وقعت الصين وإيران اتفاقية تشتري بموجبها الأخيرة 24 طائرة قتالية من نوع J-10 في الصين خلال الفترة من 2008 إلى 2010.
ويبلغ مدى طائرة J-10 2940 كلم، أي أن طائرة من هذا النوع تنطلق من الأراضي الإيرانية تستطيع الوصول إلى إسرائيل. وتمتلك إيران الآن طائرات قتالية يبلغ مداها 2100 كلم وهي طائرات روسية من نوع "ميغ-29".
ويرى خبراء أن امتلاك إيران لطائرات J-10 سيمثل رادعا يحول دون قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف المنشآت الإيرانية. وفي رأي الخبير الروسي كونستانتين ماكيينكو فإن إيران ستستخدم طائرات J-10 لحماية منشآت حيوية هامة مثل محطة بوشهر النووية.
والجدير بالذكر أن طائرة J-10 هي في حقيقة الأمر نسخة مطورة من طائرة "لافي" الإسرائيلية. وتم تصميم هذه الطائرة في إسرائيل في ثمانينات القرن الماضي، لكن إسرائيل عدلت عن إنتاج هذه الطائرات مستجيبة لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تخشى أن تكون "لافي" منافسا لمقاتلة "ف-16" في الأسواق العالمية. وكانت النتيجة أن الولايات المتحدة باعت مجموعة من مقاتلات "ف-16" إلى إسرائيل بأسعار منخفضة. أما بالنسبة لطائرة "لافي" فإن إسرائيل باعت ترخيصا لتطويرها وإنتاجها إلى الصين.
وبدأت الصين الإنتاج الصناعي لطائرات J-10 بعد عام 2004. وهناك معلومات تفيد أن القوات الجوية الصينية كانت تمتلك 89 من طائرات J-10 أواسط عام 2007.
ولا بد من الإشارة إلى أن طائرات J-10 مجهزة بمحرك روسي يعرف باسم "أل-31 ف ن" من إنتاج مصنع "سالوت" الموسكوفي.
("كوميرسانت" 23/10/2007 - وكالة نوفوستي)
http://ar.rian.ru/articles/20071023/85115104.html