ترامب بإمكانه استخدام الفيتو الرئاسي لفرض إرادته في حال تمكن السناتورات الثلاثة من حشد أغلبية بسيطة في الكونغرس لإحباط الصفقة.
مواجهة محتملة بين ترامب والديمقراطيين بسبب الصفقة
واشنطن – يسعى أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، لرفض جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيرة وأسلحة أخرى تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار لدولة الإمارات.
وقال ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي إنهم سيتقدمون بتشريعات تستهدف وقف جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيرة وأسلحة أخرى تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار لدولة الإمارات، فيما يؤذن بمواجهة مع الرئيس قبل تركه منصبه.
وأعلن العضوان الديمقراطيان بالمجلس بوب مينينديز وكريس ميرفي والعضو الجمهوري راند بول أنهم سيتقدمون بأربعة تشريعات منفصلة لرفض خطة ترامب لبيع طائرات مسيرة طراز ريبر وطائرات إف-35 المقاتلة وصواريخ جو/ جو وذخائر أخرى للإمارات.
ويأتي الإخطار الرسمي عقب اتفاق بوساطة أميركية في سبتمبر، وافقت بموجبه الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأصبحت أول دولة من بين ثلاث دول عربية تقدم على مثل هذه الخطوة في الشهور الأخيرة.
وبإمكان الرئيس ترامب أن يستخدم الفيتو لفرض إرادته، وهو أمر سبق أن فعله في حالات مماثلة، مما يتطلّب حينها حشد أغلبية الثلثين في مجلسي الشيوخ والنواب لكسر الفيتو الرئاسي ومنع إتمام الصفقة، في حال تمكن السناتورات الثلاثة من حشد أكثرية بسيطة في الكونغرس لإحباط هذه الصفقة التي تشتمل أيضاً على طائرات بدون طيار وذخيرة.
وقال أحد هؤلاء السناتورات الثلاثة، وهو الديمقراطي كريس مورفي المقرّب من الرئيس المنتخب جو بايدن في بيان "أنا أؤيّد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، لكن لا شيء في هذه الاتفاقية يلزمنا بإغراق هذه المنطقة أكثر بالأسلحة أو تسهيل حصول سباق تسلّح خطير".
وأعدّ مورفي اقتراح قانون بهذا الصدد بالتعاون مع كلّ من روبرت مينينديز، زعيم الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، والسناتور الجمهوري راند بول الذي يدعم بشكل عام الرئيس ترامب لكنّه يعارض التدخّلات العسكرية الأميركية.
كان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن الثلاثاء الماضي، أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب أخطرت الكونغرس بموافقتها على بيع أنظمة أسلحة أمريكية متطورة بأكثر من 23 مليار دولار للإمارات على أن يشمل ذلك مقاتلات إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة".
وقال بومبيو في بيان "أمرت وزارة الخارجية اليوم بأن تبلغ الكونغرس رسميا نيتنا السماح ببيع العديد من المعدات المتطورة بقيمة 23.27 مليار دولار".
وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تنوي بيع 50 طائرة من هذا الطراز إلى الإمارات، مشيرة إلى أن البلدين يأملان في إنهاء الصفقة قبل الثاني من ديسمبر، وهو العيد الوطني الإماراتي، فيما ستقوم لجنة العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين بمراجعة الصفقة قبل إتمامها بشكل رسمي.
وأكدت إسرائيل في وقت سابق، إنها لن تعارض مبيعات الولايات المتحدة لطائرات أف-35 المقاتلة إلى الإمارات بعد أن أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل. وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تعارض قيام الولايات المتحدة ببيع "أسلحة معينة" للإمارات.
وحاول الكونغرس في العام الماضي منع البيت الأبيض من بيع أسلحة إلى السعودية، لكنّه فشل في حشد أغلبية الثلثين لتجاوز الفيتو الذي استخدمه ترامب لفرض إرادته.
ومنذ ست سنوات تتفاوض الإمارات، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، على شراء مقاتلات أف-35 المتطورة لتعزيز قدراتها العسكرية، حيث تعمل الدولة الخليجية على تطوير إمكانياتها من الصناعات العسكرية بما يتناسب مع التحديات في المنطقة.
وفي الماضي، كان ممنوعا على الدول العربية الحصول على طائرات إف-35، بينما تمتلك إسرائيل حوالي 24 منها ومن المقرر أن تشتري 50 أخرى.
وتشمل الصفقة بين واشنطن وأبوظبي خمسين مقاتلة اف-35 بقيمة 10.4 مليارات دولار، و18 طائرة مسيرة مسلحة من طراز أم كيو-9 بقيمة 2.97 مليار دولار وذخائر جو-جو وجو-أرض تناهز قيمتها عشرة مليارات دولار.
alarab
مواجهة محتملة بين ترامب والديمقراطيين بسبب الصفقة
واشنطن – يسعى أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، لرفض جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيرة وأسلحة أخرى تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار لدولة الإمارات.
وقال ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي إنهم سيتقدمون بتشريعات تستهدف وقف جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيرة وأسلحة أخرى تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار لدولة الإمارات، فيما يؤذن بمواجهة مع الرئيس قبل تركه منصبه.
وأعلن العضوان الديمقراطيان بالمجلس بوب مينينديز وكريس ميرفي والعضو الجمهوري راند بول أنهم سيتقدمون بأربعة تشريعات منفصلة لرفض خطة ترامب لبيع طائرات مسيرة طراز ريبر وطائرات إف-35 المقاتلة وصواريخ جو/ جو وذخائر أخرى للإمارات.
ويأتي الإخطار الرسمي عقب اتفاق بوساطة أميركية في سبتمبر، وافقت بموجبه الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأصبحت أول دولة من بين ثلاث دول عربية تقدم على مثل هذه الخطوة في الشهور الأخيرة.
وبإمكان الرئيس ترامب أن يستخدم الفيتو لفرض إرادته، وهو أمر سبق أن فعله في حالات مماثلة، مما يتطلّب حينها حشد أغلبية الثلثين في مجلسي الشيوخ والنواب لكسر الفيتو الرئاسي ومنع إتمام الصفقة، في حال تمكن السناتورات الثلاثة من حشد أكثرية بسيطة في الكونغرس لإحباط هذه الصفقة التي تشتمل أيضاً على طائرات بدون طيار وذخيرة.
وقال أحد هؤلاء السناتورات الثلاثة، وهو الديمقراطي كريس مورفي المقرّب من الرئيس المنتخب جو بايدن في بيان "أنا أؤيّد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، لكن لا شيء في هذه الاتفاقية يلزمنا بإغراق هذه المنطقة أكثر بالأسلحة أو تسهيل حصول سباق تسلّح خطير".
وأعدّ مورفي اقتراح قانون بهذا الصدد بالتعاون مع كلّ من روبرت مينينديز، زعيم الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، والسناتور الجمهوري راند بول الذي يدعم بشكل عام الرئيس ترامب لكنّه يعارض التدخّلات العسكرية الأميركية.
كان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن الثلاثاء الماضي، أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب أخطرت الكونغرس بموافقتها على بيع أنظمة أسلحة أمريكية متطورة بأكثر من 23 مليار دولار للإمارات على أن يشمل ذلك مقاتلات إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة".
وقال بومبيو في بيان "أمرت وزارة الخارجية اليوم بأن تبلغ الكونغرس رسميا نيتنا السماح ببيع العديد من المعدات المتطورة بقيمة 23.27 مليار دولار".
وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تنوي بيع 50 طائرة من هذا الطراز إلى الإمارات، مشيرة إلى أن البلدين يأملان في إنهاء الصفقة قبل الثاني من ديسمبر، وهو العيد الوطني الإماراتي، فيما ستقوم لجنة العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين بمراجعة الصفقة قبل إتمامها بشكل رسمي.
وأكدت إسرائيل في وقت سابق، إنها لن تعارض مبيعات الولايات المتحدة لطائرات أف-35 المقاتلة إلى الإمارات بعد أن أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل. وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تعارض قيام الولايات المتحدة ببيع "أسلحة معينة" للإمارات.
وحاول الكونغرس في العام الماضي منع البيت الأبيض من بيع أسلحة إلى السعودية، لكنّه فشل في حشد أغلبية الثلثين لتجاوز الفيتو الذي استخدمه ترامب لفرض إرادته.
ومنذ ست سنوات تتفاوض الإمارات، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، على شراء مقاتلات أف-35 المتطورة لتعزيز قدراتها العسكرية، حيث تعمل الدولة الخليجية على تطوير إمكانياتها من الصناعات العسكرية بما يتناسب مع التحديات في المنطقة.
وفي الماضي، كان ممنوعا على الدول العربية الحصول على طائرات إف-35، بينما تمتلك إسرائيل حوالي 24 منها ومن المقرر أن تشتري 50 أخرى.
وتشمل الصفقة بين واشنطن وأبوظبي خمسين مقاتلة اف-35 بقيمة 10.4 مليارات دولار، و18 طائرة مسيرة مسلحة من طراز أم كيو-9 بقيمة 2.97 مليار دولار وذخائر جو-جو وجو-أرض تناهز قيمتها عشرة مليارات دولار.
alarab