل إلى مشروع الـJSF ."
التعديل الأخير: