أراد (نابليون) إنشاء نظام يسمح للجنود الفرنسيين بالتواصل مع بعضهم البعض خلال ساعات الظلام أو الليل دون إصدار أي صوت، فاخترع النقيب في الجيش الفرنسي (لويس برايل) شيفرة عسكرية تُعرف باسم «الكتابة الليلية». تكوّن النظام فيها من 12 نقطة منحوتة ترمز لــ 36 صوتًا مختلفًا. بيد أن النظام كان مربكًا ويصعب فهمه فرفضه الجيش في النهاية.
قدم (تشارلز باربييه) فكرته إلى (لويس برايل) عندما زار المعهد الملكي للمكفوفين في عام 1821. حدد (بريل) عيبين في النظام، أولاً أن النقاط تمثل الأصوات فقط وليس تهجئة الكلمات، وثانيًا، لا يمكن للإصبع البشري أن يشمل النقاط الـ 12 بأكملها دون تحريك. اقترح عليهم تقليص النقاط إلى ستة واختيار أنماط معينة تمثل أحرف الأبجدية. أخذت أفكاره بعين الاعتبار، وتم إجراء تعديلات مختلفة أدت في النهاية إلى ظهور نظام كتابة مستقل للمكفوفين.
طريقة برايل نشرت عام 1839، ولم تُستخدم هذه الطريقة البسيطة رسمياً إلا بعد وفاة صاحبها الفرنسي لويس برايل بـ14 عاماً في فرنسا. واستخدمتها بريطانيا بعد مرور 30 عاماً على ابتكارها، ولم تستخدم الولايات المتحدة هي الأخرى هذه الطريقة إلا بعد مرور 21 عاماً على اختراعها.
قدم (تشارلز باربييه) فكرته إلى (لويس برايل) عندما زار المعهد الملكي للمكفوفين في عام 1821. حدد (بريل) عيبين في النظام، أولاً أن النقاط تمثل الأصوات فقط وليس تهجئة الكلمات، وثانيًا، لا يمكن للإصبع البشري أن يشمل النقاط الـ 12 بأكملها دون تحريك. اقترح عليهم تقليص النقاط إلى ستة واختيار أنماط معينة تمثل أحرف الأبجدية. أخذت أفكاره بعين الاعتبار، وتم إجراء تعديلات مختلفة أدت في النهاية إلى ظهور نظام كتابة مستقل للمكفوفين.
طريقة برايل نشرت عام 1839، ولم تُستخدم هذه الطريقة البسيطة رسمياً إلا بعد وفاة صاحبها الفرنسي لويس برايل بـ14 عاماً في فرنسا. واستخدمتها بريطانيا بعد مرور 30 عاماً على ابتكارها، ولم تستخدم الولايات المتحدة هي الأخرى هذه الطريقة إلا بعد مرور 21 عاماً على اختراعها.