مقارنة بين القوات المصرية والإسرائيلية بعد عقد صفقة السلاح الشرقية قبل عدوان 1956






أعلن جمال عبدالناصر يوم 27 سبتمبر 1955 عن توقيعنا لصفقة السلاح ، وسبق دلك مشااورات "سرية" خلال 1954

كانت صفقة روسية ، تم تصريح الروس للشيك، بتصدير "الأسلحة الأرضية والمدفعية والسلاح الصغير" ، وعدد من ألــــ 34 ، بينما جاءت أكبر شحنة من ألـــ إس (à "ستالين" و الإس يو 100 المدفعية داتية الحركة والطائرات الميج 15 و الميج 17 والسفن الحربية ولنشات الطوربيد فقد كانوا من روسيا مباشرة



عاصر كثير منا ، ايام وأيضا كثير مما تم نشره من كتب عن حرب العدوان الثلاثي 1956 ... بينما ، طغت الأخبار علي تفاصيل وحقائق بعض من أسباب العدوان ، ودلك بسبب الميزة "السرية" التي كانت تتميز بهم في دلك الوقت أو بعده ، حتي قيام حرب العبور الخالدة 6 أكتوبر 1973 ... بل وصل "الصمت" ، في التطرق إلي أحد أهم تلك الأسباب بشكل تفصيلي ، بعد نكسة حرب 1967 ، وكان يكتفي بالتنويه عندما نتطرق إلي خلفيات حربي 156 و 1967 بجملة "صفقة شراء الأسلحة من الكتلة الشرقية" .... و

الجدولين التاليين ومحتوياتهما علي الرابطة التالية ، سوف يساعدانا علي التفهم والمقارنة ، وبالتالي علي تفهم صدور قرار أوامر جمال عبدالناصر ، إلي عبدالحكيم عامر ، بتوقف فوري لتقدم القوات المصرية وخاصة "الفرقة الرابعة المدرعة" و سلاح المدفعية ، إلي سيناء عبر قناة السويس ، وإنسحاب أي وحدات تنتمي لهما ، إلي الضفة الغربية وأيضا داخل الدلتا المصرية ، من أجل أجل حماية صميم قوات الجيش الأساسية وحماية "هيكل القوات المسلحة المصرية

للأسف ، حاول عبدالحكيم عامر "بعد إنهياره" في الساعات الأولي من بداية حرب 1967 ، تقليد جمال عبدالناصر بتكرار أوامر الإنسحاب "من حرب 1956" للقوات المسلحة ، دون مراعاة للظروف والملابسات والأوضاع الميدانية بشكل عام ، ومعارك المقاومة المصرية التكتيكية والتحركات ، حول المضايق الإستراتيجية في سيناء بشكل خاص ، مما أدي للهزيمة والنكسة ، بل سهي عليه ، أن أوامر عبدالناصر كانت "محددة" بعدم مواصلة العبور للضفة الشرقية ومنها إلي سيناء ...و رجوع وإنسحاب "الوحدات" التي نجحت في العبور ، خلال فترات عدم وجود قوافي سفن ، تعبر قناة السويس

مرة أخري ، يظهر معدن وكفاءة وقدرة "القائد" العسكري ومقدرةته ، عن إتخاد "القرارات الميدانية" ... التكتيكية دات البعد الإستراتيجي

سيتم وضع سطور تفصيلية ، في ألموضوع القادم ، عن التحركات و "أوضاع القوات المصرية" لمواجهة الغزو الأنجلوفرنسي ، بعدما حصل جمال عبدالناصر علي "المعلومات" التي تفيد ببداية تحرك القوات البريطانية والفرنسية في إتجاه "بورسعيد"من أجل غزوها ...وبعدما بدأ التحضير لعمليات الغزو "المظلي" و "الإنزال البحري" ، بقصف جوي أنجلوفرنسي مركز من خمس حاملات الطائرات البريطانية
"ايجل ، بولوارك ، البيون" "تيسيوس" ، "اوشن " وألأحاملتين الفرنسيتين أرومانش و لافاييت

إبتداءا من يوم السبت 3 نوفمبر والأحد 4 نوفمبر والإثنين 5 نوفمبر والثلاثاء 6 نوفمبر والأربعاء 7 نوفمبر، الدي هدف تحصينات الدفاع حول بورسعيد وفي غربها "الجميل" وجنوبها "ألرسوة" وعلي إمتداد شاطئها في الشمال علاوة علي قصف "طوابي" الدفاع الجوي ، المتواجدة علي "لسان" مجري قناة السويس في المدخل الشمالي لها ... وثكنات تواجد الجيش في المدينة نفسها وعلي وبورفؤاد في شرق المدينة ، وطابية الدفاع البحري في أقصي شرق بورفؤاد ، ولمدن منطقة القنال ، علاوة علي الغارات الجوية الأنجلوفرنسية المركزة وألقصف الأنجلوفرنسي البحري المركز ضد المدينة وثكنات سكن جنود خفر السواحل ومطار المدينة في تلك الأيام العظيمة




د. يحي الشاعر









 
فيه نقطة عاوز استعلم عنها هل اسرائيل كانت قوية بحريا فى 56 بهذا الشكل المذكور
 
حيث أن الموضوع قديم حدا ويزيد علي نصف قرن ويالدات ستون عاما ، وسبق لي نشره
هنا وفي المواقغ العسكرية الأخري.. عربية وأجنبية ... بكافة التفاصيل والمراحع يمكنك
ألرجوع إلي الإنترنت أو إلي كتابي ، فمجهود إعادة الكتابة لا يـــســـتـــحـــق

الأهم هو ألعلومات الحديثة ، لأن كافة تلك الأسلحة والتسليح لا يستعملوا اليوم وأصبحت قديمة لا قيمة ميدانية فعالة لهم عـــســـكـــريـــا وغير كافية ميدانيا .. سواء الدبابات أو الطائرات أو السفن ويتواجدوا في متاحف مصر والخارج وإسرائيل

علاوة علي دلك ، يمكنك أيضا الرجوع إلي تفاصيل صقفات السلاح والمباحثات والعقود ، سواء
في مصر ... وأيضا الرجوع للمخابرات العامة المصرية ... أو ألرجوع إلي سجلات الخارج
فمجهود إعادة الكتابة لا يـــســـتـــحـــق

شكرا ولك تحياتي

د. يحي الشاعر​
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى