- إنضم
- 7 سبتمبر 2019
- المشاركات
- 4,423
- التفاعل
- الدولة
تمكّن فريق طبي مغربي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تم من خلالها استئصال ورم خبيث من لوح كتف مريض في التاسعة عشرة من العمر، تحت الإشراف العام لطارق جيلالي، بصفته طبيبًا متخصّصاً في جراحة العظام والمفاصل.
والجديد في هذه العملية النادرة أنها لم تتم بالطريقة الكلاسيكية، التي تستدعي قطع مساحات كبيرة من العضلات، وهو ما يُسبّب ألما مضاعفاً للمريض، مع استحالة التعافي التام للعضلات، إذ يصعب استردادها بالكامل، وإنما تمّت الاستعانة بالمنظار الجراحي.
وتُعد حالة المريض المغربي نادرة في العالم برمّته، بالنظر إلى أن حالات استعمال تقنية الليزر لإزالة الورم من عُمق الكتف معدودة على رؤوس الأصابع، إذ تُبيّن البحوث العلمية أن هذه التقنية لم يستفد منها سوى 10 أشخاص في العالم، أغلبهم في نيويورك، لأنها تتطلّب خبرة مهنية كبيرة لدى الطاقم الطبي.
وفي هذا الإطار، أوضح طارق جيلالي، الطبيب الجراح المعروف بعملياته النادرة في كبرى مستشفيات فرنسا، أن "العملية الجراحية أُجريت بمصحة خاصة في الرباط، حيث استفاد منها شاب مغربي من مواليد مدينة وجدة، لا يتعدى عمره 19 سنة".
وأكد الدكتور جيلالي، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "أخت المريض المقيمة بفرنسا هي التي تواصلت معه، بالنظر إلى أنه يشتغل في مختلف المشافي الفرنسية"، مشددا على أن "الحالة استثنائية في العالم، إذ يتعلق الأمر بورم عميق في مفصل الكتف".
وأورد الطبيب المغربي أن "الورم ليس بالسرطاني، لأنه يُسبّب ألما لا يطاق لدى الشباب، خاصة خلال الفترة الليلية"، لافتا إلى أن "الطريقة الكلاسيكية لإزالة هذا الورم تُسبّب أضراراً كبيرة بالجسم، وتتطلب وقتاً كبيرا لتعافي العضلات، ولا يمكن استرجاعها بعد العملية، فضلا عن تركها ندوبا متعددة".
كما أشار محدّثنا إلى أن "العملية جرت بواسطة المنظار الجراحي، وقد كُلّلت بالنجاح، بإزالة الورم من الكتف بشكل نهائي"، مستطرداً: "استعاد المريض عافيته بعد مُضي ثلاثة أسابيع على العملية الجراحية، ولم يعد يشعر بأي ألم في الليل"، وخاتما: "شُفيت الحالة تماماً بدون ترويض، بعدما استعاد المريض 100 بالمائة من حركات الكتف".
والجديد في هذه العملية النادرة أنها لم تتم بالطريقة الكلاسيكية، التي تستدعي قطع مساحات كبيرة من العضلات، وهو ما يُسبّب ألما مضاعفاً للمريض، مع استحالة التعافي التام للعضلات، إذ يصعب استردادها بالكامل، وإنما تمّت الاستعانة بالمنظار الجراحي.
وتُعد حالة المريض المغربي نادرة في العالم برمّته، بالنظر إلى أن حالات استعمال تقنية الليزر لإزالة الورم من عُمق الكتف معدودة على رؤوس الأصابع، إذ تُبيّن البحوث العلمية أن هذه التقنية لم يستفد منها سوى 10 أشخاص في العالم، أغلبهم في نيويورك، لأنها تتطلّب خبرة مهنية كبيرة لدى الطاقم الطبي.
وفي هذا الإطار، أوضح طارق جيلالي، الطبيب الجراح المعروف بعملياته النادرة في كبرى مستشفيات فرنسا، أن "العملية الجراحية أُجريت بمصحة خاصة في الرباط، حيث استفاد منها شاب مغربي من مواليد مدينة وجدة، لا يتعدى عمره 19 سنة".
وأكد الدكتور جيلالي، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "أخت المريض المقيمة بفرنسا هي التي تواصلت معه، بالنظر إلى أنه يشتغل في مختلف المشافي الفرنسية"، مشددا على أن "الحالة استثنائية في العالم، إذ يتعلق الأمر بورم عميق في مفصل الكتف".
وأورد الطبيب المغربي أن "الورم ليس بالسرطاني، لأنه يُسبّب ألما لا يطاق لدى الشباب، خاصة خلال الفترة الليلية"، لافتا إلى أن "الطريقة الكلاسيكية لإزالة هذا الورم تُسبّب أضراراً كبيرة بالجسم، وتتطلب وقتاً كبيرا لتعافي العضلات، ولا يمكن استرجاعها بعد العملية، فضلا عن تركها ندوبا متعددة".
كما أشار محدّثنا إلى أن "العملية جرت بواسطة المنظار الجراحي، وقد كُلّلت بالنجاح، بإزالة الورم من الكتف بشكل نهائي"، مستطرداً: "استعاد المريض عافيته بعد مُضي ثلاثة أسابيع على العملية الجراحية، ولم يعد يشعر بأي ألم في الليل"، وخاتما: "شُفيت الحالة تماماً بدون ترويض، بعدما استعاد المريض 100 بالمائة من حركات الكتف".
