يحرص الإعلام الجزائري منذ تصاعد التوتر بالصحراء المغربية على الترويج لصفقات تسلح وهمية يقول إن الجزائر أبرمتها مع روسيا، وذلك في إطار البروباغندا الحربية.
وخلال الأسبوع الجاري، قالت وسائل إعلام جزائرية، نسبة إلى موقع جزائري مهتم بالشؤون العسكرية، إن الجارة الشرقية وقعت صفقة عسكرية لشراء ما يقرب 14 مقاتلة من نوع Su-57 من روسيا بقيمة تقارب ملياري دولار.
كما تداولت المصادر ذاتها، الثلاثاء، أن الجزائر تتأهب لتسلم 3 سفن روسية الصنع من نوع "ستيريغوتشي بروجكت 20380" بحلول العام 2021.
وباستثناء موقع "روسيا اليوم" الذي تطرق إلى صفقات التسلح المزعومة، بناء على الصحيفة الإلكترونية "Menadefense" الجزائرية، فلا يوجد أي أثر لهذه الصفقات على المواقع الروسية الرسمية المعنية بذلك، بما في ذلك "روس أوبورون إكسبورت"، وهي شركة روسية للأسلحة، وتعتبر الوكالة الوسيطة الحكومية الوحيدة لصادرات وواردات روسيا من المنتجات والتكنولوجيات والخدمات ذات الصلة بالدفاع.
وفي وقت تجد جميع صفقات الأسلحة التي توافق الولايات المتحدة الأمريكية على بيعها للمغرب منشورة ضمن الموقع الرسمي لوكالة التعاون والدفاع الأمني الأمريكية، فإن الصفقات العسكرية الجزائرية الروسية التي يروج لها الإعلام الجزائري اليوم تبقى وهمية حسب مراقبين، خصوصا في إطار الحرب الإعلامية التي تشنها الجزائر ضد المغرب بعد تدخل الجيش المغربي الناجح لتحرير معبر الكركرات من ميليشيات البوليساريو.
ويسعى إعلام الجار الشرقي إلى إبراز قوة الترسانة العسكرية الجزائرية في ظل تصاعد التوتر بالصحراء المغربية، وهو ما يظهر من خلال تكرار المحتوى نفسه في أكثر من موقع جزائري، يهم الحديث عن صفقة شراء المقاتلات الشبح سوخوي 57.
وقالت مصادر إعلامية جزائرية إن "الجزائر تعتبر أول دولة في العالم تقتني من روسيا طائرات الشبح "سوخوي 57" من الجيل الخامس"، مضيفة أن وزارة الدفاع الجزائرية أجرت مفاوضات سرية مع الطرف الروسي قبل أن يتم التوقيع رسميا على عقد شراء الطائرات بقيمة مالية تقارب 2 مليار دولار.
ونبهت مجلة "ناشيونال إنترست" الشهيرة، على موقعها الإلكتروني، في مقال سابق، من شائعات انتشرت في نهاية ديسمبر 2019 عن أن الجزائر وقعت عقداً مع روسيا لتصبح أول عميل تصدير للمقاتلة الشبح سو- 57.
وأكدت المجلة الأمريكية الشهيرة أن موقع "مينا ديفنس" (الجزائري)، المختص في شؤون الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ساعد على الترويج لهذه الشائعات بنشر معطيات بدون الاستناد إلى أدلة حاسمة بأنه أصبح من الرسمي تقريباً أن الجزائر وقعت عقداً لشراء 17 مقاتلة شبح من طراز سو- 57، لتصبح أول زبون للشركة المصنعة "سوخوي"؛ وهي المعطيات التي تبين لاحقاً أنها مجرد مزاعم كاذبة.
وخلال الأسبوع الجاري، قالت وسائل إعلام جزائرية، نسبة إلى موقع جزائري مهتم بالشؤون العسكرية، إن الجارة الشرقية وقعت صفقة عسكرية لشراء ما يقرب 14 مقاتلة من نوع Su-57 من روسيا بقيمة تقارب ملياري دولار.
كما تداولت المصادر ذاتها، الثلاثاء، أن الجزائر تتأهب لتسلم 3 سفن روسية الصنع من نوع "ستيريغوتشي بروجكت 20380" بحلول العام 2021.
وباستثناء موقع "روسيا اليوم" الذي تطرق إلى صفقات التسلح المزعومة، بناء على الصحيفة الإلكترونية "Menadefense" الجزائرية، فلا يوجد أي أثر لهذه الصفقات على المواقع الروسية الرسمية المعنية بذلك، بما في ذلك "روس أوبورون إكسبورت"، وهي شركة روسية للأسلحة، وتعتبر الوكالة الوسيطة الحكومية الوحيدة لصادرات وواردات روسيا من المنتجات والتكنولوجيات والخدمات ذات الصلة بالدفاع.
وفي وقت تجد جميع صفقات الأسلحة التي توافق الولايات المتحدة الأمريكية على بيعها للمغرب منشورة ضمن الموقع الرسمي لوكالة التعاون والدفاع الأمني الأمريكية، فإن الصفقات العسكرية الجزائرية الروسية التي يروج لها الإعلام الجزائري اليوم تبقى وهمية حسب مراقبين، خصوصا في إطار الحرب الإعلامية التي تشنها الجزائر ضد المغرب بعد تدخل الجيش المغربي الناجح لتحرير معبر الكركرات من ميليشيات البوليساريو.
ويسعى إعلام الجار الشرقي إلى إبراز قوة الترسانة العسكرية الجزائرية في ظل تصاعد التوتر بالصحراء المغربية، وهو ما يظهر من خلال تكرار المحتوى نفسه في أكثر من موقع جزائري، يهم الحديث عن صفقة شراء المقاتلات الشبح سوخوي 57.
وقالت مصادر إعلامية جزائرية إن "الجزائر تعتبر أول دولة في العالم تقتني من روسيا طائرات الشبح "سوخوي 57" من الجيل الخامس"، مضيفة أن وزارة الدفاع الجزائرية أجرت مفاوضات سرية مع الطرف الروسي قبل أن يتم التوقيع رسميا على عقد شراء الطائرات بقيمة مالية تقارب 2 مليار دولار.
ونبهت مجلة "ناشيونال إنترست" الشهيرة، على موقعها الإلكتروني، في مقال سابق، من شائعات انتشرت في نهاية ديسمبر 2019 عن أن الجزائر وقعت عقداً مع روسيا لتصبح أول عميل تصدير للمقاتلة الشبح سو- 57.
وأكدت المجلة الأمريكية الشهيرة أن موقع "مينا ديفنس" (الجزائري)، المختص في شؤون الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ساعد على الترويج لهذه الشائعات بنشر معطيات بدون الاستناد إلى أدلة حاسمة بأنه أصبح من الرسمي تقريباً أن الجزائر وقعت عقداً لشراء 17 مقاتلة شبح من طراز سو- 57، لتصبح أول زبون للشركة المصنعة "سوخوي"؛ وهي المعطيات التي تبين لاحقاً أنها مجرد مزاعم كاذبة.