جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست تطلق مبادرة الكربون الدائري

إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
19,462
التفاعل
66,961 830 0
الدولة
Saudi Arabia
جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست تطلق مبادرة الكربون الدائري




أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” مبادرة الكربون الدائري (CCI) لدعم رؤية قادة المملكة العربية السعودية ومجموعة العشرين ورؤية البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون (CCE).

ويتمثل الهدف النهائي لمبادرة الكربون الدائري في تسخير نقاط قوة أبحاث الجامعة وابتكاراتها، لتطوير ونشر حلول تقنية جديدة تدعم جدول أعمال الاقتصاد الدائري للكربون.

وتعمل “كاوست” على الربط بين أبحاثها الرائدة عن العناصر الأربعة لإدارة الكربون (التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة). ويقول توني تشان؛ رئيس كاوست: “تسعى كاوست إلى أن تكون رائدة عالميًا ومعروفة بتميزها في العلوم والهندسة وبمساهماتها في تقديم حلول فعالة للتحديات الوطنية والعالمية. ونطمح إلى أن تكون الجامعة منارة للمعرفة تلهم المملكة والعالم”.

من جانبه، قال دونال برادلي؛ نائب رئيس الجامعة للأبحاث: “نسعى في كاوست إلى إحداث أثر من خلال الشراكة مع الأوساط الأكاديمية والقطاعات المنتجة والحكومية؛ لضمان تطبيق أبحاث الجامعة في الوقت المناسب لتحقيق المنافع الاجتماعية والسياسية. وتنسجم مبادرة الكربون الدائري مع الكثير من نقاط قوتنا، ويسرنا أن نكون قادرين على تلبية نداء المملكة بشأن هذا الموضوع البالغ الأهمية”.

كاوست تطلق مبادرة الكربون الدائري
كاوست تطلق مبادرة الكربون الدائري
ومنذ تأسيسها في عام 2009، خصصت كاوست استثمارات استراتيجية في البنية التحتية لمراكز الأبحاث والمختبرات الأساسية، ولعدد كبير من الموهوبين. الأمر الذي يمثل الأسس التي ترتكز عليها محفظة الجامعة الخاصة بحلول الاقتصاد الدائري للكربون بعناصره الأربعة.
وتشمل هذه المحفظة حلولًا طبيعية وتقنيات لفصل واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وتوليد الطاقة المتجددة واستخدامها واستغلال ثاني أكسيد الكربون في المحروقات والمواد الجديدة.
وعلق برادلي قائلًا: “مع إطلاق مبادرة الكربون الدائري نسعى إلى بناء شبكة أقوى من الباحثين في كل المراحل المهنية؛ لاختبار ابتكاراتنا العلمية والهندسية وتحسينها بدقة وعناية، والمساهمة في الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة؛ لتنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون”.
وكان البيان الختامي للقادة في قمة الرياض لمجموعة العشرين في 22 نوفمبر الماضي، أيد منصة الاقتصاد الدائري للكربون، واعترف بها باعتبارها “نهجًا شاملًا ومتكاملًا وعمليًا”؛ لإدارة الانبعاثات وتحسين الريادة البيئية، وتقديم مسارات جديدة تفضي إلى التنوع والنمو الاقتصادي.

EoLpQFNXMBEC3Fz.jpg
الاقتصاد-الدائري-الكربوني-الطاقة.jpg
 
fdcc.jpg



أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، إطلاق البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، في خطوة ينظر إليها على أنها إحدى أدوات المملكة لترسيخ وتسريع الجهود الحالية لتحقيق الاستدامة بأسلوب أكثر شمولًا.

الاقتصاد الدائري
يهدف البرنامج الذي أعلنه الملك سلمان لتعزيز الوصول إلى الطاقة وإدارة الانبعاثات الضارة على نحو يسمح بالقضاء على الهدر والاستخدام المستمر للموارد.

تستخدم الأنظمة الدائرية في إعادة استخدام والتصنيع والتدوير، بما يقلل من استخدام مدخلات الموارد إلى الحد الأدنى، الأمر الذي بدوره يخفض انبعاثات النفايات والكربون. ويضمن الاقتصاد الدائري الحفاظ على استخدام المنتجات والمعدات والبنية التحتية لفترة أطول، وبالتالي تحسين إنتاجية هذه الموارد، أي تحويل جميع النفايات إلى “غذاء” لعملية أخرى.

الفكرة
رسم الخبيران الاقتصاديان والتر ستاهيل وجنيفيف ريداي عام 1976 الملامح الرئيسية لهذا النظام، وذلك من خلال بحث بعنوان “إمكانات استبدال القوى العاملة بالطاقة” وتأثير ذلك على خلق الوظائف في المستقبل. واستهدف البحث بشكل رئيسي إطالة العمر التشغيلي للمنتجات وجعل السلع تستمر لفترة أطول مع منع النفايات، وهو ما اعتمدته الصين في خطتها الوطنية الخمسية الـ11، والتي بدأت في عام 2006. ويمكن للاقتصاد الدائري المساهمة في تلبية اتفاقية باريس 21، خاصة وأنه قد يسهم في تخفيضات تصل إلى 15 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2030.

الاقتصاد الدائري للكربون
يعمل الاقتصاد الدائري للكربون على عدد من المحاور الرئيسية، وهي:

الخفض
يعمل النظام الدائري للكربون على خفض تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وذلك عن طريق استخدام تقنيات وابتكارات مختلفة، بما في ذلك الطاقة النووية والمتجددة، بما يضمن تحسين إنتاجية الطاقة وكفاءتها وإدارة إمداداتها.

إعادة الاستخدام
يضمن النظام تحويل الانبعاثات الضارة إلى مواد خام قيَمة للصناعات، وذلك من خلال تقنية احتجاز الكربون.

إعادة التدوير
وتهدف عملية إعادة التدوير إلى تحييد أضرار انبعاثات الكربون من خلال العمليات الطبيعية وعملية التحلل، بما يسهم في استخدام الوقود العضوي والطاقة العضوية ووسائط نقل الطاقة مثل كالميثانول والأمونيا.

استخلاص الكربون واستخدامه
يعتمد استخلاص الكربون وتخزينه على مجموعة من التقنيات التي تهدف لاستخلاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، سواء كان ذلك من المصدر لتحول دخوله الغلاف الجوي أو من الهواء مباشرة، ومن ثم اختزانها في باطن الأرض أو تحويلها إلى منتجات مفيدة.

وتتنوع تقنيات عمليات الاستخلاص بين الاحتجاز عن طريق حقن ثاني أكسيد الكربون في تكوينات جيولوجية أو الاستخدام عن طريق تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات صناعية مفيدة، أو الاحتراق الأكسجيني المتمثل في استخدام الأكسجين النقي في حرق الوقود لتحسين كفاءة الاحتراق وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون.

المصدر: صحيفة سبق.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى