القوات الجوية المصرية والسودانية تنفذ طلعات مشتركة لمهاجمة "أهداف معادية" مفترضة

إنضم
29 مارس 2018
المشاركات
3,758
التفاعل
8,437 48 2
الدولة
Egypt
5fb532504c59b72edd4ed66a.jpg

أعلنت القوات المسلحة المصرية استمرار فعاليات التدريب الجوي المشترك بين مصر والسودان (نسور النيل - 1)
5fb5406c4236046e534bae72.jpg


وأوضحت القوات المسلحة المصرية أن التدريب ينفذ على مدار عدة أيام بقاعدة مروى الجوية السودانية بمشاركة عناصر من القوات الجوية وقوات الصاعقة المصرية والسودانية.

وتضمنت المراحل الأولى للتدريب إجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، فضلاً على تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية بمشاركة مجموعة من المقاتلات متعددة المهام.
5fb5408c4236047c6868ab08.jpg

من جانبه تفقد قائد القوات الجوية السودانية الفريق ركن عصام الدين سعيد القوات المشاركة في التدريب واستمع لملخص مراحل التدريب وقام بمتابعة سير الطلعات الجوية وأعمال التدريب بالجو.

ويهدف التدريب إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعناصر المشاركة فى التخطيط والتنفيذ لإدارة العمليات الجوية وقياس مدى جاهزية واستعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف من خلال إتباع أنسب الأساليب التكتيكية لتحقيق المهام تحت مختلف الظروف، بما ينعكس على جاهزية القوات الجوية لكلا البلدين ويساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.


المصدر:
 
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لـRT: إثيوبيا تتوهم أنها ستنجح بإضاعة الوقت بإطالة مفاوضات النهضة

قال السفير محمد مرسي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن إثيوبيا تتوهم أنها ستنجح في إضاعة الوقت بإطالة مفاوضات سد النهضة.

وأضاف مرسي في تصريحات خاصة لـRT، أن الحرب الأخيرة في إثيوبيا أعطت مؤشرات سلبية بخصوص إمكانية انهيار السد، مشيرا إلى أن أديس أبابا تتوهم عندما تعتقد بأن المفاوضات حول سد النهضة عبثية ووسيلة ناجعة للمراوغة وإضاعة الوقت حتي يكتمل الأمر الواقع ببناء السد وتشغيله دون اتفاق مع مصر.

وأكد السفير أن القاهرة تتمسك برؤيتها الخاصة أيضا، ومن بينها الاستمرار في مسار المفاوضات، رغم إدرك مصر لمآلاته، مع الاستعداد لكل الاحتمالات والخيارات.

ونوه بأن المواجهات الحالية بين إقليم التيغراي الإثيوبي والحكومة الفيدرالية في أديس أبابا بقيادة "الداهية" أبي أحمد تثير المخاوف من جديد حول سد النهضة.

وأشار مرسي إلى أن موقف مصر الحالي من التطورات الجارية الآن في إثيوبيا هو "وقوفها على الحياد وعدم التدخل في الشأن الداخلي الإثيوبي" مشددا على "حساسية العلاقات بين إثيوبيا ومصر في هذه المرحلة التي تتطلب الحذر الشديد".

وأكد أن موقف القاهرة لابد أن يكون في إطار توجهات وقرارات الإتحاد الإفريقي، إذا ما وصل الأمر إليه، مشددا على ضرورة توخي الحذر وعدم المسارعة حتى بتأييد جهود وساطة بعض دول الجوار كأوغندا، لكي لا يفسر بعض الرافضين أو المتشددين وسيؤو النية في إثيوبيا وغيرها ذلك بأنه دعوة مصرية لتدويل القضية أو إخراجها عن إطارها الإثيوبي، كما تؤكد أديس أبابا وتتمسك.

وبالنسبة للحرب في تيغراي قال مرسي إن القوات الإثيوبية قد تنجح في اجتياح الإقليم وإنهاء تمرد قادته، مشيرا إلى أن الثمن سيكون باهظا من حيث الخسائر المادية والعسكرية والاقتصادية التي ستعاني منها الدولة الإثيوبية لمدة طويلة، خاصة إذا طال أمد الحرب ولم تحسم المواجهات العسكرية سريعا لصالح أديس أبابا، أو إذا تحولت المواجهات في إقليم التيغراي إلي حرب عصابات.

وأشار إلى أن إخفاق أديس أبابا في حسم المواجهات مع التيغراي في وقت سريع سيعني الدخول في مستنقع حرب أهلية قد تهدد منطقة القرن الإفريقي والشرق الإفريقي ككل وسيؤثر هذا بقدر من السلب على علاقات مصر التجارية والاستثمارية مع دول المنطقة وعلى رأسها إثيوبيا.

وقال مرسي إنه ليس من الحكمة أو الفطنة والحنكة السياسية القول بأن الحرب الأهلية في أثيوبيا تخدم مصالح مصر، حتى وإن كان في ذلك بعض الصحة أو القول بضرورة انتهاز الفرصة لضرب سد النهضة، مشيرا إلى ان ذلك "قرار استراتيجي مصيري له حساباته الخاصة وتقديراته وتوقيتاته وظروفه وشروط استيفائه وتحقيقه والتي تقدرها فقط القيادة السياسية التي نثق في تقديرها".

وأكد أن المصلحة الوطنية تستدعي المتابعة الدقيقة لما يجري هناك، وتقييم التطورات وتداعياتها على المنطقة وعلى مصر والسودان أولا بأول، والاستفادة منها ثنائيا وإفريقيا ودوليا، بما يخدم موقف مصر، خاصة بعدما تردد عن قصف سدود لتخزين المياه ومحطات الكهرباء والمياه في إقليم التيغراي، وبما يعني أن سد النهضة ذاته لن يكون بعيدا عن ساحة المواجهات، ولو كاحتمال نظري مستقبلي، وعلى مصر والسودان التحسب له ولآثاره التدميرية الهائلة على البلدين .

وختم حديثه بالقول إن القيادة السياسية في مصر تتابع الموقف في إثيوبيا بكل دقة واهتمام، وتتوقع احتمالاته المختلفة وتتحسب لتداعياتها على مصر والسودان والمنطقة.
 
التغطيه هنا أخي الكريم

 
عودة
أعلى