أستاذي الفاضل نمر،
الديمقراطيين خلال عهد كلينتون إبان تسعينيات القرن الماضي كانوا في وضع مختلف تماماً أيديولوجياً وسياساً،
في ذلك الوقت، الديمقراطيين لم يميلوا كل الميل إلى اليسار المتطرف الشبيه بالاشتراكية، سياسياً كانوا ديمقراطيين معتدلين إلى حدٍ ما، فقط إجتماعياً كانوا يحملون أيديولوجيات يسارية حادة كحقوق الانسان وحقوق المرأة وحق الاجهاض ... وغيرها من الأجندات الإجتماعية، أما سياسياً كانوا يسيرون على النهج والخط الديمقراطي المألوف،
أضف إلى ذلك، في تسعينيات القرن الماضي الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات والبحرين كانوا يواجهون لوبي واحد وهو اللوبي الصهيوني، لم يكن في ذلك الوقت وجود للوبيات أخرى كما هو الحال اليوم، فاليوم هذه الدول الخليجية تواجه اللوبي الإيراني المجوسي الصفوي، واللوبي القطري الخبيث البغيض، ولوبي المتأسلمين من الأخونجية، ولوبي المهاجرين العرب والمسلمين ممن حصلوا على الجنسية الأميركية، وكل هذه اللوبيات الخبيثة معهم ماكينات إعلامية ضخمة يملؤن في الكون والفضاء صراخاً وضجيجاً ويبثون سمومهم يميناً ويساراً، ولذلك، أرى بأن الامارات ستواجهها حملة شرسة،
ومع ذلك، كلي على قناعة بأن الإمارات بإذن الله تعالى ستتغلب على كل هذه اللوبيات الخبيثة.