ترامب يعلن أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اقلية قليلة من المغاربة اغلبهم من تيار معروف من كانوا يقومون بذلك. اغلب اعضاء المنتدى كان بالعكس داعمين او على الاقل احترموا القرارات السيادية للاشقاء العرب.

القلة القليلة بعضهم لا يعرف شيء عن القضية الفلسطينية نفسها اصلا
 
الشئ المحزن بالنسبالي هو "الترحيب الشعبي" لكل دولة بيتم تطبيع العلاقات بينها و بين إسرائيل بل فرحة "غير عادية" اعطتني احساس أننا قريبا قد نرى أعلام "فلسطين" يتم حرقها في شوارع تلك الدول العربية ..!!
الامر خطير جدا علي المدى القريب و البعيد ،بعض الدول العربية ستخرج من معادلة اي حرب أو صدام مستقبلي ضد هذا الكيان و قد تكون "شوكة" فى ظهور كل دول المواجهة و انا لا أتحدث حاليا عن الموقف السياسي بل مايشغلني هو الموقف "الشعبي" المتخاذل و الذي "يهرول" كما قال لي احد الاصدقاء هنا الي احضان إسرائيل .
لن تكون اخر عمليات التطبيع "الشعبي" بل أعتقد أن القادم اسوء.
التطبيع أصبح العامل الأساسي فيه هو "شراء" الموقف و القرار و يبدو أن أغلب تلك الدول لا تشعر بأنه يتم "شراءها" و ليس العكس.

حتى وان حرقت اعلام فلسطين في الدول العربية اين المشكله ام ان حرق اعلام الدول العربية و الاسائه لرموزها امتياز للفلسطينيين فقط ولا يحق لغيرهم؟ يتم حرق اعلام الدول العربية و صور رموزها في فلسطين كل يوم و في كل مناسبه بسبب وبدون سبب وتحت مرئى ومسمع من السلطات الفلسطينيه

مصر خرحت من معادله اي صدام عربي إسرائيلي منذ 40 سنه و الأردن كذلك من بقي؟ لبنان و سوريا هذه اشباه دول ليس قرارها في يدها

لم يعد للقضية الشعبية التي كانت تتمتع بها سابقا دخول الرموز و القيادات كاطراف في النزاعات الاقليميه التي لا ناقه لهم فيها ولا جمل افقد القضيه الكثير من شعبيتها و افسدها

و زاد الطين بله الاعلام الفلسطيني القذر سواء قنوات رسميه او نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي جعلت هناك احتفال شعبي بالعلاقات مع إسرائيل نكاية بهم

لا الوم الشعوب العربية بل اللوم يقع على الفلسطينيين انفسهم وعلى اعلامهم وعلى نشطائهم وعلى قياداتهم
 
الشئ المحزن بالنسبالي هو "الترحيب الشعبي" لكل دولة بيتم تطبيع العلاقات بينها و بين إسرائيل بل فرحة "غير عادية" اعطتني احساس أننا قريبا قد نرى أعلام "فلسطين" يتم حرقها في شوارع تلك الدول العربية ..!!
الامر خطير جدا علي المدى القريب و البعيد ،بعض الدول العربية ستخرج من معادلة اي حرب أو صدام مستقبلي ضد هذا الكيان و قد تكون "شوكة" فى ظهور كل دول المواجهة و انا لا أتحدث حاليا عن الموقف السياسي بل مايشغلني هو الموقف "الشعبي" المتخاذل و الذي "يهرول" كما قال لي احد الاصدقاء هنا الي احضان إسرائيل .
لن تكون اخر عمليات التطبيع "الشعبي" بل أعتقد أن القادم اسوء.
التطبيع أصبح العامل الأساسي فيه هو "شراء" الموقف و القرار و يبدو أن أغلب تلك الدول لا تشعر بأنه يتم "شراءها" و ليس العكس.

بيكنباور بيكنباور... بالهداوة عليك أخي، الجميع يعرف ان المغاربة لم يفرحوا لهذا التطبيع
في بعض الاوقات تقوم بقرارات تعرف انها سليمة لكن ليست على هواك
اذا كنت تعتقد ان المغاربة فرحوا فانك تهين الشعب المغربي، واحساسك بحرق الاعلام هو تخريف لا يصدق،فالمغاربة ليس لهم اي سبب لحرق علم دولة عربية شقيقة حتى علم الجزائر لم يسبق له ان حرق عل ارضنا فما بالك بالعلم الفلسطيني الذي هو رمز للقضايا العربية، في حين حرق العلم المغربي ومسح به الارض على ايدي المسترزقة صباح مساء في صندلستان وتيمور
لا تنسق للعواطف اخي
نحن مع القضية الفلسطينية، ونعرف ان بريطانيا هي من عليها تحمل مسؤوليتها التاريخية في الصراع، تماما كما نحمل اسبانيا مسؤوليتها في مشكل الصحراء المغربية، القضية الفلسطينية تعقدت واهدرت حين تحولت لقضية قومية/قومية (عربية/اسرائيلية)
فلو ظلت قضية وطن وشعب محتل من بريطانيا لتحملت بريطانيا مسؤوليتها وربحنا فلسطين بحدود 47 كما اقترحت بنفسها، لكن خسر الفلسطينيون قضيتهم بعد حروب قومية (47-48 و67) خضناها اثر قرارات عاطفية لم نكن على قدرها انذاك وكانت نتائج تلك القرارات دروس يصعب استصاغتها الى اليوم، لكن...
لسخرية القدر اننا بتنا نطلب حل الدولتين بتلك الحدود قبل قراراتنا الغبية ولم نحصل عليها..
الحل اصبح اليوم يكمن في فتح قنوات جدية للتواصل بين العرب والاسرائيليين،شاء من شاء وابى من ابى..

لنعد لموضوعنا نحن كمغاربة وكيف نرى الموضوع:
وضع المغرب كل الدول العربية تعرفه واوالهم الفلسطينيون، فنحن لدينا علاقات قوية بجالية مغربية في تلك الدولة الشرق اوسطية التي لها وزنها الكبير في المنطقة، ولطالما كانت تلك الجالية السند الحقيقي لقضيتنا الوطنية لكن لطالما ادرنا عليها وجهنا فظلت رغم ذلك وفية لوطنها الام وما لبثت تلك الجالية تخدم بلدنا وقضيتنا حتى بات الجميع يعرف ذلك، فكيف تطلب غلق قنوات الاتصال معها، حتى زيارة للبلد الذي يحبونه ويدافعون اصبحت معقدة عليهم لانها تحت الطاولة، المغرب اخي ضحى بالكثير في حين ترى ان الدول التي ترفض التطبيع كالجيران مثلا ليس لهم جالية وحيدة في تلك البقعة وشعارات كلها لغاية في نفس يعقوب، ماذا بعد؟ واخرون علاقتهم سمن على عسل واخرون وآخرون...

المغرب تمسك بالحكمة السياسية،ولن ترى يوما علم فلسطين ملطخا عل ارض المغاربة، وقرارنا قرار سيادي ، لا تنسق للعواطف فبكلامك هذا اهنتنا وجعلت منا خونة، فالخيانة الحقيقية هي من يسخن الامور بين الفلسطينيين والاسرائيين ولا يمدهم برصاصة هي الاخيرة
بيكنباور خويا ، فالمغرب ايضا سيفاجئك يوما، بعقد الاتفاقات والتفاهمات السياسية الحقيقية بين تلك الاطراف على ارضه
اليوم فقط قد نستطيع حقا خدمة القضية الفلسطينية بحق
 
التعديل الأخير:
أنا شخصيا ضد التطبيع من الصهاينة, وأتبرا من هذا الأمر امام الله.
بخصوص اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء المغربية, هو أمر إيجابي.
لكنه لن يحل المشكلة الأساسية, سيستمر النزاع على الهيمنة في شمال إفريقيا.
في النهاية سيتعين على أحد البلدين الاعتراف بالهزيمة أو الدخول في حرب تكسير العظام.
 
أنا شخصيا ضد التطبيع من الصهاينة, وأتبرا من هذا الأمر امام الله.
بخصوص اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء المغربية, هو أمر إيجابي.
لكنه لن يحل المشكلة الأساسية, سيستمر النزاع على الهيمنة في شمال إفريقيا.
في النهاية سيتعين على أحد البلدين الاعتراف بالهزيمة أو الدخول في حرب تكسير العظام.


أنا سعيد بالتطبيع ، اليهود بشر مثل بقية خلق الله و عندهم الحق في العيش كذلك و التعامل معهم ليس حرام خصوصا أن منهم مليون مغربي من حقهم زيارة بلدهم و الاستثمار فيه !!

اما الحرب فنحن مستعدون لها و لكل خسائرها لأننا نحارب من أجل وطننا و سلامة اراضيه ، السؤال هو من أجل ماذا ستحارب الجزائر بالضبط ؟؟ هل تستطيع تحمل كلفة الحرب من آلاف القتلى و خسائر بعشرات ملايير الدولارات من أجل سواد عيون بوليساريو ؟؟ أؤكد لك لا يستطيعون رغم الدعاية و الكلام
 
أنا سعيد بالتطبيع ، اليهود بشر مثل بقية خلق الله و عندهم الحق في العيش كذلك و التعامل معهم ليس حرام خصوصا أن منهم مليون مغربي من حقهم زيارة بلدهم و الاستثمار فيه !!

اما الحرب فنحن مستعدون لها و لكل خسائرها لأننا نحارب من أجل وطننا و سلامة اراضيه ، السؤال هو من أجل ماذا ستحارب الجزائر بالضبط ؟؟ هل تستطيع تحمل كلفة الحرب من آلاف القتلى و خسائر بعشرات ملايير الدولارات من أجل سواد عيون بوليساريو ؟؟ أؤكد لك لا يستطيعون رغم الدعاية و الكلام
أنا ايضا ليس لدي أي مشكلة مع اليهود ، فهم جزء من المجتمع والثقافة المغربية.
لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه عن الصهاينة.
 
أنا شخصيا ضد التطبيع من الصهاينة, وأتبرا من هذا الأمر امام الله.
بخصوص اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء المغربية, هو أمر إيجابي.
لكنه لن يحل المشكلة الأساسية, سيستمر النزاع على الهيمنة في شمال إفريقيا.
في النهاية سيتعين على أحد البلدين الاعتراف بالهزيمة أو الدخول في حرب تكسير العظام.
تا مالك تابع المشارقة? كيف تطبع يااخي مع خوتك مغاربة وهم مليون نسمة ديانتهم يهودية فقط, اجي نحطك انا هنا فكندا ونمنع عليك زيارة سفارة بلادك وعندك ولادك بغيتي تصايب ليهوم الحالة المدنية باش يصايبو لاكارط?!!!
باش غاتحس ونتا مغريبي مسلم/يهودي ومحروم من الحالة المدنية ???

نزيدك اعدنا فقط فتح مكتب اتصال باش نقادو لوراق لولادهوم اللي مامسجلينش عندنا مند 2002 , دابا المغريبي اللي فسويد هو وولادو كيغوت يوميا جمهورية مغربية والبوليساريو نصايبو ليه الحالة المدنية!!! واللي يدافع على المغرب لا??!! منطقك غريب اخي الكريم.
الحرب هي من ستحل المشكل للابد وستتغير الجغرافيا حتما
 
يجب ان نفرق بين اقامة علاقات دبلوماسية و اقامة تطبيع بين الشعوب هناك فرق ، مصر منذ ما يقارب ال 40 عاما عقدت معاهدة سلام و اقامت علاقات دبلوماسية يشوبها الكثير من التوتر و كما يعلم العالم اجمع انه سلام بارد و جميعنا يعلم ان السفير الاسرائيلي بمصر معزول تماما عن اي مناسبات او فعاليات و قد اشتكي من ذلك اكثر من مرة ، الاخوة الاعزاء ، كل دولة ادري بمصلحتها و لا احد يتدخل بالامور الداخلية ذات الشأن فنحن بمصر كان لدينا و ما زالوا يهود مصريين كانوا بين ظهرانينا و لكن الكيان الصهيوني لا احد يقبله في مصر و مؤخرا ممثل مصري نجم حينما اتصور مع اسرائيلي و لم يكن يعرفه قمنا عليه و حاليا رهن التحقيق فى نقابته
 
الاخوان لنغلق الموضوع بجملة بسيطة: الحرب والحسم قادمين لا محالة والاكثر استعداد اقتصاديا, سياسيا, عسكريا وتكنولوجيا سيحسم الصراع الاكبر(النفود على الصحراء الكبرى!) , ومبروك عليه.
 
يا اخي النصر من عند الله والحق معنا والله دائما ينصر الحق ولا يمكن لمن قتل شعبه وشرد الآلاف من المغاربة في يوم العيد ومن يكيد لجيرانه ويتحالف مع النصارى ضد جاره ان ينتصر كن على يقين هذا وعد الله ورسوله الجارة تتبعها دعاوي الآلاف من الأبرياء والمضلوميين ودعوة المضلوم لا حاجز بينها وبين الله نهايتهم ستكون مئساوية وتذكر هذا لمن أطال الله في عمره
 
الحقيقه أنها شؤون داخلية للدولة وهم أبخص واعرف بمصلحة بلدهم


لكن في العموم يقول الجاسر :

"صنعوا مجموعة من الأزمات عبر الفوضى غير الخلاقه وجعلوا من التطبيع مع إسرائيل ثمن لحل تلك الأزمات" ..
 
على مضض!
(لا أهْلاً ولا سهْلاً...)


ليست العواطف والمبادئ والمُثُل العليا ما يحرّك العلاقات الدولية، بل المنفعة والمصالح والصفقات. اجل الصفقات، ولا داعي للتذكير بظروف نشأة بعض الدول، وترسيم كثير من الحدود في العصر الحديث. يكفي أن نذكّر أنّ الولايات المتحدة، كما نعرفها اليوم، نتاج عدد من الصفقات السياسية والعسكرية والتجارية... العرب لم يفهموا ذلك، لذلك سيبقون على هامش التاريخ، وسيواصلون الانسحاب من الجغرافيا، إلى أن ينقرضوا.
الصفقات ليست عيبا شريطة ان تكون الفائدة أكثر من المضرّة. اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء انتصار دبلوماسي كبير، حتى وإن كان الثمن استئناف العلاقات مع إسرائيل. طبعا، من حقّ الجميع ان يطلب من المغرب عدم التخلّي عن الفلسطينيين في معركتهم العادلة لاستعادة ارضهم، لكن ليس من حق أحد أن يفرض عليه الوسائل والطريقة، ولا أن يلومه على اتخاذ القرارات التي تضمن مصالحه الحيوية، واستكمال سيادته على كامل ترابه. تركيا تملك سفارة في تلّ أبيب، لم تغلقها رغم المواقف الدونكيشوتية لاردوغان. مصر والاردن تربطان علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، تأمينا لمصالحهما الاستراتيجية. حتى لبنان بدأ التفاوض مع الدولة العبرية لترسيم الحدود... لماذا نحرّم على المغرب ما نحلِّل لغيره؟
لا احد من العرب مؤهَّلٌ لإعطائنا الدروس، خصوصا ان لدينا تجربة قديمة مع الجيران. عندما سقطت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، استنجد سكان الغرب الجزائري بالسلطان مولاي عبد الرحمان، مما اضطره الى قبول بيعتهم، ووضعهم تحت حمايته. هذه البيعة -أو "الشرية" على الاصح- تسببت في مواجهة عسكرية بين المغرب وفرنسا، انهزمت فيها جيوش مولاي عبد الرحمان (معركة إيسلي عام 1844) مما مهد الطريق للفرنسيين كي يستعمروا المغرب. الانكى من ذلك أنهم اقتطعوا اجزاء واسعة من الشرق المغربي، لأنهم كانوا يعتبرون الجزائر محافظة فرنسية مثل الكوادلوب والمارتينيك وكاليدونيا الجديدة، في حين كانوا يعرفون أن وجودهم مؤقت في المملكة الشريفة، لذلك ظلوا يوسّعون خارطة الجزائر على حساب المغرب. وعندما اندلعت الثورة الجزائرية، كان المغاربة أول من احتضنها قصرا وشعبا. أبرز قادة الثورة الجزائرية تحرّكوا من المغرب، مسنودين بعناصر من جيش التحرير المغربي، الذين رفضوا وضع السلاح حتى استكمال تحرير المغرب الكبير، بكل اراضيه. كان هناك اتفاق بين القصر وجبهة التحرير على اعادة الاراضي التي سرقتها فرنسا من المغرب، بمجرد استقلال الجزائر. لكن بعد ان نجحت الثورة وتحقق الاستقلال، نكثت جبهة التحرير بوعودها، وتدهور الوضع بين الجارين، مما تسبب في نشوب حرب الرمال عام 1963. وبدل العمل على توحيد المغرب الكبير، كما حلم قادة جيش التحرير، دعّم الجزائريون كيانا جديدا في خاصرة المغرب، واختاروا تقسيم المقسّم، وتجزيء المجزأ... وكان ماكان. وقفنا معهم باسم الأخوة والعروبة والدين، وحصدنا في النهاية جزاء سنمار!

رغم ذلك، لن يتغيّر موقف الرباط من القضية الفلسطينية، لأن بإمكانك تبديل السياسات والتكتيك، لكنك لا تستطيع استبدال الشعوب، والشعب المغربي يعتبر فلسطين قضية وطنية، وليس تفصيلا ان يتصل الملك بترامب ومحمود عباس، وليس بنتانياهو. الصحراء ليست قضية نظام فحسب، كما يتوهّم بعض الاخوة العرب، بل قضية شعب قبل كل شيء. مَنْ يُخرِجون اكبر التظاهرات دفاعا عن القضية الفلسطينية هم أشرسُ المدافعين عن مغربية الصحراء. يكفي ان نذكِّر بأن الحسن الثاني وضع الزعيم اليساري عبد الرحيم بوعبيد في السجن لانه عارضه، عندما قبل بتنظيم استفتاء حول تقرير المصير عام 1981. مادام العرب لم يفهموا ذلك، ولم يصنعوا شيئا من اجل انهاء النزاع، طوال أربعة عقود، عليهم ان يسكتوا اليوم. من حقّ المغرب ان يسلك الطريق التي تناسبه لتحقيق مصالحه. ثم ما هو هذا المنطق الذي يجعل من حق الفلسطيني ان يتعامل مع الاسرائيلي ويجعل ذلك ممنوعا على المغربي؟


فتحنا مكتب اتصال مع إسرائيل عام 1994 دفاعا عن القضية الفلسطينية، ما الذي يمنعنا من إعادة فتحه عام 2020 دفاعا عن الصحراء المغربية؟ ومثلما أقفلنا المكتب عام 2000، بعد ان تبين فشل اتفاقيات أوسلو، يمكن ان نغلقه في المستقبل اذا لم تفِ الولايات المتحدة بوعودها... أين المشكلة؟ السياسة الدولية مصالح متحركة. فلسطين فوق رؤوسنا، لكن الصحراء قضيتنا الاولى، ومثلما يسعى الفلسطينيون الى تحرير ارضهم بكل الوسائل، من حقنا ان ستعمل كل ما نملك كي نحرر اراضينا. كما كانت تقول جدتي: الله يرحمنا عاد يرحم والدينا...
 

سبحان مغيّر الأقوال







المصدر:
التاريخ: 14 ديسمبر 2020


رحّب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالإعلان الإسرائيلي المغربي حول اتفاق السلام بين البلدين

وقال عباس في تصريحات صحافية، إن إسرائيل من حقها العيش بسلام مع كل دول العالم، وإن إعلان السلام مع المغرب، هي خطوة مرحّب بها، وإنه نقل تلك الرسالة في اتصال هاتفي تلقاه من العاهل المغربي. هذا هو الخبر الذي بثته شبكة فلسطين للأنباء «شفا»، يوم الخميس الماضي.

فركت عيني غير مصدّق. أليس هذا هو محمود عباس نفسه، الذي أعلن في شهر أغسطس الماضي، رفضه معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل؟ أليس هو نفسه الذي قال إنه إذا أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة، فإن السلطة الفلسطينية ستتخذ تجاهها الموقف نفسه الذي اتخذته إزاء الإمارات؟ أليس هو نفسه الذي قال إنه ليس من حق الإمارات، أو أي دولة أخرى، أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني، رغم أن دولة الإمارات لم تفعل ذلك؟ أين ذهبت تلك التصريحات النارية، وكيف حلّت محلّها هذه التصريحات الثلجية؟ هل من المعقول أن يغيّر الإنسان أقواله خلال أقل من أربعة شهور؟ هل كانت إسرائيل في شهر أغسطس وحشاً كاسراً، وأصبحت في شهر ديسمبر حملاً وديعاً؟.



واضح أن هناك خللاً ما، في مكان ما، على درجة ما، في فهمنا نحن لتصريحات السيد رئيس السلطة الفلسطينية، أو أن هذا الخلل موجود في فهم السيد رئيس السلطة الفلسطينية لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، والاتفاق المغربي الإسرائيلي. وإلا فكيف كانت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية اتفاقاً شيطانياً في شهر أغسطس الماضي، وكيف أصبح الاتفاق المغربي الإسرائيلي خطوة مرحّب بها في شهر ديسمبر الحالي؟ كيف كانت إسرائيل في نظر السيد محمود عباس دولة معتدية، والدول المعتدية لا يحق لها العيش بسلام، في شهر أغسطس الماضي، وكيف أصبح من حقّها العيش بسلام مع كل دول العالم في شهر ديسمبر الحالي؟.

يقولون إذا كان المتكلم مجنوناً فالمستمع عاقل. والخط الفاصل بين الجنون والعقل في ما يقوله السيد محمود عباس، وما نسمعه نحن، دقيق، لكنه واضح وضوح الشمس. وفي تفاصيل الاتفاقات التي تم إعلانها بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية السودان والمملكة المغربية، وبين تصريحات السيد محمود عباس، يتضح الحد الفاصل بين العقل والجنون. فكيف يكون بعض هذه الاتفاقات خيانة واستغلالاً لقضية الشعب الفلسطيني، وكيف يكون بعضها الآخر خطوات مرحّب بها من قبل رئيس السلطة الفلسطينية، الذي يبدو أنه هو الذي فقد خطوته؟.
لم تدّعِ دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا أي دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل، منذ اتفاقات كامب ديفيد وحتى اليوم، أنها تتفاوض باسم الفلسطينيين، ولا بالنيابة عنهم، ولم تستغل أي دولة وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل، قضية الشعب الفلسطيني. الذين استغلوا القضية معروفون، وأوراقهم مكشوفة، سواء كانوا من قادة بعض الدول الذين تاجروا بالقضية، أو استغلوا الفصائل الفلسطينية لتصفية حساباتهم مع معارضيهم وجيرانهم، أو من قادة الشعب الفلسطيني نفسه. هؤلاء معروفون، سواء من غاب منهم عن المشهد برحيله عن الحياة، أو من لا يزال منهم على قيد الحياة، يكرر المواقف نفسها، ويجتر التصريحات نفسها، ويوزع تهم الخيانة نفسها، وهو غير بعيد عنها، ولا بريء منها.
وحده التاريخ سيحكم على من باع القضية وتاجر بها واستغلها أسوأ استغلال، ومن بذل الجهود سخية من أجل القضية، ولم يتاجر بها أو يستغلها. ووحدها الأيام ستكشف أوراق أولئك الذين تتبدل مواقفهم، وتتغير ما بين غمضة عين وانتباهتها. وما بين غمضة العين وانتباهتها، قد يكون شهوراً أحياناً، تتبدل خلالها المواقف، وتتغير الأقوال، حتى لو كانت الأحوال هي هي لم تتغير. لذلك، فإن تصريحات السيد رئيس السلطة الفلسطينية، التي تغيّرت ما بين اتفاق واتفاق تأتي في هذا السياق. وهو تغيّر لا يثير الاستغراب، بقدر ما يثير الشفقة، وأشياء أخرى من غير المستحب تسميتها وذكرها، أشياء لا تضفي على المشهد سوى المزيد من القتامة والحزن والرثاء.
السيد رئيس السلطة الفلسطينية، يرحّب بالإعلان الإسرائيلي المغربي حول معاهدة السلام بين البلدين، ويقول إن إسرائيل من حقها العيش بسلام مع كل دول العالم، وإن إعلان السلام مع المغرب، هي خطوة مرحب بها. ولا نقول سوى سبحان مغيّر الأقوال.



 
إسبانيا و فرنسا هما سبب مشاكل المغرب الحالية هما من قسمتا المغرب و أراضيه التاريخية و فرنسا من أسست هذه الجمهوريات الفاشلة بجواره و هما من تستفيدان حاليا من استمرار النزاع المفتعل كورقة ضد المغرب ، الإعتراف الأمريكي اصابهم بالصدمة و سيعيدون ترتيب اوراقهم و مواقفهم مع المغرب اما يكونوا معنا او ضدنا
 
يا اخي هذا اعلان و ليس مرسوم رئاسي
نشر المرسوم الرئاسي الأمريكي الذي يعترف بمغربية الصحراء اليوم في الجريدة الرسمية

1608049398322.png
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى