فوز بايدن في الإنتخابات سيقلب الأمور رأس على عقب، و بدأ التغيير بالفعل، تركيا و السعودية في ولايته ستتقارب مصالحهما كثيرا و سيكونان مجبران على التقارب و العودة للحميمية قبل 2016، الإمارات لا تبتعد كثيرا عن سياسة السعودية فبينهما تلاقي في معضم الإتجاهات هي الأخرى ستتقارب مع تركيا، تركيا لن تفوت فرصة تخفيف الضغط عنها و ستحاول التوصل لحل وسط في ليبيا كما فعلت مع الروس. مصر لا يبدو أنها مستعدة بعد للدخول في الحلف السعودي التركي الإماراتي، لكنها حاليا مرتاحة في مجموعة اليونان قبرص إسرائيل، مجموعة صراحة لن تقدم لها الشيء الكثير و سيكون لزاما عليها تدعيم موقفها، خصوصا أن بايدن قد يعيد المساعدات الأمريكية لإثيوبيا مساعدات ستدعم جهود إثيوبيا في قمع التيجراي و الإستمرار في تعنثها في سد النهضة.
عموما التحالف مع تركيا في هذا الوقت فيه خير لكلا الطرفين إستعدادا لما قد يقبل عليه بايدن في الساحة.
مسألة قطر المصالحة صعبة و أجد شخصيا دور الإعلام الذي قام به دور سيء للغاية لأنه صراحة شيطن قطر حكومة و شعبا، في حين أن المشاحنان بين الدول أمر عادي و تمر بين فترات تفاهم و فترات تخاصم ولا يجب بتاتا إدخال الشعوب في المسائل السياسية. الآن أكبر عائق في المصالحة هو نظرة الشعوب لبعضها البعض. ناهيك عن الأمور الأخرى.
ختاما نتمنى ما فيه الخير للمنطقة ككل، و السلام